أحمد الحمد
عضو بلاتيني
وصف مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ العمليات الإنتحارية بأنها من وسائل أعداء الإسلام للفتك بالشباب، قائلًا إنّ من يفجر نفسه بالأحزمة الناسفة مجرم.
الرياض: قال المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إن من يفجر نفسه بالاحزمة الناسفة "مجرم عجل بنفسه لنار جهنم"، واصفًا العمليات الانتحارية بأنها من "وسائل اعداء الاسلام للفتك بشباب الاسلام"، بحسب صحيفة "الحياة" الخميس.
واجاب المفتي ردًا على سؤال حول العمليات الانتحارية خلال محاضرة في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض قبل ايام، أن قتل النفس "جريمة كبيرة من كبائر الذنوب، والذين يقتلون أنفسهم بهذه النواسف هم قوم مجرمون عجلوا بأنفسهم لنار جهنم".
واضاف: "هؤلاء ضلوا عن سواء السبيل، وغُيّرت أفكارهم، وأعطوا من المواد ما سلب عقولهم (...) وتم استخدامهم لهلاك أنفسهم وهلاك المجتمع، وهي من وسائل اعداء الاسلام التي فتكوا بها في شباب الاسلام". وندد بسبل "الضلالة والفساد، دعاتها متعددون ومتنوعون (...)فهذا يدعو إلى الانحراف عن عقيدة، وآخر يدعو إلى التعلق بالكهان والسحرة والمنجمين. وهذا يدعو إلى البعد عن الدين".
وتابع المفتي أن "الانحرافات الفكرية اخطارها عظيمة. وهذه الأفكار تحارب العقيدة والمجتمع المسلم المستهدف من أعدائه".
وكان المفتي حذر في ايلول (سبتمبر) الماضي من تكفير "المسلمين والاعتداء على المعاهدين والمستأمنين" في ظل "التطورات الخطيرة" في العالم الاسلامي.
وقال: "نحب أن ننبه الى خطورة الاعتداء على الانفس المعصومة من مسلمين أو معاهدين أو مستأمنين"، في اشارة الى اتباع الديانات الأخرى. وعدد "الانفس المعصومة في الاسلام، وهي المعاهدون واهل الذمة والمستأمنون".
http://www.elaph.com/Web/news/2013/12/856767.html?entry=gulf
التعليق:
وها هو شيخنا الفاضل أل الشيخ مرة اخرى يوضح خطورة ما يقوم به تنظيم داعش الارهابي وبقية المجاميع الارهابية من تغرير للشباب ودفعهم للقيام بعمليات انتحارية وقتل وتفجير باسم الاسلام والدفاع عن أهل السنة. والاسلام والجهاد بريء من داعش وفكره الارهابي التكفيري.
الرياض: قال المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إن من يفجر نفسه بالاحزمة الناسفة "مجرم عجل بنفسه لنار جهنم"، واصفًا العمليات الانتحارية بأنها من "وسائل اعداء الاسلام للفتك بشباب الاسلام"، بحسب صحيفة "الحياة" الخميس.
واجاب المفتي ردًا على سؤال حول العمليات الانتحارية خلال محاضرة في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض قبل ايام، أن قتل النفس "جريمة كبيرة من كبائر الذنوب، والذين يقتلون أنفسهم بهذه النواسف هم قوم مجرمون عجلوا بأنفسهم لنار جهنم".
واضاف: "هؤلاء ضلوا عن سواء السبيل، وغُيّرت أفكارهم، وأعطوا من المواد ما سلب عقولهم (...) وتم استخدامهم لهلاك أنفسهم وهلاك المجتمع، وهي من وسائل اعداء الاسلام التي فتكوا بها في شباب الاسلام". وندد بسبل "الضلالة والفساد، دعاتها متعددون ومتنوعون (...)فهذا يدعو إلى الانحراف عن عقيدة، وآخر يدعو إلى التعلق بالكهان والسحرة والمنجمين. وهذا يدعو إلى البعد عن الدين".
وتابع المفتي أن "الانحرافات الفكرية اخطارها عظيمة. وهذه الأفكار تحارب العقيدة والمجتمع المسلم المستهدف من أعدائه".
وكان المفتي حذر في ايلول (سبتمبر) الماضي من تكفير "المسلمين والاعتداء على المعاهدين والمستأمنين" في ظل "التطورات الخطيرة" في العالم الاسلامي.
وقال: "نحب أن ننبه الى خطورة الاعتداء على الانفس المعصومة من مسلمين أو معاهدين أو مستأمنين"، في اشارة الى اتباع الديانات الأخرى. وعدد "الانفس المعصومة في الاسلام، وهي المعاهدون واهل الذمة والمستأمنون".
http://www.elaph.com/Web/news/2013/12/856767.html?entry=gulf
التعليق:
وها هو شيخنا الفاضل أل الشيخ مرة اخرى يوضح خطورة ما يقوم به تنظيم داعش الارهابي وبقية المجاميع الارهابية من تغرير للشباب ودفعهم للقيام بعمليات انتحارية وقتل وتفجير باسم الاسلام والدفاع عن أهل السنة. والاسلام والجهاد بريء من داعش وفكره الارهابي التكفيري.