في سبق صحفي حصري واختراق اعلامي ذكي أعدت ووثقت ونشرت ( بي بي سي العربية ) تقريراً معلوماتياً عن ما أسماه التقرير معارضة سعودية ، وهو في الحقيقة مطالبات حقوقية لمواطنين سعوديين مهمشين من جميع النواحي الحياتية والاجتماعية والوطنية لا لشئ إلا لأنهم ينتمون لمذهب فقهي يختلف عن مذهب الهيمنة الدينية في السعودية ، وبسبب هذا الاختلاف المذهبي عوملت شريحة اجتماعية من مكونات الشعب السعودي معاملة سيئة رغم أن منابع البترول السعودي مصدر ثروة البلد وركيزة بنيانه الاقتصادي تقع في الأرض التي تقطنها هذه الشريحة الاجتماعية المهمشة من المملكة العربية السعودية وهي المنطقة الشرقية وأكبر بئر بترول في العالم يقع في القطيف السعودية من المنطقة الشرقية التي غالبية سكانها من الطائفة الشيعية .
وقد عرض التقرير لقاءات مع مواطنين ممن سماهم التقرير معارضة سعودية تحدثوا فيها عن مرارة المعاناة من سوء المعاملة التي يلقونها من السلطات السعودية التي تعتبرهم فئة شاذة فلا تقر لهم حقوقاً ولا تسمع لهم صوتاً ولا تقبل منهم احتجاجاً ، والأمرّ من ذلك التشكيك في ولائهم للوطن واتهامهم بالعمالة والانتماء للخارج !
السعودية تشد الرحال بالمال والسلاح والمتطوعين الى سوريا لمحاربة النظام الذي تقول عنه أنه ظالم لشعبه وهي ( السعودية ) بما تنتهجه وتعامل به شعبها من عدالة ومساواة وكرامة انسانية تريد تحقيق ذلك في سوريا وتمتيع الشعب السوري بهذا العدل السعودي ، ولأن ذلك لن يتم في ظل حكم بشارالأسد أعلنت السعودية وبعض الدول الخليجية والعربية الحرب ( الجهاد ) على سوريا من أجل تخليص الشعب السوري من الحكم الجائر الذي لا يعرف الرحمة والانصاف والعدالة كالتي تسوس بها السلطة السعودية شعبها المتمتع في ظلها بكل مقومات الحياة الكريمة والمعاملة القويمة !
وقد عرض التقرير لقاءات مع مواطنين ممن سماهم التقرير معارضة سعودية تحدثوا فيها عن مرارة المعاناة من سوء المعاملة التي يلقونها من السلطات السعودية التي تعتبرهم فئة شاذة فلا تقر لهم حقوقاً ولا تسمع لهم صوتاً ولا تقبل منهم احتجاجاً ، والأمرّ من ذلك التشكيك في ولائهم للوطن واتهامهم بالعمالة والانتماء للخارج !
السعودية تشد الرحال بالمال والسلاح والمتطوعين الى سوريا لمحاربة النظام الذي تقول عنه أنه ظالم لشعبه وهي ( السعودية ) بما تنتهجه وتعامل به شعبها من عدالة ومساواة وكرامة انسانية تريد تحقيق ذلك في سوريا وتمتيع الشعب السوري بهذا العدل السعودي ، ولأن ذلك لن يتم في ظل حكم بشارالأسد أعلنت السعودية وبعض الدول الخليجية والعربية الحرب ( الجهاد ) على سوريا من أجل تخليص الشعب السوري من الحكم الجائر الذي لا يعرف الرحمة والانصاف والعدالة كالتي تسوس بها السلطة السعودية شعبها المتمتع في ظلها بكل مقومات الحياة الكريمة والمعاملة القويمة !