بقلم // ياسين شملان الحساوي
ما حكاية (2020) مع الكويت؟
مع النهار
كلنا يتذكر تصريحات السفيرة الأميركية في عز معمعة ربيع النجيع العربي عندما قالت ما معناه ان في سنة 2020 لن تكون هناك كويت.
وفسر البعض تصريحها بان الكويت وبعلم دولتها أميركا سيتم ضمها غالبا لجنوب العراق او ايران
وربما السعودية كنتيجة لتطورات سياسية وعسكرية
بالمنطقة لبروز قوى اقليمية خلقتها ثورات النجيع العربي.
وقد كشفت الايام للمتابعين لهذه التطورات ان الادارة الاميركية وراءها تحت شعار الشرق الاوسط الجديد... فتصريح كلينتون وزيرة خارجية اميركا بعد سقوط نظام حسني مبارك في مصر لاكبر دليل على هذه الحقائق عندما قالت ان ادارتها على اتصال بجماعة الاخوان المسلمين منذ عام 2005 وانها تمول بعض انشطتهم.
وبعد فتور تأثير مخطط الشرق الاوسط على دول منطقة الخليج نظرا لانتباه قادته لمراميه ونجاح مصر بالتصدي لهذا المخطط بادرت السفيرة بالاعتذار عن سوء فهم تصريحها فهي لم تقصد ازالة كيان الكويت كدولة
ثم تلت ذلك تصريحات من قادة اميركيين ان الادارة الاميركية تعتبر الكويت حليفاً استراتيجياً كبيراً في المنطقة لن نتخلى عنها لمصلحة الامن القومي الاميركي وهي نفس تصريحات السيد اوباما لمصر عند زيارته لها وسلامه على حسني مبارك في شرفة قصر الرئاسة وخطابه في جامعة القاهرة قبل سنة من ثورة شبكات التواصل الاجتماعي التي أثارت الشباب لينتهي حكم زاد زمنه على 30 سنة..
وكيف انقلبت أميركا على حليفها رأساً على عقب بداعي ديموقراطيتها التي لا تعمل بها مع احتجاجات ومظاهرات بعض الاميركيين على سياستها الامنية عكس ما تدعو حلفاءها لتطبيقها.
بتاريخ 11/12/2014 نشرت الصحف تقريرا صادرا عن صندوق النقد الدولي احد أذرع الادارة الاميركية يشيد بتشريعات الكويت الاقتصادية.. وانه رغم هبوط اسعار البترول لن تتأثر ميزانيتها في السنوات المقبلة وذلك حتى حلول عام 2020 بعد ذلك قد ينهار النظام الاقتصادي وسينعكس بالسلب على الشعب الكويتي.. واورد التقرير بعض النصائح لتفادي الانهيار والعجز.
هل فكر قادة الحكومة وممثلو الشعب البرلمانيون من معارضة وموالاة هل فكروا جيدا بمعنى هذه التصريحات التي تمس كيانهم ووجودهم ومصير شعبهم؟
هل خطر ببالهم ان التلاعب بأسعار شريان حياتهم قد يكون سلاحا لتنفيذ مخططهم بعد ان عجزت عن ذلك اسلحة شبكات التواصل الاجتماعي التي تديرها؟
أم ان كل همهم منصب على محاربة الآخر بشتى الوسائل لنيل مصالح وقتية لا تفيد تطلعات شعبهم؟
مصالح شخصية بالية لاعلاقة لها بالوطنية
لا أملك أن أقول في هذه الأحوال إلا:
لك الله يا وطن.
مع النهار
كلنا يتذكر تصريحات السفيرة الأميركية في عز معمعة ربيع النجيع العربي عندما قالت ما معناه ان في سنة 2020 لن تكون هناك كويت.
وفسر البعض تصريحها بان الكويت وبعلم دولتها أميركا سيتم ضمها غالبا لجنوب العراق او ايران
وربما السعودية كنتيجة لتطورات سياسية وعسكرية
بالمنطقة لبروز قوى اقليمية خلقتها ثورات النجيع العربي.
وقد كشفت الايام للمتابعين لهذه التطورات ان الادارة الاميركية وراءها تحت شعار الشرق الاوسط الجديد... فتصريح كلينتون وزيرة خارجية اميركا بعد سقوط نظام حسني مبارك في مصر لاكبر دليل على هذه الحقائق عندما قالت ان ادارتها على اتصال بجماعة الاخوان المسلمين منذ عام 2005 وانها تمول بعض انشطتهم.
وبعد فتور تأثير مخطط الشرق الاوسط على دول منطقة الخليج نظرا لانتباه قادته لمراميه ونجاح مصر بالتصدي لهذا المخطط بادرت السفيرة بالاعتذار عن سوء فهم تصريحها فهي لم تقصد ازالة كيان الكويت كدولة
ثم تلت ذلك تصريحات من قادة اميركيين ان الادارة الاميركية تعتبر الكويت حليفاً استراتيجياً كبيراً في المنطقة لن نتخلى عنها لمصلحة الامن القومي الاميركي وهي نفس تصريحات السيد اوباما لمصر عند زيارته لها وسلامه على حسني مبارك في شرفة قصر الرئاسة وخطابه في جامعة القاهرة قبل سنة من ثورة شبكات التواصل الاجتماعي التي أثارت الشباب لينتهي حكم زاد زمنه على 30 سنة..
وكيف انقلبت أميركا على حليفها رأساً على عقب بداعي ديموقراطيتها التي لا تعمل بها مع احتجاجات ومظاهرات بعض الاميركيين على سياستها الامنية عكس ما تدعو حلفاءها لتطبيقها.
بتاريخ 11/12/2014 نشرت الصحف تقريرا صادرا عن صندوق النقد الدولي احد أذرع الادارة الاميركية يشيد بتشريعات الكويت الاقتصادية.. وانه رغم هبوط اسعار البترول لن تتأثر ميزانيتها في السنوات المقبلة وذلك حتى حلول عام 2020 بعد ذلك قد ينهار النظام الاقتصادي وسينعكس بالسلب على الشعب الكويتي.. واورد التقرير بعض النصائح لتفادي الانهيار والعجز.
هل فكر قادة الحكومة وممثلو الشعب البرلمانيون من معارضة وموالاة هل فكروا جيدا بمعنى هذه التصريحات التي تمس كيانهم ووجودهم ومصير شعبهم؟
هل خطر ببالهم ان التلاعب بأسعار شريان حياتهم قد يكون سلاحا لتنفيذ مخططهم بعد ان عجزت عن ذلك اسلحة شبكات التواصل الاجتماعي التي تديرها؟
أم ان كل همهم منصب على محاربة الآخر بشتى الوسائل لنيل مصالح وقتية لا تفيد تطلعات شعبهم؟
مصالح شخصية بالية لاعلاقة لها بالوطنية
لا أملك أن أقول في هذه الأحوال إلا:
لك الله يا وطن.