( القلب الكبير )
المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
أسعد الله أوقات الجميع بكل خير
الاستاذ الدكتور شاكر مصطفى رحمه الله تعالى
له كتاب اسمه
المظلومون في التاريخ
و ذكر طائفة من الشخصيات التاريخية القديمة
وبعض الشخصيات الحديثة عربية و اجنبية
ولعل اتطرق لبعضهم في القادم من الايام إن يسر الله تعالى لى الوقت
لكن و انا اتحدث عن وجهة نظري الشخصية
يزيد بن معاوية رحمه الله
أيضا ظُلم
شخصية مثل شخصية يزيد رحمه الله لا بد أن يتناولها المنصفون بحيادية
ويضعون النقاط على الحروف
يزيد رحمه الله اتهم بتهم هو ابعد ما يكون عنها
طبعا ما نقل عنه في كتب التاريخ ربما اكثرها روايات الخصوم
الذين يرون من خلال زاوية و احدة تخدم مذهبهم
عموما حتى لا اطيل
يزيد بن معاوية رحمه الله
غزا يزيد بن معاوية القسطنطينية في جمع من الصحابة رضي الله عنهم
و منهم أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه
فتوفى ابو ايوب في تلك الغزوة و دفن هناك
فلما سمعت الروم قالوا :
مات منكم عظيم
فقال يزيد رحمه الله :
قولوا هذا رجل من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
من اقدمهم اسلاما و قد قبرناه حيث رأيتم
( يعنى دفناه هنا في القسطنطينية )
لا حظوا كيف يهددهم رحمه الله
والله لئن نبش لا يضرب ناقوس بأرض العرب ما كانت لنا مملكة
( يعنى يهددهم رحمه الله لو نبشتوا قبره و اخرجتموه لن تكون هناك اي كنيسه
في ارض العرب يسمع لها صوت او تكون مكان للعبادة للنصارى )
فكان الناس في ذلك الزمان
يتبركون بقبر ابو ايوب رضي الله عنه
كما تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( اول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له )
وفي رواية
( أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم )
وهناك رواية ثالثة
( لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش )
وأول جيش غزاها كان
أميره يزيد بن معاوية
وفيه كما اسلفنا عدد من الصحابة رضي الله عنهم تحت امرته
هناك بعض الناس منا و فينا بكل اسف يخوضون في امر يزيد بن معاويو رحمه الله
و يذكرون عنه روايات لا تليق
في هذا الباب
الواجب علينا ان يكون حالنا كما قال سلفنا
( تلك فتنة عصم الله منها سيوفنا فلنعصم منها ألسنتنا )
يزيد مات و امره الى الله
إن كان ظالما سيحاسبه الله على ظلمه
و إن كان مظلوما سيقتص الله ليزيد ممن ظلموا و خاضوا في عرضه
اكتفي بهذا و الحمد لله رب العالمين
الاستاذ الدكتور شاكر مصطفى رحمه الله تعالى
له كتاب اسمه
المظلومون في التاريخ
و ذكر طائفة من الشخصيات التاريخية القديمة
وبعض الشخصيات الحديثة عربية و اجنبية
ولعل اتطرق لبعضهم في القادم من الايام إن يسر الله تعالى لى الوقت
لكن و انا اتحدث عن وجهة نظري الشخصية
يزيد بن معاوية رحمه الله
أيضا ظُلم
شخصية مثل شخصية يزيد رحمه الله لا بد أن يتناولها المنصفون بحيادية
ويضعون النقاط على الحروف
يزيد رحمه الله اتهم بتهم هو ابعد ما يكون عنها
طبعا ما نقل عنه في كتب التاريخ ربما اكثرها روايات الخصوم
الذين يرون من خلال زاوية و احدة تخدم مذهبهم
عموما حتى لا اطيل
يزيد بن معاوية رحمه الله
غزا يزيد بن معاوية القسطنطينية في جمع من الصحابة رضي الله عنهم
و منهم أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه
فتوفى ابو ايوب في تلك الغزوة و دفن هناك
فلما سمعت الروم قالوا :
مات منكم عظيم
فقال يزيد رحمه الله :
قولوا هذا رجل من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
من اقدمهم اسلاما و قد قبرناه حيث رأيتم
( يعنى دفناه هنا في القسطنطينية )
لا حظوا كيف يهددهم رحمه الله
والله لئن نبش لا يضرب ناقوس بأرض العرب ما كانت لنا مملكة
( يعنى يهددهم رحمه الله لو نبشتوا قبره و اخرجتموه لن تكون هناك اي كنيسه
في ارض العرب يسمع لها صوت او تكون مكان للعبادة للنصارى )
فكان الناس في ذلك الزمان
يتبركون بقبر ابو ايوب رضي الله عنه
و هذا من الخطأ ومن البدع
الشاهد من هذه الحادثة كما تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
( اول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له )
وفي رواية
( أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم )
وهناك رواية ثالثة
( لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش )
وأول جيش غزاها كان
أميره يزيد بن معاوية
وفيه كما اسلفنا عدد من الصحابة رضي الله عنهم تحت امرته
هناك بعض الناس منا و فينا بكل اسف يخوضون في امر يزيد بن معاويو رحمه الله
و يذكرون عنه روايات لا تليق
في هذا الباب
الواجب علينا ان يكون حالنا كما قال سلفنا
( تلك فتنة عصم الله منها سيوفنا فلنعصم منها ألسنتنا )
يزيد مات و امره الى الله
إن كان ظالما سيحاسبه الله على ظلمه
و إن كان مظلوما سيقتص الله ليزيد ممن ظلموا و خاضوا في عرضه
اكتفي بهذا و الحمد لله رب العالمين