.
هي أحلام مستغانمي ..
هي أحلام مستغانمي ..
لا أخفيكم سرا ً أني تمنيت لو أنني لم أدرج هذا الموضوع لولا شدة حبي لكم
فامرأة بحجمها تفرض عليك الحديث عنها تماما بنفس درجة العمق التي تكتب (هي) بها !
فامرأة بحجمها تفرض عليك الحديث عنها تماما بنفس درجة العمق التي تكتب (هي) بها !
سطرت أحلام ملحمة " ثلاثية " , هي قراءة لوطن مسلوب و أرض محرمة على من يحبها و كل
من ناضل لأجلها .
من ناضل لأجلها .
سطرت أحلام رؤية عاشق لمدينة تقتل عشاقها
" قسنطينة " مدينة الجسور حب مشترك قدر ثلاث شخصيات أجبرتهم - الأقدار الروائية - على الكتابة
فكل مقطع من هذه الملحمة يروى على لسان أحدهم !
" قسنطينة " مدينة الجسور حب مشترك قدر ثلاث شخصيات أجبرتهم - الأقدار الروائية - على الكتابة
فكل مقطع من هذه الملحمة يروى على لسان أحدهم !
تخيل أن هناك نقطتين رئيسيتين و ثالثة وصلت متأخرة بحكم الظروف و هم ( أ , ب , جـ )
أ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ جـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ×
أحفظ هذا جيدا و تعال معي :
مقطع ( 1 )
أقتني الطبعة التاسعة عشرة منها و تروي الأحداث من ( أ ) إلى ( ب ) على لسان الشخصية الأولى :
( خالد بن طوبال ) المناضل و المجاهد في سبيل جزائر حرة و أول من لفظته خارجها بأيدي أصنام و سادة الاستقلال !
( خالد بن طوبال ) المناضل و المجاهد في سبيل جزائر حرة و أول من لفظته خارجها بأيدي أصنام و سادة الاستقلال !
خالد : رسّام يحمل "عاهته" معه أينما ذهب , يشعر بخور قواه أمام حب جارف لامرأة كانت يوما ً طفلة رسمها في بداياته ورسمته هي في نهايته !
تقييمي لها :
فهي رائعة أخذت مني وقتا طويلا ً حتى أندمج مع أحداثها , تحمل في طياتها الكثير من آلامنا و أوجاعنا .
******
مقطع ( 2 )
أقتني الطبعة الثانية عشرة منها و هي تروي الأحداث من ( ب ) إلى ( جـ ) على لسان حياة و هي الإمرأة الني عشقها خالد في ذاكرة الجسد و تروي كل الأحداث ما بعد خالد .
حياة : كاتبة روائية كانت قد نشرت حكايتها مع خالد و المشاعر المتناقضة حينئذ ٍ عل شكل رواية .
فتقمصت دور روائية تحاول أن تكتب شيء جديد فإذا بكل حرف جديد تكتبه ليس إلا قدرٌ تعيشه غدا ً مع رجل خلقته هي من كلمات
لتمنحه الأوراق روحا ً و جسدا ذو "عاهة ٍ" أيضا ً .
لتمنحه الأوراق روحا ً و جسدا ذو "عاهة ٍ" أيضا ً .
تقييمي لها :
فلقد كانت ولازالت الأقرب إلى قلبي فهي على لسان امرأة ليست ككل النساء والدها مجاهد و هي صفقة " وطنية " لكن لم يمتلك أحد ٌ روحها ولا حتى هي!
******
مقطع ( 3 )
أقتني الطبعة السادسة منها و هي تروي الأحداث من ( جـ ) إلى نهاية الملحمة ! , على لسان رجل الورق الذي خلقته حياة بكلماتها و أعطى حياتها معنى بحبه قبل احتياجه لها !
هو : مصوّر فتوغرافي يحمل من الخيبات ما يكفيه ليصاب بعاهة ! و من الحب ما يكفيه ليصدم بأن ما ألفته حياة يوما ً ليس إلا عاشقا ً من عشاقها سجنته في كتاب .
فأراد هو سجنها بدوره في "عابر سرير " .
فأراد هو سجنها بدوره في "عابر سرير " .
تقييمي لها :
ربما لأني انتظرتها طويلا ً و كأن أرض الكويت شحت بها علي , و ربما لأن أحلام في " عابر سرير " لم تكن صادقة كفاية كما كانت سابقا ً .
******
قرأت ذاكرة الجسد قبل عامين , و فوصى الحواس قبل عام , و البارحة أنهيت عابر سرير .
لا شك أنها أمهلتني طويلا ً لأستوعبها ,, شكرا ً أحلام .. غيرت ِ في حياتي الكثير و إن لم تتعمدي !
قراءة ممتعة أتمناها لكم ..