مواقف الفيصل نقلتها الإعلامية السعودية سمر المقرن، في مقال لها بصحيفة "الجزيرة" قالت إنه خلاصة لقاء جرى على مدار ساعتين بين الفيصل وعدد من الصحفيين بحضورها، ونقلت عنه قوله: "نحن نتعامل بصدق مع أعدائنا مثل ما نحن صادقون مع أصدقائنا.. يجب أن نكون صادقين مع العدو والصديق" مضيفة أن هذه الجملة "تتكرر بذهنها إلى اليوم."
وتابعت الكاتبة بالقول: "أول ما يلفت النظر تسامحه، برغم ما يُقال عن شراسته، إلا أن تصالحه مع الجميع يدعو لمعرفة الخارطة الفكرية لهذا الرجل، عندما سألته عن الإخوان المسلمين ومشاكلهم وأطماعهم، أجابني فورًا: ليس لنا أي مشكلة مع الإخوان المسلمين، مشكلتنا فقط مع فئة قليلة تنتمي لهذه الجماعة، هذه الفئة هم من في رقبتهم بيعة للمرشد."
يشار إلى أن السعودية كانت من بين أوائل الدول التي أعلنت وقوفها إلى جانب القاهرة بعد عزل الرئيس محمد مرسي، وساندتها خلال الفترة التي تلت ذلك، كما أصدرت قرارات بتجريم الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين. وقام العاهل السعودي الجديد، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإجراء اتصال هاتفي مؤخرا بالرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أكد له خلاله مواصلة المملكة دعم مصر بعد تقارير عن إمكانية حصول تحول بالسياسة السعودية بعد رحيل الملك عبدالله.
المملكة العربية السعودية تحت العهد الجديد تجدد الاتصالات مع حركة حماس
أفاد تقرير صحافي أمريكي بأن المملكة العربية السعودية تحت العهد الجديد تجدد الاتصالات مع حركة حماس، وذلك بعد انقطاع دام منذ اتفاق مكة لعام 2007. وحسب صحيفة «وورلد نيوز تريبيون» فإن خادم الحرمين الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز، «يشجع المصالحة مع الحركة الإسلامية الفلسطينية». ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن الملك «عمل طويلا جنبا إلى جنب مع حماس والإخوان المسلمين ولا يريد قطيعه دائمة معهم».
أفاد تقرير صحافي أمريكي بأن المملكة العربية السعودية تحت العهد الجديد تجدد الاتصالات مع حركة حماس، وذلك بعد انقطاع دام منذ اتفاق مكة لعام 2007. وحسب صحيفة «وورلد نيوز تريبيون» فإن خادم الحرمين الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز، «يشجع المصالحة مع الحركة الإسلامية الفلسطينية». ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن الملك «عمل طويلا جنبا إلى جنب مع حماس والإخوان المسلمين ولا يريد قطيعه دائمة معهم».
وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة الأنباء السعودية الرسمية ذكرت في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، أن حماس أرسلت تعازيها بوفاة الملك عبد الله قبل يومين، وأن الوكالة نقلت خبر التعازي التي قدمها رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل إلى السفارة السعودية في قطر، وأن ممثلي حماس في لبنان زاروا السفارة السعودية في بيروت.
وزعمت الصحيفة أن الملك سلمان وولي عهده الأمير مقرن، يريدان استعادة الروابط مع حماس والإخوان لوقف التوسع الإيراني، لا سيما في اليمن المجاورة.
وأضافت المصادر التي نقلت عنها الصحيفة، «أن القيادة السعودية الجديدة يمكن أن تساعد في التوفيق بين نظام حماس في غزة ومصر، مستطردة عدم توقع اي تطور درامي خلال الأشهر المقبلة، ومع ذلك فإن الرياض ستطلب تجميد علاقة حماس مع إيران».
من جانبه قال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حماس في غزة لـ «القدس العربي» إن حركته تتطلع إلى إقامة «علاقة مميزة» مع السعودية، لكنه أكد أن هذه العلاقة لن تكون على حساب العلاقة مع أي دولة عربية أو إسلامية، بما فيها إيران.
وقال رضوان ردا على سؤال إن كانت حماس قد تلقت «إشارات إيجابية» من السعودية، بعد تولي الملك سلمان منصبه، فقال «السعودية تقف إلى جانب مساندة القضية الفلسطينية، ودعمتها في المحطات كافة، وتأمل في العهد الجديد أن يستمر وستواصل ويزداد هذا الدعم».
====
قلناها في السابق أن هناك بوادر تشير إلى تغير السياسة الخارجية للملكة العربية السعودية وما إستقبال الملك سلمان لراشد الغنوشي وقبلها حضور خالد مشعل وأردوغان في حين تم رفض إعطاء تأشيرة دخول لعلي عبدالله صالح وغيره لحضور جنازة الملك عبدالله رحمة الله عليه إلآ ودليل على ذلك .