.
هذا تأكيد لما سبق وأن قلته لك يا أخ حكيم..
العدو اليوم غير من تكتيكه القتالي ضد المسلمين، فبدلا من أن يرسل أبنائه لمقاتلتهم وما يجر ذلك من تذمر في صفوف الشعب الأمريكي والبريطاني والفرنسي بسبب ارتفاع أعداد قتلاهم، وجد بأن كلابه من الرافضة والطواغيت والماسونيين على أتم الإستعداد للموت في سبيله ومقاتلة المسلمين لحسابه ونيابة عنه..
بالأمس.. كانت أمريكا ترسل بأبنائها لقتل المسلمين..
أما اليوم.. فإن كلابها الطواغيت والرافضة تكفلوا بهذه المهمة نيابة عنها..
24 طائرة فرنسية من نوع "رافال" ستتسلمها قريبا مليشيا العرص "سيسي"، وسيتكفل "حامي الحرمين الشريفين وولي أمر المسلمين" بتسديد فواتيرها..
هذه الطائرات ليست للزينة ولا للإستعراض.. ولكن لتستعملها مليشيا العرص في قتل النساء والرضع والأطفال والشيوخ المسلمين بدفنهم تحت أنقاض منازلهم لحساب اليهود..
نزل قوله تعالى في غزوة الخندق:
(إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (*) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً (*) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً)
وقال جل من قائل:
﴿مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنْ الطَّيِّبِ)
سبحان الله.. وكأن هذه الآيات الكريمات نزلت في الإبتلاء الذي يمر به المسلمون اليوم على يد الرافضة والطواغيت ومن ورائهم أسيادهم اليهود..
.