هارون الرشيد
عضو بلاتيني
في ذلك اليوم كنت في السوق اسير ،فسمعت شيئا جعل مني اسير ،شخصان يتحدثان بكلام يشغل البال ،الاول يقول للثاني قريبا ستصبح زبال! ،والثاني يقول له محال،فوقفت ارقب الاول فإذا به حمال ،يقود عربة ولكن خلفه أمة ،والثاني على رأسه عقال ،لكنه لا يدرك الاهوال فهو مشغول بالمال، وكثرة العيال ،من ذلك اليوم وانا اسير لما سمعته وانا اسير ،استلقي ولا انام ،فانا اخاف غدر الانسان ،وما حدثني عنه الزمان.