وجيه القرية (قصة قصيرة)

Hussain Alghamdi

عضو جديد
نبرات صوته ولغة جسده نظراته وهيأته وطريقته في الحديث كانت تشدنا إليه، نتجمع حوله نصغي إلى لذة حديثه وتضحكنا طريقته في السخرية أو تقليد الآخرين، كنت برفقة اربعة نفر قمنا بزيارته وهو المقرّب من عائلتنا .. سرد لهم بعض حكاياته القديمة وتطرق لعلاقاته الواسعة مع الشيوخ وأصحاب النفود. قلت: سرد لهم لأنهم كان ينظر إليهم ولم ينظر إليّ، يتحدث معهم عن أعمالهم ويتطرق في حكاياته إلى مسؤولين سبقوهم .. حيث أن رفقتي حاليا يقومون مقامهم. لذا كان يوجّه حديثه وترحيبه وبشاشته إليهم ، عندما أتى العصير نهض من مكانه وقدّم لكل شخص كوبا .. وترك كوبي على الطاولة وترك لي الخيار أخذته أو لا دون أن ينظر إليّ.. خرجت وفي صدري غصّة من مهنة التعليم التي كانت سببا في أن أتلاشى في حضرة ذلك المسن الوجيه ..
 
التعديل الأخير:

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجيه القرية ...
نموذج لمن يدزري الآخرين ويحترقرهم ولا يلتفت إليهم .. دون سبب مقنع
لأن هذه النوعية من الناس .. المقياس عندهم مقياس مادي .. مقياس دنيوي
تحصل مثل هذه الأمور .. في مجتمعات
الأثرياء .. ومجتمعات كبار القوم
موجودة على أرض الواقع
ينظرون لمن هو دونهم مكانة اجتماعية .. أو ثراء
أو نسبا.. أو .. وظيفة
نظرة ازدراء .. ينظرون له من فوق
وكأنهم أفضل منه ..
وهذا طبعا خطأ ..
رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال في معنى الحديث
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
وفسر الكبر بصفتي
بطر الحق .. أي رد الحق والإعراض عنه
ومطالب الناس .. بمعنى احتقار الناس ..
يحتقر الآخرين لأسباب كما أسلفت
منها أنه يرى نفسه أفضل .. نسبا
أو أفضل وظيفة ..
أو أفضل مكانة اجتماعية ..
و احيانا يكون الازدراء او الاحتقار حالة نفسية .. نوع من الحقد على هذا الشخص عندما يكون .. أفضل حالا منه
أحيانا يكون الفقير .. أو صاحب الوظيفة العادية كان مدرسه مثلا .. أو الفني .. أفضل حالا
عند الناس من حيث الاحترام و التبجيل
من أمثال ( وجيه القرية )
خصوصا عندما يجمعنا في مكان واحد ..
فيجد أو يشعر أمثال ( وجيه القرية ) .. إن
هذا المدرس قد سرق الأضواء .. أو يشعر بأن هذا الإنسان البسيط قد تساوى معه عند الناس
ومن هنا يتولد الحقد ..
قد يدفعه هذا الأمر لاستغلال أي فرصة من أجل
إهانة هذا الشخص البسيط ولو بطريقة غير مباشرة
من خلال توجه التحدث مع الآخرين وتجاهل هذا الإنسان البسيط .. كما حدث مع المدرس
ومن هنا ..
ما حدث للمدرس .. لوحده لي شخصيا
بالتأكيد سوف اتضايق ..
لأن هذا كما أسلفت نوع من التجاهل والاحتقار الغير مباشر ..
قد استحقه في حال أنني انسان ذو وجهين
وهذا الشخص يعرفني على حقيقتي
دون غيره..
أو لا استحقه .. وهذا الشخص فيه مرض .. الكبر
نسأل الله السلامة والعافية
عموما
الإنسان الواثق من نفسه لا يهتم
لمثل هذه الأمور ..
ويبقى الضيق والإعلام من هذه التصرفات
ترجع إلى الشخص نفسه
إن تضايق فلا يلا
وإن تماسك نفسه ولم يبدي الضيق التأثر
فهو المطلوب
لأن لو شعر ذلك الإنسان ( وجيه القرية )
بأنه تصرفه قد أثر على المدرس أو أي شخص آخر
فيشعر بالانتصار

اكتفي بهذا القدر
لعلي شرقت وغربت
فأرجو المعذرة


 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
عذرا أحبتي الكرام
حدثت بعض الأخطاء الإملائية
الغير مقصودة
لأنني أكتب من جهاز التلفون
والكي بورد .. تقلب بعض الكلمات
ولم أنتبه لها
لذا سأصبح الكلمات باللون الأحمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجيه القرية ...
نموذج لمن ( يدزري ) يدزري الآخرين
( ويحترقرهم ) يحتقرهم ولا يلتفت


بطر الحق .. أي رد الحق والإعراض عنه
( ومطالب ) غمط الناس .. بمعنى احتقار الناس ..
يحتقر الآخرين لأسباب كما أسلفت
أحيانا يكون الفقير .. أو صاحب الوظيفة العادية
( كان مدرسه ) كأن يكون مدرسا مثلا .. أو الفني .. أفضل حالا
عند الناس من حيث الاحترام و التبجيل
من أمثال ( وجيه القرية )
خصوصا عندما (يجمعنا ) يجتمعا في مكان واحد ..
ما حدث للمدرس ..( لوحده ) لوحدث لي شخصيا
بالتأكيد سوف اتضايق ..
ويبقى الضيق و الإعلام هذه التصرفات
ترجع إلى الشخص نفسه
إن تضايق فلا (يلا) يلام
وإن تماسك نفسه ولم يبدي الضيق والتأثر
فهو المطلوب
لأن لو شعر ذلك الإنسان ( وجيه القرية )
بأنه تصرفه قد أثر على المدرس أو أي شخص آخر
فيشعر بالانتصار

اكتفي بهذا القدر
لعلي شرقت وغربت
فأرجو المعذرة


 
أعلى