سمك ... لبن ... تمر هندي !!!

ملغي

عضو مميز
ألا يقرأون
ألا يعقلون ؟!
يحكى أن احد أبناء يحيى البرمكي (وزير الرشيد) سأل ابيه وهم في السجن
والقيود في ايديهم قائلاً : ياأبتِ أبعد الأمر والنهي , والنعمة صرنا الى هذا الحال ؟


فقال يحيى البرمكي :
يابني دعوة مظلوم سرت بليل ونحن عنها غافلون , ولم يغفل الله عنها ...

ثم أردف متمثلاً :
رُب قوم قد غدوا في نعمةٍ
زمناً والدهر ريانُ غدق

سك الدهر زمناً عنهم
ثم أبكاهم دماً حينما نطق
 

ملغي

عضو مميز

مع انهم يصفون هذا المشهد بالمؤلم
‏إلا أنه كان سبباً في إثارة ابتسامتي
‏وإمتلاء قلبي بالرضا ...

‏هذه مشاهد فرح ونقاء وحب ...

ممممم

وهذي هي الحياة
regular_smile.gif
 

ملغي

عضو مميز
من يقرأ تاريخنا في القرن الاخير بالذات ... سيصل الى
اننا تحولنا من امة النبي عليه الصلاة والسلام
الى امة (البكاء على اللبن المسكوب) !!!

امة الاسلام لن تهزم لكن السؤال هل نحن تلك الامة ؟!

مالدليل ؟!
هل انسلاخنا من كل شيئ يمثل هذه
الامة هو الدليل ؟!
هل ركضنا خلف مبادئ الغرب يدل
على اننا نؤمن بمبادئنا ؟!



قوافل من (هل واخواتها الحائرة) تمر امام عيني
كل باحث او مراقب يبحث عن اجابات شافية ليقع
في افخاخ الاسئلة وادوات غير منتهية من علامات الاستفهام ! والتي تجرنا جراً لاجابةٍ واحده
وحقيقةٍ ناصعة لايمكن اهمالها تؤكد اننا ((عملياً))
لانمثل تلك الامة التي ندعي اننا منها !!!
 

ملغي

عضو مميز
العلم نعمة ُككل النعم وكل زيادة فيه تدعوا
النفس للفخر
(لايضبطها الا صاحب فطنة
واستحظار لحقيقته الضعيفة
المتواضعة)

يقول ابن عباس :
((كان إبليس قبل أن يرتكب المعصية من الملائكة، اسمه عزازيل، وكان من سكان الأرض، وكان من أشد الملائكة اجتهاداً وأكثرهم علماً)) . ا.هـ

ومع ذلك لم يحرم ابليس من مكانته العالية الا
الغرور ! لم ينفعه علمه ولا عبادته !!!


اذاً العلم ليس مقياس صلاح ولا مقياس ظلال

انما الظلال مستقر في النفس التي تعتبر (وعاء) !
إن كان نظيفاً (فما يسكب فيه سيظل نقياً على حاله)
وان كان ملوثاً (فكل مايسكب فيه سيتلوث ولو كان
ماء زمزم)
 

ملغي

عضو مميز
الافراح في صدورنا مجرد قطيع اغنام
بينما همومنا ذئاب جائعه


لـــذا / من العجيب اهتمامنا الكبير بتسمين
تلك الذئاب على حساب اغنامنا القليلة اصلاً !!!
 

ملغي

عضو مميز


لي أصدقاء يقدمون اسوء عيوبهم بنقاء
وكأنهم يصفون ميزة من ميزاتهم ...
والغريب انهم يقتربون لقلبي اكثر فأكثر ...

من هنا اتساءل
متى نعي ان أجمل مافينا هو (الوضوح)
وليس الكمال (كما نتوهم) !!!
 

ملغي

عضو مميز


هذه أبيات اشتهر بين الناس انها للملك فيصل في
أخيه الملك فهد رحمهم الله (انقلها على ذمة رواتها)
يقال انه عندما اتصل الملك فيصل بأخيه أكثر من مرة
ولم يرد عليه فعرض عليه بعض مرافقيه ان يذهبوا
لبيته ويحضروه بأنفسهم !
فرفض الملك وقال :
خـلـوه يـرقـد والليـالـي تصحـيـه
يـقـوم مـــن نـومــة بـلـيـا مـنــادي
لا غاب عنه اللـي مـن اول مكفيـه
توه يعـرف انـه عـن الرشـد غـادي
يمضي زمانـه فـي حياتـه يربيـه
تظهر عليه الشمس عقب البرادي
تحمي له المخطر همومه وتكويه
مـعــاد عـيـنـه تـهـتـنـي بـالـرقــادي
 

ملغي

عضو مميز
سألني عما يحضرني من الابيات :
هالدمعة مو واقـع حالك
‏ دوّر خـلـف الـدمـعـة : ضحكة
‏ضُمّ احزانك مثل عْيالك
‏ فضفض عن أكـبـرهم و اْحكه !!!
قال :
هذه الابيات تشبه وجه طفل جميل إحتله الحزن
قلت :
المضحك المبكي ان كاتب هذا الحزن لقبه السعيد !!!

إبتسم وقال :
ما الأسماء إلا (أدعيةُ واماني) !!!
 

ملغي

عضو مميز
سألت صديقي الحلاق :
من المعتاد ان يُسئل المرء عن ايجابياته
لكني سأسألك عن اهم سلبيآتك غير
حلاقتك السيئة ؟!
رد ضاحكاً :

اعتقد انها كثيرة لكن كيف اعرفها وانا
بين قريب (عطوف) وصاحب (محب) وزميل (اجودي) ؟!

لكن تعلمت ان (الاخلاق) الطيبة لها عباءة ضافية ساترة

قد تغطي الكثير من العيوب لذلك اجاهد في إستحظارها
قدر المستطاع ...
 

تباشيرالأمل

عضو مخضرم
سألت صديقي الحلاق :
من المعتاد ان يُسئل المرء عن ايجابياته
لكني سأسألك عن اهم سلبيآتك غير
حلاقتك السيئة ؟!
رد ضاحكاً :
اعتقد انها كثيرة لكن كيف اعرفها وانا
بين قريب (عطوف) وصاحب (محب) وزميل (اجودي) ؟!

لكن تعلمت ان (الاخلاق) الطيبة لها عباءة ضافية ساترة

قد تغطي الكثير من العيوب لذلك اجاهد في إستحظارها
قدر المستطاع ...


حسن الخلق وشاح موشى
يستر كل عيب
 

ملغي

عضو مميز
جراح !!;5959338 قال:
كنا متفارقين من سنه وبأول ايام الشتاء وفي يوم من الايام الماطره
دق التلفون وحصل شيئ عجيب سمعت صوتها قبل لاارفع السماعه
كان احساسي يقول انها هي اللي تدق ... مااخفيكم كانت سرعتي تعادل

سرعة الصوت لدرجة ضيعت فيها تفاصيل وصولي للتلفون
كلمتني وقالت / صباح الخير


ماشعرت الا ولساني ينفلت مني واقول بثرثرة مجنون :
( صباحك نور
صباحك مدرسه ونعاس طفلٍ فـ آخر الطابور
صباحك أم تخوّف ولدها بطاري الدكتور
صباحك لمةّ أصحابٍ نسوا بـ أن الزمان يدور
صباحك ضحكة بنيّه تقول لصاحبتها أسرار
صباحك هدهدة أشعار
وعاشق يهمس لخله : أنا ماأشك بس أغار ..
صباحك طفلتين صغار
جمعهم صف وأفترقوا
وتلاقوا يوم صاروا كبار)

سمعت ضحكتها داااااافيه بهبال وانا البردان دفتني
قلت بنشوه : الله

قالت : شااللي اعجبك

قلت :
( ضــحْـكَـتـْـك يابو ضـحـكـةٍ تــشـبه الــعـيـد
ماأقــول كـامـل .. بــــس قــرّبت تـكـمـل)

قالت : ماكنا كبرنا على سوالفك هذي


تركت التفكير جانباً وقلت :

( مـهـمـا تكـبـّـرك اللـيـالـي والأيــــــام تـبـقـين

طـفـلـة قـلـبـي اللـي تـحــبين)
تأففت : وبعدين ! ارجوك وقف ترى بديت اتوتر


مااخفيكم تجاوزت احساس الصدمه من ردها الجاف بعدما لمحت الزعل

والضيق في صوتها وقطيت آخر اوراقي :

( تـدرين لامنـّـك زعـلـتي وش يـصــير ؟
تدرين لامـن صـار خـاطرك مـكـسور ..
تكـّـدس أغصان الشجر بالـعـصــافــير
وكل ماذرفتي دمعه .. يموت عصفور)

قالت : يعني انهي مكالمتي


قلت : وانا اللي كنت انتظر تبدي مكالمتك

قالت : اذا لاتقاطعني ... واسمعني ... تقابلني باالمكان اللي

تفارقنا ولا شفناه ...

قلت : آه ..... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه


بس !

فعلا كان هذا جوابي بس !ً

وقفلت الخط اللي تخيلت للحظه انه انفتح ....

تقابلنا على باب المكان العام اللي تفرقنا عنده العام
قالت سلام .... قلت السلام !
ناظرت قالت ... في اي مكان نجلس ...

قلت ...

( المكان اللي هنا .. مـلـيان ضـحــكـــات وأغــاني
والكـلام اللـي بـغـيـت أقـول .. يـحـتـاج لسـكـيـنـه


شوفي الركن البعيـــد هنـــــاك .. كنـّـه صدر حاني
هــذا هـو اللي يـليـق بــ شــاعــر وبـنـت ٍ حزيــنــه)

ثم جلسنا وتكلمنا كثير وضحكنا ولا تنبهنا لاللوقت ولا للغير

قالت بلحظة سكون
ممكن سؤال
قلت : اسألي كلي جواب وابشري باالي يكون
قالت : بدون مقدمات حبيت بعدي !

دغدغني السؤال ورديت يكسوني امل :

( دوّرت بـعـدك حـبـيـب .. وقلت في بالي ..
أحب هـمـي ؟ .. وقـال الـقـلـب : روّ قـنا
قلت أنت وش دخّـلك .. بــ أحب غربالي
أقــلّ حــاجــه .. نـمـوت ومــاتــفــارقــنا)

وشاحت : بوجهها والاحزان .... ودموعها تكسيه
قلت : ليش عاد الدموع ؟؟؟؟

قالت :
( الـدمــع ماهو عـيـب .. رح علـّـم اللي
يـقـــول عــمــره مابـكـى فــي حــياتــه

الـدمـــع مـايـقـطـع صــلاة المصـلـّـي
والضحك مثل أبليس .. يقطع صلاته)


قلت : الله صرتي تشعرين !!!
قالت : الله يسامحك ...
قلت : مااقصد ولكن !!! يعني صرتي تكتبين

بعدها مدري كفكفت دمع العيون او دموعها اللي كفكفتها المهم

قالت : اخيراً ابي اعرف شي واحد ... للحين تحبني

( قلت : شي واحد قبل ماابدأ ..ماأبي اي شي ثاني
يخطر فبالك .. وأنا اكشف لك شعورٍ تجهلينه !
إن انا .. وبكل ماتحمله أحبك من معاني
كنت وراح ابقى احبك .. لين مدري .. وش هو لينه
بس ....)

قالت : وشهو بسه
بعد صمت ... وارتباك ... قدرت اتكلم


( بس والله مااقدرت أنسى .. ولاهمي نساني
لاذكرت انسان .. فيه اسرار مابينك وبينه !!
كل ماتطري علي فكرة هواك الاولاني
أشعر اني انطعن مليون مره من يدينه)

ماحسيت الا ودموعي تحاور دموعها وانا اناظر عيونها
واقول :

( أشعر ان عيونك ... الله ماخلقها إلا عشاني
كيف كانت تبتسم له ؟ .. قولي أنك تخدعينه
صورة انه كان يمسح دمعك .. تزلزل كياني
وكيف كان يلم شعرك .. ويتبعثر في يمينه
حتى اسمك يوم رحت ادلـله حظي رماني
بنفس الاسم اللي يقول بذمتك ماهي غبينه)


مجنون .. اناني .. قالتها وهي تدس وجهها بيديها وتبكي
بعدها عاد الشعور الجنوني الذي آلمني شهوراً وسيظل :


( لاتظنيني اناني ... لا .. مانيب اناني
لو سلمت من الغرق باموت في ظهر السفينه
يااني ماكمل , واعاني .. او اكمل ثم أعاني
كل مااسمع طاري اسمه او تجي عيني في عينه
اينا كان الضحيه ؟ واينا اللي كان جاني
مدري .. ولكن قراري لازم انك تقبلينه)

ثم ماقدرت الا اوقف وهي تقول : اجلس
وانا استحضر الم تلك اللحظه ودموعي تملء وجهي
لاقول قبل ان اغيب عن الوعي ....


(مثل مااكره فكرة انه واحدٍ ياخذ مكاني
مااقدر اجلس في مكان انسان .. كنتي تعشقينه)

و


السلام طبعاً الهدف هو ان تقرأو مقتطفات للشاعر / فهد المساعد
لااكثر !

يعني لا قصة ولا يحزنون ! (vv)

والسلام
 

ملغي

عضو مميز
سألت : اتدري الفرق بين الوردة وكسرة العود ؟
رد : لااجمل من الورد إلا العود
قالت : فأيهما أكرم
رد واثقاً : ليس اكرم من حضور العود !


إبتسمت ... وسافرت بنظراتها بعيداً ثم قالت :


الوردةُ تعطي وهي حيةٌ نظِره ! أما العود فيعطي حينما يموت
و الوردةُ توزع عبيرها مع نسمات الهواء والعود لايعطيالا وهو يحترق !

فأيهما تريد لي ؟

حوار طالما دار بين كل ((واهمين)) ولطالما كانت
الردود متشابهه :


سأجعلك وردة حياتي ...
التي ستعطر كل ارجائي


تمضي الايام

لتتحول الوردة الاكرم في عبيرها من الغمام

الى مايشبه شجرة العود التي تداوي نفسها
بما يقضي عليها ...


ولي مع الهوا مصافحة ...
 
التعديل الأخير:
أعلى