سليل الجود
عضو مخضرم
بعد أن قام سمو الامير حفظه الله بارساء النظام الجديد
بتغيير قوانيين البنك المركزى بما يتوافق مع مداخيل الشعب الكويتى
ومنها الغاء ميزه الاقتراض 15 مره ضعف الراتب
والتشديد على نسبه 40% فى حال المديونيات
وقوانين كثيره كانت تسهّل عمليه الاقتراض
حتى ان مجموع من التجار طالبوا الامير بتخفيف هذه القيود
فكان الجواب رفضا قاطعا
لأن حال الشعب الكويتى اصبح مدعاه للسخريه
كويتى يركب رنج روفر ورصيده دينارين
كويتى يسكن بيت طول بعرض 3 ادوار والاثاث الفاخر
وتاريخ 10 الشهر الثلاجه فاضيه
وغيره وغيره
والسبب كله من تسهيل الاقتراض والطامه بالعجز عن السداد
اخبرنى صديق ذهب ليشتري سياره جديده من احدى وكالات التجار
لأن الوكالات كلها للتجار طبعا
وبعد التدقيق فى بياناته قالوا انهم لا يستطيعون بيعه السياره
لان مع المديونيه الجديده راح تتعدى اقساطه نسبه ال 40 %
المهم
ناداه المدير وقال له شوف راح نسوى لك دخل ثانى
قال صاحبنا : شلووون ؟
قال المدير : نوظفك عندنا توظيف وهمى براتب 500 دينار
وبعد انتهاء المعامله نلغى توظيفك
والمسأله كلها خمس دقايق
شوفوا التجار كيف يخططون للربح بدون مراعاه للظروف الاقتصاديه للمواطن
يعنى البنك المركزى متشدد بقوانينه والتجار ما يهمهم ولا عليهم
لمن اقول مصيبه البلد بالتجار وجشعهم وطمعهم
فهذا اللى صاير
التفاف على قوانين البنك المركزى اللى قامت تحمى معاشات الشعب
وتغيير سلوكياته الخاطئه ومنها سهوله الاقتراض بدون حساب العواقب
ليأتى التجار ويفعلوا ما يريدون بدون حسيب او رقيب
طبعا اللى مو مصدقنى يروح اى وكاله ويخبرهم ان يبى سياره
ومعاشه ما يكفى ويستدرجهم ويتأكد بنفسه
تجار يقودون بلدكم الى نفق مجهول