تداول العديد في الماضي من الأسابيع شركة مركز سلطان، و بدأت التيار الليبرالي أولا بالهجوم على النائب السابق خالد السلطان و بدأت منتديات و مدونات بنشر و إعادة نشر هذا الهجوم و أخيرا بدأت صحيفة الرأي تلبس ثوب الشرعية لتهاجم النائب السابق خالد السلطان على بيع مركز سلطان للحوم الخنزير و الخمور.!
على الرغم من خلافي مع التيار السلفي، جمعية التراث، إلا أن الهجوم والطعن و القذف الذي استهدف خالد السلطان شيء غير مبرر، و قد أتفهم اندفاع البعض وراء عنواين الأخبار لكنني أفهم بشكل أكبر هجوم صحيفة الرأي على النائب السلطان و أحمد باقر بشكل خاص و يمكن سبب هذا الهجوم لسببين:
سبب اندفاع جاسم بودي بالذات خلف إثارة هذه المشكلة الآن بالذات، لعدة اسباب منها:
كلمة حق يجب أن أذكرها لمن يغفل أو يتغافل، و أنقلها من صديق و شاهد عيان، يذكر لي بأنه خلال دراسته في الأردن قبل سنتين أو أقل يذكر بأنه دخل أحد محلات سيفواي بالعاصمة الأردنية عمان، و شاهد منظر استغربه حينها، حيث شاهد بعض العاملين في محل سيفواي بتكسير جميع قناني الخمر التي تباع في محل سيفواي، و حاول الإستفسار من أحد العاملين هناك لأنه أستغرب من المنظر تكسير قناني خمر بآلالف، فذكر له بأن شركة كويتية استحوذت على ملكية محل سيفواي و آتى أمر بتكسير جميع الخمور الموجودة في محلات سيفواي فورا من قبل مالكي الشركة و هي مركز سلطان، على الرغم من أن أحد شركات بيع الخمر أردت شراء جميع الخمور الموجودة لكن آثروا تكسيرها فورا دون بيعها.
حادثتين على قارعة الطرقين حول جميل سلطان و الذي يدير ايضا مركز سلطان بشكل مباشر في الأعوام الماضية، كنت أعمل في القطاع الخاص في شركة هندسية تتعامل مع الشركة الوطنية العقارية و هي ملك لأبناء السلطان و يديرها جميل السلطان أيضا، و فكنت متواجدا بإستمرار في عقارات و مشاريع الشركة الوطنية العقارية، و على علاقة جيدة مع بعض موظفيها الذين تعاملت معهم، وأذكر هاتين الحادثتين للتدليل لا من أجل الرياء و العياذ بالله حتى لا يتم إتهام و قذف الناس.
يذكر لي أحد موظفيهم بأن جميل السلطان أبلغ بأن أحد موظفاته العربيات قد توفي زوجها، و عندما خرجت من العدة استدعاها لمكتبه و أخذ يدردش معها و سألها ماذا يعمل زوجها و كم راتبه كان و أين يدرس أبنائها و كم هي تكاليف دراستهم و هو يدون على ورقة صغيرة و عندما أنتهت المحادثة، توجه لقسم المحاسبة و أصدر لمدير الشؤون المالية أمرا شفهيا يقضي بزيادة راتب هذه الموظفه وفقا لراتب زوجها، رغم أن زوجها لم يكون يعمل بنفس الشركة أو أي من شركات جميل السلطان، و كذلك يحتسب قيمة أقساط ابنائها الدراسية و تعطى منحة سنوية لتغطية مصاريفهم.
الحادثة الأخرى استفسر عن موظف لم يجده في مكتبه، فذكر له بأن يرقد بالمستشفى نتيجة جلطة في القلب، فتوجه لزيارة هذا الموظف ليجده راقدا هناك، وبعد الزيارة حاول الإستفسار من حالة المريض الصحية، في اليوم التالي أصدر شيك بقيمة 10 آلاف دينار كويتي لهذا الموظف و أصدر له تذكره و أبلغه بأن يعطي مسؤولي العلاقات بالشركة الوطنية أسم مرافق يود أم يصحبه في رحلة علاج إلى أحدى مستشفيات لندن على حساب جميل السلطان الشخصي.
رغم أن هذا الأمر يؤجر عليه لشخصـه و أتمنى أن يؤجر عليه بكل أمانه لنبل أخلاقه، فمن لا يعلم حتما سيتبع الرأي و من يعزف مزامير الرأي المرتبطة بمصالح مالكها التجاريــة..
فرفقا يا هؤلاء .. فإن اصحاب الخير كثر
على الرغم من خلافي مع التيار السلفي، جمعية التراث، إلا أن الهجوم والطعن و القذف الذي استهدف خالد السلطان شيء غير مبرر، و قد أتفهم اندفاع البعض وراء عنواين الأخبار لكنني أفهم بشكل أكبر هجوم صحيفة الرأي على النائب السلطان و أحمد باقر بشكل خاص و يمكن سبب هذا الهجوم لسببين:
- رفض مؤسسي شركة أمتياز من السماح لجاسم بودي بالمشاركة معهم وقت تأسيس هذه الشركة الجديدة.
- خلاف جاسم بودي مع أبن عمـه خالد بودي، و هو أحد مؤسسي شركة أمتياز، و وصل هذا الخلاف التجاري العائلي لقاعات المحاكم، و هو هجوم غير مباشر لأبن عمه بسبب هذه الخلافات.
سبب اندفاع جاسم بودي بالذات خلف إثارة هذه المشكلة الآن بالذات، لعدة اسباب منها:
- تشويه سمعة و صورة خالد السلطان مع وقت حل المجلس و قرب الإنتخابات
- فوز شركة أمتياز بعقد كبير مع شركة نفط الكويت منذ فترة قصيرة جدا، و هو عقد أكثر من ممتاز ماديا و فنيا للشركة.
كلمة حق يجب أن أذكرها لمن يغفل أو يتغافل، و أنقلها من صديق و شاهد عيان، يذكر لي بأنه خلال دراسته في الأردن قبل سنتين أو أقل يذكر بأنه دخل أحد محلات سيفواي بالعاصمة الأردنية عمان، و شاهد منظر استغربه حينها، حيث شاهد بعض العاملين في محل سيفواي بتكسير جميع قناني الخمر التي تباع في محل سيفواي، و حاول الإستفسار من أحد العاملين هناك لأنه أستغرب من المنظر تكسير قناني خمر بآلالف، فذكر له بأن شركة كويتية استحوذت على ملكية محل سيفواي و آتى أمر بتكسير جميع الخمور الموجودة في محلات سيفواي فورا من قبل مالكي الشركة و هي مركز سلطان، على الرغم من أن أحد شركات بيع الخمر أردت شراء جميع الخمور الموجودة لكن آثروا تكسيرها فورا دون بيعها.
حادثتين على قارعة الطرقين حول جميل سلطان و الذي يدير ايضا مركز سلطان بشكل مباشر في الأعوام الماضية، كنت أعمل في القطاع الخاص في شركة هندسية تتعامل مع الشركة الوطنية العقارية و هي ملك لأبناء السلطان و يديرها جميل السلطان أيضا، و فكنت متواجدا بإستمرار في عقارات و مشاريع الشركة الوطنية العقارية، و على علاقة جيدة مع بعض موظفيها الذين تعاملت معهم، وأذكر هاتين الحادثتين للتدليل لا من أجل الرياء و العياذ بالله حتى لا يتم إتهام و قذف الناس.
يذكر لي أحد موظفيهم بأن جميل السلطان أبلغ بأن أحد موظفاته العربيات قد توفي زوجها، و عندما خرجت من العدة استدعاها لمكتبه و أخذ يدردش معها و سألها ماذا يعمل زوجها و كم راتبه كان و أين يدرس أبنائها و كم هي تكاليف دراستهم و هو يدون على ورقة صغيرة و عندما أنتهت المحادثة، توجه لقسم المحاسبة و أصدر لمدير الشؤون المالية أمرا شفهيا يقضي بزيادة راتب هذه الموظفه وفقا لراتب زوجها، رغم أن زوجها لم يكون يعمل بنفس الشركة أو أي من شركات جميل السلطان، و كذلك يحتسب قيمة أقساط ابنائها الدراسية و تعطى منحة سنوية لتغطية مصاريفهم.
الحادثة الأخرى استفسر عن موظف لم يجده في مكتبه، فذكر له بأن يرقد بالمستشفى نتيجة جلطة في القلب، فتوجه لزيارة هذا الموظف ليجده راقدا هناك، وبعد الزيارة حاول الإستفسار من حالة المريض الصحية، في اليوم التالي أصدر شيك بقيمة 10 آلاف دينار كويتي لهذا الموظف و أصدر له تذكره و أبلغه بأن يعطي مسؤولي العلاقات بالشركة الوطنية أسم مرافق يود أم يصحبه في رحلة علاج إلى أحدى مستشفيات لندن على حساب جميل السلطان الشخصي.
رغم أن هذا الأمر يؤجر عليه لشخصـه و أتمنى أن يؤجر عليه بكل أمانه لنبل أخلاقه، فمن لا يعلم حتما سيتبع الرأي و من يعزف مزامير الرأي المرتبطة بمصالح مالكها التجاريــة..
فرفقا يا هؤلاء .. فإن اصحاب الخير كثر