بـدونـيـات !

طلال

عضو ذهبي
تصدق يا حنظله ان هذا المقطع دائما يدور في بالي عندما نتحدث عن قضية الاخوان البدون

والله احس ان هذا الرجل ظلم كثيرا والله يعينه هذا اللي ضحى بروحه لاجل البلد تجازيه الحكومه

باهماله وتسريحه من شرف الخدمه العسكريه ....

وشلة الانس والسكر والعربده من الفنانين وأهل القعدات مع الكبار يجنسون ويعتلون المناصب

وتوضع صورهم يوميا بالصحف ...كيف تريدون الناس تحترم الجنسيه الكويتيه وهي تهدى لهذه

الاشكال الوقحه والله انها اهانه للجنسيه الكويتيه ان تهدى لهم وان تمنع عن اللي ارخص روحه

للبلد ...
 

@Noura@

عضو مخضرم
وشلة الانس والسكر والعربده من الفنانين وأهل القعدات مع الكبار يجنسون ويعتلون المناصب


وتوضع صورهم يوميا بالصحف ...كيف تريدون الناس تحترم الجنسيه الكويتيه وهي تهدى لهذه

الاشكال الوقحه والله انها اهانه للجنسيه الكويتيه ان تهدى لهم وان تمنع عن اللي ارخص روحه


للبلد ...

أحسنت ...

هي إهانة والله وتمثيلية دنيئة يساهم في إنتاجها والترويج لها شرذمة من المجتمع الذي يهمّه االمردود المادي أكثر من القيمة الإنسانية !!!
 

حنظلة

عضو ذهبي
تصدق يا حنظله ان هذا المقطع دائما يدور في بالي عندما نتحدث عن قضية الاخوان البدون



والله احس ان هذا الرجل ظلم كثيرا والله يعينه هذا اللي ضحى بروحه لاجل البلد تجازيه الحكومه

باهماله وتسريحه من شرف الخدمه العسكريه ....

وشلة الانس والسكر والعربده من الفنانين وأهل القعدات مع الكبار يجنسون ويعتلون المناصب

وتوضع صورهم يوميا بالصحف ...كيف تريدون الناس تحترم الجنسيه الكويتيه وهي تهدى لهذه

الاشكال الوقحه والله انها اهانه للجنسيه الكويتيه ان تهدى لهم وان تمنع عن اللي ارخص روحه


للبلد ...



ليس هو وحده يا عزيزي طلال , كثيرون هم مِن مثل حاله ..
وقد جلبت المقطع ثم طرحت الاقتباس - الذي كتبه هو بنفسه - حتى تصل الرسالة إلى الجميع بأن اليأس قد تمكن من الجميع وعلى رأسهم هؤلاء العسكريين الأبطال الذين تم قهرهم بأساليب قذرة عديدة ومتنوعة..

أحسنت ...

هي إهانة والله وتمثيلية دنيئة يساهم في إنتاجها والترويج لها شرذمة من المجتمع الذي يهمّه االمردود المادي أكثر من القيمة الإنسانية !!!

أحسنت ِ شمـsunـس ..
بالصميم :وردة:
 

بندر الفضلي

عضو فعال
أطفال البدون بالصليبية يطلقون حملة علشانهم على قرار حملة حركة حدس

صور المقطع ايام الانتخابات البرلمانية السابقة

http://www.youtube.com/watch?v=hf68...bedooon.blogspot.com/&feature=player_embedded


علشانهم نهتم بنظافتهم ،،، علشانهم نهتم بمدارسهم ,,,,,, الكويت تجمعنا
اتمنى ان يصل صوتهم
 

حنظلة

عضو ذهبي
طناش !






طرق باب مكتبها بكل أدب ..

- تفضل

أوجس في نفسه خيفة , تردد , ثم همَّ بالدخول :

- السلام عليكم ..

- وعليكم السلام والرحمة , هلا اخوي , تفضل .

قالتها وهي تبتسم بلطف , وجهها مضيء كــ ( كشاف مخيم ) , تنظر له باعجاب واحترام ٍ جمْ .. "هكذا يصفها" , لم ينقص سوى أن تنهض من مكانها وتجري ناحيته لتأخذه بالأحضان ..

قال لها وهو يعيد ترتيب غترته :

- اختي حبيت أسأل عن التوظيف , إذا في لي وظيفة آنا أحمل شهادة التخصص ..

سريعا ً أجابت والابتسامة لم تفارق محياها :

- أكيد في , حالك حال باجي زملائك ..

- بس اختي آنا عندي مشكلة ..

فزَعَت وكأن خبر قد جاءها مفاده أن شاحنة دهست طفلها في الشارع وكسّرت عظامه تكسيرا , قالت:

- خير عسى ما شر

ازدرد ريقه بصعوبة بالغة - وكادت تتقطع أحباله الصوتية - وقال:

- آنا ... بدووووووون !


احترق الكشاف , واختفت الابتسامة , وبرزت الأنياب , وقالت بنبرة ونفسية "زفت" تدل على أنها تود قذفه بــ ( الكعب ) :

- مادري مادري مو عندي ..

- انزين اختي المكتب اللي يمكم يقدر يساعدني


- ( طناش )


- السلام عليكم


- ( طناش )


تركها هي وكرامته في المكتب وأغلق الباب عليهما ثم غادر المؤسسة ..



روى لي المشهد أعلاه منذ شهور , ومازال مستمرا ً في بحثه عن مكان يستضيفه ليدخر من أتعابه شيئا يكفل له الهروب من بلده إلى بلد بعيد - بعيد عن كل شيء - ليشتري لنفسه كرامة جديدة .. "بقراطيسها" !



حنظلة
 

.. [ مفاز ] ..

عضو فعال
كنت مع أبي " ندور " في منطقة تضج بالمخازن لأول مرة أراهـا بحثاً عن مخزن " فليبس " لنـشرتي " ريموت كنتورل " جديد ، وأثنـاء البحث مررنـا على مبنى لا يُوحي بالحيآة قرأت ما عليه وعرفت أنه لشؤون أخواننـا البدون .. فأشار أبي بيده ، ..[ هنـا الكرآمة المهدرة ] ..!

قلت بنفسي " رباه احمِ أرضي من الظلم فإنه يُهلكهـا "

هُنـا الكثير ممـا يُدمي الخـاطر الحيران ..
 

حنظلة

عضو ذهبي
كنت مع أبي " ندور " في منطقة تضج بالمخازن لأول مرة أراهـا بحثاً عن مخزن " فليبس " لنـشرتي " ريموت كنتورل " جديد ، وأثنـاء البحث مررنـا على مبنى لا يُوحي بالحيآة قرأت ما عليه وعرفت أنه لشؤون أخواننـا البدون .. فأشار أبي بيده ، ..[ هنـا الكرآمة المهدرة ] ..!

قلت بنفسي " رباه احمِ أرضي من الظلم فإنه يُهلكهـا "

هُنـا الكثير ممـا يُدمي الخـاطر الحيران ..


أهلا ً بك ِ أخت ِ مها العنزي ..

لاشك أن المنطقة التي أشرت ِ إليها هي "العارضية الصناعية" , وأن المبنى المهتم بشؤوننا - أو بالأحرى غير المهتم بها - هي "اللجنة التنفيذية لتنفيذ أقذر الخطط اللا إنسانية على الإنسان" !.

يا عزيزتي نحن مثلك ِ وأكثر , ندعو الله أن يحميَ هذه الأرض من شرور المخربين , فأبناء هذه الشريحة من المجتمع سئموا الحياة لاستمرار الظلم , والوضع عالق وأصحاب القرار في صمت ٍ مريب , والمشرعون في تخاذل عجيب , والظلَمَة مستمرون في ظلم البشر والتضييق عليهم مادام لم يخرج من هؤلاء المظلومين ردة فعل تهدد مصالح المجرمين !!!

تحياتي وشكرا ً لك ِ :وردة::وردة:
 

حنظلة

عضو ذهبي
.

.

.



دخلت الديوانية فوجدتهم ممدّدين ... مبنّجين ... وكأنهم قد ضُربوا بغاز مخدّر , لا جديد لديهم سوى ابتكار النكت والتعليقات الساخرة التي يوجهونها لبعضهم البعض , ووجدت أن التطرق معهم للقضية بشكل مباشر وصادم مثل كل مرة سيودي بي إلى الشارع ... من غير هدوم!

لم أفكر بهذه النتيجة إلى بعد أن تأكدت بأنهم سئموا الحديث عن كل شيء , فقضيتهم ومعاناتهم هم أدرى بها , واسطوانتي المزعجة المملة التي أرددها عليهم في كل مرة عن واجب التفاعل والتحرك في كل فعالية ونشاط وعبارات النضال والكفاح والتضحية والأجيال , لو نطقت بها لما بقيت "استكانة" أو علبة سجائر إلا وتم رجمي بها ..

ووجدت أنه من المناسب أن أسوّق لكلمة زميلي الجميل "واقعي" التي جائت في موضوعه المميز "استبدل مشاعرك" والتي قال فيها:
أنصح بأن نغير تركيزنا عن ما يشغلنا بمشاعر سلبية , لننظر حولنا , حتما سنجد بأن هناك العديد من الأمور الإيجابية التي ستعزز مشاعرنا الإيجابية و تجدد طاقتنا..
الحياة جملية بما نرسمه لأنفسنا لا ما يقرره لنا الأخرين ، و لنفسك حق عليك أن تمتعها بدل أن تحبسها في سجون الإحباط و الفشل ، اجعل من حياتك لوحة ترسمها كيفما شئت فالألوان عديدة و المساحات كبيرة.

تحدثت بها - وأكثر - حتى نشف ريقي , بل نشفت بأكملي , وعندما انتهيت , استعدل الجميع في جلستهم وبدءوا في الحديث بالدور , واحد واحد , وكل متحدث يكلمني عن تفاصيل ظروف حياته المفصلة المملة المميتة (هذا وهم أصدقائي) , ولا أدري ما الذي دعاني لأن أتخيل نفسي رئيس لجنة خيرية يستمع إلى مجموعة من المشردين ..

وجدتني أخطأت وأنا أتحدث معهم عن "الألوان العديدة" و"المساحات الكبيرة" التي أشار لها "واقعي" في موضوعه , فهم لا ساحات لديهم ولا مساحات , كذلك لا يرون - في حياتهم - إلا "الأسوَد" .. فأنا أتحدث إلى مجموعة من الموتي أفضلهم حالا ً يسعى للرجوع إلى وظيفته التي كان يتقاضى من ورائها 100 دينار.



* * *​


• في هذه الانتخابات سيصم آذاننا "نباح" الكثير من "المنافقين" !!!​
 

قلب كويتي

عضو فعال
عزيزي الأخ / حنظله

أعجبني جمال اسلوبك وحسك الجميل وروعة السرد هنا في بدونيات

وحبيت ان أشارك بقصة كتبتها عن موضوع البدون
وهي قصة ادبية قصيرة

المروحـــــــة ..

يكاد صريرها الخشن أن يفتت رأسي .. لا يتوقف .. بل لا يريد أن يتوقف ..
مستمر كطاحونة هواء في ريف مهجور ..
تدور .. وتدور بلا هوادة أو رحمة ..

من تلك الغرفة القديمة في آخر الممر يصلني صوتها المزعج .
بضع وثلاثون عاما وتلك المروحة المشنوقة في أعلى سطح غرفة أبي تدور
بحشرجتها الصدئة تدور وتدور..

بينما هو فاردا ذراعيه إلى الهواء .. وبحركات مماثلة .. يدور ..يدور تحتها ..
ومن أول الليل حتى الصباح وفي كل ليلة .

حينما وصل ذلك الهدير الصاخب أول مرة إلى مسمعي . .
تسلل الشلل إلى أصابعي الرطبة . خر قلمي صريعا من بين يدي ..
أصاب الخرس قلبي لحظات لوقع ذلك الصوت القادم ..
كان المصدر من غرفته ...
لم أستطع البقاء مستسلما لذلك الصوت ..

خرجت متسللا أجس ذلك الممر الطويل الفاصل بين مكاني وغرفته..
خطوات متوجسة قلقة وأرجل غير متزنة ..
أصبح الصوت أقوى واكثر وضوحا وإزعاجا عندما اقتربت من الباب..
أحسست برأسي يكاد أن ينفجر من شدة الصوت ..

ومن طرف الباب رأيته ..
كان واقفا تحت المروحة التي تدور ببطء شديد ..مصدرة صريرا شديدا
وكان يقف تحتها فاردا ذراعيه بشكل أفقي ويدور كما المروحة بكل دقه ..


ذات ظــلام ..
وقفت معه وسط هذه الأرض
قبض على حفنة من ترابها .. صرخ بالحضور
: خلقنا من تراب هذه الأرض .. وعظامنا نسجت من طينها اللزج ..
وصاح الحضور : كاذب .. زنديق
واندلق فم آخر : مختل .. أفاق
الحاضرون ذو رائحة القمامة المحروقة ..رمونا بالقاذورات

القاضي بهندامه المميز ..
وعلى طريقة القصة القديمة _ يموت هو أو أموت أنا أو يموت الحمار _
ضرب بمطرقته الحديدية الكبيرة : يبقى الحال كما هو عليه .
وبقي أبي منذ ذلك اليوم يدور كل ليلة تحت تلك المروحة
حتى انتقلت العدوى أخيرا إلى باقي حجر الدار الضيقة ..
وعلى طول الممر ..
أجد في كل غرفة من حجر البيت ...أحد اخوتي يدور هو الآخر تحت مروحة صدئة طوال الليل...

الصوت المزعج بدأت رائحته تفوح من بين جدان المنزل ونوافذه ..
في حين يتلذذ الحاضرون في الخارج ..
ويتحولون إلى قمامة راقصة
وبينما أمي تقف كل ليلة بين السماء والأرض تنتحب مرارة طعم الماء القادم من الصنبور ...
تتقيأ الأمل على أول غيمة تمر بجانبها ..
تحصي نجوم تكاد أن تخفت إلى الأرض .. فتطفؤها بسيل ينهمر كما الألم
أجلس أنا مختبئا بين أوراقي الصغيرة ..
أندس بين الحرف والكلمة ...
غافيا بين سطر وآخـر ..
محاولا أن أصنع من تلك الاوراق زورق نجاة ..ينجيني من الغرق المحتوم
يجعلني أطفو على سطح القدرة على الاستنشاق .. على النطق ولو بصوت منخفض
على القدرة على البكاء ....من دون أن أهشم قلب أمي بصرخه من وقع ذلك الصوت الصاخب المنهمر من كل الغرف

حتى ......
سمعنا صوت دوي كبير قادما من غرفته..
هرع كل من في البيت إلى ذلك الصوت ..
لم تكن المروحة في مكانها على السقف .. ا
اختفى صوت الصرير ..
بينما كان صوت أبي مخنوقا يحتضن المروحة على الأرض
وهو تحتها ...


يحتضــــــر


===================

بقلم / وليد الهداد
 

حنظلة

عضو ذهبي
عزيزي الأخ / حنظله



أعجبني جمال اسلوبك وحسك الجميل وروعة السرد هنا في بدونيات

وحبيت ان أشارك بقصة كتبتها عن موضوع البدون
وهي قصة ادبية قصيرة

المروحـــــــة ..

يكاد صريرها الخشن أن يفتت رأسي .. لا يتوقف .. بل لا يريد أن يتوقف ..
مستمر كطاحونة هواء في ريف مهجور ..
تدور .. وتدور بلا هوادة أو رحمة ..

من تلك الغرفة القديمة في آخر الممر يصلني صوتها المزعج .
بضع وثلاثون عاما وتلك المروحة المشنوقة في أعلى سطح غرفة أبي تدور
بحشرجتها الصدئة تدور وتدور..

بينما هو فاردا ذراعيه إلى الهواء .. وبحركات مماثلة .. يدور ..يدور تحتها ..
ومن أول الليل حتى الصباح وفي كل ليلة .

حينما وصل ذلك الهدير الصاخب أول مرة إلى مسمعي . .
تسلل الشلل إلى أصابعي الرطبة . خر قلمي صريعا من بين يدي ..
أصاب الخرس قلبي لحظات لوقع ذلك الصوت القادم ..
كان المصدر من غرفته ...
لم أستطع البقاء مستسلما لذلك الصوت ..

خرجت متسللا أجس ذلك الممر الطويل الفاصل بين مكاني وغرفته..
خطوات متوجسة قلقة وأرجل غير متزنة ..
أصبح الصوت أقوى واكثر وضوحا وإزعاجا عندما اقتربت من الباب..
أحسست برأسي يكاد أن ينفجر من شدة الصوت ..

ومن طرف الباب رأيته ..
كان واقفا تحت المروحة التي تدور ببطء شديد ..مصدرة صريرا شديدا
وكان يقف تحتها فاردا ذراعيه بشكل أفقي ويدور كما المروحة بكل دقه ..


ذات ظــلام ..
وقفت معه وسط هذه الأرض
قبض على حفنة من ترابها .. صرخ بالحضور
: خلقنا من تراب هذه الأرض .. وعظامنا نسجت من طينها اللزج ..
وصاح الحضور : كاذب .. زنديق
واندلق فم آخر : مختل .. أفاق
الحاضرون ذو رائحة القمامة المحروقة ..رمونا بالقاذورات

القاضي بهندامه المميز ..
وعلى طريقة القصة القديمة _ يموت هو أو أموت أنا أو يموت الحمار _
ضرب بمطرقته الحديدية الكبيرة : يبقى الحال كما هو عليه .
وبقي أبي منذ ذلك اليوم يدور كل ليلة تحت تلك المروحة
حتى انتقلت العدوى أخيرا إلى باقي حجر الدار الضيقة ..
وعلى طول الممر ..
أجد في كل غرفة من حجر البيت ...أحد اخوتي يدور هو الآخر تحت مروحة صدئة طوال الليل...

الصوت المزعج بدأت رائحته تفوح من بين جدان المنزل ونوافذه ..
في حين يتلذذ الحاضرون في الخارج ..
ويتحولون إلى قمامة راقصة
وبينما أمي تقف كل ليلة بين السماء والأرض تنتحب مرارة طعم الماء القادم من الصنبور ...
تتقيأ الأمل على أول غيمة تمر بجانبها ..
تحصي نجوم تكاد أن تخفت إلى الأرض .. فتطفؤها بسيل ينهمر كما الألم
أجلس أنا مختبئا بين أوراقي الصغيرة ..
أندس بين الحرف والكلمة ...
غافيا بين سطر وآخـر ..
محاولا أن أصنع من تلك الاوراق زورق نجاة ..ينجيني من الغرق المحتوم
يجعلني أطفو على سطح القدرة على الاستنشاق .. على النطق ولو بصوت منخفض
على القدرة على البكاء ....من دون أن أهشم قلب أمي بصرخه من وقع ذلك الصوت الصاخب المنهمر من كل الغرف

حتى ......
سمعنا صوت دوي كبير قادما من غرفته..
هرع كل من في البيت إلى ذلك الصوت ..
لم تكن المروحة في مكانها على السقف .. ا
اختفى صوت الصرير ..
بينما كان صوت أبي مخنوقا يحتضن المروحة على الأرض
وهو تحتها ...


يحتضــــــر

===================


بقلم / وليد الهداد


لا أدري .... فقد اختلطت مشاعري , بين فرح بمجيء الجميل النبيل "وليد الهداد" وبين ما شعرت به من ألم كبير بعد قصته هذه التي أجاد فيها - أكثر من أصحاب القضية أنفسهم - وصف نتيجة التقييد والتضييق والمعاناة بفقدان الهوية وسلب الحقوق الإنسانية .. وما جاء به "الهداد" هو واقع تكرر كثيرا ً .. وما زال !!

وليد الهداد , قرأت لك الكثير , وتحديدا ً في صفحة "اشراقات" في "الراي" , وقد كنتَ - ومازلت - أحد أجمل المشرقين في "اشراقات" , فدمت مشرقا ً ولا تحرمنا حضورك يا عزيزي سواءً هنا , أو هناك !

تحياتي لك :وردة:
 

قلب كويتي

عضو فعال
شكرا لك أخي

على طيب ترحيبك

وللعلم أنا من أصحاب القضية ولست غريبا عنها

وذلك يزيدني شرفا

تقبل إحترامي وتقديري

أخوك / وليـد
 

حنظلة

عضو ذهبي
شكرا لك أخي


على طيب ترحيبك

وللعلم أنا من أصحاب القضية ولست غريبا عنها

وذلك يزيدني شرفا

تقبل إحترامي وتقديري


أخوك / وليـد

بوركت يا أديبنا الجميل , وتشرفنا وتشرفت القضية بأن يكون من أبنائها وأصحابها "وليد الهداد"
احتراماتي عزيزي ودمت كما تحب.
 

Rashid

عضو فعال
أرفع الغتره احتراماً واجلالاً لكم اخي الكريم ............

لوهلة احسست بالعار لكوني كويتياً :(

نسأل الله العلي العظيم أن يفرج عنكم
 

حنظلة

عضو ذهبي
أرفع الغتره احتراماً واجلالاً لكم اخي الكريم ............

لوهلة احسست بالعار لكوني كويتياً :(

نسأل الله العلي العظيم أن يفرج عنكم

شكرا ً لك عزيزي راشد على تضامنك مع اخوانك البدونيين ..:وردة:

و"العار" يا سيدي يلحق الظلمة والمتكبرين من المسؤولين و"البعض" ممن يؤيدهم بإجرامهم هذا من أبناء المجتمع , وتصرفاتهم الإجرامية هذه لا تمثل الكويت ولا تمثل أبنائها الشرفاء أمثالك !!

دمتَ إنسانا ً .

تحياتي ..
 

حنظلة

عضو ذهبي
حنظلة ..... هل نضب المخزون ؟؟؟؟؟

بإنتظارك لتجلد ذاتنا ...

عزيزي راشد , أشكر سؤالك وحضورك..

أبدا ً أخي الكريم , ولكن "شوية" مشاغل تجعلنا نكتفي بالدخول والمرور عـ السريع!!

بإذن الله لنا عودة .

تحياتي لك وشكرا :وردة:
 

بندر الفضلي

عضو فعال
أهلاً كوابيسي

theend.jpg


أنتحار


أراها شاحبه
مصفره
بادرتها السؤال
ما بك ... لما انتي بلا حراك بلا روح
صامته لا تريد الكلام
وبسكوتها عرفت الاجابه ،، قالت
لما نحن نعيش
هل لاذلالنا
ممنوعين من كل شئ
محرومين معذبين مظلومين
حاولت ان اصبرها
قلت لها سيتغير الحال
امتعضت ،، وكأن الكلمة التي كنت أرددها على مسامعها دائما اصبحت شتيمه
حاولت ان اهدئها
قلت لها ماذا تتمنين
باحت لي عبر احاسيسها انها تريد ان تكون كغيرها
ان تتعلم ،، تعمل ،، تقود سيارة ،، تسافر ،، تتزوج ،، تنجب ،، تعيش كـ قريناتها دون تمييز
لا اعرف بماذا ارد
كل ما تريده اصبح بحكم المستحيل
سياسة التسويف ،، الحرمان ،، الظلم
العنصريه ، العنصريين كلها حواجز منيعه امام مطالبها
لا اعرف الكذب ،، فقلت لها
لن تحل مأساتك ولن تنالي شيئا فماذا انتي فاعله
بلحظات قررت الانتحار
وهى تودع نطقت
وقالت هم قتلوني ولم انتحر
ماتت ،، رحلت
وداعاً أحلامي ان لفراقك حزين
 

@Noura@

عضو مخضرم
وقالت هم قتلوني ولم انتحر
ماتت ،، رحلت
وداعاً أحلامي ان لفراقك حزين

واجهت إحداهن في أحد الملتقيات ,,,وكانت جميلة الوجه والبنان ,,

تألّمت كثير عندما حكت لي على انفراد بأنها طعنت كثيرا في كرامتها ,,

فكلما تقدم لها رجل للزواج واكتشف أنها بدون ,,,انسحب بهدوء ,,,

هم قتلوها في أبسط أحلامها ..!!
 

حنظلة

عضو ذهبي
بندر ...

قصَّ عليّ أحد البدونيين معاناته مع لجنة "الليكود - التنفيذية" وكيف وضعوا عليه قيدا ً أمنيا ً بأن لديه أصولا ً سعودية , هذا وجميع أشقائه كويتيو الجنسية... (طبعا ً ليتهم قالوا أنه يحمل الجنسية السعودية , بل قالوا لديه أصولا ً سعودية) وهو مثال من آلاف الأمثلة البدونية!

تقدم ابن أخ ٍ له لخطبة ابنته , تمت الموافقة من قبل أسرة البنت وعمت الفرحة وقاموا بتوزيع الشَّـرَبات , ولم تتبق سوى بعض الاجراءات الرسمية التي عطلها موضوع "القيد الأمني - وخانة الجنسية" , حاولوا بشتى الطرق أن يتجاوزوا هذه الحاجز الشيطاني ولكن دون فائدة , وبعد أكثر من سنة , لم تنته ِ المشكلة إلا بأن هرب هذا الشاب متجها ً للزواج من بيت آخر , تاركا ً هذه البنت محطمة في بيتها لا ذنب ارتكبته سوى أن مصيرها تعلق بيد "حزب الشيطان"!

• أنتهز الفرصة لأحيي الأخت الفاضلة شمـsunـس التي قرأت لها في مداخلة في أحد المواضيع أنها حضرت - منذ أسبوعين تقريبا - إحدى الفعاليات البدونية , فشكرا ً جزيلا ً خالصا ً خاصا ً لك ِ أيتها النبيلة الأصيلة على مؤازرتك ِ أبناء وطنك ِ في فعالياتهم , ودمت ِ مضيئة!

تحياتي...
 
والله رغم الخرية التي تعاملت بها في هذا المنتدى لاسباب تجول في نفسي وحدي انا وليس لأحد غيري إلا أن دخولي على موضوعك غير بي الكثير الكثير إن كانت القصص حقيقية فلا عزاء لكم والله المستعان على ماتصف من ظلم الحمدلله على كل حال ولكن بالفعل اثر في مشاعري هذا الموضوع اللذي ابعدني كل البعد عن السخرية في المواضيع الانتخابية شكرا لك على الكتابات الراقية وسوف اكون من المتابعين انشاء الله
 
أعلى