الصورة الذهنية عن القبيلة هو ولائها الاكيد للحكومة وهذا لاغبار عليه لان الحكومة هي حكومة بلادنا و لا ننكر هناك تبادل مصالح بين الطرفين وسنضرب مثال على دور القبيلة في تعزيز قوة الحكومة ان نستذكر دور القبيلة في الاردن ومكانها الخاص في النظام السياسي في المملكة الاردنية سواء ايام الشريف حسين ودور القبائل في الثورة العربية تحت قيادة الشريف حسين واستمر دور القبيلة الي الان فالقبائل هي الساعد الايمن للملك و ظهر دور القبيلة بشكل اوضح في صد المحاولة الانقلابية الفلسطينية ضد الملك حسين فالولاء القبلي للنظام لا شك فيه نفس هذه الصورة نجدها في الكويت ان القبيلة كان لها دور اساسي في حماية حدود الكويت والساعد الايمن للحكومة و نالت القبيلة ثقة الحكومة و تم تجنيس اعداد كبيرة من القبائل وتم توزيع الاراضي الزراعية والجواخير و كذلك تسهيل معاملات اعضاء مجلس الامة من القبائل ويمكن القول ان المصالح المتبادلة بين الحكومة والقبيلة مستمرة و ليس هناك شك في قوة علاقتها لكن ظهرت شائبة صغيرة هو ظهور بعض ابناء القبائل المعدودين من اصحاب الحناجر الذين بتصرفاتهم الغير عقلانية يتسببون بخسارة المكتسبات التي حققتها القبيلة في ظل الرعاية الحكومية للقبيلة فهل تكون دعوة ولي الامر بحسن اختيار المرشحين ستدفع القبيلة باجبار اصحاب الحناجر الملعلعة بالتهدئة وتخفيف اللعب بالمشاعر على حساب القبيلة و لاننسى ان بعض القبائل مرشحيها لديهم من الذكاء انهم حافظوا على مكانتهم لدي الحكومة ولم يندفع اعضائها خلف موجة اصحاب الحناجر .
طبعا ليس معنى هذا عدم مسائلة الحكومة عن التقصير في مشاريع التنمية في المستشفيات والجامعات وبناء الانسان الكويتي وتعليمه بل هذا ضروري واساسي ويجب الدفع لتحقيق التنمية في بلادنا بل يجب محاسبة عضو المجلس من ناخبيه في حال لم يطالب الحكومة بتنفيذ برامج التنمية ان الخلاف هو شخصنة المواضيع و الاستجوابات المصلحية و الخلاف في كيفية ايصال المطلوب من دون استخدام مضخم صوت في الحنجرة وكما يسمى امبليفايرات للحنجرة حتى تسمع الحكومة المطلوب بعيدا عن الفوضوية والجلافة الصحراوية المعتادة التي تضر اكثر مما تنفع .
طبعا ليس معنى هذا عدم مسائلة الحكومة عن التقصير في مشاريع التنمية في المستشفيات والجامعات وبناء الانسان الكويتي وتعليمه بل هذا ضروري واساسي ويجب الدفع لتحقيق التنمية في بلادنا بل يجب محاسبة عضو المجلس من ناخبيه في حال لم يطالب الحكومة بتنفيذ برامج التنمية ان الخلاف هو شخصنة المواضيع و الاستجوابات المصلحية و الخلاف في كيفية ايصال المطلوب من دون استخدام مضخم صوت في الحنجرة وكما يسمى امبليفايرات للحنجرة حتى تسمع الحكومة المطلوب بعيدا عن الفوضوية والجلافة الصحراوية المعتادة التي تضر اكثر مما تنفع .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: