ملاحظة :
قيام الساعة و اشراطها يختلف عن اشراط ظهور المهدى و هناك ارتباط بظواهر كونية مع كثير من الاحداث ..
فمع ولادة سيدنا عيسى .... سقوط نيزك كبير فى بيت لحم و الذى تتبعه نفر من الفرس الى الامر حسب رواية الانجيل
ومعرفة اليهود لولادة النبى محمد -ص- ....فقد رؤوا نجمة فى السماء وعرفوا و قالوا : الان ولد نجم محمد
و زلزال حدث فى فارس حيث تحطم ايوان كسرى !! و سقوط مطر و خير لبنى هاشم و جد النبى عبد المطلب و روايات كثيرة
وكمسلمين نصلى صلاة الايات و ندعى الى الله من الظواهر ككسوف الشمس و خسوف القمر و الزلازل ...!
" فلا اقسم بمواقع النجوم و انه قسم لو تعلمون عظيم " صدق الله العظيم و قد اقسم الله سبحانه بمواقع النجوم و انه قسم عظيم !
اما عن ظهور المهدى و مدى ارتباطه بيوم القيامة
فلابد ان يسود العدل و الحق فى الارض حينا من الدهر و الزمن فى نهاية المطاف ........ حتى يفعل الله امرا كان مقضيا من ايام الرسل السابقين هناك نبوءة تاريخية فى القران ووعد من الله :
"ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادى الصالحون "
وانا اعتقد ان هناك خلل فى معرفة ان ظهور المهدى يعنى قيام الساعة ! وهذا غير صحيح
و لنا فى اقتراب موعد الساعة و الرسول-ص- قال فى حديث : بعثت انا و الساعة كهاتان واشار الى السبابة و الوسطى .... اى ان نسبة الاقتراب الى يوم القيامة من تاريخ ولادة الارض اقترب بشكل كبير جدا ( مع العلم ان تاريخ عمر الارض 5 مليار سنة تبقى منه القليل )
و ملاحطة : هناك نهى على التوقيت ...يعنى ان يحدد رجل تاريخ معين لكن يبحث الانسان عن الشرائط و الادلة
متابع للحوار و ربما اشارك فيه لاحقا
شكرا للبارقليط