س سؤال ( للجميع فقط )

القلاف والديمقراطية الشرقية

قنابل النائب السابق حسين القلاف الصوتية أشد وقعاً على جمهور المتابعين من أي قنابل صوتية أخرى، فهو ملك التصريحات المثيرة والجدلية في كثير من الأحيان، إلا أن هذه الجرعة الزائدة من القذائف السياسية لم تعد مقبولة، على الأقل من وجهة نظري أنا العبدلله...
وبالعودة إلى تصريحات القلاف، نجد أنه أصبح رمزاً للداعين إلى الانقلاب على الدستور، وبكل فخر واعتزاز، عندما ناشد بتعليق العمل به، نراك ونراك وملينا ونحن نراك ,إن كنت أنت ومن تمثله حينها تطالب بهذا المطلب، فماذا تركت لغيرك من الساعين إلى تحويل الكويت إلى إمارة مشابهة لدول بائسة تفضل بل تجبر الشعوب على تقبل فكرة الحكم المطلق والاستبداد والتوحد بالقرار، مع التشديد على الفارق فيما بين أسرة آل الصباح الحاكمة المؤمنة بالديمقراطية وغيرها من الأسر الحاكمة.
الأمر الآخر يا .....أنت أحد الداعين للابتعاد عن الخطاب الطائفي ورأب الصدوع بين طوائف المجتمع الكويتي، وهو مطلب جميل ونشيد به بلا شك، ولكن بما أنك تطالب بهذا الأمر، فما هو داعي استخدامك المتكرر لمصطلح «نواب تورا بورا وطالبان» المقيت، رغم معرفتك أن هذا الحديث يفهم لدى العامة بمعان عدة تسهم في تأجيج المشاعر الطائفية ولا تخفف من حدتها، فكيف بالله عليك تدعو للجم الخطاب الطائفي وأنت تؤججه في الوقت ذاته؟
العجب العجاب في أحاديثك الكثيرة لا يمكن إحصاؤه ولكن، ما صرحت به مؤخراً في لقائك المنشور في صحيفة «الأنباء» يجب أن نتوقف عنده قليلاً لتفسر لنا قصدك فيه، فأنت دائماً ما تكرر أن «الجماعة فهموني غلط»، بحكم أنك تخطئ بالعبارات كما تفضلت في أكثر من مرة، فقولك إن الأخذ بالديمقراطية الغربية بشكلها المعمول به في بلدانها أمر مرفوض لدينا هنا في الكويت، والسؤال هنا، إذا كانت الديمقراطية هي مستوردة بالأصل من الدول الغربية، فكيف نرفضها كما هي مطبقة هناك، وإذا كنت ترفضها كما تفضلت، فما هو بديلك لهذه الديمقراطية الغربية، فهل هي الديمقراطية الشرقية ذات نسبة 99,9 % عند التصويت على مرشحي الأمة والرئاسة فيها، أم ديمقراطية «تكلم كثيراً ونفعل نحن ما نريد»، أم ديمقراطية «نحن ديمقراطية بالشكل وقمعية بالأصل».
لا أعرف بماذا أختم مقالي لنائب حسين القلاف إلا بما أعتقد أننا بحاجه إليه هذه الأيام وهو دعاء عسى أن يستجاب في ليلة كريمة، «اللهم اكفنا شر أصدقائنا من نواب الشعب المطالبين بتعليق العمل بالدستور، أما أعداء الديمقراطية فنحن كفلاء بهم».


والبقيه لديكم

تقبلوا فائق الاحترام والتقدير
 

ALASLM_

عضو فعال
القلاف والديمقراطية الشرقية


قنابل النائب السابق حسين القلاف الصوتية أشد وقعاً على جمهور المتابعين من أي قنابل صوتية أخرى، فهو ملك التصريحات المثيرة والجدلية في كثير من الأحيان، إلا أن هذه الجرعة الزائدة من القذائف السياسية لم تعد مقبولة، على الأقل من وجهة نظري أنا العبدلله...
وبالعودة إلى تصريحات القلاف، نجد أنه أصبح رمزاً للداعين إلى الانقلاب على الدستور، وبكل فخر واعتزاز، عندما ناشد بتعليق العمل به، نراك ونراك وملينا ونحن نراك ,إن كنت أنت ومن تمثله حينها تطالب بهذا المطلب، فماذا تركت لغيرك من الساعين إلى تحويل الكويت إلى إمارة مشابهة لدول بائسة تفضل بل تجبر الشعوب على تقبل فكرة الحكم المطلق والاستبداد والتوحد بالقرار، مع التشديد على الفارق فيما بين أسرة آل الصباح الحاكمة المؤمنة بالديمقراطية وغيرها من الأسر الحاكمة.
الأمر الآخر يا .....أنت أحد الداعين للابتعاد عن الخطاب الطائفي ورأب الصدوع بين طوائف المجتمع الكويتي، وهو مطلب جميل ونشيد به بلا شك، ولكن بما أنك تطالب بهذا الأمر، فما هو داعي استخدامك المتكرر لمصطلح «نواب تورا بورا وطالبان» المقيت، رغم معرفتك أن هذا الحديث يفهم لدى العامة بمعان عدة تسهم في تأجيج المشاعر الطائفية ولا تخفف من حدتها، فكيف بالله عليك تدعو للجم الخطاب الطائفي وأنت تؤججه في الوقت ذاته؟
العجب العجاب في أحاديثك الكثيرة لا يمكن إحصاؤه ولكن، ما صرحت به مؤخراً في لقائك المنشور في صحيفة «الأنباء» يجب أن نتوقف عنده قليلاً لتفسر لنا قصدك فيه، فأنت دائماً ما تكرر أن «الجماعة فهموني غلط»، بحكم أنك تخطئ بالعبارات كما تفضلت في أكثر من مرة، فقولك إن الأخذ بالديمقراطية الغربية بشكلها المعمول به في بلدانها أمر مرفوض لدينا هنا في الكويت، والسؤال هنا، إذا كانت الديمقراطية هي مستوردة بالأصل من الدول الغربية، فكيف نرفضها كما هي مطبقة هناك، وإذا كنت ترفضها كما تفضلت، فما هو بديلك لهذه الديمقراطية الغربية، فهل هي الديمقراطية الشرقية ذات نسبة 99,9 % عند التصويت على مرشحي الأمة والرئاسة فيها، أم ديمقراطية «تكلم كثيراً ونفعل نحن ما نريد»، أم ديمقراطية «نحن ديمقراطية بالشكل وقمعية بالأصل».
لا أعرف بماذا أختم مقالي لنائب حسين القلاف إلا بما أعتقد أننا بحاجه إليه هذه الأيام وهو دعاء عسى أن يستجاب في ليلة كريمة، «اللهم اكفنا شر أصدقائنا من نواب الشعب المطالبين بتعليق العمل بالدستور، أما أعداء الديمقراطية فنحن كفلاء بهم».


والبقيه لديكم


تقبلوا فائق الاحترام والتقدير

صح كلامك 100%

بس جاوبني على الاسئله التاليه :

كيف يرضى السيد / محمد هايف بان يجلس خلف نساء ؟!!

و لماذا يخرج من القاعه اثناء القسم ؟ ولماذا يعود مجددا ؟!!

لماذا هذا التناقض ؟!!
 
صح كلامك 100%

بس جاوبني على الاسئله التاليه :

كيف يرضى السيد / محمد هايف بان يجلس خلف نساء ؟!!

و لماذا يخرج من القاعه اثناء القسم ؟ ولماذا يعود مجددا ؟!!

لماذا هذا التناقض ؟!!

سياسة رد السؤال بسؤال ؟؟ اعرف ما اداعي من ذكر اسم محمد هايف في رادك
ولكن ارجوا من الاعضاء الكرام عدم الانداع في مناوشات طائفيه في هذا المنتدى


وهذا رد على لسان العضو الفاضل محمد هايف المطيري
وقال هايف في تصريح لـ«الوطن»: إن مسألة الانسحاب من جلسة اداء القسم ارى ان النائبات غير المحجبات مخالفات لقانون الانتخاب وسوف نذهب الى ابعد الحدود في تطبيق الضوابط على من وصلت من غير المحجبات الى مجلس الأمة.

وشدد هايف انه يجب على اي امرأة وصلت الى مجلس الأمة ان تحترم القانون والضوابط الشرعية وهذه مخالفة شرعية عظيمة من النائبة التي لا تلتزم بالقانون والشريعة الإسلامية، وتؤثم عليها فهي جمعت بين مخالفة الشريعة ومخالفة القانون والواجب عليها ان تلتزم بالشريعة قبل القانون.

ولفت هايف الى أن من ينادي بتطبيق القانون من يأتي للدفاع في مجلس الأمة عن الدستور وعن القانون يجب أن يطبق ذلك على نفسه أولا. مبينا ان الحجاب والضوابط الشرعية واجب شرعي على كل مسلمة وشريعة الله أعظم من القوانين والواجب على من وصل من النساء ان يلتزمن بأمر الله عز وجل خوفا من الله وابتغاء لمرضاته.

ثم الالتزام بالقانون وأن المرأة المسلمة عليها ان تتقي الله عز وجل وأن تلتزم بالحجاب الشرعي طاعة لله

 
أعلى