تبون الصراحة :
بالرغم من أنني أقف مع جمعان الحربش ( :إستحسان قلباً وقالباً في هذه المناظرة ضد الظاهرة السلبية فيصل الدويسان :
ولكن الدويسان صاده في شغلة :
الدويسان : ليش استقلت من لجنة الظاهر السلبية ؟!
الحربش : لأن فيه كسر للقانون .
الدويسان : أي قانون ؟!
الحربش : قانون الانتخاب الذي ينص على أن الشروط الشرعية ( الحجاب ) للمرأة ، ( يقصد إن رولا دشتي مفرّعة وما التزمت بالحجاب ) .
الدويسان : طيب ، هذا الكسر للقانون صار في مجلس الأمة ، وعندك نائبات ما التزموا بالحجاب ، ليش ما تستقيل من المجلس ؟!
الحربش : استقيل من المجلس ؟!
هذا السؤال يكشف تناقض كل نائب إسلامي مع مبادئه ( عدم الاختلاط ) ودخل المجلس - بوجود النائبات ( المفرّعات ) - .
وهو في نفس الوقت :
يكشف تناقض محمد هايف وجمعان الحربش مع أنفسهم ومبادئهم في الاستقالة من ( لجنة الظواهر السلبية ) .
إذا كنتو معترضين على إن رولا دشتي ( مفرّعة ) ومو لابسه حجاب ، واستقلتم من اللجنة لهذا السبب بالذات ، خلاص ، استقيلوا من المجلس والتزموا بمبادئكم .:إستحسان:
أو استمروا في لجنة ( الظواهر السلبية ) مثل ما استمريتوا في مجلس الأمة بدال هالتناقضات اللي ما لها داعي .
وهذا السؤال يذكّرني ببعض نواب التكتل الشعبي الذين يقاتلون من أجل الحفاظ على الدستور ( أبو القوانين ) .:إستحسان:
وفي نفس الوقت :
يخالفون القانون بالدخول في الفرعيات .:إستنكار:
لا تهمني تبريرات الإسلاميين ، ولا تبريرات التكتل الشعبي ، من أن دخولهم مضطرين في هذه الأمور من باب ( المصلحة الشرعية ) أو ( بدون الفرعي اغسل إيدك توصل المجلس وتحارب الفساد ) أو ( إذا ما دخلنا الفرعي ونجحنا وحجزنا كراسي للإصلاحيين سيخلو الجو لرموز الفساد وفداويتهم ) .
ولكن من الواضح أنه توجد لدينا أزمة ( مبادئ ) ، وعندنا استعداد للتنازل عنها ، والتبرير لأنفسنا في الوقت الذي لا نعذر فيه غيرنا ولو بنصف كلمة ، ومستعدين نستجوبه .
يا أما تدخلون مع الرياجيل ، ولا تتنازلون عن مبادئكم ، حتى لو أدى ذلك إلى سقوطكم ( بشرف ) .:وردة:
أو قاطعوا العملية السياسية ولا تجعلوا لسان حالكم :
الغاية تبرر الوسيلة .:إستنكار:
بالرغم من أنني أقف مع جمعان الحربش ( :إستحسان قلباً وقالباً في هذه المناظرة ضد الظاهرة السلبية فيصل الدويسان :
ولكن الدويسان صاده في شغلة :
الدويسان : ليش استقلت من لجنة الظاهر السلبية ؟!
الحربش : لأن فيه كسر للقانون .
الدويسان : أي قانون ؟!
الحربش : قانون الانتخاب الذي ينص على أن الشروط الشرعية ( الحجاب ) للمرأة ، ( يقصد إن رولا دشتي مفرّعة وما التزمت بالحجاب ) .
الدويسان : طيب ، هذا الكسر للقانون صار في مجلس الأمة ، وعندك نائبات ما التزموا بالحجاب ، ليش ما تستقيل من المجلس ؟!
الحربش : استقيل من المجلس ؟!
هذا السؤال يكشف تناقض كل نائب إسلامي مع مبادئه ( عدم الاختلاط ) ودخل المجلس - بوجود النائبات ( المفرّعات ) - .
وهو في نفس الوقت :
يكشف تناقض محمد هايف وجمعان الحربش مع أنفسهم ومبادئهم في الاستقالة من ( لجنة الظواهر السلبية ) .
إذا كنتو معترضين على إن رولا دشتي ( مفرّعة ) ومو لابسه حجاب ، واستقلتم من اللجنة لهذا السبب بالذات ، خلاص ، استقيلوا من المجلس والتزموا بمبادئكم .:إستحسان:
أو استمروا في لجنة ( الظواهر السلبية ) مثل ما استمريتوا في مجلس الأمة بدال هالتناقضات اللي ما لها داعي .
وهذا السؤال يذكّرني ببعض نواب التكتل الشعبي الذين يقاتلون من أجل الحفاظ على الدستور ( أبو القوانين ) .:إستحسان:
وفي نفس الوقت :
يخالفون القانون بالدخول في الفرعيات .:إستنكار:
لا تهمني تبريرات الإسلاميين ، ولا تبريرات التكتل الشعبي ، من أن دخولهم مضطرين في هذه الأمور من باب ( المصلحة الشرعية ) أو ( بدون الفرعي اغسل إيدك توصل المجلس وتحارب الفساد ) أو ( إذا ما دخلنا الفرعي ونجحنا وحجزنا كراسي للإصلاحيين سيخلو الجو لرموز الفساد وفداويتهم ) .
ولكن من الواضح أنه توجد لدينا أزمة ( مبادئ ) ، وعندنا استعداد للتنازل عنها ، والتبرير لأنفسنا في الوقت الذي لا نعذر فيه غيرنا ولو بنصف كلمة ، ومستعدين نستجوبه .
يا أما تدخلون مع الرياجيل ، ولا تتنازلون عن مبادئكم ، حتى لو أدى ذلك إلى سقوطكم ( بشرف ) .:وردة:
أو قاطعوا العملية السياسية ولا تجعلوا لسان حالكم :
الغاية تبرر الوسيلة .:إستنكار: