كأن المكانَ قصيدة ُ ُ
منسيـة كالذكريات
كبريدنا الصادر قبيل سنين
من قلم ٍ تمرّغ بالسكات ..
كوقوفنا دهرا ً على أمل اللقاء
مع الصباح
وقعودنا فوق الظلام
و بين أحضان الرياح
واحتساء الخوف ِ من وهم ِ الممات ..
كنهوض غربتنا
لتعزيز الشتات ..
كأن المكان َ قصيدة ُ ُ
مرمية كالكتب في رف ٍ عقيم
ما ورث...
،
،
،
عندما لاتتسرب قطرات صوتك على صحاري أذني
عبر سماء هاتفي المحمول ..
لاتشعر بذنب ٍ كبير يا عزيزي ..!
فمازالت الأرض تحتي ..
والأشجار تحفني ..
والأفكار تتسابق على ذهني ..
كأجود أنواع الخيول العربية .. الأصيلة !
مبدعة كما عهدتني ..
أرسم في كراريس التميز لوحاتي الأدبية ..
أشكل من...
،
،
،
الليل أسود من ظلامك وطغيانك
فهو حالك جدا ً وانت تبيـَض ُّ أحيانا..
صحيح أنها أحيان نادرة ..
ولكنها تحصل ..
لن أطغى مثلك ..
سأقول ما يمليه علي ضميري دون زيادة او نقصان ..
أنت والليل توأمان ..
ولكنك تفوقت عليه قليلا ً ..
فغسلت نفسك بماء الطهر..
بينما هو...
سأساعد نفسي بألا أمنح تيار الحزن العارض أكبر من حجمه
وسأكتفي بإهدائك وردة :وردة:
من غير الطبيعي ألا يعتري أجواؤنا " كهربة "
ولكن
ستزول .. بإذنه
وأعدك بيوميات شيقة لاحقا ً
شكرا رائع
شكرا ً ... يستحقها
أشكرك بعدد نظراتك ..
فقد وهبتني مالم أحلم به يوما ً ..
بلقائك يا سيد الوحوش ..
أدخلتني التاريخ من أوسع أبوابه..
فقد أصبحت جراء مخالب عينيك المستأسدتين..
أولى ضحايا الحب من أول نظرة ..
فـــ شكرا ً ..
* أن تنادي أحدهم :
فلاان .. فلااان
ولا يرجع مع صدى ندائك .. ردّه
فإنه حتما ً :
بعيد
أو
يتعمد تجاهلك
أو
أكل عليك الدهر وشرب ..
..
فإن كان بعيدا ً
فلا جدوى من ندائك ..
وإن كان يتجاهلك
فلا جدوى من حنينك ..
وإذا كنت بالنسبة له ماضي...