صبري الدمرداش هو النسخة الكربونية لزغلول النجار ، الإصرار على محاولة ربط النص القرآني بالعلم و ختمه بطابع الإعجاز العلمي فيه خطر على القرآن نفسه ، القرآن ماهو إلا كتاب هداية ، هؤلاء يريدون جعل الأخرس ينطق و الأعمى يُبصر و الأصم يسمع ، أي جعل المستحيل مقبولاً عن طريقة اللجوء إلى التدليس العلمي كما هو الحال في قضية انشقاق القمر و الثقوب السوداء و غيره من أكاذيب هؤلاء ، شاهدت حلقة واحدة فقط عن طريقة الصدفة و كان موضوع النقاش: الإعجاز في حديث الذبابة ، سأحتفظ برأيي و لن أعلق على سخافاتهم هنا ..
و اللي بصورتج على طول النظارة عليها ؟ صبح و ليل ؟
اي زقارة زقارة ، تبغ بنكهة الباذنجان
بعدين رجاءاً يعني أخت ريما لا تطلعين لسانج ، شوفي قائمة الزوار عندي كلها من شباب الصحوة و طلبة العلم ، باجر يقولون مستر فرايدي تحدث مع فتاة تضع وجوه ضاحكة في ملفه الخاص ، مو كافي الأخت خادمة السنة حاطة موضوع بالقسم الديني (أختااه أحذري ذئاب الأنترنت) ، باجر يقولون عني ذيب و أصير علج بحلووج حماة الفضيلة ، تعال فجج بعدين ..
ترى الوجوه الضاحكة تسبب الفتن و فيها من المفاسد الكثيرة فانتبهي رعاكِ الله !