يتطرق الروائي والشاعر العــراقي سنان انطوان في روايتــه الثالثة الصادرة حديثا عن منشورات الجمل، إلى الأسئلة الشائكة التي تعــاني منها الأقليــات في العراق الراهن، ليروي لنا عبر سيرة يوسف – (الذي يرفض الهجرة وترك البيت الذي بناه) – كما عبر سيرة مها – (التي وجدت نفسها مهاجرة داخل بلدها والتي تنتظر اوراقها كي تغادر العراق نهائيا) – بعض آلام الشعب العراقي، وما يثيره ذلك من أسئلة حول الماضي والحاضر، أي ما بين الذاكرة والراهن.