هنائي
ويهجرني الضياءُ على ليالٍ
عقيماتٍ ويُمعنُ في عذابي
وقد أخذَ الفضاءَ له ديارا
فأظلمَ فجرنا مما جرى بي
سهرتُ الليلَ أذهلني غيابٌ
وتاهت حكمتي طاشَ صوابي
بعادٌ لم يدُر يوما بظني
أبعدَ الوصلِ تهجرني الروابي
فصبحتُ الشوارعَ في ذهولٍ
أناديها فلم يأتي جوابي
فكيف أُصارعُ الدنيا وحيدا...