قلت لها يوما:
يا هاربا من الموت إلى الموت تمهل ،لا زال زمن الحيرة يتوعدك بالمزيد ،تتشابه الشوارع في عينيك ،ومن المحتمل أن تضيع
يا داخل مدينتها عنوة لا تسأل ،هذا شارعها بالأسى يعبرك ،وذاك وجه طفلة لم يعرف الكذب ،ويا كاتب تاريخ مدينتها أكتب ،كل الذين سبقوك في الهوى قتلوا..
الا أنت أبدا لن تقتل...