نتائج البحث

(254) ذكاء شاعر ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا قال الملك :اطلب ما تشاءقال: هل تعطينى ؟ قال : أجل قال أريد أن تعطيني دنانير بمثل الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية قال : حبا وكرامة قال الشاعر :قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد" فأعطاه دينارا قال:"ثاني أثنين إذ هما في الغار" فأعطاه دينارين قال ...

(242) وقف إياس بن معاوية وهو صبي على قاضي دمشق ومعه شيخ فقال: أصلح الله القاضي، هذا الشيخ ظلمني وأكل مالي. فقال القاضي: أرفق بالشيخ ولا تستقبله بمثل هذا الكلام. فقال إياس: إن الحق أكبر مني ومنه ومنك. قال: اسكت! قال: إن سكت فمن يقوم بحجتي. قال: فتكلم فوالله لا تتكلم بخير. فقال: لا إله إلا...

233 مرض رجلٌ من اهل النحو ، كان مولعا باللغة والسجع ، فعاده جاره في مرضه وسأله ما بكَ ؟ فقال النحوي : حمى جاسية ( شديدة ) ، نارها حامية ، منها الاعضاء واهية ، والعظام بالية ! فقال له جاره وكان أمياً : ليتها كانت القاضية !

(230) قال ابو الأسود الدؤلي لابنه: يا بني، إن ابن عمك يريد الزواج و يحب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبة، فبقى الغلام يومين و ليلتين يدرس خطبة، فلما كان في اليوم الثالث قال أبوه: ما فعلت؟ قال: قد حفظتها قال: وما هي؟ قال اسمع: الحمد لله نحمده و نستعينه و نتوكل عليه، ونشهد أن لا إله إلا الله و...

((227)) :) قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟ قال : مات. قال : وما علته ؟ قال : ورمت قدميه. قال : قل : قدماه.. قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه .. قال: قل : ركبتيه .. فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..!

شكرا أخي ياسين الحساوي وأخي قريس على تنبيهي لترقيم المشاركات وعذرا على عدم إنتباهي للمسألة.

حكى الأصمعي قال : كنت أسير في أحدى شوارع الكوفة وإذا بإعرابي يحمل قطعة من القماش فسألني أن أدله على خياط قريب فأخذته إلى خياط يدعى ( زيدا ً) وكان أعورا ً فقال الخياط : والله لأخيطنه خياطةً ً لاتدري إقباء هو أم دراج. فقال الأعرابي : والله لأقولن فيك شعرا ً لاتدري أمدحٌ هو أم هجاء . فلما أتم...

كان لأحدهم ولد نحوي في كلامه فاعتل أبوه علة شديدة أشرف منها على الموت فاجتمع عليه أولاده وقالوا له : ندعو لك فلانا أخانا... قال : لا...إن جاءني قتلني. فقالوا : نحن نوصيه. فدعوه، فلما دخل عليه قال : يا أبت قل لا اله الا الله تدخل الجنة وتفر من النار... يا أبت والله ما أشغلني عنك إلا فلان...

كان عيسى بن عمر مارا فى أحد شوارع بغداد .....فهاج به مرض كان قد أصابه من قبل ، فسقط عن دابته مغشيا عليه ، فتجمع عليه بعض الناس ، يرشون عليه الماء ، و يؤذنون فى أذنه ، و يعضون إبهامه ... فلما أفاق من غشيته ، برم بهم و ضجر .. و صاح فيهم قائلا عبارته الشهيرة : ما لكم تكأكأتم (تجمعتم) علي كتكأكؤكم...