تخاصم أبو الأسود الدؤلي وامراته في ولد لهما وكلاهما يدعي بحقه فيه وتحاكما إلى زياد والي البصرة. فقال زياد: ما خطبكما ؟ قالت المرأة: خصمان اختصما في ولدهما. فقال زياد: فلتُدل المرأة أولا بحجتها. قالت المرأة: أصلح الله الأمير هذا ابني كان بطني وعاءه، وحجري فناءه، وثديي سقاءه، أكلؤه إذا نام، وأحفظه...