من يتابع الحركة السياسية في الكويت يعرف ان هناك الكثير من النواب والمرشحيين والوزراء والحكومة والشيوخ والمواطنيين والتيارات المختلفة والتحالفات والصحف وكتابها وميزانيات بالملاييين تصرف للنيل من النائب احمد السعدون .... ولكن في كل مرة يحقق شعبية كبيرة ويقتص من معارضيه .
وفي يوم شأم دخل النائب احمد السعدون مجلس الامة واتجه الى مقر اللجنة المالية وهو يلبس بشت حساوي من النوع الفاخر ونظر باستعلاء للموجدين واتجه بالكلام للنائب احمد باقر واتهمه بانه يريد بيع البلد للتجار وكان وليد العصيمي ساكت وينظر ولا يتكلم ثم ما لبث وبعد ان وجهه سهام الشك والريبة الى النائب احمد باقر حتى التفت للنائب وليد العصيمي ولم يكن السعدون يراه شيءً يستحق النظر اليه ولكنة قال كلمة بسيطة جدا :
حتى انت لك مصلحة بمشروع الوسيلة ..... كلمة لم يلقي لها النائب المخضرم ذو السبعين عاما اي اهتمام .....
ولكنها كانت القاضية وبداية النهاية لرمز وطني محترم .... لقد وقع النائب المخضرم في شباك من لا يرحم .......مارد في صورة رجل لن نكمل فانت تعرفون النهاية .
والان من ينظر للوضع يجد ان الشعبي تحول للدفاع بعد ان كان المهاجم ثم بدأ يطلب الادلة والبراهين على من يتهمه بينما هو في السابق لا يهتم بها ويلقي التهم جزافا على من يختلف معة فينشغل المسكين في نفسة ويحلف بالله انه مخلص وانه بريء ولكن لا حياة لمن تنادي ... يقدم ادلة وبراهين ... ولكن لا احد يهتم ... يقدم استقالته ويتحسف على الكويت وعلى الظلم والقهر وينزوي في بيته ويترك الجمل بما حمل للسعدون وجماعته ....
اما الان فان السحر انقلب على الساحر وذلك بفضل هذا النائب قصير القامة ضعيفة البنية شبابي الوجه والنسفة ..... انه وليد العصيمي العتيبي .
لله درك من رجل .... يا وليد .
..
وفي يوم شأم دخل النائب احمد السعدون مجلس الامة واتجه الى مقر اللجنة المالية وهو يلبس بشت حساوي من النوع الفاخر ونظر باستعلاء للموجدين واتجه بالكلام للنائب احمد باقر واتهمه بانه يريد بيع البلد للتجار وكان وليد العصيمي ساكت وينظر ولا يتكلم ثم ما لبث وبعد ان وجهه سهام الشك والريبة الى النائب احمد باقر حتى التفت للنائب وليد العصيمي ولم يكن السعدون يراه شيءً يستحق النظر اليه ولكنة قال كلمة بسيطة جدا :
حتى انت لك مصلحة بمشروع الوسيلة ..... كلمة لم يلقي لها النائب المخضرم ذو السبعين عاما اي اهتمام .....
ولكنها كانت القاضية وبداية النهاية لرمز وطني محترم .... لقد وقع النائب المخضرم في شباك من لا يرحم .......مارد في صورة رجل لن نكمل فانت تعرفون النهاية .
والان من ينظر للوضع يجد ان الشعبي تحول للدفاع بعد ان كان المهاجم ثم بدأ يطلب الادلة والبراهين على من يتهمه بينما هو في السابق لا يهتم بها ويلقي التهم جزافا على من يختلف معة فينشغل المسكين في نفسة ويحلف بالله انه مخلص وانه بريء ولكن لا حياة لمن تنادي ... يقدم ادلة وبراهين ... ولكن لا احد يهتم ... يقدم استقالته ويتحسف على الكويت وعلى الظلم والقهر وينزوي في بيته ويترك الجمل بما حمل للسعدون وجماعته ....
اما الان فان السحر انقلب على الساحر وذلك بفضل هذا النائب قصير القامة ضعيفة البنية شبابي الوجه والنسفة ..... انه وليد العصيمي العتيبي .
لله درك من رجل .... يا وليد .
..