في العراق ليس هناك شيء غريب على المجتمع العراقي، عندما دخلت القوات الامريكية الى العراق وبدأ أتباع الصدر بسرقة المحلات والمباني بكل همجية كان المسؤولون يقولون ان هذا الامر دخيل على المجتمع العراقي، وعندما بدأ العراقيون يقتلون بعضهم منذ العام 2003 وحتى الان كان المسؤولون يأكدون ان هذه الامور دخيله على المجتمع الذي عاش مترابطا وتناسوا كيف انتهت الحياة الملكية في العراق وكيف تم سحل الرجال والنساء في الشوارع بيد الهمج، وتناسوا ان الدم في العراق لم يجف منذ زمن بعيد، واليوم يأتي خبر جديد بحسب قناة الجزيرة، فقد انتشرت في العراق مؤخرا حوادث غريبة، فهناك البعض من العراقيين يتصيدون اخبار الانفجارات وما إن يسمعوا بخبر انفجار حتى يطيروا بسرعة البرق الى مكان الحادث ويدخلوا بين الجموع على انهم يريدون المساعده وهم في جقيقة الأمر ليسوا الا لصوص جاؤوا لاستغلال الموتى والجرحى واخذ حاجياتهم الخاصة من نقود وموبايلات واغراض، بل زادوا على ذلك بأن يتصلوا بأهل الميت مدعين انهم خطفوه ويبتزوا اهله ويأخذوا منهم الفدية وبعدها يخبرونهم بالحقيقة ان ابنهم او بنتهم ماتت في انفجار وبعدها يخرج المسؤولون بالكلمة ذاتها مدعين ان هذه الامور دخيلة على المجتمع العراقي، وفي منتصف 2009 تم القاء القبض على مجموعه من العراقيين يتصيدون الكلاب الضالة ويذبحونها ويأكلون منها والخبر ورد في الجزيرة أيضا، وبعد هذا صرح مسؤول ان هذه الاشياء دخيلة على المجتمع العراقي.
والحقيقة المره هي انه في العراق ليس هناك شيء غريب.
والحقيقة المره هي انه في العراق ليس هناك شيء غريب.