خطاب السيد حسن نصر الله بالأمس القريب لم ندرك منه ماذا يريد بالتحديد هل هو وعيد أو تهديد أو هو لا يعرف منه ماذا يريد بأوله ألقى غاية اللوم قائلا أن إعطاء الذرائع للعدو من القوم قاصدا القوات " جعجع والكتائب " 0
ومن ينظر للوضع بدقة أن القوم يطرحون مخاوف من السلاح بالذات في هذا الوقت أكثر مما مضى مع أننا مع القوم كثيرا ما نختلف ومع أفكارهم قد لا نأتلف
ثم تابعنا خطاب السيد إلى الأخير وهو يردد " كيف يشيل الزير من البير " ثم ختمه بالزئير مع الأسد وتوعد انه إذا دق الوتد لن يبقى من الإسرائيليين أي أحد ؟
وقال أنا أريد واقبل بالتحدي ونقول له باللبناني " يا أرض اشتدي وما حدا أدي " وأكمل خطابه بالصراخ كعادته إن العدو إذا ضرب الضاحية وبدأ بالتفخيخ سنمطر تل أبيب بأكبر الصواريخ وأقسم انه سيفوز ولكن كفوزه بحرب تموز0
وبما أن السيد وضع الشرق الأوسط على المحك فنقول لسيد إن وعيدك لتل أبيب إذا كان كتموز ففيه أكثر من شك ولكننا تأكدنا من صدقك من ناحية أنك أكدت الحضور من تدمير إسرائيل للضاحية وأكدت وبكل النواحي انك ضربت هذا الصيف كل الموسم السياحي0
وما لفتنا وبشكل جيد ولأول مره من السيد انه شاد ظهره" بالمعلم" 0
يا سيدنا إذا كان اعتمادك بهذه الحرب على الشقيقة سوريا فنبشرك يا أخونا بالمثل المصري " ستطلع بحربك على شعرنا " فمن اعتمد على الشقيقة ما فاز
فإذا نظرت إلى الماضي أو إلى الحاضر سترى الشقيقة كيف فعلت بعبد الناصر وقد قال الإمام على " لا تصحب الجبان فإنه يخون حتى بوالديه0
ولكن سأساعد كي لا يخفى عليك الشاهد فهذا أنت تحتفل وبكلمة مدوية أخفى عنك انك تؤبن القائد " عماد مغنية " الذي أخلص للشقيقة بالنية " فطار بالهوى شاشي وهو ما يدراشيى " وذلك ليس بتل أبيب أيها الأعزة وإنما بأقوى شارع بالمزه 0
فعماد مغنية وما أدراك ما عماد مغنية نعم الحقيقة موجعة يا خواننا الشيعة هل تدرون غير العدو ماذا دمر ومن خطف وماذا فجر 0
أنا لك يا أخي أكثر من مداوي إن مغنية هو من عبد طريق إيران وصولا للعراق لزميله الزرقاوي و أمن له الذخيرة متحديا عوائق الطبيعة فاستخدمها الزرقاوي لنسف مراقد أئمة المسلمين وخاصة الشيعة فأين تذهب أيها الشيعي معهم إلى أين فهو من هدم مقام " العسكري " وغيره وكم خرب مغنية بدولنا العربية مرددا " يا قدس إننا قادمون وأفعالهم يا قدس إننا هادمون0
يا سيدنا المغوار أخوف ما أخاف عليك هو اعتمادك الكلى على سوريا وإيران أن تكون عنوان لهذه الحكمة " من باع دينه ودنياه بدينا غيره "0