ابتهال عبدالله
عضو ذهبي
27/05/2007 الخبر: 'فاجأ طلاب في منطقة مبارك الكبير التعليمية وزيرة التربية ووزيرة التعليم
العالي لدى زيارتها لهم أمس بأنهم يملكون أسئلة امتحانات نهاية العام الدراسي من الآن.
وقال الطالب خالد حمود من مدرسة جابر العلي إنه حصل منذ الآن على نسخ من أسئلة الامتحانات، وانه عادة ما يحصل عليها من خلال قيام بعض المدرسين الوافدين بإعطاء الدروس الخصوصية وعرض خدماتهم في مسألة الامتحانات' (القبس 2007/5/24). للأسف: لم تنشر القبس أو الصحف الأخرى ردود فعل الوزيرة الفاضلة نورية الصبيح على كلام الطالب، لا نعرف ان كان هناك رد فعل أم لا. إذا كان هذا الطالب وغيره يمتلك فعلا أسئلة نهاية العام، فما هو الإجراء الذي اتخذته الوزيرة للوقوف على الحقائق برمتها وإحالة الموضوع للنيابة... فتسريب الأسئلة للطلبة جريمة يعاقب عليها القانون المدني.
نتمنى من الوزيرة ان تقوم فعلا بالتحقيق في هذه الظاهرة على مستوى يشمل جميع المدارس وجميع المدرسين الذين يعطون دروسا خصوصية.
ألا تكفي رداءة وسطحية بعض المناهج باعتراف الوزيرة، وألا يكفي عدم تحسين نوعية قطاع من المدرسين، وألا يكفي عدم المبالاة وعدم الاحترام للعلم والمعلم. وألا يكفي تهالك مباني المدارس وسوء تخطيطها وصيانتها؟.. ألا يكفي كل ذلك وبكل الوعود التي سمعناها ونسمعها لسنين خلت والوضع مازال كما هو؟ ألا يكفي ان يحدث ذلك في دولة غنية مثل الكويت حتى نجد الأمور تصل إلى هذا المستوى من دون ردود فعل مقنعة وعملية ومنذ سنوات لا من الوزيرة ولا من أركان الوزارة على مثل هذه المعلومة التي تطوع بها طالب بالصدفة؟.. كلام الطالب وان بدا عفويا فإنه يفرض علينا أمرا واقعا يقبله الطلبة والمدرسون وأركان الوزارة.
مقالة الأمس في الزاوية نفسها تناولت موضوعا بالخطورة نفسها عن المكاتب التي تكتب البحوث والواجبات وضمان النجاح لمن يدفع مبالغ باهظة، فهل يلام أولياء الأمور عندما يقطعون اللقمة من أفواههم ليدفعوها لمدارس خاصة أقل ما فيها يحصلون على مستوى تدريسي يعلمهم احترام النفس والذات والقدرات العقيلة: ومع ذلك فالوزارة لا تكل ولا تمل من التضييق على هذه المدارس وعلى مناهجها وطرق تدريسها! نحن كأولياء أمور نتمنى على الفاضلة الوزيرة نورية الصبيح أن تشجع المدارس الخاصة للرقي أكثر فأكثر بمستواها. فسياسة الوزراء السابقين لم تفد في شيء والتأزيم جعل أي مهتم بالتعليم الخاص يفكر مرتين قبل أن يفتح مدرسة خاصة، خصوصا إذا كانت أجنبية، فالمدارس الخاصة أيضا تابعة للوزارة، لذا فكلما تحسن مستواها وتبوأت مكانة مميزة عالميا كان ذلك مردودا للوزارة نفسها، فلا تسريب للامتحانات ولا يمكن اختراق جهاز التعليم لديها، خصوصا في المراحل النهائية.. فيا حبذا لو قامت الوزيرة بإعطاء الثقة للمدارس الخاصة لترقى أكثر، وبالتالي تعمل الوزارة بإدارتها على الارتقاء بمدارس الحكومة إلى المستوى المشرف نفسه.
التعليم والقضاء أهم ركنين من أركان إعداد الدولة ومتى ما تم التسيب فيهما فسيتم هدم الدولة بالتدريج ومن الأساس، لذا نحن نأمل بتحرك جاد، وكذلك الدولة. وما يحدث الآن مخيب للآمال ومحبط للنفوس ولابد من التحرك الآن بفرق عمل وأجندة محددة.. ونصيحة لله ابتعدوا عن اللجان!!!
د. ناجي سعود الزيد
للأسف دكتور .... الكويت في ظاهرها دولة مؤسسات .... تحكمها روح القبيلة..
كلمات كتبها د. عبدالله النفيسي في السبعينات في كتابه" الكويت ... الرأي الأخر"
ولايزال صداها يسمع ... على مر السنوات ...
العالي لدى زيارتها لهم أمس بأنهم يملكون أسئلة امتحانات نهاية العام الدراسي من الآن.
وقال الطالب خالد حمود من مدرسة جابر العلي إنه حصل منذ الآن على نسخ من أسئلة الامتحانات، وانه عادة ما يحصل عليها من خلال قيام بعض المدرسين الوافدين بإعطاء الدروس الخصوصية وعرض خدماتهم في مسألة الامتحانات' (القبس 2007/5/24). للأسف: لم تنشر القبس أو الصحف الأخرى ردود فعل الوزيرة الفاضلة نورية الصبيح على كلام الطالب، لا نعرف ان كان هناك رد فعل أم لا. إذا كان هذا الطالب وغيره يمتلك فعلا أسئلة نهاية العام، فما هو الإجراء الذي اتخذته الوزيرة للوقوف على الحقائق برمتها وإحالة الموضوع للنيابة... فتسريب الأسئلة للطلبة جريمة يعاقب عليها القانون المدني.
نتمنى من الوزيرة ان تقوم فعلا بالتحقيق في هذه الظاهرة على مستوى يشمل جميع المدارس وجميع المدرسين الذين يعطون دروسا خصوصية.
ألا تكفي رداءة وسطحية بعض المناهج باعتراف الوزيرة، وألا يكفي عدم تحسين نوعية قطاع من المدرسين، وألا يكفي عدم المبالاة وعدم الاحترام للعلم والمعلم. وألا يكفي تهالك مباني المدارس وسوء تخطيطها وصيانتها؟.. ألا يكفي كل ذلك وبكل الوعود التي سمعناها ونسمعها لسنين خلت والوضع مازال كما هو؟ ألا يكفي ان يحدث ذلك في دولة غنية مثل الكويت حتى نجد الأمور تصل إلى هذا المستوى من دون ردود فعل مقنعة وعملية ومنذ سنوات لا من الوزيرة ولا من أركان الوزارة على مثل هذه المعلومة التي تطوع بها طالب بالصدفة؟.. كلام الطالب وان بدا عفويا فإنه يفرض علينا أمرا واقعا يقبله الطلبة والمدرسون وأركان الوزارة.
مقالة الأمس في الزاوية نفسها تناولت موضوعا بالخطورة نفسها عن المكاتب التي تكتب البحوث والواجبات وضمان النجاح لمن يدفع مبالغ باهظة، فهل يلام أولياء الأمور عندما يقطعون اللقمة من أفواههم ليدفعوها لمدارس خاصة أقل ما فيها يحصلون على مستوى تدريسي يعلمهم احترام النفس والذات والقدرات العقيلة: ومع ذلك فالوزارة لا تكل ولا تمل من التضييق على هذه المدارس وعلى مناهجها وطرق تدريسها! نحن كأولياء أمور نتمنى على الفاضلة الوزيرة نورية الصبيح أن تشجع المدارس الخاصة للرقي أكثر فأكثر بمستواها. فسياسة الوزراء السابقين لم تفد في شيء والتأزيم جعل أي مهتم بالتعليم الخاص يفكر مرتين قبل أن يفتح مدرسة خاصة، خصوصا إذا كانت أجنبية، فالمدارس الخاصة أيضا تابعة للوزارة، لذا فكلما تحسن مستواها وتبوأت مكانة مميزة عالميا كان ذلك مردودا للوزارة نفسها، فلا تسريب للامتحانات ولا يمكن اختراق جهاز التعليم لديها، خصوصا في المراحل النهائية.. فيا حبذا لو قامت الوزيرة بإعطاء الثقة للمدارس الخاصة لترقى أكثر، وبالتالي تعمل الوزارة بإدارتها على الارتقاء بمدارس الحكومة إلى المستوى المشرف نفسه.
التعليم والقضاء أهم ركنين من أركان إعداد الدولة ومتى ما تم التسيب فيهما فسيتم هدم الدولة بالتدريج ومن الأساس، لذا نحن نأمل بتحرك جاد، وكذلك الدولة. وما يحدث الآن مخيب للآمال ومحبط للنفوس ولابد من التحرك الآن بفرق عمل وأجندة محددة.. ونصيحة لله ابتعدوا عن اللجان!!!
د. ناجي سعود الزيد
للأسف دكتور .... الكويت في ظاهرها دولة مؤسسات .... تحكمها روح القبيلة..
كلمات كتبها د. عبدالله النفيسي في السبعينات في كتابه" الكويت ... الرأي الأخر"
ولايزال صداها يسمع ... على مر السنوات ...