winter sonata
عضو مخضرم
فــــــــضــــــل الــام عــــــلـــيــنـــــا
يروى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة
وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض
واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع
فأردت أن أعلمك يا رسول الله بحاله، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم
عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليه
ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا
ينطق بها فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق
لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟
قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن.
فأرسل إليها رسول الله وقال الرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى
رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة
كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟
قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟
وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض
واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع
فأردت أن أعلمك يا رسول الله بحاله، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم
عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليه
ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا
ينطق بها فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق
لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟
قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن.
فأرسل إليها رسول الله وقال الرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى
رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة
كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟
قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟
قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.
فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة، ثم
قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال : احرقه بالنار بين يديك.
قالت : يا رسول الله لا يحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي.
قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي
عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه
ساخطة.
فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من
المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.
فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا
الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال
فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.
فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة
وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى
عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين
والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس
أجمعين.
لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها
ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.
اللهم اكرمنا برضى أمهاتنا وآبائنا علينا
والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة:منقول
هل اذا قضينا عمرنا تحت اقدمها نوفيها جزء بسيط من حقها
اذا سهرة الدهر بجوار قدميك فلن اوفيك حقك
فكيف ارد لكى ولو جزء من حقك على
خمس رسائل إلى أمي
صباح الخير يا حلوه..
صباح الخير يا قديستي الحلوه
مضى عامان يا أمي
على الولد الذي أبحر
برحلته الخرافيه
وخبأ في حقائبه
صباح بلاده الأخضر
وأنجمها، وأنهرها، وكل شقيقها الأحمر
وخبأ في ملابسه
طرابيناً من النعناع والزعتر
وليلكةً دمشقية..
أنا وحدي..
دخان سجائري يضجر
ومني مقعدي يضجر
وأحزاني عصافيرٌ..
تفتش –بعد- عن بيدر
عرفت نساء أوروبا..
عرفت عواطف الإسمنت والخشب
عرفت حضارة التعب..
وطفت الهند، طفت السند، طفت العالم الأصفر
ولم أعثر..
على امرأةٍ تمشط شعري الأشقر
وتحمل في حقيبتها..
إلي عرائس السكر
وتكسوني إذا أعرى
وتنشلني إذا أعثر
أيا أمي..
أيا أمي..
أنا الولد الذي أبحر
ولا زالت بخاطره
تعيش عروسة السكر
فكيف.. فكيف يا أمي
غدوت أباً..
ولم أكبر؟
صباح الخير من مدريد
ما أخبارها الفلة؟
بها أوصيك يا أماه..
تلك الطفلة الطفله
فقد كانت أحب حبيبةٍ لأبي..
يدللها كطفلته
ويدعوها إلى فنجان قهوته
ويسقيها..
ويطعمها..
ويغمرها برحمته..
.. ومات أبي
ولا زالت تعيش بحلم عودته
وتبحث عنه في أرجاء غرفته
وتسأل عن عباءته..
وتسأل عن جريدته..
وتسأل –حين يأتي الصيف-
عن فيروز عينيه..
لتنثر فوق كفيه..
دنانيراً من الذهب..
سلاماتٌ..
سلاماتٌ..
إلى بيتٍ سقانا الحب والرحمة
إلى أزهارك البيضاء.. فرحة "ساحة النجمة"
إلى تختي..
إلى كتبي..
إلى أطفال حارتنا..
وحيطانٍ ملأناها..
بفوضى من كتابتنا..
إلى قططٍ كسولاتٍ
تنام على مشارقنا
وليلكةٍ معرشةٍ
على شباك جارتنا
مضى عامان.. يا أمي
ووجه دمشق،
عصفورٌ يخربش في جوانحنا
يعض على ستائرنا..
وينقرنا..
برفقٍ من أصابعنا..
مضى عامان يا أمي
وليل دمشق
فل دمشق
دور دمشق
تسكن في خواطرنا
مآذنها.. تضيء على مراكبنا
كأن مآذن الأموي..
قد زرعت بداخلنا..
كأن مشاتل التفاح..
تعبق في ضمائرنا
كأن الضوء، والأحجار
جاءت كلها معنا..
أتى أيلول يا أماه..
وجاء الحزن يحمل لي هداياه
ويترك عند نافذتي
مدامعه وشكواه
أتى أيلول.. أين دمشق؟
أين أبي وعيناه
وأين حرير نظرته؟
وأين عبير قهوته؟
سقى الرحمن مثواه..
وأين رحاب منزلنا الكبير..
وأين نعماه؟
وأين مدارج الشمشير..
تضحك في زواياه
وأين طفولتي فيه؟
أجرجر ذيل قطته
وآكل من عريشته
وأقطف من بنفشاه
دمشق، دمشق..
يا شعراً
على حدقات أعيننا كتبناه
ويا طفلاً جميلاً..
من ضفائره صلبناه
جثونا عند ركبته..
وذبنا في محبته
إلى أن في محبتنا قتلناه