بسم الله الرحمن الرحيم ...
قال الله تعالى " إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير ".
تتحدث النظريات لدى الملحدين عن أصل الإنسان بانه ( قرد ) وإنما لظروف مناخية تحول ( القرد ) فجأة إلى إنسان تدريجياً بنظرية ( التطور ) ..! فإن كل كائن حي على وجه الأرض قد لامسه التطور ومنه الإنسان ..!
الرد على المتطورين :
1-من المعلوم ان خلايا جسم الإنسان يحتوي على 46 صبغي، فإذا حدث أي تغيير في هذا العدد من زيادة أو نقصان فإن جسم الإنسان لا يتطور إلى جسم آخر بل يتعرض للتشوه وهذا العدد الثابت للصبغيات عند جميع الأحياء لا يسمح بأي تطور من كائن حي إلى آخر أبداً وأي تغيير في المادة الوراثية ( الصبغيات) يؤدي إلى تغيير الملايين من البروتينات المتدخلة في تكوين الجسم، والذي يتكلم في تحول القرد إلى إنسان غالباً ما يكون كمعظم الصحفيين الببغاوات الذين يرددون هذا القول بدون علم.
2- ومن المفترض بان لو أفترضنا أن الإنسان بالأصل كان قرداً .. فإن القرد ذكراً كان أم أنثى يحتوي جسمه على شعر كثيف وكثيف جداُ .. فلماذا تميز اللإنسان الذكر بالشعر الكثيف مقارنةُ بشعر الإنسان الإنثى .. ولماذاّ يتكاثر الشعر لدى الإنثى في الرأس وفي العانه فقط وليس كسائر إنثى القرد .. فأي تطور ( سخيف ) يميز الرجل عن الإنثى وأجدادهم القرود أناثاُ أو ذكوراُ كانوا يتمتعون بالشعر الكثيف.. تساؤل يحتاج توضيح ..!
3- طبعاً يتساؤل الأكثرية العاقله من البشرية .. كيف لتطور سريع حصل من ( قرد ) إلى إنسان .. وتوقف بعدها التطور .. فماذا لم تظهر أي علامة تطور آخرى بالإنسان .. وهذا يقودنا إلى تساؤل أكبر .. هل التطور توقف عن الإنسان وليس بعد الإنسان تطور .. ؟
4- كيف للقرود التي تعيش بينا الآن أن لا يسمح لها بعد بـالتطور ..! وما هي العوامل التي سمحت للقرود السابقة بالتطور للإنسان ..!
5- كيف نفسر إكتشاف العالم الأنتربولوجي ( رتشارد ليكي ) عن إكتشافه لبقايا من جمجمة الإنسان تعود إلى مليونين ونصف مليون عام وهذا الخبر نشرته الصحف العالمية في أوائل نوفمبر 1972 ..! فبعد هذا الإكتشاف يبطل مبدئياً بأن أصل الإنسان كان قرداً ..!
- أسئلة تحتاج إلى من يفندها بمنطق وعقل .. وشكراً ..!