كاكا الخامسه
عضو بلاتيني
محمد الملا
في* الكويت،* المناصب السياسية والقيادية تورث للأبناء،* وأصبحت حكراً* على بعض العوائل الكويتية دون* غيرها،* وذلك نتيجة تطبيق المثل* »ما في* في* هالبلد* غير هالولد*«،* فلذلك فإن معظم البطانة التي* تلتف حول الكراسي* القيادية منهم* فتراهم دائما* يتمركزون في* الإدارات الحساسة القريبة من مراكز إصدار القرارات المهمة والمتعلقة بمصير البلد وهم المؤزمون الحقيقيون واصحاب الفتنة والذين* يعتقدون دائما أنهم على حق وغيرهم على باطل،* فلذلك* يبثون سمومهم ويحاولون إقناع أصحاب القرار أن مجلس الأمة خرج عن مساره الإصلاحي،* والدكتاتورية* يجب أن تطبق بالبلاد وهم من طبخوا بمساعدةبعض المستشارين قانون المطبوعات والمرئي* الجديد لقمع الصحافة الحرة خوفاً* من فضح ألاعيبهم،* ومشكلة الكويت الحقيقية أن بعض العوائل* تعتقد أنها ألماس بأموالهم وهم بالحقيقة تنك صدئ أضر بالمصلحة الوطنية فلذلك* يصرون على منع* السلطة أن تلتقي* مع عامة الشعب*.
الكويت تئن من تنسيق بطانة المستشارين مع بعض التجار الذين* يلهطون من دون احترام لأن هدفهم تنمية مصالحهم الخاصة فلذلك أحد الكتاب صب جام* غضبه على شيخ لأنه حرمه من المناقصة التي* تصدر سنوياً* لجيبه من دون ان تمر على الجهات الرقابية حتى وصل الأمر انه بدأ* يورد أسوأ المواد لمزيد من الربح،* وعندما تم استبعاده وتحولت الطلبات إلى لجنة المناقصات اصبح هذا الشيخ من الأعداء وشنت عليه حرب لا هوادة فيها بسبب أنه طبق القانون*.
وبطانة الفساد تقتل القوانين في* مهدها خاصة التي* تنمي* الوطن وتطور الخدمات في* البلد،* فمثلا* صدر قرار بإقامة حفلات وطنية والكلفة لا تتجاوز سبعين ألف دينار،* فيتفاجأ الكل أن الكلفة الحقيقية وصلت إلى مليون وسبعمئة ألف دينار،* يابلاش،* وكله تحت بند الأعياد الوطنية وما أود أن أقوله أن المناصب حكر على عوائل معينة بسبب أن معظم القياديين من أقربائهم،* وقد ذكر لي* صديق أنه صدر قرار خاص بترقية* شخصية معينةلأحد المناصب الحساسة ووصل الخبر لأحد المتنفذين بسرعة البرق فاتصل بالقيادي* المسؤول* وطلب منه إلغاء القرار،* وبشطارته دسم السم بالعسل فأبلغ* المعني* بالأمر أن المسؤول السياسي* الجديد* الذي* تم اختياره* يحمل فكر أحد التيارات السياسية المعارضة وقد* يصبح جاسوساً* والأفضل اختيار ابن العائلة الفلانية لأنه* يسمع الكلام وبالفعل تم تغيير القرار وصار المسؤول الجديد ابن العائلة ولداً* مطيعاً* للمتنفذ التاجر* يوقع على بياض وضاعت التنمية،* ومن* يشاهد الشخصيات التجارية التي* تحتكر وسائل الاعلام* يتأكد من مقولة* »ما في* في* هالبلد* غير هالولد*« ونتيجة لذلك كثرت التيارات السياسية الموالية لبعض عوائل الألماس حتى تضيع الطاسة في* بلدنا،* ولا عزاء للكويت*.
التعليق
في الكويت فقط ماركه مسجله للكويت توارث المناصب القياديه الحساسه لمجموعه صغيره من العوائل ذات الدماء الزرقاء وهذا من اهم الاسباب في انتشار الفساد المستشري بالكويت فمتى نبدأ باختيار الكفاءه بعيد عن البطاقه المدنيه
في* الكويت،* المناصب السياسية والقيادية تورث للأبناء،* وأصبحت حكراً* على بعض العوائل الكويتية دون* غيرها،* وذلك نتيجة تطبيق المثل* »ما في* في* هالبلد* غير هالولد*«،* فلذلك فإن معظم البطانة التي* تلتف حول الكراسي* القيادية منهم* فتراهم دائما* يتمركزون في* الإدارات الحساسة القريبة من مراكز إصدار القرارات المهمة والمتعلقة بمصير البلد وهم المؤزمون الحقيقيون واصحاب الفتنة والذين* يعتقدون دائما أنهم على حق وغيرهم على باطل،* فلذلك* يبثون سمومهم ويحاولون إقناع أصحاب القرار أن مجلس الأمة خرج عن مساره الإصلاحي،* والدكتاتورية* يجب أن تطبق بالبلاد وهم من طبخوا بمساعدةبعض المستشارين قانون المطبوعات والمرئي* الجديد لقمع الصحافة الحرة خوفاً* من فضح ألاعيبهم،* ومشكلة الكويت الحقيقية أن بعض العوائل* تعتقد أنها ألماس بأموالهم وهم بالحقيقة تنك صدئ أضر بالمصلحة الوطنية فلذلك* يصرون على منع* السلطة أن تلتقي* مع عامة الشعب*.
الكويت تئن من تنسيق بطانة المستشارين مع بعض التجار الذين* يلهطون من دون احترام لأن هدفهم تنمية مصالحهم الخاصة فلذلك أحد الكتاب صب جام* غضبه على شيخ لأنه حرمه من المناقصة التي* تصدر سنوياً* لجيبه من دون ان تمر على الجهات الرقابية حتى وصل الأمر انه بدأ* يورد أسوأ المواد لمزيد من الربح،* وعندما تم استبعاده وتحولت الطلبات إلى لجنة المناقصات اصبح هذا الشيخ من الأعداء وشنت عليه حرب لا هوادة فيها بسبب أنه طبق القانون*.
وبطانة الفساد تقتل القوانين في* مهدها خاصة التي* تنمي* الوطن وتطور الخدمات في* البلد،* فمثلا* صدر قرار بإقامة حفلات وطنية والكلفة لا تتجاوز سبعين ألف دينار،* فيتفاجأ الكل أن الكلفة الحقيقية وصلت إلى مليون وسبعمئة ألف دينار،* يابلاش،* وكله تحت بند الأعياد الوطنية وما أود أن أقوله أن المناصب حكر على عوائل معينة بسبب أن معظم القياديين من أقربائهم،* وقد ذكر لي* صديق أنه صدر قرار خاص بترقية* شخصية معينةلأحد المناصب الحساسة ووصل الخبر لأحد المتنفذين بسرعة البرق فاتصل بالقيادي* المسؤول* وطلب منه إلغاء القرار،* وبشطارته دسم السم بالعسل فأبلغ* المعني* بالأمر أن المسؤول السياسي* الجديد* الذي* تم اختياره* يحمل فكر أحد التيارات السياسية المعارضة وقد* يصبح جاسوساً* والأفضل اختيار ابن العائلة الفلانية لأنه* يسمع الكلام وبالفعل تم تغيير القرار وصار المسؤول الجديد ابن العائلة ولداً* مطيعاً* للمتنفذ التاجر* يوقع على بياض وضاعت التنمية،* ومن* يشاهد الشخصيات التجارية التي* تحتكر وسائل الاعلام* يتأكد من مقولة* »ما في* في* هالبلد* غير هالولد*« ونتيجة لذلك كثرت التيارات السياسية الموالية لبعض عوائل الألماس حتى تضيع الطاسة في* بلدنا،* ولا عزاء للكويت*.
التعليق
في الكويت فقط ماركه مسجله للكويت توارث المناصب القياديه الحساسه لمجموعه صغيره من العوائل ذات الدماء الزرقاء وهذا من اهم الاسباب في انتشار الفساد المستشري بالكويت فمتى نبدأ باختيار الكفاءه بعيد عن البطاقه المدنيه