الكويت أولا..
عضو ذهبي
المصدر جريدة الوطن .....
كتبت مرفت عبدالدايم:
طبقة سميكة يصل ارتفاعها الى 4 سم ويتوقع أن تزيد هي خليط من الكبريت والأمونيا والفوسفات والبكتيريا ومواد سامة أخرى انتشرت وغطت التربة تحت سطح البحر في مواقع عدة من الشواطئ الكويتية، بسبب ضخ حوالي 280 مليون غالون امبراطوري يوميا لمياه الصرف الصحي من محطة مشرف، منذرة بكارثة بيئية كبيرة تهدد الحياة البحرية وحياة البشر معها.
وأكد مصدر مسؤول في الهيئة العامة للبيئة لـ«الوطن» أن نتائج التحليل التي أجرتها الهيئة كشفت عن وجود نسب عالية من المواد السامة في البحر، حيث ارتفعت نسبة الكبريت التي قد تتبخر وتتحول الى غاز كبريتيد الهيدروجين القاتل الى 15 ألف ppm في الميليمتر الواحد والمفترض أن تكون نسبتها أقل من 10 ppm، بينما ارتفعت نسبة الأمونيا التي تسبب الغثيان وحرقة في العين الى 10 آلاف ppm في حين أن نسبتها المعقولة تتراوح من 2 الى 10 فقط، كما ارتفعت معدلات الفوسفات شديدة السمية الى 5 ppm في الوقت الذي يجب ألا تتعدى نسبتها 0.1 في الميليمتر الواحد، اضافة الى ارتفاع نسب البكتيريا الى 15 ألف خلية بعد أن كانت 200 خلية فقط في سبتمبر من العام الماضي.
وأضاف المصدر ان التحاليل أثبتت أيضا انخفاض نسبة الأوكسجين بدرجة كبيرة، الأمر الذي سيؤدي الى حدوث نفوق للأسماك خلال الصيف خاصة اذا ارتفعت درجات الحرارة ونسب الرطوبة في ظل ارتفاع نسبة الملوثات.
من جانب آخر، أكد مصدر مسؤول في وزارة الأشغال لـ«الوطن» ما أكده المصدر المسؤول في الهيئة العامة للبيئة، وأوضح أن كثرة أوامر العمل في محطة مشرف أدى الى تكلفة مالية كبيرة مما جعل ديوان المحاسبة يوقف تلك الأوامر، فلجأت وزارة الأشغال الى تحويل كامل مياه الصرف في المحطة الى البحر مما ينذر بكارثة بيئية تحتاج سنوات عديدة وميزانيات ضخمة لمعالجتها واعادة تأهيل التربة البحرية، وأضاف أن كميات مياه الصرف التي ستحول الى البحر ستزداد كمياتها مع قدوم فصل الصيف نتيجة لزيادة استهلاك المياه، وأشار الى أن الوزارة ستستمر بهذا النهج لحين الانتهاء من تأهيل محطة مشرف الذي سيستغرق عدة أشهر.
وعلى صعيد بيئي آخر، أكد مصدر مسؤول في الهيئة العامة للبيئة أن هناك كارثة بيئية أخرى تشهدها شواطئ المنطقة الحرة بسبب مجرور شارع جمال عبدالناصر الذي تتدفق منه مياه أمطار ومياه صرف صحي ومخلفات الزيوت القادمة من المنطقة الصناعية، وأشار الى اكتشاف مجرور آخر في المنطقة الحرة يضخ كما كبيرا من مياه الصرف الى البحر مباشرة.
من جهة اخرى، علمت «الوطن» ان الهيئة العامة للبيئة خاطبت وزارة الاشغال مطالبة بمد خطوط لصرف مياه الامطار والصرف الصحي بطول 500 متر داخل البحر وذلككتبت مرفت عبدالدايم:
طبقة سميكة يصل ارتفاعها الى 4 سم ويتوقع أن تزيد هي خليط من الكبريت والأمونيا والفوسفات والبكتيريا ومواد سامة أخرى انتشرت وغطت التربة تحت سطح البحر في مواقع عدة من الشواطئ الكويتية، بسبب ضخ حوالي 280 مليون غالون امبراطوري يوميا لمياه الصرف الصحي من محطة مشرف، منذرة بكارثة بيئية كبيرة تهدد الحياة البحرية وحياة البشر معها.
وأكد مصدر مسؤول في الهيئة العامة للبيئة لـ«الوطن» أن نتائج التحليل التي أجرتها الهيئة كشفت عن وجود نسب عالية من المواد السامة في البحر، حيث ارتفعت نسبة الكبريت التي قد تتبخر وتتحول الى غاز كبريتيد الهيدروجين القاتل الى 15 ألف ppm في الميليمتر الواحد والمفترض أن تكون نسبتها أقل من 10 ppm، بينما ارتفعت نسبة الأمونيا التي تسبب الغثيان وحرقة في العين الى 10 آلاف ppm في حين أن نسبتها المعقولة تتراوح من 2 الى 10 فقط، كما ارتفعت معدلات الفوسفات شديدة السمية الى 5 ppm في الوقت الذي يجب ألا تتعدى نسبتها 0.1 في الميليمتر الواحد، اضافة الى ارتفاع نسب البكتيريا الى 15 ألف خلية بعد أن كانت 200 خلية فقط في سبتمبر من العام الماضي.
وأضاف المصدر ان التحاليل أثبتت أيضا انخفاض نسبة الأوكسجين بدرجة كبيرة، الأمر الذي سيؤدي الى حدوث نفوق للأسماك خلال الصيف خاصة اذا ارتفعت درجات الحرارة ونسب الرطوبة في ظل ارتفاع نسبة الملوثات.
من جانب آخر، أكد مصدر مسؤول في وزارة الأشغال لـ«الوطن» ما أكده المصدر المسؤول في الهيئة العامة للبيئة، وأوضح أن كثرة أوامر العمل في محطة مشرف أدى الى تكلفة مالية كبيرة مما جعل ديوان المحاسبة يوقف تلك الأوامر، فلجأت وزارة الأشغال الى تحويل كامل مياه الصرف في المحطة الى البحر مما ينذر بكارثة بيئية تحتاج سنوات عديدة وميزانيات ضخمة لمعالجتها واعادة تأهيل التربة البحرية، وأضاف أن كميات مياه الصرف التي ستحول الى البحر ستزداد كمياتها مع قدوم فصل الصيف نتيجة لزيادة استهلاك المياه، وأشار الى أن الوزارة ستستمر بهذا النهج لحين الانتهاء من تأهيل محطة مشرف الذي سيستغرق عدة أشهر.
وعلى صعيد بيئي آخر، أكد مصدر مسؤول في الهيئة العامة للبيئة أن هناك كارثة بيئية أخرى تشهدها شواطئ المنطقة الحرة بسبب مجرور شارع جمال عبدالناصر الذي تتدفق منه مياه أمطار ومياه صرف صحي ومخلفات الزيوت القادمة من المنطقة الصناعية، وأشار الى اكتشاف مجرور آخر في المنطقة الحرة يضخ كما كبيرا من مياه الصرف الى البحر مباشرة.
من جهة اخرى، علمت «الوطن» ان الهيئة العامة للبيئة خاطبت وزارة الاشغال مطالبة بمد خطوط لصرف مياه الامطار والصرف الصحي بطول 500 متر داخل البحر وذلك لنقل مياه الصرف الصحي الى اعماق اكبر مما يقل من تأثيرها على الحياة البحرية الشاطئية.
لنقل مياه الصرف الصحي الى اعماق اكبر مما يقل من تأثيرها على الحياة البحرية الشاطئية.
التعليق ....
والله ياأخوان مادرى منوين أبدأ .....
الصراحه تلوث البحر يعتبر من أكبر الكوارث البيئيه وخاصه عندنا بالكويت لأن البحر هو مصدرنا الوحيد من الماء .....
ما أبالغ بأنها مصيبه كبرى بالكويت .. بس شادين حيلنا بنفط ومحد مصدق أن النفط ثروه ولكن لها تاريخ أنهاء صلاحيه ....
ويعتبر البحر بنسبا لنا بالكويت مصدر أول ويكاد يكون الأوحد للماء وكان هو رزق أجدادنا بسابق ..
الصراحه تلوث البحر يعتبر من أكبر الكوارث البيئيه وخاصه عندنا بالكويت لأن البحر هو مصدرنا الوحيد من الماء .....
ما أبالغ بأنها مصيبه كبرى بالكويت .. بس شادين حيلنا بنفط ومحد مصدق أن النفط ثروه ولكن لها تاريخ أنهاء صلاحيه ....
ويعتبر البحر بنسبا لنا بالكويت مصدر أول ويكاد يكون الأوحد للماء وكان هو رزق أجدادنا بسابق ..
من هو المسؤل عن هذه الكارثه وهل سيكون الحل مجرد استجواب والفائز فيه الحكومه طبعا ..
وهل أصبحنا فى دوله تعدودنا فيها العيش برعب .. والى متى ياحكومتنا من أسوء الى أسوء .. وهل الشعب يستحق كل هذه التجاهل من الحكومه ..
وهل أصبحنا فى دوله تعدودنا فيها العيش برعب .. والى متى ياحكومتنا من أسوء الى أسوء .. وهل الشعب يستحق كل هذه التجاهل من الحكومه ..
نعم ياشيخ ناصر المحمد ارجوك أرحل مع أحترامنا الشديد لك لان حكومتك فشلت أكثر من مره وذلك بسبب الفساد الذى عشش فى أجهزت الحكومه و التخبطات والقرارات والتى أدت الى تدهور البلد وأصبحنا من أفشل الدول بالعالم ومتصدرين قائمة الفساد بعد ماكنا الأفضل ...
أرجوك ياشيخ ناصر المحمد الكويت تستحق الأفضل ....