عندما كنا صغارا ونأتي بحركة " للتهويش" ولا تسفر عن شئ, يقول لنا الشيّاب" اخرررررررطها", ولا تسألوني عن معناها, لأني بصراحة لا زلت اجهل معناها, ولا تسألوني كذلك ما هي التي نخرطها, ولكنها بالتاكيد معلومة المقصد.
حطبة الدامة وتصريحه عن سحب الجناسي, كان المقصود به بالتحديد " الدقباسي" من أجل أخوه الذي حصل على الجنسية وفق قانون الجنسية ويعتبر حق من حقوقه, معتقدا أن ذلك سيرهبه أو يربكه, أي "لوية ذراع", في محاولة لعرقلة الاستجواب, ماجعل الدقباسي يستمر بكل شموخ ولسان حاله يقول: "اخرررررطها يا حطبة الدامة"...وواصل مسيرته وأوقف المسئول على المنصة.
وهي محاولة تكررت سابقا عندما كان الدقباسي ضيفا على قناة العدالة وبعثوا له الجويهل باتصال هاتفي ليسئ له شخصيا في هذه النقطة تحديدا, ثم ختموها بمقال يطرح "الموّال" نفسه كتبه أحقد خلق الله" نبيل الطبل", في مقالٍ له يوم الاستجواب, معتقدين أن ذلك سيؤثر في عدد المؤيدين ويخلخل صفوفهم.
وهذا يقودنا إلى الحديث عن العقلية التي تدار البلد وفقها, وهي عقلية تنم عن قلة حيلة, وقصر نظر, وتمزيق للحمة, وضرب من تحت الحزام لايجيده إلا الجبناء والحاقدين, وتنم عن عقلية صبية الحواري لا الساسة, فالقانون جاهز ولكنه معطل ومتى رأينا محاسبة أو تدقيق, حاولنا التهويش به...وأرسلنا "كلابنا" الإعلامية لنهش كل من يقترب منا, وكأنهم لا يعلمون أن محاولة التهويش بالقانون من أجل تحقيق مكسب سياسي لا من أجل قناعة به أوتثبيتا لهيبة الدولة, يعتبر هنا إساءة مباشرة للقانون بحد ذاته... قبل شخوصهم.
عموما ...هي كلمتين للنابحين إعلاميا وسياسيا:
البلد بلد الجميع, والقانون ليس بشتا يلبس في المناسبات ثم يطوى في الدولاب, بل هو صمام أمان الدول المتقدمة, والدستور مظلة الجميع لا مظلة البعض دون الآخر, وكل المحاولات السابقة والتي ستلحقها ستبوء بالفشل, وعليكم تبديل الأفكار البالية التي تستخدمونها, فهي إضافة إلى فشلها, تزيد الوضع تأزيما , ومن يسوّق نفسه بديلا هو أول المتخلين عنكم كما يحدثنا التاريخ, فاذهبوا للتاريخ وأقرأوه يا أمّيي العصر عقلا وفكرا, ووالله إن الكويت لم تبتلى منذ نشأت بهكذا عقليات -تصدرت الواجهة- إلا اليوم, ولا نقول إلا : حسافة يا كويت.
ختاما....
حطبة الدامة ... يقول لك الدقباسي" اخرررطها"
وبدورنا ...نقول لمن دفعك للتصريح " اخررررطها معه".
حطبة الدامة وتصريحه عن سحب الجناسي, كان المقصود به بالتحديد " الدقباسي" من أجل أخوه الذي حصل على الجنسية وفق قانون الجنسية ويعتبر حق من حقوقه, معتقدا أن ذلك سيرهبه أو يربكه, أي "لوية ذراع", في محاولة لعرقلة الاستجواب, ماجعل الدقباسي يستمر بكل شموخ ولسان حاله يقول: "اخرررررطها يا حطبة الدامة"...وواصل مسيرته وأوقف المسئول على المنصة.
وهي محاولة تكررت سابقا عندما كان الدقباسي ضيفا على قناة العدالة وبعثوا له الجويهل باتصال هاتفي ليسئ له شخصيا في هذه النقطة تحديدا, ثم ختموها بمقال يطرح "الموّال" نفسه كتبه أحقد خلق الله" نبيل الطبل", في مقالٍ له يوم الاستجواب, معتقدين أن ذلك سيؤثر في عدد المؤيدين ويخلخل صفوفهم.
وهذا يقودنا إلى الحديث عن العقلية التي تدار البلد وفقها, وهي عقلية تنم عن قلة حيلة, وقصر نظر, وتمزيق للحمة, وضرب من تحت الحزام لايجيده إلا الجبناء والحاقدين, وتنم عن عقلية صبية الحواري لا الساسة, فالقانون جاهز ولكنه معطل ومتى رأينا محاسبة أو تدقيق, حاولنا التهويش به...وأرسلنا "كلابنا" الإعلامية لنهش كل من يقترب منا, وكأنهم لا يعلمون أن محاولة التهويش بالقانون من أجل تحقيق مكسب سياسي لا من أجل قناعة به أوتثبيتا لهيبة الدولة, يعتبر هنا إساءة مباشرة للقانون بحد ذاته... قبل شخوصهم.
عموما ...هي كلمتين للنابحين إعلاميا وسياسيا:
البلد بلد الجميع, والقانون ليس بشتا يلبس في المناسبات ثم يطوى في الدولاب, بل هو صمام أمان الدول المتقدمة, والدستور مظلة الجميع لا مظلة البعض دون الآخر, وكل المحاولات السابقة والتي ستلحقها ستبوء بالفشل, وعليكم تبديل الأفكار البالية التي تستخدمونها, فهي إضافة إلى فشلها, تزيد الوضع تأزيما , ومن يسوّق نفسه بديلا هو أول المتخلين عنكم كما يحدثنا التاريخ, فاذهبوا للتاريخ وأقرأوه يا أمّيي العصر عقلا وفكرا, ووالله إن الكويت لم تبتلى منذ نشأت بهكذا عقليات -تصدرت الواجهة- إلا اليوم, ولا نقول إلا : حسافة يا كويت.
ختاما....
حطبة الدامة ... يقول لك الدقباسي" اخرررطها"
وبدورنا ...نقول لمن دفعك للتصريح " اخررررطها معه".