فليشارك الهوامير وطواحين ميزانية الدولة ... في تنمية الدولة

واغربالي

عضو مميز
هوامير البلد وأصحاب الأرصدة المهولة , في الكويت , لم يجدوا من حكومات الكويت
المتعاقبة إلا كل التسهيلات التجارية والادارية والعقارية , أراضي يتم منحها وتسهيلات
ائتمانية وتسهيل سداد وشروط ميسرة وميزانيات كويتية مغرية في بند المصروفات
الانشاءات والاستملاكات العامة يسيل لها اللعاب من قبل الشركات العملاقة لاكتساب
والفوز بالمناقصات التي تملا العين , وعليهم بالعافية , ولكن !!!!!

آن الأوان للدولة ... لأن تفرض الضرائب عل كبري الشركات في الكويت , وأن تجبرها
في المشاركة في تنمية البلد , لان الدول المتقدمة وفي بند من البنود تقاس مدي تقدمها نحو
الامام ومدي نجاح خططها المستقبلية بفرضها للضرائب علي الشركات العملاقة ,,,,
والكويت ليست بقرة حلوب , والواجب عل الحكومات الكويتية التفكر جليا بتطبيق النظام
الضريبي عل الشركات .... لتكون ويكون لها الدور الفاعل في تنمية البلد والمشاركة في
صنع مدخل ايراد يساعد الدولة في التقدم نحو الامام ... والدولة طيبة عندنا في الكويت ..
لدرجة وصلت إلي منح الشركات اراضي شاسعة يإيجار رمزي 100 فلس للمتر شهري
بينما تقوم كثير من الشركات بتأجير تلك الاراضي بالباطن الي شركات اخري بإيجار
5 دينار للمتر شهريا أي خمسين ضعف ماتأخذه الدولة فعليا ... والاراضي التي تمنح
من الدولة بأللاف الامتار ... اليست الدولة أحق تلك الأموال ... فهل هذا غباء من الدولة
أم تنقيع مستقصد ومستهدف لفئات معينة !!!

نعم ... آن الان للدولة أن تقول كلمتها , وتؤسس كيان ضريبي يقوم بتحصل الضرائب
من الشركات التي امتلأت ارصدتها , ولانري لها الدور الفاعل في المشاركة بتنمية
البلد .... فهل سمعنا يوما ان شركة وقطاع خاص ما , يتطوع ببناء وتنمية قطاع كويتي معين
علي حسابه الخاص , وانا استثني العمل الخيري الذي يعود ريعه اساسا للقائم به حتي لو كان
للدولة , لم نسمع عن شركات تطوعت واعلنت انها حبا للكويت ومشاركة في تنميتها سوف
تعمر كذا وكذا للكويت , وهذا شأنهم لانجبرهم والكويت انشاءالله في غني عنهم , ولكن الضريبة
فعلا لابد أن تري النور , لننهض بوطننا اكثر الي الامام , وليزيد معه الدخل القومي للبلد ,
ولنسسي كلمة عجز قومي الي الابد .
 

khaled al kandari

عضو بلاتيني
الله يستر شنو هذا تطالب بضرايب اخوي الله يحم والديك خل الناس بحالها وفكنا من شرك بروحها الشركات الكبيره اسهمها موليه​
 
أعلى