مقدمة ..
اكره ان تطرح مثل هذه التسميات في المنتدى السياسي او في اي حوار سياسي , قبائل حضر شيعة سنة والخ من التنوع الطائفي او الاجتماعي تم اقحامه بالسياسة لخدمة المصالح الخاصة لمن يريدون الحفاظ على مقاعدهم في السلطة منذ السبعينيات , الا اني اجد نفسي مضطرا لإقتباس هذه التسميات هنا فقد تحولت اليوم الى واقع يعكس تردينا السياسي في الكويت .
ازدادت حدة لغة الخطابة بين بعض المختلفين فئويا واستطاع خطاب الجاهل ان يأخذ مساحة كبيرة على الساحة السياسية , ليس بسبب داعميه او المتعاطفين معه فقط وانما يشترك ايضا في هذا الخطأ ابناء القبائل انفسهم حينما اعطوا الجاهل حجما اكبر مما يستحق , وكان الاولى تركه وجاهل ما يقوله حاله حال كل من اساء للكويت عموما في شبكات الانترنت او في المحطات التلفزيونية كالجزيرة والتي لا سلطان لنا عليها مما اضطرنا للسكوت .
تماما تصرف ابناء القبائل الكرام كما تصرف المسلمين في ردة فعلهم على اساءات الدنمارك , فضخموها واصبحت تلك الرسومات المسيئة اكثر جذبا واستطاعت تحقيق انتشار لم يكن يحلم به راسمها وبدلا من ان تكافح الاساءة بالعقل وبالهدوء اصبحت تغذى بسبب ردة الفعل الخاطئة , هذا ما يحدث اليوم مع ابناء القبائل الذين اراهم ينساقون مع الاسف ودون قصد وراء مثل ذلك الطرح الجويهيلي السخيف .
لست في الحقيقة احاول كتابة انتقاد لسياسات بعض ابناء القبائل بتعاطيهم مع بعض القوانين , فهذا الامر كنت صريحا به اكثر من مرة كقصة تطبيق قانون الفرعيات , الا ان العودة للحديث عن هذا الموضوع وغيره والمكاشفة والمصارحة والانتقاد يتطلبان جوا هادئا واكثر نقاءا من هذا الجو الذي لوثه الجويهل ومن تبعه من الجهلاء .
الا انني اطرح تساؤلا هنا , خصوصا بعد ان شعرت بالمنتدى بشدة الارتباط مابين موضوع ازدواجية الجنسية وبين ابناء القبائل , وكيف ان البعض يفزع للمزدوجين دون ان افهم سببا لذلك , لذلك اتسائل ..
ما هي قصة الازدواجية وما مدى عمقها بالمجتمع ؟
وما هو موقف ابناء القبائل من هذه القضية وكيف يرون الحل الامثل لهذا الموضوع ؟
خصوصا واننا عندما نتكلم عن الازدواجية واعني هنا الازدواجية بشكل عام دون تخصيص تطبيق القانون على جنسية دون اخرى , عندما نتكلم عنها فإننا نتكلم عن الشك باختراق اهمية الالتفاف حول مستقبل الدولة بدافع المصير المشترك .
فما هي القضية بالضبط ؟
تساؤلات قد يجيب عليها الحوار ..
اكره ان تطرح مثل هذه التسميات في المنتدى السياسي او في اي حوار سياسي , قبائل حضر شيعة سنة والخ من التنوع الطائفي او الاجتماعي تم اقحامه بالسياسة لخدمة المصالح الخاصة لمن يريدون الحفاظ على مقاعدهم في السلطة منذ السبعينيات , الا اني اجد نفسي مضطرا لإقتباس هذه التسميات هنا فقد تحولت اليوم الى واقع يعكس تردينا السياسي في الكويت .
ازدادت حدة لغة الخطابة بين بعض المختلفين فئويا واستطاع خطاب الجاهل ان يأخذ مساحة كبيرة على الساحة السياسية , ليس بسبب داعميه او المتعاطفين معه فقط وانما يشترك ايضا في هذا الخطأ ابناء القبائل انفسهم حينما اعطوا الجاهل حجما اكبر مما يستحق , وكان الاولى تركه وجاهل ما يقوله حاله حال كل من اساء للكويت عموما في شبكات الانترنت او في المحطات التلفزيونية كالجزيرة والتي لا سلطان لنا عليها مما اضطرنا للسكوت .
تماما تصرف ابناء القبائل الكرام كما تصرف المسلمين في ردة فعلهم على اساءات الدنمارك , فضخموها واصبحت تلك الرسومات المسيئة اكثر جذبا واستطاعت تحقيق انتشار لم يكن يحلم به راسمها وبدلا من ان تكافح الاساءة بالعقل وبالهدوء اصبحت تغذى بسبب ردة الفعل الخاطئة , هذا ما يحدث اليوم مع ابناء القبائل الذين اراهم ينساقون مع الاسف ودون قصد وراء مثل ذلك الطرح الجويهيلي السخيف .
لست في الحقيقة احاول كتابة انتقاد لسياسات بعض ابناء القبائل بتعاطيهم مع بعض القوانين , فهذا الامر كنت صريحا به اكثر من مرة كقصة تطبيق قانون الفرعيات , الا ان العودة للحديث عن هذا الموضوع وغيره والمكاشفة والمصارحة والانتقاد يتطلبان جوا هادئا واكثر نقاءا من هذا الجو الذي لوثه الجويهل ومن تبعه من الجهلاء .
الا انني اطرح تساؤلا هنا , خصوصا بعد ان شعرت بالمنتدى بشدة الارتباط مابين موضوع ازدواجية الجنسية وبين ابناء القبائل , وكيف ان البعض يفزع للمزدوجين دون ان افهم سببا لذلك , لذلك اتسائل ..
ما هي قصة الازدواجية وما مدى عمقها بالمجتمع ؟
وما هو موقف ابناء القبائل من هذه القضية وكيف يرون الحل الامثل لهذا الموضوع ؟
خصوصا واننا عندما نتكلم عن الازدواجية واعني هنا الازدواجية بشكل عام دون تخصيص تطبيق القانون على جنسية دون اخرى , عندما نتكلم عنها فإننا نتكلم عن الشك باختراق اهمية الالتفاف حول مستقبل الدولة بدافع المصير المشترك .
فما هي القضية بالضبط ؟
تساؤلات قد يجيب عليها الحوار ..