... بين الاحمق والإ نتهازي يا وطن

[نوماس]

رفضنا للمساس بالوحده الوطنيه والتشكيك بالولاء يجب الا يقتصر على الرد على كل سفيه ناعق
​

مهما كبر حجمه الاجتماعي او صغر......بل توجب علينا الروح الوطنيه ان نرفض أي استثمار او

تكسب على حساب الوطن لمصالح معينه وايا كانت هذه المصالح ..فستصبح دنيئة منحطه كمثل

تلك التصريحات الغبيه الهادفه .للتغطيه واشغال الناس بفتن( ثانويه) كما يتصوروها اولائك

المعتوهين...واذا كان فتح باب الشر هذا يوقد النار في السفينه من قبل بعض الحمقى ....فيجب الا

ندع الفرصه لبعض الإنتهازيين المتكسبين على هذه المشاكل لاشعال نار اخرى بحجة ردة الفعل...

بل ان ردت الفعل الوحيده الممكنه بيد العقلاء والعقلاء فقط دون اخذ المشوره من ...

بطائن السوءوالسفهاء... والا فإن هذا هو التقاعس عن الامانه... بعينه وهو بنفس الوقت

مشاركه فعليه في الحريق .....ولا نجاة لاحد.......من منا من يقبل التشكيك بانتمائه الوطني... او

العائلي... من منا من يقبل ان يطعن بعرضه ..وينسبه لغير ابيه. او ينسب احد ابنائه لغيره..وان كان

هنالك من يتقبل هذا الوضع المشين فليأخذ الطرق والقنوات المخصصه للطعن في الانساب عبر

القضاء وادواته الشرعيه ....



اما من بيده الحل والعقد فليتمثل وليستذكر تلك الابيات التى لهج بها ابو الدستور عبدالله السالم رحمه الله:

لايصلح الناس فوضى لا سراة لهم​

ولا سراة إذا جُهَّالهم سادوا​

تهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحتْ​

فإن تولت فبالأشرار تنقادُ​

إذا تولى سراةُ القوم أمرهمُ​

نما على ذاك أمرُ القوم فازدادوا​

والبيت لا يبتنى إلا له عمدٌ​

ولا عماد إذا لم ترس أوتادُ​

فإن تجمع أوتادُ وأعمدةُ​

وساكن بلغوا الأمر الذي كادوا ......​

 

[عالمي وحدي]

بي الاحمق والانتهازي ( المصلحجي )
وعلى زاويه الهيلقي
وعلى الشارع الرئيسي الزطي
والدخل المحدود المندقر
شتبي بعد اي شي ما اتدله حاظرين يا اخ
توماس