كان اللقاء حتميا و قدرا مكتوبا كون العشاق و إن تباعدوا يجمعهم الشوق فيقرب المسافات و إن إبتعدت و صوت خفق النبضات يكسر حاجز الصمت قد لا تختصر الكلمات الكثير مما يحمل كل منا للأخر لكن ما يحمله قلبي تعجز عنه حروف اللغة كون العشق نهر متدفق لا ينضب، نعم أعترف بتقصير مشاعري اتجاه معشوقتي فهي أكبر من إطار كلمات منقمة و أعلى من تضاريس حروف مرصعه بأرقى المعاني، كيف أعترف و أنا من وضع نفسي في هذا الموقف كيف لي أن أبرر و أنا من جعلت قلبي يكون أسيرا لها، فهي لم تكن نزوة عابرة ولا لحظة مكررة بل كانت حياة متجددة و أسلوب حياة لمشاعر نابضة لم تعرف يوما كيف تصبح فاترة بل تكفلت بحروفي و كلماتي و سلبت عقلي.
أجدد لها الولاء بين الفينة و الأخرى و أقدم عطايا الحب قرابين لها فمرة تبتسم و مرة تصد بحسرة و ألم، و بين هذه و تلك تتصاعد وتيرة نبضاتي فتختلف تضاريس تعابيري لا أعرف كيف أكسب ما حصدته رغم ما بذلته ولا أستطيع أن أحتفظ بما نسيته فأجـد نفسي أوبخ ذاتي حتى أكون أفضل مما أنا عليه، لكن أجد نفسي دائما مقصر بإتجاهها فهي بلا أب ولا أم هي يتيمة بلا روح و وحيدة بلا ونيس غريبة بلا مأوي.
معشوقتي هي الكتابة زوالتها في مراهقتي قبل عصر المنتديات و استمرت معي في غربتي تؤنس وحشتي فنتسلى و يساعد بعضا بعض فأبث فيه الروح بحروفي و انفخ فيها الحياة بكلماتي فتصبح ذات روح و حياة لأصنعها كيفما شئت و أينما كنت و أنحتها بأنامل يدي و أعتز بها.
كنت أمتلك في يوم ما بكتاب أسطر فيه كل ما يجول و يخطر في بالي كنت أجد المتعة في تحدي ذاتي بكتابة أصعب ما يمكن أن أكتب أتركها شهورا فأعود لأجد بأنني لم أتجاوز سطرا و أحيان أملئ صفحة في دقائق معدودة حيث لا يوجد قانون ولا نظام بل هو المزاج يتحكم بدفة القلم على بحر الحبر و صدر الصفحات أجد نفسي بعيدا عن الواقع رغم واقعيتي و أحيان أجد نفسي أقسى من الواقع.
مشاريعي مؤجلة و أحلامي تنتظر و حروفي في خزانة أفكاري تنتظر كلماتي لا أعلم متى ستخرج و إلى أي وجهة ستسافر كل ما أعرف بأن يقيني فيها كبير و لم تخذلني يوما عندما إحتجت لها فهي كانت معي في وحدتي و غربتي و صادقتني في رحلتي خلال سنين عديدة فلم تبخل علي و لم تتكبر أو تبتعد بل كانت حاضرة و ملتزمة أما أنا فقد قابلت إحسانها قسوة و جفوة بسبب مزاجي فحق علي أن أعتذر لها و أبين بأنها هي معشوقتي من بين كل ما أحببت هي المفضلة.
قد لا أكون أول من يوجه رسالة لمعشوقته (الكتابة) في حروف مقروؤة لكنني حتما أول من أعترف لها طوعا بفضلها و إحسانها و كرمها معي طوال مراحل عمري المختلفة بدأت بدفترٍ صغير أخبأه تحت السرير ثم تطورت فأصبحت في دفتر أخضر كبير و مع تغير نمط الحياة و تطورها أصبحت أكتبها في فضاءات الشبكة العنكبوتية.
تنادي أحيانا فأجدني أتقاعس، و تأن في زنزانة أفكاري أن أطلق سراحة فأقسو عليها أكثر و أتركها حبيسة زنزانة الذاكرة حتى يأتيها حكم الإعدام بقرار من والي الزمان (النسيان) فيعلن رسميا عن وفاتها دون أن أكترث أو أكتب فيها نعيا أو أذكرها في لحظة إنسجام.
أعترف بأنني أفتقد الكتابة بمعناها الحقيقي، فقد أصبحت الكتابة هواية من لا هواية له و وسيلة كل متسلق يريد أن يصل لقمة و نسى البعض بأن الكتابة هي أفكار تولد و نبضها الحروف و روحها الكلمات.
تحياتي لكـ .. أنتِ فقط دون غيرك .. تحياتي لكـ فقط .. تحياتي للكتابــة فقد علمتني بأن الحروف تحيا و تموت و أن المعاني لا تزدهر إلا في وجود الكتــابــة ...
القيمة ليست في الكتابة لكن القيمة فيما تحمله من معاني ترسمها حروف عبر كلمات منتقاة مثل لوحة مرسومة.
أجدد لها الولاء بين الفينة و الأخرى و أقدم عطايا الحب قرابين لها فمرة تبتسم و مرة تصد بحسرة و ألم، و بين هذه و تلك تتصاعد وتيرة نبضاتي فتختلف تضاريس تعابيري لا أعرف كيف أكسب ما حصدته رغم ما بذلته ولا أستطيع أن أحتفظ بما نسيته فأجـد نفسي أوبخ ذاتي حتى أكون أفضل مما أنا عليه، لكن أجد نفسي دائما مقصر بإتجاهها فهي بلا أب ولا أم هي يتيمة بلا روح و وحيدة بلا ونيس غريبة بلا مأوي.
معشوقتي هي الكتابة زوالتها في مراهقتي قبل عصر المنتديات و استمرت معي في غربتي تؤنس وحشتي فنتسلى و يساعد بعضا بعض فأبث فيه الروح بحروفي و انفخ فيها الحياة بكلماتي فتصبح ذات روح و حياة لأصنعها كيفما شئت و أينما كنت و أنحتها بأنامل يدي و أعتز بها.
كنت أمتلك في يوم ما بكتاب أسطر فيه كل ما يجول و يخطر في بالي كنت أجد المتعة في تحدي ذاتي بكتابة أصعب ما يمكن أن أكتب أتركها شهورا فأعود لأجد بأنني لم أتجاوز سطرا و أحيان أملئ صفحة في دقائق معدودة حيث لا يوجد قانون ولا نظام بل هو المزاج يتحكم بدفة القلم على بحر الحبر و صدر الصفحات أجد نفسي بعيدا عن الواقع رغم واقعيتي و أحيان أجد نفسي أقسى من الواقع.
مشاريعي مؤجلة و أحلامي تنتظر و حروفي في خزانة أفكاري تنتظر كلماتي لا أعلم متى ستخرج و إلى أي وجهة ستسافر كل ما أعرف بأن يقيني فيها كبير و لم تخذلني يوما عندما إحتجت لها فهي كانت معي في وحدتي و غربتي و صادقتني في رحلتي خلال سنين عديدة فلم تبخل علي و لم تتكبر أو تبتعد بل كانت حاضرة و ملتزمة أما أنا فقد قابلت إحسانها قسوة و جفوة بسبب مزاجي فحق علي أن أعتذر لها و أبين بأنها هي معشوقتي من بين كل ما أحببت هي المفضلة.
قد لا أكون أول من يوجه رسالة لمعشوقته (الكتابة) في حروف مقروؤة لكنني حتما أول من أعترف لها طوعا بفضلها و إحسانها و كرمها معي طوال مراحل عمري المختلفة بدأت بدفترٍ صغير أخبأه تحت السرير ثم تطورت فأصبحت في دفتر أخضر كبير و مع تغير نمط الحياة و تطورها أصبحت أكتبها في فضاءات الشبكة العنكبوتية.
تنادي أحيانا فأجدني أتقاعس، و تأن في زنزانة أفكاري أن أطلق سراحة فأقسو عليها أكثر و أتركها حبيسة زنزانة الذاكرة حتى يأتيها حكم الإعدام بقرار من والي الزمان (النسيان) فيعلن رسميا عن وفاتها دون أن أكترث أو أكتب فيها نعيا أو أذكرها في لحظة إنسجام.
أعترف بأنني أفتقد الكتابة بمعناها الحقيقي، فقد أصبحت الكتابة هواية من لا هواية له و وسيلة كل متسلق يريد أن يصل لقمة و نسى البعض بأن الكتابة هي أفكار تولد و نبضها الحروف و روحها الكلمات.
تحياتي لكـ .. أنتِ فقط دون غيرك .. تحياتي لكـ فقط .. تحياتي للكتابــة فقد علمتني بأن الحروف تحيا و تموت و أن المعاني لا تزدهر إلا في وجود الكتــابــة ...
القيمة ليست في الكتابة لكن القيمة فيما تحمله من معاني ترسمها حروف عبر كلمات منتقاة مثل لوحة مرسومة.