بصراحة / مخطط «المؤسسة»
أسحب، يا صديقي، مسطرة وورقة خرائط هندسية وقلم رصاص «مبري» وتعال نرسم مخطط «المؤسسة».
أرسم دائرة وأكتب في داخلها «نبيها خمسة» وسجل بجانبها «كتلة التسعة والعشرين» ودعني أحدثك عنها قليلاً.
صحت «المؤسسة» على كارثة كتلة التسعة والعشرين التي جمعت بدوا وحضرا، سنة وشيعة، ولم يكن في مقابلهم إلا كتلة «المستقلين» اسما و«الحكوميين» فعلاً، ثم فجعت بنتائج انتخابات 2006، ونجاح كل نواب الكتلة، وخسارة مستقلي الحكومة، لذلك كان لا بد من حل.
اليوم القضية قضية دوائر انتخابية، ويمكن لها التفاوض والمناورة والتنازل، إن لزم الأمر، ولكن غداً من يضمن ألا تكون القضية قضية تمس صميم مصالحها وجوهر أساسها؟ لا أحد، إذن ما الحل؟ الحل ألا يجتمعوا مرة أخرى.
وهنا، خط لي سهماً مستقيماً يقود إلى دائرة أخرى، وأكتب في وسطها، «أزمة التأبين»، وتعال نتحدث عن أدوات الأزمة وأركانها، الصحف القريبة، والقنوات الفضائية الأقرب، من «المؤسسة»، والكتاب الذي يأتمرون بأمرها، ولا «يوجد شريف يؤبن مغنية» اليوم ، و«ليس لدينا دليل مادي» في الغد، تلاعبوا بالأزمة واختطفوا الشارع، وقسموه إلى فسطاطين، سنة وشيعة. هل يكفي؟ لا، لا يكفي، لا بد من مزيد.
خط لنا سهماً مستقيماً ثانياً، وأرسم دائرة جديدة وأكتب «أحداث الصباحية» و«الفرعيات»، وتعال معي نرى كيف بدأت المرحلة الجديدة من التقسيم إلى فسطاطين آخرين، بدو وحضر، من خلال استخدام القوة المفرطة في تطبيق القانون، وتحريض الإعلام الموالي ليضرب الأول بالثاني والثاني بالأول، وندخل في دوامة جديدة من دوامات التقسيم. وأكتب بجانبها «استجواب نورية الصبيح»، و«هذا استجواب قبلي» و«الوزيرة بنت عائلة كريمة» وابحث عن منابع هذه الأحداث ستجدها في منابع «المؤسسة»، وقريبة منها ومن أدواتها.
أرسم لي سهماً مستقيماً ثالثاً، ودائرة جديدة وأكتب بداخلها «التشكيك في ولاء أبناء القبائل»، وضع قلمك المبري جانباً، وتعال نعدد من يثير هذا الأمر ويتداوله؟ صحف، قنوات فضائية، كتاب، ناشطون سياسيون، إعلاميون، جميعهم قريبون من «المؤسسة»، ولا يدورون إلا في فلكها، ولا يتخذون إلا مواقفها، حتى تعتقد أنهم هي وأنها هم.
أبحث في كل اتجاه، وأسلك أي طريقٍ تريد، لن تنتهي إلا عند أبواب «المؤسسة»، ورجالاتها، وأدواتها. أمرٌ لم يعد تخفيه جميع تلك التصاريح المفعمة بالطيبة عن الوحدة الوطنية والأسرة الواحدة والمجتمع المتماسك. انهم يعبثون بهذا المجتمع، وهذه الأسرة، ووحدتها الوطنية. احمل، يا صديقي، قلمك ومسطرتك وخريطة مخططك، وتعال معي ندعو أن يحفظ الله الكويت وأهلها من عبث «المؤسسة».
أرسم دائرة وأكتب في داخلها «نبيها خمسة» وسجل بجانبها «كتلة التسعة والعشرين» ودعني أحدثك عنها قليلاً.
صحت «المؤسسة» على كارثة كتلة التسعة والعشرين التي جمعت بدوا وحضرا، سنة وشيعة، ولم يكن في مقابلهم إلا كتلة «المستقلين» اسما و«الحكوميين» فعلاً، ثم فجعت بنتائج انتخابات 2006، ونجاح كل نواب الكتلة، وخسارة مستقلي الحكومة، لذلك كان لا بد من حل.
اليوم القضية قضية دوائر انتخابية، ويمكن لها التفاوض والمناورة والتنازل، إن لزم الأمر، ولكن غداً من يضمن ألا تكون القضية قضية تمس صميم مصالحها وجوهر أساسها؟ لا أحد، إذن ما الحل؟ الحل ألا يجتمعوا مرة أخرى.
وهنا، خط لي سهماً مستقيماً يقود إلى دائرة أخرى، وأكتب في وسطها، «أزمة التأبين»، وتعال نتحدث عن أدوات الأزمة وأركانها، الصحف القريبة، والقنوات الفضائية الأقرب، من «المؤسسة»، والكتاب الذي يأتمرون بأمرها، ولا «يوجد شريف يؤبن مغنية» اليوم ، و«ليس لدينا دليل مادي» في الغد، تلاعبوا بالأزمة واختطفوا الشارع، وقسموه إلى فسطاطين، سنة وشيعة. هل يكفي؟ لا، لا يكفي، لا بد من مزيد.
خط لنا سهماً مستقيماً ثانياً، وأرسم دائرة جديدة وأكتب «أحداث الصباحية» و«الفرعيات»، وتعال معي نرى كيف بدأت المرحلة الجديدة من التقسيم إلى فسطاطين آخرين، بدو وحضر، من خلال استخدام القوة المفرطة في تطبيق القانون، وتحريض الإعلام الموالي ليضرب الأول بالثاني والثاني بالأول، وندخل في دوامة جديدة من دوامات التقسيم. وأكتب بجانبها «استجواب نورية الصبيح»، و«هذا استجواب قبلي» و«الوزيرة بنت عائلة كريمة» وابحث عن منابع هذه الأحداث ستجدها في منابع «المؤسسة»، وقريبة منها ومن أدواتها.
أرسم لي سهماً مستقيماً ثالثاً، ودائرة جديدة وأكتب بداخلها «التشكيك في ولاء أبناء القبائل»، وضع قلمك المبري جانباً، وتعال نعدد من يثير هذا الأمر ويتداوله؟ صحف، قنوات فضائية، كتاب، ناشطون سياسيون، إعلاميون، جميعهم قريبون من «المؤسسة»، ولا يدورون إلا في فلكها، ولا يتخذون إلا مواقفها، حتى تعتقد أنهم هي وأنها هم.
أبحث في كل اتجاه، وأسلك أي طريقٍ تريد، لن تنتهي إلا عند أبواب «المؤسسة»، ورجالاتها، وأدواتها. أمرٌ لم يعد تخفيه جميع تلك التصاريح المفعمة بالطيبة عن الوحدة الوطنية والأسرة الواحدة والمجتمع المتماسك. انهم يعبثون بهذا المجتمع، وهذه الأسرة، ووحدتها الوطنية. احمل، يا صديقي، قلمك ومسطرتك وخريطة مخططك، وتعال معي ندعو أن يحفظ الله الكويت وأهلها من عبث «المؤسسة».
سعود عبدالعزيز العصفور
التعليق ..
وماذا أقول .. مقال في الصميم ..
هذا لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..
الوحدة الوطنية هي سلاح أبناء الكويت ضد كل فاسد ..
وقد تفرقنا المؤسسة ..
ولكن عند الشدة سنعود .. اخوانا كما أرادنا الله سبحانه وتعالى ..
وياناس .. التفتوا لوطنكم الذي ينحر من الوريد الى الوريد .. وخلوا عنكم المداقر والتطنز ..
بهالطريقة ..
كلنا بجميع فئاتنا .. سنخسر وطن .. اسمه الكويت
ساعتها شنو فايدة القبيلة والطائفة والعايلة ..
فكروا بعيالكم ..