فاطمة تطلب خادمة من الرسول لكي تساعدها والرسول لا يعطي فاطمة ما طلبت (ومن كتب الشيعة)

هبوب الريح

عضو مميز
حتي خادمة لم يعطها الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم للسيدة فاطمة رضى الله تعالى عنها حين طلبتها ... وهذه الحادثة معروفة عندنا نحن أهل السنة والجماعة ... ولكني لم أكن أعلم بأن الشيعة أيضا يؤمنون بهذه الحادثة أيضا ولكني إكتشفت بأن الشيعة يؤمنون بهذه الشيعة ومنهم من أخبرني بها ...

وإليكم هذه الرواية من كتب الشيعة أنفسهم :


(( إن فاطمة الزهراء من خلال سيرتها الذاتية هذه تعطي الفتاة المسلمة أعظم درس في الحياة ، يؤدي بها إلى سلوك الصراط المستقيم لتعيش في ظلال رحمة الله سبحانه .

أجل .. إن فاطمة تعلم المرأة كيف تصبح فتاةً مسؤولية ... ، تتحمل مسؤولية الأسرة ، والمجتمع في ثقة وشجاعة .
ونعلم من سيرة الزهراء أنها لما أرهق بدنها الكدح والنضال ، وأتعبها الطحن بالرحي ، جاءت أباها تمشي على استحياء ، تطلب منه خادمةً تساعدها على تخفيف أعباء المنزل ، وثقل الحياة العائلية التي كانت تكابدها ليلاً نهاراً ، علّها تخفّف عنها بعض همومها . وقفت بين يدي أبيها رسول الله ، مطرقةّ برأسها حياة بعد أن سلمت عليه ، فرد عليها السلام ، وكان من عادته أنه إذا أقبلت عليه فاطمة ، كان يقوم إجلالاً لها ويقبل يدها ثم يجلسها في مجلسه ، فجلست وهي مطرقة برأسها إلى الأرض ، وما كادت تجلس في مكانها ، حتى سألها الرسول الأعظم قائلاً : ما جاء بك ... وما حاجتك أي بنية ؟ فغلبها الحياء ولم تتمكن من سؤال النبي ، فقالت : جئت لأسلم عليك .. وبعد لحظات قامت فودعها النبي ، ورجعت إلى دارها دون أن تحقق هدفها الرامي إلى طلب فتاة لخدمة المنزل .
وبعد هذا اللقاء بأيام وجدت فاطمة نفسها لا تستطيع مواصلة العمل دون وجود فتاة إلى جانبها في البيت ، فقررت أن تشكو حالها إلى أبيها الحبيب المصطفى لعله هذه

المرة يلبي نداءها ، ويستجيب لدعوتها ، خصوصاً وقد انتصر المسلمون في معارك الجهاد ، فاحرزوا غنائم كثيرة وأموالاً عظيمة .. فقامت فاطمة الزهراء عليها السلام من ساعتها ، وأتت أباها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطلبت منه خادمة ، فقال لها : يا فاطمة أعطيك ما هو خير لك من خادم وم الدنيا وما فيها .
قالت : وما ذلك يا رسول الله ؟

قال : « تكبّرين الله بعد كل صلاة أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة ، وتسبحين الله ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، ثم تختمين ذلك بلا إله إلاّ الله ، وذلك خير لك من الذي أردت ومن الدنيا وما فيها » (1) .


وإليكم الرواية أيضا كما نقله كتاب من لا يحضره الفقيه :


روي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لرجل من بني سعدٍ : ألا أحدّثك عنّي وعن فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) ؟ إنّها كانت عندي فاستقت بالقربة حتّى أثّر في صدرها ، وطحنت بالرحى حتّى مجلت يداها (2) ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأو قدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها (3) فأصابها من ذلك ضرّ شديد ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّ ما أنت فيه من هذا العمل .

فأتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوجدت عنده حداثاً ، فاستحيت فانصرفت ، فعلم صلى الله عليه وآله وسلم أنها قد جاءت لحاجة ، فغدا علينا ونحن في لحافنا ، فقال : السلام عليكم ، فسكتنا واستحيينا لمكاننا ، ثم قال : السلام عليكم ، فسكتنا ، ثمّ قال : السلام عليكم ، فخشينا إن لم نردّ عليه أن ينصرف ـ وقد كان يفعل ذلك فيسلّم ثلاثاً ، فإن اذن له وإلا انصرف ـ فقلنا : وعليك السلام يا رسول الله ادخل ، فدخل وجلس عند رؤؤسنا ، ثمّ قال : يا فاطمة ما كانت حاجتك أمس عند محمّد ؟ فخشيت إن لم نجبه أن يقوم ، فأخرجت رأسي فقلت : أنا والله اخبرك يا رسول الله ، إنّها استقت بالقربة حتى أثّر في صدرها ، وجرّت بالرحى حتى مجلت يداها ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّما أنت فيه من هذا العمل .

قال : أفلا اعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم ؟ إذا أخذتما منامكما فكبّرا أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وسبّحا ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين تحميدةً . فأخرجت فاطمة رأسها وقالت : رضيت عن الله وعن رسوله ، رضيت عن الله وعن رسوله (1) .


(1) شرح خطبة الزهراء للشيخ نزيه : 29 .
(1) من لا يحضره الفقية : 1 | 320 ـ 321

.................................................. .................................................. ..............................

وأسئلتي للزملاء وللزميلات الشيعة :

السؤال الأول : ها هم علماؤكم ومراجعكم الشيعة يعترفون بأن السيدة فاطمة ذهبت للرسول صلي الله عليه وسلم لكي تطلب خادمة ومع ذلك لم يعطها خادمة .... فماذا تقولون في ذلك أيضا ؟

السؤال الثاني : عندما ذهبت السيدة فاطمة لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم هل كانت تعرف بأنها أصابت بطلب الخادمة أم لا ؟

السؤال الثالث : هل ممكن أن تطلب السيدة فاطمة من الرسول أمرا وهي تعتقد بأن هذا الأمر ليس من حقها ؟ أم أنها كانت تعتقد أنه من حقها طلب الخادمة حتي أخبرها الرسول بأن هناك أفضل من الخادمة وهي هذه التسابيح والحمد والتكبير ؟

السؤال الرابع : هل أعطاها الرسول صلى الله عليه وسلم ما أرادت أم أرجعها من غير لا يعطيها ما أرادت ؟ وأنا أقول ما أرادته هي ؟ فهل أعطاها ما أرادت هي أم أرجعها من غير ما يعطيها ما أرادته هي ؟

السؤال الخامسة : هل كانت تعلم السيدة فاطمة " المعصومة " بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات قبل أن تذهب لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم أم أن الرسول أخبرها بذلك حين جاء الموقف فعلمت بعد أن أخبرها الرسول صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السادس : هل كانت فاطمة تعلم بالفطرة بأن هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات أفضل لها من الخادمة أم أنها علمت حين جاء موقف طلبها للخادمة فعلمت بسبب هذا الموقف ؟ بمعني : لو لم يأتي هذا الموقف الذي أخبر فيه الرسول فاطمة بأن التسابيح هذه أفضل لها من الخادمة فهل كانت هي عارفة هذا الأمر قبل أن يأتي هذا الموقف الذي أخبرها به الرسول بذلك , أم أنها لم تكن تعرف بذلك حتي جاء هذا الموقف وأخبرها الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السابع : هل تتوقعون يا شيعة بأن السيدة فاطمة ستذهب للرسول صلي الله عليه وسلم في حال حياته لتطلب منه ورثها لكي يخبرها الرسول بأن معاشر الأنبياء لا يورثون ما تركوه صدقة , أم أن هذا الموقف لابد أن يأتي بعد وفاة الرسول فلذلك فهي لم تكن تعلم بحديث " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" كما أنها لم تكن تعلم بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا عندما جاء موقف طلبها الخادمة ورفض الرسول إعطائها للخادمة وإخبراها بأن هذه التسبيحات أفضل لها ؟


السؤال الثامن : لو أن السيدة فاطمة جاءت بعد وفاة الرسول لأبي بكر الصديق وطلبت منه خادمة تساعدها , وقال لها أبو بكر " يا فاطمة : والله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بأن تسبيح فاطمة 33 مرة وتحميدها 33 مرة وتكبيرها 34 مرة أفضل لها من خادمة " ... فهل سيتساءل منكم أحدا مستغربا يا شيعة كيف لفاطمة المعصومة ألا تعرف هذه الحقيقة ؟ أم كما أنها لم تكن تعرف هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا حين جاء موقف طلبها للخادمة فكذلك فهي لم تكن تعلم بحديث " .. ما تركناه صدقة " إلا حين جاء موقف طلبها لفدك ؟؟

أرجو منكم الإستعانة بالله تعالى ثم التفكير فيما قلناه لكم ...

وانظر منكم الإجابة علي أسئلة هذه المداخلة .
 

بو_علي

عضو بلاتيني
نقاطك مالها دخل ببعض..و موضوعك ماله داعي...و لا تعتقد ان ردي هروب من الاجابه ...لأنه الاجابات المفروض تكون بديهيه كأنه امتحان اولى ابتدائي
 

هبوب الريح

عضو مميز
الزميل الفاضل الحبيب على قلبي بو علي : أنت لم تجب على الأسئلة وسهل جدا أن تدخل وتقول بأن نقاطي ما لها دخل وبأن موضوعي ما لا داعي .... الخ . ولكنك لم تجاوب على الأسئلة , فاسمح لي أن أكرر المداخلة والأسئلة عليك وعلى الزملاء الشيعة مرة أخرى :

حتي خادمة لم يعطها الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم للسيدة فاطمة رضى الله تعالى عنها حين طلبتها ... وهذه الحادثة معروفة عندنا نحن أهل السنة والجماعة ... ولكني لم أكن أعلم بأن الشيعة أيضا يؤمنون بهذه الحادثة أيضا ولكني إكتشفت بأن الشيعة يؤمنون بهذه الشيعة ومنهم من أخبرني بها ...

وإليكم هذه الرواية من كتب الشيعة أنفسهم :


(( إن فاطمة الزهراء من خلال سيرتها الذاتية هذه تعطي الفتاة المسلمة أعظم درس في الحياة ، يؤدي بها إلى سلوك الصراط المستقيم لتعيش في ظلال رحمة الله سبحانه .

أجل .. إن فاطمة تعلم المرأة كيف تصبح فتاةً مسؤولية ... ، تتحمل مسؤولية الأسرة ، والمجتمع في ثقة وشجاعة .
ونعلم من سيرة الزهراء أنها لما أرهق بدنها الكدح والنضال ، وأتعبها الطحن بالرحي ، جاءت أباها تمشي على استحياء ، تطلب منه خادمةً تساعدها على تخفيف أعباء المنزل ، وثقل الحياة العائلية التي كانت تكابدها ليلاً نهاراً ، علّها تخفّف عنها بعض همومها . وقفت بين يدي أبيها رسول الله ، مطرقةّ برأسها حياة بعد أن سلمت عليه ، فرد عليها السلام ، وكان من عادته أنه إذا أقبلت عليه فاطمة ، كان يقوم إجلالاً لها ويقبل يدها ثم يجلسها في مجلسه ، فجلست وهي مطرقة برأسها إلى الأرض ، وما كادت تجلس في مكانها ، حتى سألها الرسول الأعظم قائلاً : ما جاء بك ... وما حاجتك أي بنية ؟ فغلبها الحياء ولم تتمكن من سؤال النبي ، فقالت : جئت لأسلم عليك .. وبعد لحظات قامت فودعها النبي ، ورجعت إلى دارها دون أن تحقق هدفها الرامي إلى طلب فتاة لخدمة المنزل .
وبعد هذا اللقاء بأيام وجدت فاطمة نفسها لا تستطيع مواصلة العمل دون وجود فتاة إلى جانبها في البيت ، فقررت أن تشكو حالها إلى أبيها الحبيب المصطفى لعله هذه

المرة يلبي نداءها ، ويستجيب لدعوتها ، خصوصاً وقد انتصر المسلمون في معارك الجهاد ، فاحرزوا غنائم كثيرة وأموالاً عظيمة .. فقامت فاطمة الزهراء عليها السلام من ساعتها ، وأتت أباها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطلبت منه خادمة ، فقال لها : يا فاطمة أعطيك ما هو خير لك من خادم وم الدنيا وما فيها .
قالت : وما ذلك يا رسول الله ؟

قال : « تكبّرين الله بعد كل صلاة أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة ، وتسبحين الله ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، ثم تختمين ذلك بلا إله إلاّ الله ، وذلك خير لك من الذي أردت ومن الدنيا وما فيها » (1) .



وإليكم الرواية أيضا كما نقله كتاب من لا يحضره الفقيه :


روي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لرجل من بني سعدٍ : ألا أحدّثك عنّي وعن فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) ؟ إنّها كانت عندي فاستقت بالقربة حتّى أثّر في صدرها ، وطحنت بالرحى حتّى مجلت يداها (2) ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأو قدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها (3) فأصابها من ذلك ضرّ شديد ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّ ما أنت فيه من هذا العمل .

فأتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوجدت عنده حداثاً ، فاستحيت فانصرفت ، فعلم صلى الله عليه وآله وسلم أنها قد جاءت لحاجة ، فغدا علينا ونحن في لحافنا ، فقال : السلام عليكم ، فسكتنا واستحيينا لمكاننا ، ثم قال : السلام عليكم ، فسكتنا ، ثمّ قال : السلام عليكم ، فخشينا إن لم نردّ عليه أن ينصرف ـ وقد كان يفعل ذلك فيسلّم ثلاثاً ، فإن اذن له وإلا انصرف ـ فقلنا : وعليك السلام يا رسول الله ادخل ، فدخل وجلس عند رؤؤسنا ، ثمّ قال : يا فاطمة ما كانت حاجتك أمس عند محمّد ؟ فخشيت إن لم نجبه أن يقوم ، فأخرجت رأسي فقلت : أنا والله اخبرك يا رسول الله ، إنّها استقت بالقربة حتى أثّر في صدرها ، وجرّت بالرحى حتى مجلت يداها ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّما أنت فيه من هذا العمل .

قال : أفلا اعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم ؟ إذا أخذتما منامكما فكبّرا أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وسبّحا ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين تحميدةً . فأخرجت فاطمة رأسها وقالت : رضيت عن الله وعن رسوله ، رضيت عن الله وعن رسوله (1) .



(1) شرح خطبة الزهراء للشيخ نزيه : 29 .
(1) من لا يحضره الفقية : 1 | 320 ـ 321


.................................................. .................................................. ..............................

وأسئلتي للزملاء وللزميلات الشيعة :

السؤال الأول : ها هم علماؤكم ومراجعكم الشيعة يعترفون بأن السيدة فاطمة ذهبت للرسول صلي الله عليه وسلم لكي تطلب خادمة ومع ذلك لم يعطها خادمة .... فماذا تقولون في ذلك أيضا ؟

السؤال الثاني : عندما ذهبت السيدة فاطمة لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم هل كانت تعرف بأنها أصابت بطلب الخادمة أم لا ؟

السؤال الثالث : هل ممكن أن تطلب السيدة فاطمة من الرسول أمرا وهي تعتقد بأن هذا الأمر ليس من حقها ؟ أم أنها كانت تعتقد أنه من حقها طلب الخادمة حتي أخبرها الرسول بأن هناك أفضل من الخادمة وهي هذه التسابيح ولحمد والتكبير ؟

السؤال الرابع : هل أعطاها الرسول صلى الله عليه وسلم ما أرادت أم أرجعها من غير لا يعطيها ما أرادت ؟ وأنا أقول ما أرادته هي ؟ فهل أعطاها ما أرادت هي أم أرجعها من غير ما يعطيها ما أرادته هي ؟

السؤال الخامسة : هل كانت تعلم السيدة فاطمة " المعصومة " بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات قبل أن تذهب لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم أم أن الرسول أخبرها بذلك حين جاء الموقف فعلمت بعد أن أخبرها الرسول صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السادس : هل كانت فاطمة تعلم بالفطرة بأن هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات أفضل لها من الخادمة أم أنها علمت حين جاء موقف طلبها للخادمة فعلمت بسبب هذا الموقف ؟ بمعني : لو لم يأتي هذا الموقف الذي أخبر فيه الرسول فاطمة بأن التسابيح هذه أفضل لها من الخادمة فهل كانت هي عارفة هذا الأمر قبل أن يأتي هذا الموقف الذي أخبرها به الرسول بذلك , أم أنها لم تكن تعرف بذلك حتي جاء هذا الموقف وأخبرها الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السابع : هل تتوقعون يا شيعة بأن السيدة فاطمة ستذهب للرسول صلي الله عليه وسلم في حال حياته لتطلب منه ورثها لكي يخبرها الرسول بأن معاشر الأنبياء لا يورثون ما تركوه صدقة , أم أن هذا الموقف لابد أن يأتي بعد وفاة الرسول فلذلك فهي لم تكن تعلم بهذا بحديث " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" كما أنها لم تكن تعلم بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا عندما جاء موقف طلبها الخادمة ورفض الرسول إعطائها للخادمة وإخبراها بأن هذه التسبيحات أفضل لها ؟


السؤال الثامن : لو أن السيدة فاطمة جاءت بعد وفاة الرسول لأبي بكر الصديق وطلبت منه خادمة تساعدها , وقال لها أبو بكر " يا فاطمة : والله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بأن تسبيح فاطمة 33 مرة وتحميدها 33 مرة وتكبيرها 34 مرة أفضل لها من خادمة " ... فهل سيتساءل منكم أحدا مستغربا يا شيعة كيف لفاطمة المعصومة ألا تعرف هذه الحقيقة ؟ أم كما أنها لم تكن تعرف هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا حين جاء موقف طلبها للخادمة فكذلك فهي لم تكن تعلم بحديث " .. ما تركناه صدقة " إلا حين جاء موقف طلبها لفدك ؟؟

أرجو منكم الإستعانة بالله تعالى ثم التفكير فيما قلناه لكم ...

وانظر منكم الإجابة علي أسئلة هذه المداخلة .
 

بو اسماعيل

عضو فعال
هبوب الريح

موضوع قيم و التفاته كريمه منك

أنتظر أجوبة الشيعه

و عندي أحساس سيطول أنتظارى الي اعلان خبر وفاتي و القوم لن يجيبوا
 

هبوب الريح

عضو مميز
بارك الله فيك أخي الحبيب بو اسماعيل وجزاك الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة ونحن لا نتحدى الشيعة ولا نحاول احراجهم ولكنهم غلو في آل البيت ونحن بناءا على غلوهم نسألهم هذه الأسئلة ... لذلك أكرر عليهم هذه المداخلة دون تحدي ولا عناد مرة أخرى :

حتي خادمة لم يعطها الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم للسيدة فاطمة رضى الله تعالى عنها حين طلبتها ... وهذه الحادثة معروفة عندنا نحن أهل السنة والجماعة ... ولكني لم أكن أعلم بأن الشيعة أيضا يؤمنون بهذه الحادثة أيضا ولكني إكتشفت بأن الشيعة يؤمنون بهذه الشيعة ومنهم من أخبرني بها ...

وإليكم هذه الرواية من كتب الشيعة أنفسهم :


(( إن فاطمة الزهراء من خلال سيرتها الذاتية هذه تعطي الفتاة المسلمة أعظم درس في الحياة ، يؤدي بها إلى سلوك الصراط المستقيم لتعيش في ظلال رحمة الله سبحانه .

أجل .. إن فاطمة تعلم المرأة كيف تصبح فتاةً مسؤولية ... ، تتحمل مسؤولية الأسرة ، والمجتمع في ثقة وشجاعة .
ونعلم من سيرة الزهراء أنها لما أرهق بدنها الكدح والنضال ، وأتعبها الطحن بالرحي ، جاءت أباها تمشي على استحياء ، تطلب منه خادمةً تساعدها على تخفيف أعباء المنزل ، وثقل الحياة العائلية التي كانت تكابدها ليلاً نهاراً ، علّها تخفّف عنها بعض همومها . وقفت بين يدي أبيها رسول الله ، مطرقةّ برأسها حياة بعد أن سلمت عليه ، فرد عليها السلام ، وكان من عادته أنه إذا أقبلت عليه فاطمة ، كان يقوم إجلالاً لها ويقبل يدها ثم يجلسها في مجلسه ، فجلست وهي مطرقة برأسها إلى الأرض ، وما كادت تجلس في مكانها ، حتى سألها الرسول الأعظم قائلاً : ما جاء بك ... وما حاجتك أي بنية ؟ فغلبها الحياء ولم تتمكن من سؤال النبي ، فقالت : جئت لأسلم عليك .. وبعد لحظات قامت فودعها النبي ، ورجعت إلى دارها دون أن تحقق هدفها الرامي إلى طلب فتاة لخدمة المنزل .
وبعد هذا اللقاء بأيام وجدت فاطمة نفسها لا تستطيع مواصلة العمل دون وجود فتاة إلى جانبها في البيت ، فقررت أن تشكو حالها إلى أبيها الحبيب المصطفى لعله هذه

المرة يلبي نداءها ، ويستجيب لدعوتها ، خصوصاً وقد انتصر المسلمون في معارك الجهاد ، فاحرزوا غنائم كثيرة وأموالاً عظيمة .. فقامت فاطمة الزهراء عليها السلام من ساعتها ، وأتت أباها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطلبت منه خادمة ، فقال لها : يا فاطمة أعطيك ما هو خير لك من خادم وم الدنيا وما فيها .
قالت : وما ذلك يا رسول الله ؟

قال : « تكبّرين الله بعد كل صلاة أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة ، وتسبحين الله ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، ثم تختمين ذلك بلا إله إلاّ الله ، وذلك خير لك من الذي أردت ومن الدنيا وما فيها » (1) .



وإليكم الرواية أيضا كما نقله كتاب من لا يحضره الفقيه :


روي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لرجل من بني سعدٍ : ألا أحدّثك عنّي وعن فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) ؟ إنّها كانت عندي فاستقت بالقربة حتّى أثّر في صدرها ، وطحنت بالرحى حتّى مجلت يداها (2) ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأو قدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها (3) فأصابها من ذلك ضرّ شديد ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّ ما أنت فيه من هذا العمل .

فأتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوجدت عنده حداثاً ، فاستحيت فانصرفت ، فعلم صلى الله عليه وآله وسلم أنها قد جاءت لحاجة ، فغدا علينا ونحن في لحافنا ، فقال : السلام عليكم ، فسكتنا واستحيينا لمكاننا ، ثم قال : السلام عليكم ، فسكتنا ، ثمّ قال : السلام عليكم ، فخشينا إن لم نردّ عليه أن ينصرف ـ وقد كان يفعل ذلك فيسلّم ثلاثاً ، فإن اذن له وإلا انصرف ـ فقلنا : وعليك السلام يا رسول الله ادخل ، فدخل وجلس عند رؤؤسنا ، ثمّ قال : يا فاطمة ما كانت حاجتك أمس عند محمّد ؟ فخشيت إن لم نجبه أن يقوم ، فأخرجت رأسي فقلت : أنا والله اخبرك يا رسول الله ، إنّها استقت بالقربة حتى أثّر في صدرها ، وجرّت بالرحى حتى مجلت يداها ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّما أنت فيه من هذا العمل .

قال : أفلا اعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم ؟ إذا أخذتما منامكما فكبّرا أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وسبّحا ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين تحميدةً . فأخرجت فاطمة رأسها وقالت : رضيت عن الله وعن رسوله ، رضيت عن الله وعن رسوله (1) .



(1) شرح خطبة الزهراء للشيخ نزيه : 29 .
(1) من لا يحضره الفقية : 1 | 320 ـ 321


.................................................. .................................................. ..............................

وأسئلتي للزملاء وللزميلات الشيعة :

السؤال الأول : ها هم علماؤكم ومراجعكم الشيعة يعترفون بأن السيدة فاطمة ذهبت للرسول صلي الله عليه وسلم لكي تطلب خادمة ومع ذلك لم يعطها خادمة .... فماذا تقولون في ذلك أيضا ؟

السؤال الثاني : عندما ذهبت السيدة فاطمة لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم هل كانت تعرف بأنها أصابت بطلب الخادمة أم لا ؟

السؤال الثالث : هل ممكن أن تطلب السيدة فاطمة من الرسول أمرا وهي تعتقد بأن هذا الأمر ليس من حقها ؟ أم أنها كانت تعتقد أنه من حقها طلب الخادمة حتي أخبرها الرسول بأن هناك أفضل من الخادمة وهي هذه التسابيح ولحمد والتكبير ؟

السؤال الرابع : هل أعطاها الرسول صلى الله عليه وسلم ما أرادت أم أرجعها من غير لا يعطيها ما أرادت ؟ وأنا أقول ما أرادته هي ؟ فهل أعطاها ما أرادت هي أم أرجعها من غير ما يعطيها ما أرادته هي ؟

السؤال الخامسة : هل كانت تعلم السيدة فاطمة " المعصومة " بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات قبل أن تذهب لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم أم أن الرسول أخبرها بذلك حين جاء الموقف فعلمت بعد أن أخبرها الرسول صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السادس : هل كانت فاطمة تعلم بالفطرة بأن هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات أفضل لها من الخادمة أم أنها علمت حين جاء موقف طلبها للخادمة فعلمت بسبب هذا الموقف ؟ بمعني : لو لم يأتي هذا الموقف الذي أخبر فيه الرسول فاطمة بأن التسابيح هذه أفضل لها من الخادمة فهل كانت هي عارفة هذا الأمر قبل أن يأتي هذا الموقف الذي أخبرها به الرسول بذلك , أم أنها لم تكن تعرف بذلك حتي جاء هذا الموقف وأخبرها الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السابع : هل تتوقعون يا شيعة بأن السيدة فاطمة ستذهب للرسول صلي الله عليه وسلم في حال حياته لتطلب منه ورثها لكي يخبرها الرسول بأن معاشر الأنبياء لا يورثون ما تركوه صدقة , أم أن هذا الموقف لابد أن يأتي بعد وفاة الرسول فلذلك فهي لم تكن تعلم بهذا بحديث " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" كما أنها لم تكن تعلم بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا عندما جاء موقف طلبها الخادمة ورفض الرسول إعطائها للخادمة وإخبراها بأن هذه التسبيحات أفضل لها ؟


السؤال الثامن : لو أن السيدة فاطمة جاءت بعد وفاة الرسول لأبي بكر الصديق وطلبت منه خادمة تساعدها , وقال لها أبو بكر " يا فاطمة : والله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بأن تسبيح فاطمة 33 مرة وتحميدها 33 مرة وتكبيرها 34 مرة أفضل لها من خادمة " ... فهل سيتساءل منكم أحدا مستغربا يا شيعة كيف لفاطمة المعصومة ألا تعرف هذه الحقيقة ؟ أم كما أنها لم تكن تعرف هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا حين جاء موقف طلبها للخادمة فكذلك فهي لم تكن تعلم بحديث " .. ما تركناه صدقة " إلا حين جاء موقف طلبها لفدك ؟؟

أرجو منكم الإستعانة بالله تعالى ثم التفكير فيما قلناه لكم ...

وانظر منكم الإجابة علي أسئلة هذه المداخلة .
15-04-2010 17:51
 

فاتوران

عضو بلاتيني
حتي خادمة لم يعطها الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم للسيدة فاطمة رضى الله تعالى عنها حين طلبتها ... وهذه الحادثة معروفة عندنا نحن أهل السنة والجماعة ... ولكني لم أكن أعلم بأن الشيعة أيضا يؤمنون بهذه الحادثة أيضا ولكني إكتشفت بأن الشيعة يؤمنون بهذه الشيعة ومنهم من أخبرني بها ...

وإليكم هذه الرواية من كتب الشيعة أنفسهم :


(( إن فاطمة الزهراء من خلال سيرتها الذاتية هذه تعطي الفتاة المسلمة أعظم درس في الحياة ، يؤدي بها إلى سلوك الصراط المستقيم لتعيش في ظلال رحمة الله سبحانه .

أجل .. إن فاطمة تعلم المرأة كيف تصبح فتاةً مسؤولية ... ، تتحمل مسؤولية الأسرة ، والمجتمع في ثقة وشجاعة .
ونعلم من سيرة الزهراء أنها لما أرهق بدنها الكدح والنضال ، وأتعبها الطحن بالرحي ، جاءت أباها تمشي على استحياء ، تطلب منه خادمةً تساعدها على تخفيف أعباء المنزل ، وثقل الحياة العائلية التي كانت تكابدها ليلاً نهاراً ، علّها تخفّف عنها بعض همومها . وقفت بين يدي أبيها رسول الله ، مطرقةّ برأسها حياة بعد أن سلمت عليه ، فرد عليها السلام ، وكان من عادته أنه إذا أقبلت عليه فاطمة ، كان يقوم إجلالاً لها ويقبل يدها ثم يجلسها في مجلسه ، فجلست وهي مطرقة برأسها إلى الأرض ، وما كادت تجلس في مكانها ، حتى سألها الرسول الأعظم قائلاً : ما جاء بك ... وما حاجتك أي بنية ؟ فغلبها الحياء ولم تتمكن من سؤال النبي ، فقالت : جئت لأسلم عليك .. وبعد لحظات قامت فودعها النبي ، ورجعت إلى دارها دون أن تحقق هدفها الرامي إلى طلب فتاة لخدمة المنزل .
وبعد هذا اللقاء بأيام وجدت فاطمة نفسها لا تستطيع مواصلة العمل دون وجود فتاة إلى جانبها في البيت ، فقررت أن تشكو حالها إلى أبيها الحبيب المصطفى لعله هذه

المرة يلبي نداءها ، ويستجيب لدعوتها ، خصوصاً وقد انتصر المسلمون في معارك الجهاد ، فاحرزوا غنائم كثيرة وأموالاً عظيمة .. فقامت فاطمة الزهراء عليها السلام من ساعتها ، وأتت أباها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطلبت منه خادمة ، فقال لها : يا فاطمة أعطيك ما هو خير لك من خادم وم الدنيا وما فيها .
قالت : وما ذلك يا رسول الله ؟

قال : « تكبّرين الله بعد كل صلاة أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة ، وتسبحين الله ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، ثم تختمين ذلك بلا إله إلاّ الله ، وذلك خير لك من الذي أردت ومن الدنيا وما فيها » (1) .


وإليكم الرواية أيضا كما نقله كتاب من لا يحضره الفقيه :


روي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لرجل من بني سعدٍ : ألا أحدّثك عنّي وعن فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) ؟ إنّها كانت عندي فاستقت بالقربة حتّى أثّر في صدرها ، وطحنت بالرحى حتّى مجلت يداها (2) ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأو قدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها (3) فأصابها من ذلك ضرّ شديد ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّ ما أنت فيه من هذا العمل .

فأتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوجدت عنده حداثاً ، فاستحيت فانصرفت ، فعلم صلى الله عليه وآله وسلم أنها قد جاءت لحاجة ، فغدا علينا ونحن في لحافنا ، فقال : السلام عليكم ، فسكتنا واستحيينا لمكاننا ، ثم قال : السلام عليكم ، فسكتنا ، ثمّ قال : السلام عليكم ، فخشينا إن لم نردّ عليه أن ينصرف ـ وقد كان يفعل ذلك فيسلّم ثلاثاً ، فإن اذن له وإلا انصرف ـ فقلنا : وعليك السلام يا رسول الله ادخل ، فدخل وجلس عند رؤؤسنا ، ثمّ قال : يا فاطمة ما كانت حاجتك أمس عند محمّد ؟ فخشيت إن لم نجبه أن يقوم ، فأخرجت رأسي فقلت : أنا والله اخبرك يا رسول الله ، إنّها استقت بالقربة حتى أثّر في صدرها ، وجرّت بالرحى حتى مجلت يداها ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّما أنت فيه من هذا العمل .

قال : أفلا اعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم ؟ إذا أخذتما منامكما فكبّرا أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وسبّحا ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين تحميدةً . فأخرجت فاطمة رأسها وقالت : رضيت عن الله وعن رسوله ، رضيت عن الله وعن رسوله (1) .


(1) شرح خطبة الزهراء للشيخ نزيه : 29 .
(1) من لا يحضره الفقية : 1 | 320 ـ 321


كلام فاضي نريد صورة من الصفحة من الكتاب الاصلي لو سمحت

نحن تعودنا منكم على بتر احاديثنا وحتى بتر مقاطع اليوتيوب

ما عندكم غبر الكذب والبتر

غريبة المصدرين مرقمهم رقم (1)

(1) شرح خطبة الزهراء للشيخ نزيه : 29 .
(1) من لا يحضره الفقية : 1 | 320 ـ 321
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
كلام فاضي نريد صورة من الصفحة من الكتاب الاصلي لو سمحت

نحن تعودنا منكم على بتر احاديثنا وحتى بتر مقاطع اليوتيوب

ما عندكم غبر الكذب والبتر

غريبة المصدرين مرقمهم رقم (1)

(1) شرح خطبة الزهراء للشيخ نزيه : 29 .
(1) من لا يحضره الفقية : 1 | 320 ـ 321
مو حنا ألى نبتر أو أنتبلى و لا حنا إذا إنفضحنا أعتذرنا و لفقنا


خذ الحديث من موقع رافضي حتى تطمئن أكثر

http://www.imamreza.net/arb/imamreza.php?id=59
 

هبوب الريح

عضو مميز
جزاك الله تعالى خير الجزاء في الدنيا والآخرة اخي الفاضل الحبيب بو فاطمة وجعل أعمالك في ميزان حسناتك ..

الزميل الفاضل فاتوران : صدقني بأننا لا نريد أن نتحداك ولا نعاندك ولو اردت أنت أن تكذب هذه الرواية أو تشكك في صحتها فلا مانع عندي ولكني بناءا على تشكيكك ساطرح عليك اسئلة خاصة بما يقولوه علماؤك ومراجعك من افضال للسيدة فاطمة بناءا على هذه الرواية وسأسالك إن كانت هذه الأفضال أكيدة في حق السيدة فاطمة وهي مبينة على رواية مشكوك فيها من قبلكم أم لا .. ...

أكرر عليكم زملائي وزميلاتي الشيعة هذه المداخلة دون تحدي ولا عناد مرة أخرى :

حتي خادمة لم يعطها الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم للسيدة فاطمة رضى الله تعالى عنها حين طلبتها ... وهذه الحادثة معروفة عندنا نحن أهل السنة والجماعة ... ولكني لم أكن أعلم بأن الشيعة أيضا يؤمنون بهذه الحادثة أيضا ولكني إكتشفت بأن الشيعة يؤمنون بهذه الشيعة ومنهم من أخبرني بها ...

وإليكم هذه الرواية من كتب الشيعة أنفسهم :


(( إن فاطمة الزهراء من خلال سيرتها الذاتية هذه تعطي الفتاة المسلمة أعظم درس في الحياة ، يؤدي بها إلى سلوك الصراط المستقيم لتعيش في ظلال رحمة الله سبحانه .

أجل .. إن فاطمة تعلم المرأة كيف تصبح فتاةً مسؤولية ... ، تتحمل مسؤولية الأسرة ، والمجتمع في ثقة وشجاعة .
ونعلم من سيرة الزهراء أنها لما أرهق بدنها الكدح والنضال ، وأتعبها الطحن بالرحي ، جاءت أباها تمشي على استحياء ، تطلب منه خادمةً تساعدها على تخفيف أعباء المنزل ، وثقل الحياة العائلية التي كانت تكابدها ليلاً نهاراً ، علّها تخفّف عنها بعض همومها . وقفت بين يدي أبيها رسول الله ، مطرقةّ برأسها حياة بعد أن سلمت عليه ، فرد عليها السلام ، وكان من عادته أنه إذا أقبلت عليه فاطمة ، كان يقوم إجلالاً لها ويقبل يدها ثم يجلسها في مجلسه ، فجلست وهي مطرقة برأسها إلى الأرض ، وما كادت تجلس في مكانها ، حتى سألها الرسول الأعظم قائلاً : ما جاء بك ... وما حاجتك أي بنية ؟ فغلبها الحياء ولم تتمكن من سؤال النبي ، فقالت : جئت لأسلم عليك .. وبعد لحظات قامت فودعها النبي ، ورجعت إلى دارها دون أن تحقق هدفها الرامي إلى طلب فتاة لخدمة المنزل .
وبعد هذا اللقاء بأيام وجدت فاطمة نفسها لا تستطيع مواصلة العمل دون وجود فتاة إلى جانبها في البيت ، فقررت أن تشكو حالها إلى أبيها الحبيب المصطفى لعله هذه

المرة يلبي نداءها ، ويستجيب لدعوتها ، خصوصاً وقد انتصر المسلمون في معارك الجهاد ، فاحرزوا غنائم كثيرة وأموالاً عظيمة .. فقامت فاطمة الزهراء عليها السلام من ساعتها ، وأتت أباها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطلبت منه خادمة ، فقال لها : يا فاطمة أعطيك ما هو خير لك من خادم وم الدنيا وما فيها .
قالت : وما ذلك يا رسول الله ؟

قال : « تكبّرين الله بعد كل صلاة أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة ، وتسبحين الله ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، ثم تختمين ذلك بلا إله إلاّ الله ، وذلك خير لك من الذي أردت ومن الدنيا وما فيها » (1) .



وإليكم الرواية أيضا كما نقله كتاب من لا يحضره الفقيه :


روي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لرجل من بني سعدٍ : ألا أحدّثك عنّي وعن فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) ؟ إنّها كانت عندي فاستقت بالقربة حتّى أثّر في صدرها ، وطحنت بالرحى حتّى مجلت يداها (2) ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأو قدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها (3) فأصابها من ذلك ضرّ شديد ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّ ما أنت فيه من هذا العمل .

فأتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوجدت عنده حداثاً ، فاستحيت فانصرفت ، فعلم صلى الله عليه وآله وسلم أنها قد جاءت لحاجة ، فغدا علينا ونحن في لحافنا ، فقال : السلام عليكم ، فسكتنا واستحيينا لمكاننا ، ثم قال : السلام عليكم ، فسكتنا ، ثمّ قال : السلام عليكم ، فخشينا إن لم نردّ عليه أن ينصرف ـ وقد كان يفعل ذلك فيسلّم ثلاثاً ، فإن اذن له وإلا انصرف ـ فقلنا : وعليك السلام يا رسول الله ادخل ، فدخل وجلس عند رؤؤسنا ، ثمّ قال : يا فاطمة ما كانت حاجتك أمس عند محمّد ؟ فخشيت إن لم نجبه أن يقوم ، فأخرجت رأسي فقلت : أنا والله اخبرك يا رسول الله ، إنّها استقت بالقربة حتى أثّر في صدرها ، وجرّت بالرحى حتى مجلت يداها ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّما أنت فيه من هذا العمل .

قال : أفلا اعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم ؟ إذا أخذتما منامكما فكبّرا أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وسبّحا ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين تحميدةً . فأخرجت فاطمة رأسها وقالت : رضيت عن الله وعن رسوله ، رضيت عن الله وعن رسوله (1) .



(1) شرح خطبة الزهراء للشيخ نزيه : 29 .
(1) من لا يحضره الفقية : 1 | 320 ـ 321


.................................................. .................................................. ..............................

وأسئلتي للزملاء وللزميلات الشيعة :

السؤال الأول : ها هم علماؤكم ومراجعكم الشيعة يعترفون بأن السيدة فاطمة ذهبت للرسول صلي الله عليه وسلم لكي تطلب خادمة ومع ذلك لم يعطها خادمة .... فماذا تقولون في ذلك أيضا ؟

السؤال الثاني : عندما ذهبت السيدة فاطمة لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم هل كانت تعرف بأنها أصابت بطلب الخادمة أم لا ؟

السؤال الثالث : هل ممكن أن تطلب السيدة فاطمة من الرسول أمرا وهي تعتقد بأن هذا الأمر ليس من حقها ؟ أم أنها كانت تعتقد أنه من حقها طلب الخادمة حتي أخبرها الرسول بأن هناك أفضل من الخادمة وهي هذه التسابيح ولحمد والتكبير ؟

السؤال الرابع : هل أعطاها الرسول صلى الله عليه وسلم ما أرادت أم أرجعها من غير لا يعطيها ما أرادت ؟ وأنا أقول ما أرادته هي ؟ فهل أعطاها ما أرادت هي أم أرجعها من غير ما يعطيها ما أرادته هي ؟

السؤال الخامسة : هل كانت تعلم السيدة فاطمة " المعصومة " بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات قبل أن تذهب لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم أم أن الرسول أخبرها بذلك حين جاء الموقف فعلمت بعد أن أخبرها الرسول صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السادس : هل كانت فاطمة تعلم بالفطرة بأن هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات أفضل لها من الخادمة أم أنها علمت حين جاء موقف طلبها للخادمة فعلمت بسبب هذا الموقف ؟ بمعني : لو لم يأتي هذا الموقف الذي أخبر فيه الرسول فاطمة بأن التسابيح هذه أفضل لها من الخادمة فهل كانت هي عارفة هذا الأمر قبل أن يأتي هذا الموقف الذي أخبرها به الرسول بذلك , أم أنها لم تكن تعرف بذلك حتي جاء هذا الموقف وأخبرها الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السابع : هل تتوقعون يا شيعة بأن السيدة فاطمة ستذهب للرسول صلي الله عليه وسلم في حال حياته لتطلب منه ورثها لكي يخبرها الرسول بأن معاشر الأنبياء لا يورثون ما تركوه صدقة , أم أن هذا الموقف لابد أن يأتي بعد وفاة الرسول فلذلك فهي لم تكن تعلم بهذا بحديث " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" كما أنها لم تكن تعلم بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا عندما جاء موقف طلبها الخادمة ورفض الرسول إعطائها للخادمة وإخبراها بأن هذه التسبيحات أفضل لها ؟


السؤال الثامن : لو أن السيدة فاطمة جاءت بعد وفاة الرسول لأبي بكر الصديق وطلبت منه خادمة تساعدها , وقال لها أبو بكر " يا فاطمة : والله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بأن تسبيح فاطمة 33 مرة وتحميدها 33 مرة وتكبيرها 34 مرة أفضل لها من خادمة " ... فهل سيتساءل منكم أحدا مستغربا يا شيعة كيف لفاطمة المعصومة ألا تعرف هذه الحقيقة ؟ أم كما أنها لم تكن تعرف هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا حين جاء موقف طلبها للخادمة فكذلك فهي لم تكن تعلم بحديث " .. ما تركناه صدقة " إلا حين جاء موقف طلبها لفدك ؟؟

أرجو منكم الإستعانة بالله تعالى ثم التفكير فيما قلناه لكم ...

وانظر منكم الإجابة علي أسئلة هذه المداخلة
 

فاتوران

عضو بلاتيني
ارجو ان تضع صورة من الروايات التي ذكرتها من كتب الشيعة وارجو ان تحدد كيف

تحدد روايتان برقم واحد وهو(1)
(1) شرح خطبة الزهراء للشيخ نزيه : 29 .
(1) من لا يحضره الفقية : 1 | 320 ـ 321
 

فاتوران

عضو بلاتيني
ارجو من المشرفين اتخاذ اللازم مع هذا العضو الذي يسرق المواضيع من منتديات اخرى

http://www.bahrainforums.com/showpost.php?p=5313721&postcount=8

المواضيع: ومن كتب الشيعة :فاطمة تطلب خادمة من الرسول لكي تساعدها والرسول لا يعطي فاطمة ما طلبت
عرض مشاركة مفردة #8
post_old.gif
17-08-2009, 12:07 PM
فرقان المسلم
user_online.gif

عضو رائع
1.gif
1.gif
1.gif
1.gif
1.gif

تاريخ التسجيّل: Jun 2008
عدد المشاركات: 540


مشاركة: ومن كتب الشيعة :فاطمة تطلب خادمة من الرسول لكي تساعدها والرسول لا يعطي فاطمة ما طلبت
كل التقدير والإحترام لزميلي الفاضل بني تغلب ولكنك لغاية الان لم تجبنا على اسئلة المداخلة ... ولذلك سوف أكررها لك ولغيرك من الشيعة الأفاضل :

حتي خادمة لم يعطها الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم للسيدة فاطمة رضى الله تعالى عنها حين طلبتها ... وهذه الحادثة معروفة عندنا نحن أهل السنة والجماعة ... ولكني لم أكن أعلم بأن الشيعة أيضا يؤمنون بهذه الحادثة أيضا ولكني إكتشفت بأن الشيعة يؤمنون بهذه الشيعة ومنهم من أخبرني بها ...

وإليكم هذه الرواية من كتب الشيعة أنفسهم :


(( إن فاطمة الزهراء من خلال سيرتها الذاتية هذه تعطي الفتاة المسلمة أعظم درس في الحياة ، يؤدي بها إلى سلوك الصراط المستقيم لتعيش في ظلال رحمة الله سبحانه .

أجل .. إن فاطمة تعلم المرأة كيف تصبح فتاةً مسؤولية ... ، تتحمل مسؤولية الأسرة ، والمجتمع في ثقة وشجاعة .
ونعلم من سيرة الزهراء أنها لما أرهق بدنها الكدح والنضال ، وأتعبها الطحن بالرحي ، جاءت أباها تمشي على استحياء ، تطلب منه خادمةً تساعدها على تخفيف أعباء المنزل ، وثقل الحياة العائلية التي كانت تكابدها ليلاً نهاراً ، علّها تخفّف عنها بعض همومها . وقفت بين يدي أبيها رسول الله ، مطرقةّ برأسها حياة بعد أن سلمت عليه ، فرد عليها السلام ، وكان من عادته أنه إذا أقبلت عليه فاطمة ، كان يقوم إجلالاً لها ويقبل يدها ثم يجلسها في مجلسه ، فجلست وهي مطرقة برأسها إلى الأرض ، وما كادت تجلس في مكانها ، حتى سألها الرسول الأعظم قائلاً : ما جاء بك ... وما حاجتك أي بنية ؟ فغلبها الحياء ولم تتمكن من سؤال النبي ، فقالت : جئت لأسلم عليك .. وبعد لحظات قامت فودعها النبي ، ورجعت إلى دارها دون أن تحقق هدفها الرامي إلى طلب فتاة لخدمة المنزل .
وبعد هذا اللقاء بأيام وجدت فاطمة نفسها لا تستطيع مواصلة العمل دون وجود فتاة إلى جانبها في البيت ، فقررت أن تشكو حالها إلى أبيها الحبيب المصطفى لعله هذه

المرة يلبي نداءها ، ويستجيب لدعوتها ، خصوصاً وقد انتصر المسلمون في معارك الجهاد ، فاحرزوا غنائم كثيرة وأموالاً عظيمة .. فقامت فاطمة الزهراء عليها السلام من ساعتها ، وأتت أباها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطلبت منه خادمة ، فقال لها : يا فاطمة أعطيك ما هو خير لك من خادم وم الدنيا وما فيها .
قالت : وما ذلك يا رسول الله ؟

قال : « تكبّرين الله بعد كل صلاة أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة ، وتسبحين الله ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، ثم تختمين ذلك بلا إله إلاّ الله ، وذلك خير لك من الذي أردت ومن الدنيا وما فيها » (1) .



وإليكم الرواية أيضا كما نقله كتاب من لا يحضره الفقيه :


روي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لرجل من بني سعدٍ : ألا أحدّثك عنّي وعن فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) ؟ إنّها كانت عندي فاستقت بالقربة حتّى أثّر في صدرها ، وطحنت بالرحى حتّى مجلت يداها (2) ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأو قدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها (3) فأصابها من ذلك ضرّ شديد ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّ ما أنت فيه من هذا العمل .

فأتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوجدت عنده حداثاً ، فاستحيت فانصرفت ، فعلم صلى الله عليه وآله وسلم أنها قد جاءت لحاجة ، فغدا علينا ونحن في لحافنا ، فقال : السلام عليكم ، فسكتنا واستحيينا لمكاننا ، ثم قال : السلام عليكم ، فسكتنا ، ثمّ قال : السلام عليكم ، فخشينا إن لم نردّ عليه أن ينصرف ـ وقد كان يفعل ذلك فيسلّم ثلاثاً ، فإن اذن له وإلا انصرف ـ فقلنا : وعليك السلام يا رسول الله ادخل ، فدخل وجلس عند رؤؤسنا ، ثمّ قال : يا فاطمة ما كانت حاجتك أمس عند محمّد ؟ فخشيت إن لم نجبه أن يقوم ، فأخرجت رأسي فقلت : أنا والله اخبرك يا رسول الله ، إنّها استقت بالقربة حتى أثّر في صدرها ، وجرّت بالرحى حتى مجلت يداها ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّما أنت فيه من هذا العمل .

قال : أفلا اعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم ؟ إذا أخذتما منامكما فكبّرا أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وسبّحا ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين تحميدةً . فأخرجت فاطمة رأسها وقالت : رضيت عن الله وعن رسوله ، رضيت عن الله وعن رسوله (1) .



(1) شرح خطبة الزهراء للشيخ نزيه : 29 .
(1) من لا يحضره الفقية : 1 | 320 ـ 321


.................................................. .................................................. ..............................

وأسئلتي للزملاء وللزميلات الشيعة :

السؤال الأول : ها هم علماؤكم ومراجعكم الشيعة يعترفون بأن السيدة فاطمة ذهبت للرسول صلي الله عليه وسلم لكي تطلب خادمة ومع ذلك لم يعطها خادمة .... فماذا تقولون في ذلك أيضا ؟

السؤال الثاني : عندما ذهبت السيدة فاطمة لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم هل كانت تعرف بأنها أصابت بطلب الخادمة أم لا ؟

السؤال الثالث : هل ممكن أن تطلب السيدة فاطمة من الرسول أمرا وهي تعتقد بأن هذا الأمر ليس من حقها ؟ أم أنها كانت تعتقد أنه من حقها طلب الخادمة حتي أخبرها الرسول بأن هناك أفضل من الخادمة وهي هذه التسابيح ولحمد والتكبير ؟

السؤال الرابع : هل أعطاها الرسول صلى الله عليه وسلم ما أرادت أم أرجعها من غير لا يعطيها ما أرادت ؟ وأنا أقول ما أرادته هي ؟ فهل أعطاها ما أرادت هي أم أرجعها من غير ما يعطيها ما أرادته هي ؟

السؤال الخامسة : هل كانت تعلم السيدة فاطمة " المعصومة " بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات قبل أن تذهب لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم أم أن الرسول أخبرها بذلك حين جاء الموقف فعلمت بعد أن أخبرها الرسول صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السادس : هل كانت فاطمة تعلم بالفطرة بأن هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات أفضل لها من الخادمة أم أنها علمت حين جاء موقف طلبها للخادمة فعلمت بسبب هذا الموقف ؟ بمعني : لو لم يأتي هذا الموقف الذي أخبر فيه الرسول فاطمة بأن التسابيح هذه أفضل لها من الخادمة فهل كانت هي عارفة هذا الأمر قبل أن يأتي هذا الموقف الذي أخبرها به الرسول بذلك , أم أنها لم تكن تعرف بذلك حتي جاء هذا الموقف وأخبرها الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السابع : هل تتوقعون يا شيعة بأن السيدة فاطمة ستذهب للرسول صلي الله عليه وسلم في حال حياته لتطلب منه ورثها لكي يخبرها الرسول بأن معاشر الأنبياء لا يورثون ما تركوه صدقة , أم أن هذا الموقف لابد أن يأتي بعد وفاة الرسول فلذلك فهي لم تكن تعلم بهذا بحديث " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" كما أنها لم تكن تعلم بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا عندما جاء موقف طلبها الخادمة ورفض الرسول إعطائها للخادمة وإخبراها بأن هذه التسبيحات أفضل لها ؟


السؤال الثامن : لو أن السيدة فاطمة جاءت بعد وفاة الرسول لأبي بكر الصديق وطلبت منه خادمة تساعدها , وقال لها أبو بكر " يا فاطمة : والله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بأن تسبيح فاطمة 33 مرة وتحميدها 33 مرة وتكبيرها 34 مرة أفضل لها من خادمة " ... فهل سيتساءل منكم أحدا مستغربا يا شيعة كيف لفاطمة المعصومة ألا تعرف هذه الحقيقة ؟ أم كما أنها لم تكن تعرف هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا حين جاء موقف طلبها للخادمة فكذلك فهي لم تكن تعلم بحديث " .. ما تركناه صدقة " إلا حين جاء موقف طلبها لفدك ؟؟

أرجو منكم الإستعانة بالله تعالى ثم التفكير فيما قلناه لكم ...

وانظر منكم الإجابة علي أسئلة هذه المداخلة .


الموضوع مخالف لقوانين الشبكة وهبوب الريح يلعب بالمنتدى لعب بدون حسيب او رقيب
 

هبوب الريح

عضو مميز
زميلي الفاضل فاتوارن : هل أنت تكذب هذه الروايات الخاصة بهذه التسابيح التي أعطاها الرسول للسيدة فاطمة ؟ فلو كنت لا تكذبها فلا داعي لطلبك طالما أنك مؤمن بها ولكن لو كنت تكذبها فسيكون لكل حادثة حديث ؟ فالرجاء أجب على سؤالي ...

ولغاية ما يجيب الزميل الفاضل فاتوران على سؤالي أكرر هذه المداخلة بكل حب للزملاء والزميلات الشيعة :


أكرر عليكم زملائي وزميلاتي الشيعة هذه المداخلة دون تحدي ولا عناد مرة أخرى :

حتي خادمة لم يعطها الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم للسيدة فاطمة رضى الله تعالى عنها حين طلبتها ... وهذه الحادثة معروفة عندنا نحن أهل السنة والجماعة ... ولكني لم أكن أعلم بأن الشيعة أيضا يؤمنون بهذه الحادثة أيضا ولكني إكتشفت بأن الشيعة يؤمنون بهذه الشيعة ومنهم من أخبرني بها ...

وإليكم هذه الرواية من كتب الشيعة أنفسهم :


(( إن فاطمة الزهراء من خلال سيرتها الذاتية هذه تعطي الفتاة المسلمة أعظم درس في الحياة ، يؤدي بها إلى سلوك الصراط المستقيم لتعيش في ظلال رحمة الله سبحانه .

أجل .. إن فاطمة تعلم المرأة كيف تصبح فتاةً مسؤولية ... ، تتحمل مسؤولية الأسرة ، والمجتمع في ثقة وشجاعة .
ونعلم من سيرة الزهراء أنها لما أرهق بدنها الكدح والنضال ، وأتعبها الطحن بالرحي ، جاءت أباها تمشي على استحياء ، تطلب منه خادمةً تساعدها على تخفيف أعباء المنزل ، وثقل الحياة العائلية التي كانت تكابدها ليلاً نهاراً ، علّها تخفّف عنها بعض همومها . وقفت بين يدي أبيها رسول الله ، مطرقةّ برأسها حياة بعد أن سلمت عليه ، فرد عليها السلام ، وكان من عادته أنه إذا أقبلت عليه فاطمة ، كان يقوم إجلالاً لها ويقبل يدها ثم يجلسها في مجلسه ، فجلست وهي مطرقة برأسها إلى الأرض ، وما كادت تجلس في مكانها ، حتى سألها الرسول الأعظم قائلاً : ما جاء بك ... وما حاجتك أي بنية ؟ فغلبها الحياء ولم تتمكن من سؤال النبي ، فقالت : جئت لأسلم عليك .. وبعد لحظات قامت فودعها النبي ، ورجعت إلى دارها دون أن تحقق هدفها الرامي إلى طلب فتاة لخدمة المنزل .
وبعد هذا اللقاء بأيام وجدت فاطمة نفسها لا تستطيع مواصلة العمل دون وجود فتاة إلى جانبها في البيت ، فقررت أن تشكو حالها إلى أبيها الحبيب المصطفى لعله هذه

المرة يلبي نداءها ، ويستجيب لدعوتها ، خصوصاً وقد انتصر المسلمون في معارك الجهاد ، فاحرزوا غنائم كثيرة وأموالاً عظيمة .. فقامت فاطمة الزهراء عليها السلام من ساعتها ، وأتت أباها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطلبت منه خادمة ، فقال لها : يا فاطمة أعطيك ما هو خير لك من خادم وم الدنيا وما فيها .
قالت : وما ذلك يا رسول الله ؟

قال : « تكبّرين الله بعد كل صلاة أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة ، وتسبحين الله ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، ثم تختمين ذلك بلا إله إلاّ الله ، وذلك خير لك من الذي أردت ومن الدنيا وما فيها » (1) .



وإليكم الرواية أيضا كما نقله كتاب من لا يحضره الفقيه :


روي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لرجل من بني سعدٍ : ألا أحدّثك عنّي وعن فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) ؟ إنّها كانت عندي فاستقت بالقربة حتّى أثّر في صدرها ، وطحنت بالرحى حتّى مجلت يداها (2) ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأو قدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها (3) فأصابها من ذلك ضرّ شديد ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّ ما أنت فيه من هذا العمل .

فأتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوجدت عنده حداثاً ، فاستحيت فانصرفت ، فعلم صلى الله عليه وآله وسلم أنها قد جاءت لحاجة ، فغدا علينا ونحن في لحافنا ، فقال : السلام عليكم ، فسكتنا واستحيينا لمكاننا ، ثم قال : السلام عليكم ، فسكتنا ، ثمّ قال : السلام عليكم ، فخشينا إن لم نردّ عليه أن ينصرف ـ وقد كان يفعل ذلك فيسلّم ثلاثاً ، فإن اذن له وإلا انصرف ـ فقلنا : وعليك السلام يا رسول الله ادخل ، فدخل وجلس عند رؤؤسنا ، ثمّ قال : يا فاطمة ما كانت حاجتك أمس عند محمّد ؟ فخشيت إن لم نجبه أن يقوم ، فأخرجت رأسي فقلت : أنا والله اخبرك يا رسول الله ، إنّها استقت بالقربة حتى أثّر في صدرها ، وجرّت بالرحى حتى مجلت يداها ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّما أنت فيه من هذا العمل .

قال : أفلا اعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم ؟ إذا أخذتما منامكما فكبّرا أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وسبّحا ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين تحميدةً . فأخرجت فاطمة رأسها وقالت : رضيت عن الله وعن رسوله ، رضيت عن الله وعن رسوله (1) .



(1) شرح خطبة الزهراء للشيخ نزيه : 29 .
(1) من لا يحضره الفقية : 1 | 320 ـ 321


.................................................. .................................................. ..............................

وأسئلتي للزملاء وللزميلات الشيعة :

السؤال الأول : ها هم علماؤكم ومراجعكم الشيعة يعترفون بأن السيدة فاطمة ذهبت للرسول صلي الله عليه وسلم لكي تطلب خادمة ومع ذلك لم يعطها خادمة .... فماذا تقولون في ذلك أيضا ؟

السؤال الثاني : عندما ذهبت السيدة فاطمة لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم هل كانت تعرف بأنها أصابت بطلب الخادمة أم لا ؟

السؤال الثالث : هل ممكن أن تطلب السيدة فاطمة من الرسول أمرا وهي تعتقد بأن هذا الأمر ليس من حقها ؟ أم أنها كانت تعتقد أنه من حقها طلب الخادمة حتي أخبرها الرسول بأن هناك أفضل من الخادمة وهي هذه التسابيح ولحمد والتكبير ؟

السؤال الرابع : هل أعطاها الرسول صلى الله عليه وسلم ما أرادت أم أرجعها من غير لا يعطيها ما أرادت ؟ وأنا أقول ما أرادته هي ؟ فهل أعطاها ما أرادت هي أم أرجعها من غير ما يعطيها ما أرادته هي ؟

السؤال الخامسة : هل كانت تعلم السيدة فاطمة " المعصومة " بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات قبل أن تذهب لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم أم أن الرسول أخبرها بذلك حين جاء الموقف فعلمت بعد أن أخبرها الرسول صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السادس : هل كانت فاطمة تعلم بالفطرة بأن هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات أفضل لها من الخادمة أم أنها علمت حين جاء موقف طلبها للخادمة فعلمت بسبب هذا الموقف ؟ بمعني : لو لم يأتي هذا الموقف الذي أخبر فيه الرسول فاطمة بأن التسابيح هذه أفضل لها من الخادمة فهل كانت هي عارفة هذا الأمر قبل أن يأتي هذا الموقف الذي أخبرها به الرسول بذلك , أم أنها لم تكن تعرف بذلك حتي جاء هذا الموقف وأخبرها الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السابع : هل تتوقعون يا شيعة بأن السيدة فاطمة ستذهب للرسول صلي الله عليه وسلم في حال حياته لتطلب منه ورثها لكي يخبرها الرسول بأن معاشر الأنبياء لا يورثون ما تركوه صدقة , أم أن هذا الموقف لابد أن يأتي بعد وفاة الرسول فلذلك فهي لم تكن تعلم بهذا بحديث " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" كما أنها لم تكن تعلم بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا عندما جاء موقف طلبها الخادمة ورفض الرسول إعطائها للخادمة وإخبراها بأن هذه التسبيحات أفضل لها ؟


السؤال الثامن : لو أن السيدة فاطمة جاءت بعد وفاة الرسول لأبي بكر الصديق وطلبت منه خادمة تساعدها , وقال لها أبو بكر " يا فاطمة : والله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بأن تسبيح فاطمة 33 مرة وتحميدها 33 مرة وتكبيرها 34 مرة أفضل لها من خادمة " ... فهل سيتساءل منكم أحدا مستغربا يا شيعة كيف لفاطمة المعصومة ألا تعرف هذه الحقيقة ؟ أم كما أنها لم تكن تعرف هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا حين جاء موقف طلبها للخادمة فكذلك فهي لم تكن تعلم بحديث " .. ما تركناه صدقة " إلا حين جاء موقف طلبها لفدك ؟؟

أرجو منكم الإستعانة بالله تعالى ثم التفكير فيما قلناه لكم ...

وانظر منكم الإجابة علي أسئلة هذه المداخلة
 

هبوب الريح

عضو مميز
حتى خادمة لم يعطيها الرسول لفاطمة حين طلبته أن يعطيها الخادمة كما فعل خليفته أبو بكر حين لم يعطها ما طلبت وهي أرض فدك ...


أكرر عليكم زملائي وزميلاتي الشيعة هذه المداخلة دون تحدي ولا عناد مرة أخرى :

حتي خادمة لم يعطها الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم للسيدة فاطمة رضى الله تعالى عنها حين طلبتها ... وهذه الحادثة معروفة عندنا نحن أهل السنة والجماعة ... ولكني لم أكن أعلم بأن الشيعة أيضا يؤمنون بهذه الحادثة أيضا ولكني إكتشفت بأن الشيعة يؤمنون بهذه الشيعة ومنهم من أخبرني بها ...

وإليكم هذه الرواية من كتب الشيعة أنفسهم :


(( إن فاطمة الزهراء من خلال سيرتها الذاتية هذه تعطي الفتاة المسلمة أعظم درس في الحياة ، يؤدي بها إلى سلوك الصراط المستقيم لتعيش في ظلال رحمة الله سبحانه .

أجل .. إن فاطمة تعلم المرأة كيف تصبح فتاةً مسؤولية ... ، تتحمل مسؤولية الأسرة ، والمجتمع في ثقة وشجاعة .
ونعلم من سيرة الزهراء أنها لما أرهق بدنها الكدح والنضال ، وأتعبها الطحن بالرحي ، جاءت أباها تمشي على استحياء ، تطلب منه خادمةً تساعدها على تخفيف أعباء المنزل ، وثقل الحياة العائلية التي كانت تكابدها ليلاً نهاراً ، علّها تخفّف عنها بعض همومها . وقفت بين يدي أبيها رسول الله ، مطرقةّ برأسها حياة بعد أن سلمت عليه ، فرد عليها السلام ، وكان من عادته أنه إذا أقبلت عليه فاطمة ، كان يقوم إجلالاً لها ويقبل يدها ثم يجلسها في مجلسه ، فجلست وهي مطرقة برأسها إلى الأرض ، وما كادت تجلس في مكانها ، حتى سألها الرسول الأعظم قائلاً : ما جاء بك ... وما حاجتك أي بنية ؟ فغلبها الحياء ولم تتمكن من سؤال النبي ، فقالت : جئت لأسلم عليك .. وبعد لحظات قامت فودعها النبي ، ورجعت إلى دارها دون أن تحقق هدفها الرامي إلى طلب فتاة لخدمة المنزل .
وبعد هذا اللقاء بأيام وجدت فاطمة نفسها لا تستطيع مواصلة العمل دون وجود فتاة إلى جانبها في البيت ، فقررت أن تشكو حالها إلى أبيها الحبيب المصطفى لعله هذه

المرة يلبي نداءها ، ويستجيب لدعوتها ، خصوصاً وقد انتصر المسلمون في معارك الجهاد ، فاحرزوا غنائم كثيرة وأموالاً عظيمة .. فقامت فاطمة الزهراء عليها السلام من ساعتها ، وأتت أباها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وطلبت منه خادمة ، فقال لها : يا فاطمة أعطيك ما هو خير لك من خادم وم الدنيا وما فيها .
قالت : وما ذلك يا رسول الله ؟

قال : « تكبّرين الله بعد كل صلاة أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين تحميدة ، وتسبحين الله ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، ثم تختمين ذلك بلا إله إلاّ الله ، وذلك خير لك من الذي أردت ومن الدنيا وما فيها » (1) .



وإليكم الرواية أيضا كما نقله كتاب من لا يحضره الفقيه :


روي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لرجل من بني سعدٍ : ألا أحدّثك عنّي وعن فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) ؟ إنّها كانت عندي فاستقت بالقربة حتّى أثّر في صدرها ، وطحنت بالرحى حتّى مجلت يداها (2) ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأو قدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها (3) فأصابها من ذلك ضرّ شديد ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّ ما أنت فيه من هذا العمل .

فأتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوجدت عنده حداثاً ، فاستحيت فانصرفت ، فعلم صلى الله عليه وآله وسلم أنها قد جاءت لحاجة ، فغدا علينا ونحن في لحافنا ، فقال : السلام عليكم ، فسكتنا واستحيينا لمكاننا ، ثم قال : السلام عليكم ، فسكتنا ، ثمّ قال : السلام عليكم ، فخشينا إن لم نردّ عليه أن ينصرف ـ وقد كان يفعل ذلك فيسلّم ثلاثاً ، فإن اذن له وإلا انصرف ـ فقلنا : وعليك السلام يا رسول الله ادخل ، فدخل وجلس عند رؤؤسنا ، ثمّ قال : يا فاطمة ما كانت حاجتك أمس عند محمّد ؟ فخشيت إن لم نجبه أن يقوم ، فأخرجت رأسي فقلت : أنا والله اخبرك يا رسول الله ، إنّها استقت بالقربة حتى أثّر في صدرها ، وجرّت بالرحى حتى مجلت يداها ، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها ، وأوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألته خادماً يكفيك حرّما أنت فيه من هذا العمل .

قال : أفلا اعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم ؟ إذا أخذتما منامكما فكبّرا أربعاً وثلاثين تكبيرة ، وسبّحا ثلاثاً وثلاثين تسبيحة ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين تحميدةً . فأخرجت فاطمة رأسها وقالت : رضيت عن الله وعن رسوله ، رضيت عن الله وعن رسوله (1) .



(1) شرح خطبة الزهراء للشيخ نزيه : 29 .
(1) من لا يحضره الفقية : 1 | 320 ـ 321


.................................................. .................................................. ..............................

وأسئلتي للزملاء وللزميلات الشيعة :

السؤال الأول : ها هم علماؤكم ومراجعكم الشيعة يعترفون بأن السيدة فاطمة ذهبت للرسول صلي الله عليه وسلم لكي تطلب خادمة ومع ذلك لم يعطها خادمة .... فماذا تقولون في ذلك أيضا ؟

السؤال الثاني : عندما ذهبت السيدة فاطمة لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم هل كانت تعرف بأنها أصابت بطلب الخادمة أم لا ؟

السؤال الثالث : هل ممكن أن تطلب السيدة فاطمة من الرسول أمرا وهي تعتقد بأن هذا الأمر ليس من حقها ؟ أم أنها كانت تعتقد أنه من حقها طلب الخادمة حتي أخبرها الرسول بأن هناك أفضل من الخادمة وهي هذه التسابيح ولحمد والتكبير ؟

السؤال الرابع : هل أعطاها الرسول صلى الله عليه وسلم ما أرادت أم أرجعها من غير لا يعطيها ما أرادت ؟ وأنا أقول ما أرادته هي ؟ فهل أعطاها ما أرادت هي أم أرجعها من غير ما يعطيها ما أرادته هي ؟

السؤال الخامسة : هل كانت تعلم السيدة فاطمة " المعصومة " بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات قبل أن تذهب لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم أم أن الرسول أخبرها بذلك حين جاء الموقف فعلمت بعد أن أخبرها الرسول صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السادس : هل كانت فاطمة تعلم بالفطرة بأن هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات أفضل لها من الخادمة أم أنها علمت حين جاء موقف طلبها للخادمة فعلمت بسبب هذا الموقف ؟ بمعني : لو لم يأتي هذا الموقف الذي أخبر فيه الرسول فاطمة بأن التسابيح هذه أفضل لها من الخادمة فهل كانت هي عارفة هذا الأمر قبل أن يأتي هذا الموقف الذي أخبرها به الرسول بذلك , أم أنها لم تكن تعرف بذلك حتي جاء هذا الموقف وأخبرها الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السابع : هل تتوقعون يا شيعة بأن السيدة فاطمة ستذهب للرسول صلي الله عليه وسلم في حال حياته لتطلب منه ورثها لكي يخبرها الرسول بأن معاشر الأنبياء لا يورثون ما تركوه صدقة , أم أن هذا الموقف لابد أن يأتي بعد وفاة الرسول فلذلك فهي لم تكن تعلم بهذا بحديث " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" كما أنها لم تكن تعلم بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا عندما جاء موقف طلبها الخادمة ورفض الرسول إعطائها للخادمة وإخبراها بأن هذه التسبيحات أفضل لها ؟


السؤال الثامن : لو أن السيدة فاطمة جاءت بعد وفاة الرسول لأبي بكر الصديق وطلبت منه خادمة تساعدها , وقال لها أبو بكر " يا فاطمة : والله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بأن تسبيح فاطمة 33 مرة وتحميدها 33 مرة وتكبيرها 34 مرة أفضل لها من خادمة " ... فهل سيتساءل منكم أحدا مستغربا يا شيعة كيف لفاطمة المعصومة ألا تعرف هذه الحقيقة ؟ أم كما أنها لم تكن تعرف هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا حين جاء موقف طلبها للخادمة فكذلك فهي لم تكن تعلم بحديث " .. ما تركناه صدقة " إلا حين جاء موقف طلبها لفدك ؟؟

أرجو منكم الإستعانة بالله تعالى ثم التفكير فيما قلناه لكم ...

وانظر منكم الإجابة علي أسئلة هذه المداخلة
 

هبوب الريح

عضو مميز
حتى خادمة لم يعطيها الرسول لفاطمة حين طلبته أن يعطيها الخادمة كما فعل خليفته أبو بكر حين لم يعطها ما طلبت وهي أرض فدك ...
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
حتى خادمة لم يعطيها الرسول لفاطمة حين طلبته أن يعطيها الخادمة كما فعل خليفته أبو بكر حين لم يعطها ما طلبت وهي أرض فدك ...


اخي الفاضل..

هناك فرق بين الخادمة والبين قضية فدك .

قضية فدك حق شرعي وقد اعطاها رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الارض ووضعت انا روايات تبين انا ابن ابي قحافه لم يعطي حق اهل البيت كما كان يعطيهم الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وعمل بخلاف ماكان يعمل الرسول الاكرم .
 
اخي الفاضل..

هناك فرق بين الخادمة والبين قضية فدك .

قضية فدك حق شرعي وقد اعطاها رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الارض ووضعت انا روايات تبين انا ابن ابي قحافه لم يعطي حق اهل البيت كما كان يعطيهم الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وعمل بخلاف ماكان يعمل الرسول الاكرم .
هل ترث المرأه في دينك ؟؟؟ :eek:وما قولك في الرواية التي صححها الخميني امامك الحديث عند الشيعة في الكافي للكليني (( ج 1 ص 32 )) (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً و لا درهماً و لكن ورّثوا العلم)
صحيح كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله ، فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول الله مع أننا مجمعين على أنه لا اجتهاد مع نص؟!!
ولماذا يُستخدم الحديث في ولاية الفقيه ويُهمل في قضية فدك؟!! فهل المسألة يحكمها المزاج؟
ثم لوسلمنا جدلا لك ان ذوي الأنبياء يرثون أين نصيب أهله من زوجاته وأقربائه لاحق لهم ؟؟ فقط لفاطمه عجيب أمركم تتركون الولاية وتتمسكون بالعقار والأرض أتترك فاطمه الولاية التي هي أصل لديكم وتذهب للمطالبه بالأرض وزوجها كما تزعمون قد سحب من رقبته للبيعه وهو لايملك لاحولا ولاقوة ولايدافع عن زوجته التي كسر ضلعها وأسقط جنينها وهو يتفرج ولايدافع عن بضعة النبي وعرضه كماتكذبون

اذا كانت فدك حق لفاطمه كما تزعم ولم يعطها أبو بكر لفاطمه ولاعمر ولاعثمان وظلموها كما تزعمون ؟ لماذا علي لم يرجعها لها اذا فعلى قياسكم المبني على الجهل ظالم أيضا لفاطمه سواء بسواء لافرق أو تثبت للجميع بأن علي أعطاها وهذا تحدي لك

لماذا علي لم يقم الحق في خلافته ولم يرجع الحق هل هو يحكم بالباطل ؟ ويترك الحكم الباطل ؟
بانتظار اجابتك على هذا الأسئله حتى أعطيك الأسئله الأخرى الموجوده لدي
لأن الحقيقه الواضحه وضوح الشمس أن فاطمه رضي الله عنها أخطأت ولم تعلم الحكم وخفي عليها وهي غير معصومه ودون اثبات عصمتها خرط القتاد

أنا أطالبك بآية من كتاب الله تعالى تثبت أن الأنبياء يورثون فالثقل الأكبر حكم بيننا ;) ياخادم الامام

أما عدم رضى فاطمه فيرد عليك كتاب نهج البلاغه


كتب الشيعه شرح ابن ابي حديد يقول : " عندما غضبت الزهراء مشى إليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنه " انظر شرح نهج البلاغه لإبن ابي حديد 1 / 57

وشرح البلاغه لإبن هيثم 5 / 507 يقول: " مشي اليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنهم "

ملاحظة : كتاب نهج البلاغة قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة الهادي كاشف الغطاء في كتابه " مستدرك نهج البلاغة " كتاب نهج البلاغة. من أعظم الكتب الإسلامية شأنا...- إلى أن قال -:
نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسط به وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره "


واذا أصريت على رأيك فلاتنس أن المعصوم في دينك قد أغضب المعصومه فاطمه كحل عينك
يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )
 

هبوب الريح

عضو مميز
بارك الله تعالى فيك أخي الحبيب السرداب ( منهاج السنة ) ,,,

الزميل الشيعي الفاضل خادم الإمام : أنت قلت ما يلي : " هناك فرق بين الخادمة والبين قضية فدك . "

وأنا أقول لك إذن أجب عن أسئلة هذه المداخلة سؤالا سؤالا لكي نرى صدق كلامك وأرض فدك هذه حتى علي بن أبي طالب لم يعطها لورثة فاطمة في خلافته ... والأسئلة هي كالتالي :

وأسئلتي للزملاء وللزميلات الشيعة :

السؤال الأول :
ها هم علماؤكم ومراجعكم الشيعة يعترفون بأن السيدة فاطمة ذهبت للرسول صلي الله عليه وسلم لكي تطلب خادمة ومع ذلك لم يعطها خادمة .... فماذا تقولون في ذلك أيضا ؟

السؤال الثاني : عندما ذهبت السيدة فاطمة لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم هل كانت تعرف بأنها أصابت بطلب الخادمة أم لا ؟

السؤال الثالث : هل ممكن أن تطلب السيدة فاطمة من الرسول أمرا وهي تعتقد بأن هذا الأمر ليس من حقها ؟ أم أنها كانت تعتقد أنه من حقها طلب الخادمة حتي أخبرها الرسول بأن هناك أفضل من الخادمة وهي هذه التسابيح ولحمد والتكبير ؟

السؤال الرابع : هل أعطاها الرسول صلى الله عليه وسلم ما أرادت أم أرجعها من غير لا يعطيها ما أرادت ؟ وأنا أقول ما أرادته هي ؟ فهل أعطاها ما أرادت هي أم أرجعها من غير ما يعطيها ما أرادته هي ؟

السؤال الخامسة : هل كانت تعلم السيدة فاطمة " المعصومة " بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات قبل أن تذهب لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم أم أن الرسول أخبرها بذلك حين جاء الموقف فعلمت بعد أن أخبرها الرسول صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السادس : هل كانت فاطمة تعلم بالفطرة بأن هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات أفضل لها من الخادمة أم أنها علمت حين جاء موقف طلبها للخادمة فعلمت بسبب هذا الموقف ؟ بمعني : لو لم يأتي هذا الموقف الذي أخبر فيه الرسول فاطمة بأن التسابيح هذه أفضل لها من الخادمة فهل كانت هي عارفة هذا الأمر قبل أن يأتي هذا الموقف الذي أخبرها به الرسول بذلك , أم أنها لم تكن تعرف بذلك حتي جاء هذا الموقف وأخبرها الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السابع : هل تتوقعون يا شيعة بأن السيدة فاطمة ستذهب للرسول صلي الله عليه وسلم في حال حياته لتطلب منه ورثها لكي يخبرها الرسول بأن معاشر الأنبياء لا يورثون ما تركوه صدقة , أم أن هذا الموقف لابد أن يأتي بعد وفاة الرسول فلذلك فهي لم تكن تعلم بهذا بحديث " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" كما أنها لم تكن تعلم بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا عندما جاء موقف طلبها الخادمة ورفض الرسول إعطائها للخادمة وإخبراها بأن هذه التسبيحات أفضل لها ؟


السؤال الثامن : لو أن السيدة فاطمة جاءت بعد وفاة الرسول لأبي بكر الصديق وطلبت منه خادمة تساعدها , وقال لها أبو بكر " يا فاطمة : والله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بأن تسبيح فاطمة 33 مرة وتحميدها 33 مرة وتكبيرها 34 مرة أفضل لها من خادمة " ... فهل سيتساءل منكم أحدا مستغربا يا شيعة كيف لفاطمة المعصومة ألا تعرف هذه الحقيقة ؟ أم كما أنها لم تكن تعرف هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا حين جاء موقف طلبها للخادمة فكذلك فهي لم تكن تعلم بحديث " .. ما تركناه صدقة " إلا حين جاء موقف طلبها لفدك ؟؟

أرجو منكم الإستعانة بالله تعالى ثم التفكير فيما قلناه لكم ...

وانظر منكم الإجابة علي أسئلة هذه المداخلة
 

فاتوران

عضو بلاتيني


أما عدم رضى فاطمه فيرد عليك كتاب نهج البلاغه


كتب الشيعه شرح ابن ابي حديد يقول : " عندما غضبت الزهراء مشى إليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنه " انظر شرح نهج البلاغه لإبن ابي حديد 1 / 57

وشرح البلاغه لإبن هيثم 5 / 507 يقول: " مشي اليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنهم "

ملاحظة : كتاب نهج البلاغة قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة الهادي كاشف الغطاء في كتابه " مستدرك نهج البلاغة " كتاب نهج البلاغة. من أعظم الكتب الإسلامية شأنا

الحمد لله عل كل حال

سؤالي هل ابن ابي الحديد وابن الهيثم شيعة

وانا اتحداك لو مذكور بنهج البلاغة هذا الكلام ولكن الذي نقلته هو شرح ابن ابي حديد وابن الهيثم وهم علماء من اهل السنة والجماعة

واتمنى قبل ان تنقل اي كلام ان تتأكد منه
 

صريح حيل

عضو بلاتيني
الحمد لله عل كل حال

سؤالي هل ابن ابي الحديد وابن الهيثم شيعة

وانا اتحداك لو مذكور بنهج البلاغة هذا الكلام ولكن الذي نقلته هو شرح ابن ابي حديد وابن الهيثم وهم علماء من اهل السنة والجماعة

واتمنى قبل ان تنقل اي كلام ان تتأكد منه

تدري شنو المشكلة عندكم
إنكم عندما تحشرون تتبرؤون فورا من ما يمكن أن يكون مستمسكا عليكم
حتى وصلتم اليوم لتضعيف كل كتبكم والتبرؤ من تقريبا جميع علماؤكم
وبات اليوم القول المعتبر والصحيح يؤخذ منكم أنتم يا أبطال المنتديات :D
 

فاتوران

عضو بلاتيني
بارك الله تعالى فيك أخي الحبيب السرداب ( منهاج السنة ) ,,,

الزميل الشيعي الفاضل خادم الإمام : أنت قلت ما يلي : " هناك فرق بين الخادمة والبين قضية فدك . "

وأنا أقول لك إذن أجب عن أسئلة هذه المداخلة سؤالا سؤالا لكي نرى صدق كلامك وأرض فدك هذه حتى علي بن أبي طالب لم يعطها لورثة فاطمة في خلافته ... والأسئلة هي كالتالي :

وأسئلتي للزملاء وللزميلات الشيعة :

السؤال الأول : ها هم علماؤكم ومراجعكم الشيعة يعترفون بأن السيدة فاطمة ذهبت للرسول صلي الله عليه وسلم لكي تطلب خادمة ومع ذلك لم يعطها خادمة .... فماذا تقولون في ذلك أيضا ؟

السؤال الثاني : عندما ذهبت السيدة فاطمة لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم هل كانت تعرف بأنها أصابت بطلب الخادمة أم لا ؟

السؤال الثالث : هل ممكن أن تطلب السيدة فاطمة من الرسول أمرا وهي تعتقد بأن هذا الأمر ليس من حقها ؟ أم أنها كانت تعتقد أنه من حقها طلب الخادمة حتي أخبرها الرسول بأن هناك أفضل من الخادمة وهي هذه التسابيح ولحمد والتكبير ؟

السؤال الرابع : هل أعطاها الرسول صلى الله عليه وسلم ما أرادت أم أرجعها من غير لا يعطيها ما أرادت ؟ وأنا أقول ما أرادته هي ؟ فهل أعطاها ما أرادت هي أم أرجعها من غير ما يعطيها ما أرادته هي ؟

السؤال الخامسة : هل كانت تعلم السيدة فاطمة " المعصومة " بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات قبل أن تذهب لكي تطلب الخادمة من الرسول صلى الله عليه وسلم أم أن الرسول أخبرها بذلك حين جاء الموقف فعلمت بعد أن أخبرها الرسول صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السادس : هل كانت فاطمة تعلم بالفطرة بأن هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات أفضل لها من الخادمة أم أنها علمت حين جاء موقف طلبها للخادمة فعلمت بسبب هذا الموقف ؟ بمعني : لو لم يأتي هذا الموقف الذي أخبر فيه الرسول فاطمة بأن التسابيح هذه أفضل لها من الخادمة فهل كانت هي عارفة هذا الأمر قبل أن يأتي هذا الموقف الذي أخبرها به الرسول بذلك , أم أنها لم تكن تعرف بذلك حتي جاء هذا الموقف وأخبرها الرسول محمد صلي الله عليه وسلم بذلك ؟

السؤال السابع : هل تتوقعون يا شيعة بأن السيدة فاطمة ستذهب للرسول صلي الله عليه وسلم في حال حياته لتطلب منه ورثها لكي يخبرها الرسول بأن معاشر الأنبياء لا يورثون ما تركوه صدقة , أم أن هذا الموقف لابد أن يأتي بعد وفاة الرسول فلذلك فهي لم تكن تعلم بهذا بحديث " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة" كما أنها لم تكن تعلم بهذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا عندما جاء موقف طلبها الخادمة ورفض الرسول إعطائها للخادمة وإخبراها بأن هذه التسبيحات أفضل لها ؟


السؤال الثامن : لو أن السيدة فاطمة جاءت بعد وفاة الرسول لأبي بكر الصديق وطلبت منه خادمة تساعدها , وقال لها أبو بكر " يا فاطمة : والله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بأن تسبيح فاطمة 33 مرة وتحميدها 33 مرة وتكبيرها 34 مرة أفضل لها من خادمة " ... فهل سيتساءل منكم أحدا مستغربا يا شيعة كيف لفاطمة المعصومة ألا تعرف هذه الحقيقة ؟ أم كما أنها لم تكن تعرف هذه التسبيحات والتحميدات والتكبيرات إلا حين جاء موقف طلبها للخادمة فكذلك فهي لم تكن تعلم بحديث " .. ما تركناه صدقة " إلا حين جاء موقف طلبها لفدك ؟؟

أرجو منكم الإستعانة بالله تعالى ثم التفكير فيما قلناه لكم ...

وانظر منكم الإجابة علي أسئلة هذه المداخلة

اشرح لي هذه الاية

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)

واريد جواب لسؤال واحد ماذا ورثت فاطمة من ابيها اذا
اليس يوجد بالقران
وورث سليمان داوود
 

صريح حيل

عضو بلاتيني
اشرح لي هذه الاية

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)

واريد جواب لسؤال واحد ماذا ورثت فاطمة من ابيها اذا
اليس يوجد بالقران
وورث سليمان داوود

لماذ تتقولون على الله تعالى ؟
لماذا لا تكملون الآيات وتبترونها ؟

" وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ "

الآن إشرح لي ماذا ورث سليمان من داوود حسب الآية الكاملة والغير مبتورة ؟
 
أعلى