ــــــــــــــــــــــــــــــــ
<< رمتِ الفؤادَ مليحة ٌ عذراءُ >>
رمــتِ الفؤادَ مليحـــة ٌ عــذراءُ
بسهـامِ لحظٍ ما لـــهـــنَّ دواءُ
مَرَّتْ أوَانَ العِــيــدِ بَيْــنَ نَوَاهِـــدٍ
مِثْلِ الشُّمُــوسِ لِحَاظُهُنَّ ظِبَــــــاءُ
فاغتـالني سقمِي الَّذي في باطـني
أخفيتـــهُ فـأذاعــهُ الإخفــــــــــاءُ
خطرتْ فقلتُ قضيبُ بـــانٍ حركت
أعْطَافَه ُ بَعْدَ الجَنُـــــــوبِ صَبَاءُ
ورنــتْ فقلتُ غزالة ٌ مذعـــــورة
قدْ راعهَا وســـطَ الفــــلاة ِ بلاءُ
وَبَــــدَتْ فَقـلتُ البَـدْرُ ليلة َ تِمِّـــهِ
قدْ قـلـدَتـــهُ نُجُومَـــــهَا الجَوْزَاءُ
بسمتْ فلاحَ ضيــاءُ لؤلؤ ثغــرِها
فِيهِ لِــدَاءِ العَاشِقِيــنَ شِفَـــــــــاءُ
يَا عَبْــلَ مِثْـلُ هَــواكِ أَوْ أَضْــعَـافـهُ
عندي إذا وقـــعَ الإيــــــاسُ رجاءُ
إن كَانَ يُسْعِـــدُنِي الزَّمَانُ فــإنـني
في هَّمــــــــتي لصـــــروفهِ أرزاءُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
عنترة بن شدّاد