في مقتبل الشباب وفي عنفوانه كنت أتردد كثيرا على مدينة عنيزة
إجدى مدن القصيم أحد أقاليم المملكة العربية السعودية وهي تبعد عن الكويت ما يقارب 700 كم
( صور لعنيزة )
وكانت الرحلة لتلك المدينة الوادعة الهادئة غالبا تكون لوحدي وقليلا جدا مع شخص آخر----و يرافقني فيها سيارة كروسيدا –أيام عز تلك السيارة وصيتها
كنت اسمع كثيرا كثيرا بالشيخ العلامة الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ت 1421 أحد كبار علماء الإسلام المقيم في القصيم وفي مدينة عنيزة بالأخص
وأنا حديث عهد بتدين والتزام وأريد ان أعوض ما فات وانهل من علمه الغزير فلا تكفيني قراءة كتبه ولا سماع اشرطته –بل اريد أن أراه وأكحل عيني بلقياه
وبعد أن ملأت السيارة بالوقود وصرفت ما تيسر من الريالات وتأكدت من الإطارات وزيوت السيارة ولم أودع وقتها زوجة ولا ولدا فقد كنت حينها شابا عزبا لم أدخل دنيا كما يقال
وقبل تلك الإستعدادات توكلت على الله خالقي ومولاي وما خاب من اتكل عى مولاه
وحرصت على إخلاص النية لله وأن تكون هذه الرحلة في سبيل طلب العلم والتزود منه وليس والعياذ بالله للرياء والسمعة
انطلقت بي السيارة ويصدح في جنباتها صوت نشيد وحداء إسلامي
فلما تركت مدينة الجهراء خلفي وأقبلت على الصحراء ذكرت دعاء السفر
وما ألذ هذا الدعاء وأعظمه وأطيبه لمن استشعر روحانيته
وأخذت أتسائل مع نفسي وأنا في الطريق –مالذي أخرجني ؟ وإلى اين أنا ذاهب ؟ ولوحدي ؟!
ويهون علي –جوابي أني ذاهب إن شاء الله لطلب العلم ولقاء عالم كبير لطالما سمعت عنه وشغل فكري وبالي وأستفد بحمد الله - وما زلت - من علمه وكتبه وأشرطته
لم أستغرق وقتا طويلا حتى أصبح مركز السالمي الحدودي أمامي
ومن السالمي إلى مركز الرقعي السعودي
وبعد أن أنهيت الإجراءات وتعرفون التعقيد والتطويل أحيانا !!–وقفت كعادتي عند استراحة الكويت هذه الإستراحة الشهيرة التي يعرفها الكثير - ربما - وليس الوقت وقت عشاء بل هي عادة –أحيانا فأشتري عصيرا أو ماءا أو غيرهما أو جريدة ----الخ
ثم اتجهت لمدينة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
حفر ابي موسى
أو المعروفة بمدينة حفر الباطن
( يتبع إن شاء الله )
إجدى مدن القصيم أحد أقاليم المملكة العربية السعودية وهي تبعد عن الكويت ما يقارب 700 كم
( صور لعنيزة )
وكانت الرحلة لتلك المدينة الوادعة الهادئة غالبا تكون لوحدي وقليلا جدا مع شخص آخر----و يرافقني فيها سيارة كروسيدا –أيام عز تلك السيارة وصيتها
كنت اسمع كثيرا كثيرا بالشيخ العلامة الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ت 1421 أحد كبار علماء الإسلام المقيم في القصيم وفي مدينة عنيزة بالأخص
وأنا حديث عهد بتدين والتزام وأريد ان أعوض ما فات وانهل من علمه الغزير فلا تكفيني قراءة كتبه ولا سماع اشرطته –بل اريد أن أراه وأكحل عيني بلقياه
وبعد أن ملأت السيارة بالوقود وصرفت ما تيسر من الريالات وتأكدت من الإطارات وزيوت السيارة ولم أودع وقتها زوجة ولا ولدا فقد كنت حينها شابا عزبا لم أدخل دنيا كما يقال
وقبل تلك الإستعدادات توكلت على الله خالقي ومولاي وما خاب من اتكل عى مولاه
وحرصت على إخلاص النية لله وأن تكون هذه الرحلة في سبيل طلب العلم والتزود منه وليس والعياذ بالله للرياء والسمعة
انطلقت بي السيارة ويصدح في جنباتها صوت نشيد وحداء إسلامي
فلما تركت مدينة الجهراء خلفي وأقبلت على الصحراء ذكرت دعاء السفر
وما ألذ هذا الدعاء وأعظمه وأطيبه لمن استشعر روحانيته
وأخذت أتسائل مع نفسي وأنا في الطريق –مالذي أخرجني ؟ وإلى اين أنا ذاهب ؟ ولوحدي ؟!
ويهون علي –جوابي أني ذاهب إن شاء الله لطلب العلم ولقاء عالم كبير لطالما سمعت عنه وشغل فكري وبالي وأستفد بحمد الله - وما زلت - من علمه وكتبه وأشرطته
لم أستغرق وقتا طويلا حتى أصبح مركز السالمي الحدودي أمامي
ومن السالمي إلى مركز الرقعي السعودي
وبعد أن أنهيت الإجراءات وتعرفون التعقيد والتطويل أحيانا !!–وقفت كعادتي عند استراحة الكويت هذه الإستراحة الشهيرة التي يعرفها الكثير - ربما - وليس الوقت وقت عشاء بل هي عادة –أحيانا فأشتري عصيرا أو ماءا أو غيرهما أو جريدة ----الخ
ثم اتجهت لمدينة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
حفر ابي موسى
أو المعروفة بمدينة حفر الباطن
( يتبع إن شاء الله )