رغم موجة الانتقادات الشعبية التي تعرض لها النائب احمد السعدون الا انه يصر دائما على رايه .. ولا اعرف كيف يستطيع ان يغير راي الشارع بسهولة من الضد الى الضد .
ربما نزاهته ونظافة يده جعلته رمزا يحتذى به ... ونظافة يده حقيقة لا يخالفها الا من سفه نفسه وعقله .. فلا احد يصدق فيه انه غير رايه الا لقناعة او لسياسة ولكن ليس ابدا تبعا لاحد ... ربما يكون هناك توافق فكري بينه وبين الاخرين .. ولكن ليس مفروضا عليه.... اصبح لدينا صفة ثانية للنائب احمد السعدون وهي الاستقلالية وحرية الراي .
والصفة الثالثة المميزة للنائب هي بذل المجهود في دراسة المقترحات والقوانيين ... اذكر انني كنت اشاهد جلسات مجلس الامة ومر التصويت على اتفاقية لا اذكر تفاصيلها ولكني اذكر انها اتفاقية مهمة .. فطلب الرئيس الخرافي التصويت عليها برفع اليد .. فقلت في نفسي ... معقولة تعدي على احمد السعدون بهذا الشكل ... وقبل ان انتهي من التفكير .. رفع يده واعترض على طريقة التصويت عليها وبين اهميتها ... فاعيدت مرة اخرى للدراسة .
الصفة الرابعة هي ايمانه العميق باهمية المشاركة الشعبية في القرار مهما تكن الضغوط .. الا انه يختار القرار الصيحة ويعمل على المضي قدما حتى يغير القناعات المعارضة ... فمهما كان الطريق شاقا الا انه لا يتراجع عنه ... او يهلك دونه .
ان قضية منح المواطنيين نسبة 40 % من المرافق المراد تخصيصها .. تعبر عن ايمانه الكبير باهمية رفع مستوى المواطنيين واشراكهم بالسياسة العامة وتعميق روح المواطنه ... لدى المواطنيين ... انها فكرة الى المجهول ولكنها فكرة تستحق التجربة .
فشكرا للنائب الفاضل
فرغم الاختلاف الا اني احترم وجهة نظرة ويعجبني اقراحه فهو مناصفة بين الفكر الراسمالي والفكر الاشتراكي