الشعبي والوحوش الجائعة .... سعد العجمي

غير البشر

عضو مخضرم
سعد%20العجمي_thumb.jpg
الـــشـــعــبــي ... والـــوحـــوش الــجــائعــة !!!!



بمجرد انتهاء جلسة مناقشة قانون الخصخصة خرجت علينا بعض الصحف بـ«مانشيتات»، وكأن كتلة العمل الشعبي قد انشقت وتشرذمت، حتى أن تلك الصحف قد نحّت موضوع الخصخصة جانبا، وركزت على تصويت الكتلة خلال الجلسة.
إن تعامل بعض وسائل الإعلام والكثير من الكتّاب مع تداعيات «اختلاف» أعضاء الكتلة حول القانون أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن «الشعبي» يسبب إزعاجاً للآخرين بدءاً من الحكومة نفسها، مرورا ببعض الكتل النيابية، وانتهاء ببعض الكتّاب ووسائل الإعلام التي أقامت حفلات الردح على «اختلافات الشعبي».
سبق أن تضاربت تصويتات نواب الكتلة حول قضايا سابقة كالقروض واستجواب نورية الصبيح وغيرها من القضايا، وهو ما أفرح أعداء الكتلة حينها، لكن ما أحزنهم فيما بعد، أن مواقفهم من حماية المال العام والمكتسبات الدستورية كانت ومازالت ثابتة لم تتغير رغم اختلاف التصويتات في تلك القضايا.
أملك الشجاعة لأقول إن ما حدث في جلسة الخصخصة بين نواب الكتلة كان خطأ كبيراً يفتقد للحد الأدنى من الحصافة السياسية، لكنه لا يجب أن يحمّل على غير أوجهه الطبيعية، فما جرى لا يعدو عن كونه «اختلافا» في وجهات نظر تدور جميعها في فلك الحرص على المصلحة الوطنية، وليس «خلافا» على مبادئ أو ثوابت، فالرئيس أحمد السعدون كان يرى القانون من غير الزاوية التي يراها مسلم البراك وخالد الطاحوس على اعتبار أن علي الدقباسي كان خارج الكويت يوم الجلسة، وربما كان غياب التنسيق فقط هو سبب ما حدث.
في هذا الإطار لن أذيع سراً إذا ما قلت إنني حضرت الاجتماع الأسبوعي للكتلة بحضور نوابها الأربعة يوم السبت الماضي في ديوانية السعدون، أي بعد يومين من التصويت، وكم كنت سعيداً بمدى الشفافية والصراحة التي سادت أجواء الاجتماع الذي لو حضره بعض كتّاب الردح لماتوا بغلهم، إلا أن سعادتي الحقيقية ليست فيما لمسته من أجواء الاجتماع، بل من كثرة الاتصالات التي تلقيتها من كوادر الكتلة في مختلف المحافظات والنقاشات التي دارت بيننا، وحجم العتب الذي وجه لي شخصيا ولأعضاء الكتلة، ما يعكس مدى تواصل أعضاء «الشعبي» مع قواعدهم ومساحة النقد المتاحة للجميع وحرية التعبير المكفولة لإبداء الرأي وتقويم المسار الذي مارسته أنا قبل غيري مع نوابنا الأربعة خلال الاجتماع الذي تم فيه تجاوز تضارب وجهات النظر، وبحث وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق «الشعبي» كحركة سياسية عن قريب.
أدرك أن هناك من تناول قضية التصويت في جلسة الخصخصة من منطلقات مختلفة، فالبعض كتب متشفيا، والبعض الآخر كتب حاقداً، والقلة كتبت من باب النصح، لكنني لم أكن أدرك أن الخط السياسي الذي تنتهجه كتلة العمل الشعبي مؤلم للكثيرين إلى درجة وصلت إلى أن هناك من أطلق كذبة «انشقاق» الكتلة، وصدقها، وحاول خلق أجواء لا وجود لها إلا في مخيلته المريضة.
تابعوا ما كتب في الصحف خلال الأيام الماضية، وما بثته قنوات الإعلام الفاسد، لتتأكدوا من الضريبة والفاتورة الباهظة جداً التي يدفعها نواب «الشعبي» من جراء وقوفهم في وجه المتنفذين ممن يحاولون نهب خيرات البلد دون حسيب أو رقيب، ومن يسعى إلى ضرب الوحدة الوطنية، فهذا قدر كل من يجرؤ على اتخاذ المواقف التي «يجبن» كثيرون على اتخاذها عندما تشخص الأبصار إلى الصفوف الأولى لمقاعد قاعة عبدالله السالم.
ياسادة: نواب «الشعبي» ليسوا ملائكة، أخطؤوا في السابق، وأخطؤوا اليوم، وسيخطئون غدا، هذه هي حال السياسة، وهذا هو واقع كل من يمارس العمل البرلماني، وعندما يخطئون فإننا أول من ينتقدهم، ولكن قارنوا بين أخطائهم وأخطاء غيرهم، لتكتشفوا الفرق بين خطأ الاختلاف في وجهات النظر وخطيئة خيانة القسم على الحفاظ على الدستور ومصالح الشعب وتمثيل الأمة خير تمثيل.
على كل سيكثر النباح على نواب «الشعبي» هذه الأيام، وسيستغل كثيرون حالة سياسية رسمت في مخيلتهم فقط عن أعضاء «الشعبي» على أمل أن تتحقق، لكن ذلك بعيد عليهم، فـ«الشعبي» مستمر برجاله الذين جمعتهم المبادئ وليست المصالح، فيما ستستمر «وحوش» شارع الصحافة في رحلة البحث عن «أشلاء» لتقتات عليها، وهذا النوع من الطعام لا وجود له في معارك «الشعبي»، فمعاركنا معارك مبادئ وقيم وقناعات وليست معارك أشخاص.



التعليق

للاماانة حبيت نقل هذه المقالة للكاتب سعد العجمي ......

لتكوون رد على الذين يزعموون بسقووط التكتل والانشقااق الذي حدث بين أعضاءه .... ويتشفوون بمااحدث !!! نحن نعلم ان اعضااء التكتل ليسوا ملائكة على هذه الارض .... والاختلاف فى الرأي لايفسد للود قضية !!! السعدون كانت له وجهه نظر اتجااه الخصخصة وأبدى رأيه بكل ثقة واقتنااع .... وكذلك بااقي اعضااء التكتل لهم الحرية المطلقة فى التعبير عن رأيهم قبوول الخصخصة او الاعترااض .....


والى الذين يحلمووون بانشقااق التكتل واثارة الاشاعات اقولهم ....
بعييد عن خشوومكم


 

المغترب

عضو مميز
ياسادة: نواب «الشعبي» ليسوا ملائكة، أخطؤوا في السابق، وأخطؤوا اليوم، وسيخطئون غدا، هذه هي حال السياسة، وهذا هو واقع كل من يمارس العمل البرلماني، وعندما يخطئون فإننا أول من ينتقدهم، ولكن قارنوا بين أخطائهم وأخطاء غيرهم، لتكتشفوا الفرق بين خطأ الاختلاف في وجهات النظر وخطيئة خيانة القسم على الحفاظ على الدستور ومصالح الشعب وتمثيل الأمة خير تمثيل.
:إستحسان::إستحسان::إستحسان:
 

غير البشر

عضو مخضرم
ياسادة: نواب «الشعبي» ليسوا ملائكة، أخطؤوا في السابق، وأخطؤوا اليوم، وسيخطئون غدا، هذه هي حال السياسة، وهذا هو واقع كل من يمارس العمل البرلماني، وعندما يخطئون فإننا أول من ينتقدهم، ولكن قارنوا بين أخطائهم وأخطاء غيرهم، لتكتشفوا الفرق بين خطأ الاختلاف في وجهات النظر وخطيئة خيانة القسم على الحفاظ على الدستور ومصالح الشعب وتمثيل الأمة خير تمثيل.
:إستحسان::إستحسان::إستحسان:


شااكرة لك اخوى المغترب ... فعلاا هذاا مانريد توضيحه بالضبط
 

أبو يوسف

عضو ذهبي
مع أن الوقت غير مناسب لتوجيه انتقادات للتكتل الشعبي، لأننا أصبحنا في حاجة لكل من يقف في وجه الفساد حتى وإن كان عليه ملاحظات ...

إلا أن المزعج في الموضوع هو تخوين من لم يقف مع الخصخصة ...

فالتكتل يجب أن تتسع صدور أعضائه للمخالفين سواء كانوا من داخله أو خارجه ...

فلا يجوز أن تتسع صدورهم لبعض وتضييق مع الآخرين

وكما فرق الكاتب بين الاختلاف والخلاف في الموقف تجاه النائب الفاضل أحمد السعدون، فنرجو أن تسود هذه النفسية مع الآخرين
 

متابع

عضو مميز
سعد%20العجمي_thumb.jpg
الـــشـــعــبــي ... والـــوحـــوش الــجــائعــة !!!!



بمجرد انتهاء جلسة مناقشة قانون الخصخصة خرجت علينا بعض الصحف بـ«مانشيتات»، وكأن كتلة العمل الشعبي قد انشقت وتشرذمت، حتى أن تلك الصحف قد نحّت موضوع الخصخصة جانبا، وركزت على تصويت الكتلة خلال الجلسة.
إن تعامل بعض وسائل الإعلام والكثير من الكتّاب مع تداعيات «اختلاف» أعضاء الكتلة حول القانون أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن «الشعبي» يسبب إزعاجاً للآخرين بدءاً من الحكومة نفسها، مرورا ببعض الكتل النيابية، وانتهاء ببعض الكتّاب ووسائل الإعلام التي أقامت حفلات الردح على «اختلافات الشعبي».
سبق أن تضاربت تصويتات نواب الكتلة حول قضايا سابقة كالقروض واستجواب نورية الصبيح وغيرها من القضايا، وهو ما أفرح أعداء الكتلة حينها، لكن ما أحزنهم فيما بعد، أن مواقفهم من حماية المال العام والمكتسبات الدستورية كانت ومازالت ثابتة لم تتغير رغم اختلاف التصويتات في تلك القضايا.
أملك الشجاعة لأقول إن ما حدث في جلسة الخصخصة بين نواب الكتلة كان خطأ كبيراً يفتقد للحد الأدنى من الحصافة السياسية، لكنه لا يجب أن يحمّل على غير أوجهه الطبيعية، فما جرى لا يعدو عن كونه «اختلافا» في وجهات نظر تدور جميعها في فلك الحرص على المصلحة الوطنية، وليس «خلافا» على مبادئ أو ثوابت، فالرئيس أحمد السعدون كان يرى القانون من غير الزاوية التي يراها مسلم البراك وخالد الطاحوس على اعتبار أن علي الدقباسي كان خارج الكويت يوم الجلسة، وربما كان غياب التنسيق فقط هو سبب ما حدث.
في هذا الإطار لن أذيع سراً إذا ما قلت إنني حضرت الاجتماع الأسبوعي للكتلة بحضور نوابها الأربعة يوم السبت الماضي في ديوانية السعدون، أي بعد يومين من التصويت، وكم كنت سعيداً بمدى الشفافية والصراحة التي سادت أجواء الاجتماع الذي لو حضره بعض كتّاب الردح لماتوا بغلهم، إلا أن سعادتي الحقيقية ليست فيما لمسته من أجواء الاجتماع، بل من كثرة الاتصالات التي تلقيتها من كوادر الكتلة في مختلف المحافظات والنقاشات التي دارت بيننا، وحجم العتب الذي وجه لي شخصيا ولأعضاء الكتلة، ما يعكس مدى تواصل أعضاء «الشعبي» مع قواعدهم ومساحة النقد المتاحة للجميع وحرية التعبير المكفولة لإبداء الرأي وتقويم المسار الذي مارسته أنا قبل غيري مع نوابنا الأربعة خلال الاجتماع الذي تم فيه تجاوز تضارب وجهات النظر، وبحث وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق «الشعبي» كحركة سياسية عن قريب.
أدرك أن هناك من تناول قضية التصويت في جلسة الخصخصة من منطلقات مختلفة، فالبعض كتب متشفيا، والبعض الآخر كتب حاقداً، والقلة كتبت من باب النصح، لكنني لم أكن أدرك أن الخط السياسي الذي تنتهجه كتلة العمل الشعبي مؤلم للكثيرين إلى درجة وصلت إلى أن هناك من أطلق كذبة «انشقاق» الكتلة، وصدقها، وحاول خلق أجواء لا وجود لها إلا في مخيلته المريضة.
تابعوا ما كتب في الصحف خلال الأيام الماضية، وما بثته قنوات الإعلام الفاسد، لتتأكدوا من الضريبة والفاتورة الباهظة جداً التي يدفعها نواب «الشعبي» من جراء وقوفهم في وجه المتنفذين ممن يحاولون نهب خيرات البلد دون حسيب أو رقيب، ومن يسعى إلى ضرب الوحدة الوطنية، فهذا قدر كل من يجرؤ على اتخاذ المواقف التي «يجبن» كثيرون على اتخاذها عندما تشخص الأبصار إلى الصفوف الأولى لمقاعد قاعة عبدالله السالم.
ياسادة: نواب «الشعبي» ليسوا ملائكة، أخطؤوا في السابق، وأخطؤوا اليوم، وسيخطئون غدا، هذه هي حال السياسة، وهذا هو واقع كل من يمارس العمل البرلماني، وعندما يخطئون فإننا أول من ينتقدهم، ولكن قارنوا بين أخطائهم وأخطاء غيرهم، لتكتشفوا الفرق بين خطأ الاختلاف في وجهات النظر وخطيئة خيانة القسم على الحفاظ على الدستور ومصالح الشعب وتمثيل الأمة خير تمثيل.
على كل سيكثر النباح على نواب «الشعبي» هذه الأيام، وسيستغل كثيرون حالة سياسية رسمت في مخيلتهم فقط عن أعضاء «الشعبي» على أمل أن تتحقق، لكن ذلك بعيد عليهم، فـ«الشعبي» مستمر برجاله الذين جمعتهم المبادئ وليست المصالح، فيما ستستمر «وحوش» شارع الصحافة في رحلة البحث عن «أشلاء» لتقتات عليها، وهذا النوع من الطعام لا وجود له في معارك «الشعبي»، فمعاركنا معارك مبادئ وقيم وقناعات وليست معارك أشخاص.



التعليق

للاماانة حبيت نقل هذه المقالة للكاتب سعد العجمي ......

لتكوون رد على الذين يزعموون بسقووط التكتل والانشقااق الذي حدث بين أعضاءه .... ويتشفوون بمااحدث !!! نحن نعلم ان اعضااء التكتل ليسوا ملائكة على هذه الارض .... والاختلاف فى الرأي لايفسد للود قضية !!! السعدون كانت له وجهه نظر اتجااه الخصخصة وأبدى رأيه بكل ثقة واقتنااع .... وكذلك بااقي اعضااء التكتل لهم الحرية المطلقة فى التعبير عن رأيهم قبوول الخصخصة او الاعترااض .....


والى الذين يحلمووون بانشقااق التكتل واثارة الاشاعات اقولهم ....
بعييد عن خشوومكم





اولا شكرااا
على نقل المقاله
نعم اعضاء التكتل ليسوا ملائكه
والاختلاف بالرأى سنه العمل السياسي
انما الوقوف بثبات على المبادىء هو المحك الحقيقي
خاصه في هذه الفترة الحرجه
شكراا لناقله المقاله والشكر موصول للعزيز سعد
يبقى الشعبي بوجه من يحاول التعدى على مبادئه
الدستور والمال العام وهذا هو المحك الحقيقي
و
تحيااااااياااااي
 

الابجر

عضو مخضرم
سعد%20العجمي_thumb.jpg
الـــشـــعــبــي ... والـــوحـــوش الــجــائعــة !!!!



بمجرد انتهاء جلسة مناقشة قانون الخصخصة خرجت علينا بعض الصحف بـ«مانشيتات»، وكأن كتلة العمل الشعبي قد انشقت وتشرذمت، حتى أن تلك الصحف قد نحّت موضوع الخصخصة جانبا، وركزت على تصويت الكتلة خلال الجلسة.
إن تعامل بعض وسائل الإعلام والكثير من الكتّاب مع تداعيات «اختلاف» أعضاء الكتلة حول القانون أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن «الشعبي» يسبب إزعاجاً للآخرين بدءاً من الحكومة نفسها، مرورا ببعض الكتل النيابية، وانتهاء ببعض الكتّاب ووسائل الإعلام التي أقامت حفلات الردح على «اختلافات الشعبي».
سبق أن تضاربت تصويتات نواب الكتلة حول قضايا سابقة كالقروض واستجواب نورية الصبيح وغيرها من القضايا، وهو ما أفرح أعداء الكتلة حينها، لكن ما أحزنهم فيما بعد، أن مواقفهم من حماية المال العام والمكتسبات الدستورية كانت ومازالت ثابتة لم تتغير رغم اختلاف التصويتات في تلك القضايا.
أملك الشجاعة لأقول إن ما حدث في جلسة الخصخصة بين نواب الكتلة كان خطأ كبيراً يفتقد للحد الأدنى من الحصافة السياسية، لكنه لا يجب أن يحمّل على غير أوجهه الطبيعية، فما جرى لا يعدو عن كونه «اختلافا» في وجهات نظر تدور جميعها في فلك الحرص على المصلحة الوطنية، وليس «خلافا» على مبادئ أو ثوابت، فالرئيس أحمد السعدون كان يرى القانون من غير الزاوية التي يراها مسلم البراك وخالد الطاحوس على اعتبار أن علي الدقباسي كان خارج الكويت يوم الجلسة، وربما كان غياب التنسيق فقط هو سبب ما حدث.
في هذا الإطار لن أذيع سراً إذا ما قلت إنني حضرت الاجتماع الأسبوعي للكتلة بحضور نوابها الأربعة يوم السبت الماضي في ديوانية السعدون، أي بعد يومين من التصويت، وكم كنت سعيداً بمدى الشفافية والصراحة التي سادت أجواء الاجتماع الذي لو حضره بعض كتّاب الردح لماتوا بغلهم، إلا أن سعادتي الحقيقية ليست فيما لمسته من أجواء الاجتماع، بل من كثرة الاتصالات التي تلقيتها من كوادر الكتلة في مختلف المحافظات والنقاشات التي دارت بيننا، وحجم العتب الذي وجه لي شخصيا ولأعضاء الكتلة، ما يعكس مدى تواصل أعضاء «الشعبي» مع قواعدهم ومساحة النقد المتاحة للجميع وحرية التعبير المكفولة لإبداء الرأي وتقويم المسار الذي مارسته أنا قبل غيري مع نوابنا الأربعة خلال الاجتماع الذي تم فيه تجاوز تضارب وجهات النظر، وبحث وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق «الشعبي» كحركة سياسية عن قريب.
أدرك أن هناك من تناول قضية التصويت في جلسة الخصخصة من منطلقات مختلفة، فالبعض كتب متشفيا، والبعض الآخر كتب حاقداً، والقلة كتبت من باب النصح، لكنني لم أكن أدرك أن الخط السياسي الذي تنتهجه كتلة العمل الشعبي مؤلم للكثيرين إلى درجة وصلت إلى أن هناك من أطلق كذبة «انشقاق» الكتلة، وصدقها، وحاول خلق أجواء لا وجود لها إلا في مخيلته المريضة.
تابعوا ما كتب في الصحف خلال الأيام الماضية، وما بثته قنوات الإعلام الفاسد، لتتأكدوا من الضريبة والفاتورة الباهظة جداً التي يدفعها نواب «الشعبي» من جراء وقوفهم في وجه المتنفذين ممن يحاولون نهب خيرات البلد دون حسيب أو رقيب، ومن يسعى إلى ضرب الوحدة الوطنية، فهذا قدر كل من يجرؤ على اتخاذ المواقف التي «يجبن» كثيرون على اتخاذها عندما تشخص الأبصار إلى الصفوف الأولى لمقاعد قاعة عبدالله السالم.
ياسادة: نواب «الشعبي» ليسوا ملائكة، أخطؤوا في السابق، وأخطؤوا اليوم، وسيخطئون غدا، هذه هي حال السياسة، وهذا هو واقع كل من يمارس العمل البرلماني، وعندما يخطئون فإننا أول من ينتقدهم، ولكن قارنوا بين أخطائهم وأخطاء غيرهم، لتكتشفوا الفرق بين خطأ الاختلاف في وجهات النظر وخطيئة خيانة القسم على الحفاظ على الدستور ومصالح الشعب وتمثيل الأمة خير تمثيل.
على كل سيكثر النباح على نواب «الشعبي» هذه الأيام، وسيستغل كثيرون حالة سياسية رسمت في مخيلتهم فقط عن أعضاء «الشعبي» على أمل أن تتحقق، لكن ذلك بعيد عليهم، فـ«الشعبي» مستمر برجاله الذين جمعتهم المبادئ وليست المصالح، فيما ستستمر «وحوش» شارع الصحافة في رحلة البحث عن «أشلاء» لتقتات عليها، وهذا النوع من الطعام لا وجود له في معارك «الشعبي»، فمعاركنا معارك مبادئ وقيم وقناعات وليست معارك أشخاص.




التعليق

للاماانة حبيت نقل هذه المقالة للكاتب سعد العجمي ......

لتكوون رد على الذين يزعموون بسقووط التكتل والانشقااق الذي حدث بين أعضاءه .... ويتشفوون بمااحدث !!! نحن نعلم ان اعضااء التكتل ليسوا ملائكة على هذه الارض .... والاختلاف فى الرأي لايفسد للود قضية !!! السعدون كانت له وجهه نظر اتجااه الخصخصة وأبدى رأيه بكل ثقة واقتنااع .... وكذلك بااقي اعضااء التكتل لهم الحرية المطلقة فى التعبير عن رأيهم قبوول الخصخصة او الاعترااض .....


والى الذين يحلمووون بانشقااق التكتل واثارة الاشاعات اقولهم ....
بعييد عن خشوومكم

اشكرك علي نقل هذه المقاله الاخت غير البشر دائما مبدعه


بخصوص التكلتل الشعبي يعتبر من افضل التيارات السياسيه للبلد منذ تاسيس مجلس الامه
هم حماة الدستور
حماة المال العام
هم صوت الامه
هم ضمير الشعب
لله درهم لانامت اعين الجبناء
 

الاصلااحى

عضو ذهبي
الكل مقتنع ان الجميع ليس ملائكة وسبحان الله ذكر الكاتب اختلافات التكتل فى السابق للتبرير انه امر عادى وان الاختلاف امر طبيعى ولكن ماعرفنه منك ومن نوابك ان من صوت مع الخصخصة هوبائع لوطنه وان قانون الخصخصة حرمنه وسرقه كبيره للوطن وهنا نسأل ولانريد اللف والدوران فى الاجابة نريد اجابة مباشره هل احمد السعدون من الذين باعوا وطنهم مثل النواب الاخرين حسب تصنيفكم ام ابا عبدالعزيز (غير) واقول للكاتب هنيئنا لك بالجراه التى ليست بجراه وكثر من الاجتماعات الشهرى وليتسع صدرك ولايكون ضيقا وننتظر منك التصنيف ......................
 

ناخب

عضو مميز
الكل مقتنع ان الجميع ليس ملائكة وسبحان الله ذكر الكاتب اختلافات التكتل فى السابق للتبرير انه امر عادى وان الاختلاف
امر طبيعى ولكن ماعرفنه منك ومن نوابك ان من صوت مع الخصخصة هوبائع لوطنه وان قانون الخصخصة حرمنه وسرقه كبيره للوطن
وهنا نسأل ولانريد اللف والدوران فى الاجابة نريد اجابة مباشره هل احمد السعدون من الذين باعوا وطنهم مثل النواب الاخرين حسب تصنيفكم ام ابا عبدالعزيز (غير)
واقول للكاتب هنيئنا لك بالجراه التى ليست بجراه وكثر من الاجتماعات الشهرى وليتسع صدرك ولايكون ضيقا وننتظر منك التصنيف ......................
عندما أختلف تصويت أعضاء التكتل الشعبي في قضية القروض في مجلس 2006 .. قال مسلم البراك .. ماذا نفعل هذا هو قدرنا ..!! :eek:

 

ابو عبدلله

عضو مميز
أسأل الله ان يثبتهم على طريق الحق

ولا فض فوك يا سعد العجمي

اول شخص لما ادخل النت ابحث عن مقالاته

غير البشر

مشكوره على هالموضوع
 

غير البشر

عضو مخضرم
أسأل الله ان يثبتهم على طريق الحق

ولا فض فوك يا سعد العجمي

اول شخص لما ادخل النت ابحث عن مقالاته

غير البشر

مشكوره على هالموضوع


اللهم اميين نتمنى ان يثبتوا على الطريق ولا يحيدوون عنه

واتمنى ان يكوون للتكتل دوور فعاال فى حملة اثباات وجودي حق دستوري التى يقووم بهااا منتدى الديوانية واعطااااء اطفاال الكويت حقهم فى العلاج اقل شئ نطلبه هوو العلاج

العفووو اخوى ابو عبدالله
 
أعلى