توقيف الكاتب حمد الهرمي بسبب كتاباته في البحرين

بن شعطان

عضو ذهبي
تم توقيف الكاتب البحريني حمد الهرمي الذي يكتب في جريده البلاد البحرينيه عشره أيام عن العمل وهو يعمل حاليا موظف في مجلس النواب
وتشير التفاصيل ان كبار الموظفين بالأمانه العامه لمجلس النواب ينتمون الى تيارات السلف والأخوان والوفاق !!!!!!!!!!!!
وأتخذ القرار بسعي ظالم من قبل التيارات الموجوده بالمجلس حيث انتقدهم الهرميفي مواقف عديده حول مستوى ادائهم والتحولات التي اكتنفت مسارهم الاخلاقي


 

بن شعطان

عضو ذهبي
بعض كتابات الهرمي

ستة على ستة

رجل الدين .. سوبر مان العصر

حمد الهرمي


ظاهرة عجيبة تنتاب البحرين حيث تحول رجل الدين إلى سوبر مان فهو شيخ دين وفقيه ونائب وقانوني وكاتب ومقدم برامج إذاعية وتلفزيونية قبل ذلك هو منظر سياسي وتشريعي ونقابي، بل إن احدهم بلغ به الأمر إلى الجمع بين كل تلك الصفات إضافة إلى قدراته الغنائية حيث يشارك في أغنية عن التدخين وبكل تأكيد اثبت قدرات تمثيلية غاية في الاحتراف.

حينما يصبح رجل الدين موسوعي إلى هذا الحد ومستحوذا على عدة ادوار ومناصب فان المنطق يقول بان المتخصصين والموهوبين لن يجدوا لهم مكانا في مواقع العمل، وستصبح البلد فجأة وكأنها أصيبت بعقم جعلها تحشد المهام وتوكلها إلى نفر قليل من أصحاب الحضور الديني السياسي، فيما أبناء البلد المبدعين يعانون من البطالة أو التهميش أو الإحباط أو جميع ما تقدم .

تلك الظاهرة حينما تصيب شخص أو فرد من المجتمع فإننا نطلق عليها نرجسية لكن حينما تكون صفة مشتركة لدى عدد ليس بقليل من الكوادر الدينية التابعة للتيارات السنية والشيعية على حد سواء فإننا نطلق عليها جنون العظمة ولا اعتقد أننا في البحرين رغم رغبتنا الصادقة في أن يمن الله على أولائك المصابين بجنون العظمة بالشفاء العاجل لا اعتقد أننا مضطرون لتحمل نتائج تبعات أمراض كوادر تلك التيارات على حساب الوطن ونهضته وقدرته على المحافظة على الانفتاح والتطوير الشامل.

ربما شعور التيارات بأهمية الولوج للمجتمع عبر وسائل الإعلام دفع رجل الدين إلى أن يقتحم مهن مختلفة مثل أن يكون مذيعا وصحفيا وكاتب مقال ومعد برامج ومخرج مسرحيات وممثل وكذلك تجرأ على فنون الغناء فابتكر فكرة الأناشيد التي هي لا تقل عن الغناء في شيء من حيث اللحن والأداء، وأغنية زين التي تغنى بها العفاسي خير مثال.

في ذات السياق فان رجل الدين أصبح اقتصاديا لان التيارات اكتشفت أن الأموال هي التي تضمن نجاحه في الانتخابات وهي التي تحافظ على مكانته في المجتمع، كما أصبح رجل الدين سياسي ومنظر تشريعي وقانوني بمجرد أن تهافتت التيارات الدينية على مقاعد السلطة التشريعية، و ما لبث مع زيادة الوعي بأهمية الوظائف المفصلية في السلطة التشريعية حتى أصبح شيخ الدين إداريا فطحلا إلى درجة أن من يجلس على قمة الجهاز المشرف على مجمل الحياة الإدارية في المؤسسات الرسمية حاليا هو احد قياديي التيارات باعتباره شيخ دين وصاحب حملة شهيرة للحج والعمرة.

يبدو أن ظاهرة شيخ الدين الموسوعي بدأت في التحول إلى كارثة ووبال على البلد حيث بدأت الأجهزة تعاني من تلك الكوادر حيث لا يمكن معالجة الإشكاليات الإدارية عبر صحيح البخاري كما لا يمكن وضع الخطط الاقتصادية حسب معايير العصر من خلال تفسير الجلالين وليس بالإمكان تطوير وسائل الإعلام عبر مذيعين ومعدين تتمحور خلفياتهم العلمية حول تدريس مادة الإسلاميات في المدارس واللغة العربية، كما ليس من المعقول أن تشيد البنية التحتية للبلد على أكتاف وفكر أشخاص لا يملكون من العلم والمعلومات سوى صيغة إقامة الصلاة وشذرات من فوائد عسل النحل وتجارب في الحجامة النبوية والحد الأدنى من كيفية أداء شعائر الحج.

ليس اقل من شفير الهاوية ما نحن مقبلون عليه على يد رجل الدين الموسوعي الذي يستطيع أن يدير وزارة بأكملها بعد خبرة كم سنة في إدارة دكان لبيع العسل، أو بعد إشرافه على احد المساجد المحسوبة لحساب التيار الذي يتبع له، ستكون سقطتنا مدوية وأول ما سيفعله رجل الدين الموسوعي حيال هذه السقطة وتوريط الدولة في الأزمة تلو الأزمة هو الوضوء والذهاب إلى المسجد في حالة إيمانية تمثيلية فيما هو يلوذ بالفرار مستجيرا بالمسجد يحتجب بعض من الوقت حتى تهدأ الأمور ثم يخرج من المسجد في هيئة جديدة طارحا نفسه سوبر مان العصر مرة أخرى وهكذا دواليك لتبقى بلادنا في آخر الركب على مختلف الأصعدة بفعل رجال الدين الموسوعيين المرضى النفسيين.
 

بن شعطان

عضو ذهبي
بعض كتابات الهرمي


ستة على ستة

لم ينصت احد لحكمة بهزاد
حمد الهرمي

بعد تجربته في الفصل التشريعي الأول كعضو نيابي دون احمد بهزاد في كتابه مشوار السنوات الأربع أن احد أهم مشكلات التجربة النيابية هو ضعف مستوى أداء الأمانة العامة لمجلس النواب، لذا اقترح مشروعا في غاية الوجاهة وهو دمج الأمانتين العامتين لمجلس الشورى والنواب وإعادة صياغتهما بحيث تكون أمانة عامة واحدة تتمتع بالقوة الكافية لتوفير ما تطلبه السلطة التشريعية من دعم لوجستي ومعلوماتي يضمن فاعلية السلطة التشريعية.

وأشار بهزاد -تحت هذا العنوان- إلى أن الاستحواذ القائم من قبل التيارات على مناصب الهيئة سيولد مزيد من الصراع على كعكة الأمانة نظرا لتزايد وعيهم بأهمية مناصب الأمانة العامة التي من شأنه أن تغلب تيار على تيار عبر تقديم الدعم لجهة وتحرم جهات أخرى من هذا الدعم بسبب الاختلاف الأيدلوجي والاختلاف السياسي ما يذكي روح عدم العدالة الذي لن ترضى عنه التيارات المتضررة فيصبح الصراع علنيا وخطرا إلى حد انهيار الأمانة العامة تماما وهو ما يعني انهيار في جانب هام للتجربة لا يمكنها تحقيق ازدهارا بدونها.

ها قد تحققت نبوءة بهزاد، بعد أن تجاهلها الجميع ولم يكترث بها احد من أصحاب القرار، رغم أنها صدرت من شخص مشهود له بالحياد والصدق في مختلف أطروحاته سواء في الفصل التشريعي الأول كنائب أو في الفصل التشريعي الثاني وهو عضو مجلس الشورى، اليوم تعاني الأمانة العامة من ذلك الصراع الذي يبدو للوهلة الأولى غير موجود لكن من يذهب إلى العمق يجد ذلك الصراع متمثلا في تمثيل كل تيار عبر عدد من المناصب لكن لا يزال المنبر بسبب سعيه المبكر للاستحواذ على الأمانة العامة يسيطرون على مفاصل أساسية في مجمل نشاط الأمانة، ولحقهم بعد ذلك الأصالة ودخلت على الخط في الفصل التشريعي الثاني الوفاق مستغلة بعض الشيعة الذين منحوا فتاتا لتضبيط المشهد العام في الفصل التشريعي الأول.

ما حاول أن يقوله بهزاد في كتابه مشوار السنوات الأربع هو أن مثل هذا الصراع الذي قد تفضل خلاله التيارات منصبا في الأمانة على كرسي نيابي بسبب الأهمية، سيؤدي إلى ضعف الأمانة العامة وضعف كوادرها لان عملهم سيفتقد إلى التخصصية فالتيارات ستوظف في سهمها من المناصب الكوادر التابعة لها التي أثبتت الولاء التام بصرف النظر عن الإمكانيات والكفاءة الشخصية لهذه الكوادر، وهذا المعيار تحديدا المسئول المباشر عن جعل الأمانة ضعيفة والمجالس البلدية ضعيفة وأداء النواب ضعيفا وأداء بعض الوزارات متهالكا فالولاء الأيدلوجي أو الحزبي ليس بيت القصيد هنا بل الكفاءة هي ما ستضمن تطور كل ما تقدم ذكره.

اليوم نحن في مجلس النواب نعيش كارثة توزيع الكعكة حيث تجد غالبية الجالسين على مقاعد المناصب الكبرى في الأمانة العامة كبيرهم وصغيرهم طويلهم وقصيرهم لا يملكون من مبررات حصولهم على هذه المناصب إلا شيئين أساسيين لا يوجد سواهما في سيرتهم الذاتية المطلوبة لشغل الوظيفة وهي إما إخلاصهم لأحد التيارات الثلاثة أو أنهم اثبتوا بطولة طائفية، تضمن لهم كراسي في معادلة النسب بين السنة والشيعة –الموضة الجديدة- التي لازمت عهد الإصلاح وجاءت على حساب الإصلاح حيث أهمل في مقابلها معيار الكفاءة.


رغم أن هذا الحال كلنا يعيشه ويعرف نتائجه السلبية الخطيرة على مجمل التجربة النيابية إلا أن أحدا لم يحرك ساكنا لدراسة مقترح احمد بهزاد ويتعامل معه باعتباره مقترحا يصدر عن خبرة وتجربة لم تلوثها أغراض وأطماع التيارات، كل ما يصدر عن المعنيين هو التساؤل والاستغراب من تردي نشاط الأمانة وضعف إنتاجية مسئوليها وانهيار منظومتها الإعلامية واتسامها بأداء ضعيف لا يتناسب مع تطلعات الناس على هذا الصعيد باعتبارها العلامة الأساسية لشفافية السلطة التشريعية برمتها.

ينبغي على جهابذة الأمانة العامة أن ينتبهوا إلى أن ما تقدم هو طرح عضو مجلس الشورى احمد بهزاد في كتابه مشوار السنوات الأربع الذي صدر قبل ثلاث سنوات وتم استعراضه في الصحف البحرينية باعتباره أهم أدبيات الفصل التشريعي الأول، وليس طرحي أنا شخصيا لكي لا تنصب لي المشانق ولجان التحقيق، بغرض تأديبي وإخضاعي لمبدأ الإرهاب الوظيفي الذي لن اخضع له أبدا وان اجتمعت الكتل كلها، فالحق أمر لا أساوم عليه والباطل أمر لا أساوم عليه.

كما أتمنى أن لا تفبرك الأمور وتقدم لرئيس المجلس باعتبارها جريمة متكاملة ثم يختبئ من يختبئ ليظل بعيدا عن تهمة تشويه الحقائق وقمع الكلمة وتقليص حرية الرأي، خصوصا أولائك الذين يملكون منافذ إعلامية تفرض عليهم أن يكونوا أول المدافعين عن حرية الكتابة والنشر لا العكس، فيبقى الرئيس -بسبب البطانة غير الصالحة- في الموقف وحيدا وكأنه المذنب وهو ليس كذلك بل هم المذنبون.
 

بن بجاد

عضو مميز
والله اشوف ان انتقاده جارح الى حد كبير وخاصة في المقال الاول
فلم يتكلم عن المشكله بموضوعية ولم يحصرها في اشخاص معينيين بل شمل جميع من سماهم (رجال دين) اضف الى ذالك انه لم يضع حلوله ومقترحاته حول المشكله وهذا ما يثبت ان الموضوع لم يوضع الا لتشفي ولتصفية الحسابات

واعتقد ان الي هذا توجهه وفكره يجب ان يوقف صراحةً
 

بن شعطان

عضو ذهبي
والله اشوف ان انتقاده جارح الى حد كبير وخاصة في المقال الاول
فلم يتكلم عن المشكله بموضوعية ولم يحصرها في اشخاص معينيين بل شمل جميع من سماهم (رجال دين) اضف الى ذالك انه لم يضع حلوله ومقترحاته حول المشكله وهذا ما يثبت ان الموضوع لم يوضع الا لتشفي ولتصفية الحسابات

واعتقد ان الي هذا توجهه وفكره يجب ان يوقف صراحةً
هلا بالاخ بن بجاد

الاخ الكاتب اعرفه عدل وزين المعرفه ويعتبر اخ كبير في البحرين

وهو شخص واضح وصريح وماله بالمجاملات الغلط يقول غلط والصح يمدحه

وحاولو بكل الطرق بشراء قلمه بالفلوس فرفض

وهددوه بفصله من الدوام وعزله عن مكانه ووضيفته تكون مسؤل عن الحمامات فرفضهم
 
أعلى