تأبط رأيا الحائر بين العلم والخرافة

تأبط رأيا

عضو بلاتيني
في إحدى مناطق الهند القروية التي يحيط بها من كل الجهات أحراش وغابات, سلب أحدهم(اظنه هندوسي) أفئدة اهل القرية بسبب كراماته المتعددة وكان أعظمها تأثيرا هي قدرته على شفاء " الملدوغ" بسم الثعابين, ما يحير أن هذا الرجل قادر فعلا على شفاء اللدغة بقليل من الماء يرشه على المكان الملدوغ, بمصاحبة تمتمات وتراتيل ليقوم بعدها المصاب معافى!!!
والأمر الأكثر حيرة هو وجود باحثين واطباء وعلماء أسسوا جميعة أسموها -اظنها وقد تخونني الذاكرة - (الجمعية العلمية), شاهدوا بأنفسهم ما يحدث.
بعد شفاء أحدهم انفض الناس الذين تجمعوا بالمئات إن لم يكن بالألوف ومعهم هؤلاء الأعضاء.
بالطبع الأمر محير, فكيف استطاع شفاء الملدوغ وخصوصا ان الأمر تكرر أكثر من مره؟وما هي قدراته التي جعلته على هذا النحو؟
مايحدث سيكون لي وللمتابع أمرا محيرا, وسيمضي الأمر ويتكرر دون تعليل منطقي, أما أهل القرية فسيكون الأمر على نحو مختلف, فقد وقر في نفوسهم أعظم من ذلك بإضافة قدسية على هذا الرجل وقدراته الخارقه ..وكراماته.
ولكن العلم والبحث العلمي لن يقف متحيرا إزاء الأمر, فالعلم دائما وأبدا يخضع كل أمر (للتجربة) ويعمم النتائج بعد إعادتها تحت نفس الظروف, ولايعترف إطلاقا بالقفز إلى النتائج او مناقشة الأسباب دون تجربة, وهذا ما فعله اعضاء الجمعية...فماذا فعلوا؟
ذهبوا إلى الغابة وجمعوا تقريبا كل انواع الثعابين, وفحصوا سمومها فماذا وجدوا؟
وجدوا أن هناك خمسة إلى ستة انواع منها واحدة فقط قاتلة, والأنواع الأخرى غير قاتلة, عندها وجدوا ضالتهم, وحزموا أمرهم على إقناع الناس بترهات هذا الرجل, فهل يقنعونهم بالتنظير والتحدث والإقناع؟ أم القيام بالتجربة أمام الجموع؟
ذهبوا للرجل واعلنوا تحديهم له بشفاء كلب لهم لدغه ثعبان, وقبل الرجل التحدي, وجمعوا الناس وأخبروهم بالتحدي.
احتشد الالوف, ووقف الرجل ومعه اعضاء الجمعية وكلبهم امام الناس على منصة مرتفعة, وامسكوا بالكلب وجعلوا الثعبان السام يلدغه, وطلبوا من الرجل" يشوف شغله".
بدأ الرجل بطقوسه وتمتماته حتى اعلن انتهاء الطقوس, ولكن الكلب ما لبث أن مات بعد دقيقتين اوأقل من اللدغة والطقوس.
وعندها بدأ الهرج والمرج وتعالت أصوات الناس, وهنا أمسك احدهم" وهو مترجم" المايكروفون واعلن للناس ان الرجل ليس لديه قدرات خاصة او وحي إلهي وكل ما في الامر هو ان هناك انواع من الثعابين -موجودة في الغابة التي تحيط بهم- غير سامة وهناك نوع واحد فقط سام, وأن أغلب من يأتي له هو من لُدغ من نوع غير سام, وأكدوا أنهم قادرين على إعادة الأمر..على حيوان آخر إن أرادوا, وانفض التجمع بعد ان إنكشف امر الرجل.
حقيقة ...لا أحد يعلم, هل الرجل يعلم انواع الثعابين واستغل جهل العامة, أو أنه مؤمن بتلك الخرافات بحكم البيئة والتنشئة والموروث, وخصوصا أنه متى صادف ومات احدهم ممن لدغ فإن الجميع يرجع ذلك لقدرة السماء او لذنوب إرتكبها, ولا أحد يحمّل "الهندوسي" وزر ما يحدث من وفيات قليلة, مقابل عشرات بل مئات الحالات التي شفيت, ولكن بعد إنكشاف الأمر علم الكثيرين سر الشفاء الذي لاعلاقة للرجل به وإنما يعود لطبيعة وخلقة الثعابين السامة وغير السامة.

أكمل الباحثون مسيرتهم في قرى الهند وبدأوا بالتدريج كشف زيف الدجالين والمشعوذين منهم من يخرق جلد ظهره بحديد معكوف ويجر السيارة ,ومنهم من يدفن رأسه في حفرة لمدة 5 دقائق..الخ من الطقوس والدجل, وذلك بدراستهم ظروف الموقف من ثم التجربة ثم التطبيق امام الناس في كل قرية.

قد يعتقد البعض من الزملاء أن هذه الأمور تنطلي فقط على البسطاء والفقراء وقليلي التعليم, ولكن هذا غير صحيح, فهناك أطباء بل علماء ومخترعون ورواد فضاء وقعوا تحت وهم العلاج الروحاني في الفلبين وغيرها, بل ساعدوا بعض الدجالين الذين يدعون ثني الحديد والعملات المعدنية, وشفاء الناس بنشر خزعبلاتهم والترويج لها بحجج علمية, ولكن تلك الخوارق تهاوت تحت سيف التجربة والبحث العلمي.
وقد يعتقد بعض الزملاء ان هذه الامور منتشرة فقط في قارتي آسيا وافريقيا, وهذا ايضا غير صحيح, بل تجد رواجا في اوساط الناس وممتهني الصحافة في الولايات المتحدة والدول الاوربية.

هنا...
سأقوم بنقل كتاب ألفه الدكتور عبدالمحسن الصالح عام 1979 ونُشر ضمن سلسلة عالم الفكر التي يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب , قدم فيها بطريقة " السهل الممتنع" تفسيرا لكثير من الأمور المحيرة وبطريقة علمية مبسطة, على عكس من يقدمها بطريقة مزاجية لا تستند على تجربة او منطق, وتقفز للنتائج مباشرة والتعليل المبني على الخزعبلات والظنون, اظن البعض قرأ ما كتبه الدكتور وخصوصا أن الكتاب قديم نسبيا, وجاء بعنوان (الإنسان الحائر بين العلم والخرافة).
وفي حقيقة الأمر كنت ممن يؤمن بما جاء في تفنيده لكثير من الأمور ولكني لم أكن أستطع تفنيدها بشكل علمي, ورفضي لها جاء من منطلق عقلي بحت يطرح كثير من التساؤلات التي أبت أن تقر بهذه الخزعبلات التي خلطت الدين بالشعوذة, وتاجرت به, ولا زال الكثيرين يعتقد بالخارق من الأمور في عصرنا الحالي.

الدكتور استعرض كل ما يجول بخاطر كل متعطش لتفسير بعض الظواهر بطريقة علمية خالية من تهكم "رواد النت" ومتفذلكيه, ودون احتقار لمعتقدات الناس وطقوسهم, فالمهم هو التوعية لا الصراع الفكري الذي ينتهي عادة بالشتيمة والتهكم "والتعنطز".
سأقوم بنقل (بعض فصوله) تباعا على شكل مواضيع منفصلة, حاولوا أن تقرأوها - وإن كنت أظن أن البعض قرأها- ومن لم يقرأها يتابع معي ما ورد في الكتاب الذي احتوى على تسعة فصول هي خلاصة تجارب علماء نقلوا تجاربهم وسعوا بانفسهم لمواطن تلك الخرافات, والفصول جاءت كالتالي:

الفصل الأول:
العلاج الروحي بين الخدعة والحقيقة
الفصل الثاني:
خدعة اسمها الجراحة الروحية.
الفصل الثالث:
العلاج بالخرافات في بعض الشعوب العربية
الفصل الرابع:
قوى خفية تنطلق من الكائنات الحية.
الفصل الخامس:
قوى روحية خارقة تثني المعادن
الفصل السادس:
هل الشجر أرق إحساسا من البشر
الفصل السابع:
الاطباق الطائرة وهم أم حقيقة.
الفصل الثامن:
مثلث الموت أو مثلث برمودا
الفصل التاسع:
هل للإهرام" معجزات" تعطل الشرائع الطبيعية؟


ويحتوي كذلك على مقدمة وخاتمة, وسانقل فقط الفصول: الأول, والثاني, والثالث, والخامس,والسابع, والتاسع, باختصار ما أمكن...ولتكن محل تدبر ونقاش موضوعي, لمن أراد.

وما كتبته أول الموضوع عن الثعابين والرجل صاحب الكرامات غير موجود في الكتاب الذي سانقل فقراته لكم, وإنما شاهدته في برنامج ثقافي على قناة الجزيرة قبل 12 سنة تقريبا, ونقلت ماشاهدته بأسلوبي وليس بشكل دقيق.

وفي الحقيقة العنوان لا يمثل ما أفكر به, فانا لست حائرا بل تجاوزت الحيرة (في كثير من الظواهر) منذ سنوات طويلة, ووضعي "المعرف" بدلا من "الانسان"...لغاية الجذب ليس إلا.

وما توقف عنده العلم من ظواهر انسانية او طبيعية لايعني صحة مايروجه البعض عنها, بل حالها حال الظواهر التي كانت محيرة وزال اللبس عنها بتقدم العلم, ولا زلنا ننتظر كشف المزيد.

تحياتي لكم..وانتظروا التكملة.
 

تأبط رأيا

عضو بلاتيني
المقدمة...

مثل اﻟﻤﺠتمعات البشرية في نموها وإدراكها ,كمثل طفل جاء إلى الحياة ليمر بمراحل عديدة ,فيتطور فيها نموه وتزيد تجاربه , وتتسع مداركه ,وتصقل معارفه... صحيح أن الإنسان كفرد يولد وينمو ويتعلم ويتزوج ويهرم ثم يموت , لكن اﻟﻤﺠتمعات لا تندثر ولا تموت,فهي دائما تجدد نفسها عن طريق التناسل والتكاثر ومن هذا التجدد تأتي أجيال من وراء أجيال , وبذلك ينتشر النوع ,ويشتد عوده في الزمان والمكان.
----------------------------------------------------
وجدت صعوبة في نسخ محتويات الكتاب وأحتاج في كل مرة إلى تنسيق يطول وقته, لذلك سأضع رابط تحميل الكتاب, وإن كنت أود اختصار بعض فصوله, ولكن..!!
الرابط..
http://www.gulfkids.com/ar/index.php?action=show_res&r_id=77&topic_id=1169



تحياتي لكم, أتمنى لكم قراءة ممتعة.

 

It's Me

عضو بلاتيني
الله يعطيك العافية يا زميل ..
جدا أحببت المقدمة خصوصا إنها من 12 سنة فلا شك إنها "تقطر" حكمة وعلم تأبطي:)


فالعلم دائما وأبدا يخضع كل أمر (للتجربة) ويعمم النتائج بعد إعادتها تحت نفس الظروف

ليس دائماً و ليس أبداً عزيزي .. فالعلم "التجريبي" يجرب و يقيس ما يمكن قياسه فقط!
أما أهل القرية فسيكون الأمر على نحو مختلف, فقد وقر في نفوسهم أعظم من ذلك بإضافة قدسية على هذا الرجل وقدراته الخارقه ..وكراماته.

وهذه نتيجة طبيعية , صبغة التدين أصلا ً تروض الإنسان على قبول الغيبيات أو أمور ليس بالضرورة تخضع لتفسيره المنطقي أو رأيه المجرد .
.
لا أحد يعلم, هل الرجل يعلم انواع الثعابين واستغل جهل العامة, أو أنه مؤمن بتلك الخرافات بحكم البيئة والتنشئة والموروث

تذكرت نصيحة قديمة : بقدر إيمانك بالشيء بقدر ما تجده و تجيده:)
لا أذكر أين قرأت أن أحد المتصوفين كان يشرب السم وهو "موقن" أن لن يقتله و كان ذلك ..
أظن أن هذا ما نسميه باللغة الحديثة بالمعنويات :) .
إقرأ لديباك تشوبرا و نظرياته التي يزعم بها أن كل خليه لا تعدو كونها "أُذن و يد" تنصت و تفعل لصاحبها ما يأمر ... إن كان يوسوس بالمرض فستمرضه و إن آمن بالشفاء فستشفيه أو بالقوة الخارقة فستلبي "طلبه / ظنونه" .

تحياتي لك و شكراً على الكتاب و تقديمك له:وردة:
 

حلوة الكويت

عضو مخضرم
:)
يخخرب بيت مجايبك يا رجال...( ملاحظة للمدح)
اتعلم يا تابط رايا...بان رؤيتك للامور تدهشني...كانك شايب بتسعين سنة...( ملاحظة ايضا مدح لحكمتك)
القصة الاولي عجيبة؟
فيها من العظات العظيمة...الغريب يا صديكي الغايب كثير...ان الوهم والخرافة تنطوي على العاقل والمجنون بحد سواء؟
وان الوهم في القدرة على الشفاء لزلت ليومنا هذا باقيه..؟
رغم تطور العلم..لزلنا نؤمن باشخاص يملكون القدرات الخارقة...:(...
متابعة...ومخربة باذن اللله...لروعة هالموضوع ومفاتنه :eek:...
:وردة:...غريب ليش ماكو ايقونة صخرة عجره...:)
 

تأبط رأيا

عضو بلاتيني
أهلا مها, العوبا :)
ليس دائماً و ليس أبداً عزيزي .. فالعلم "التجريبي" يجرب و يقيس ما يمكن قياسه فقط!
صحيح كلامك, ولكن حتى ما لايقاس حاول بعض العلماء ملاحظته ولو قرأتي الكتاب لوجدتي حكاية الشاب الاسرائيلي والذي للأسف تم تسهيل بعض خزعبلاته ونشر ما قام به في دورية امريكية علمية!!!
تذكرت نصيحة قديمة : بقدر إيمانك بالشيء بقدر ما تجده و تجيده:)
لا أذكر أين قرأت أن أحد المتصوفين كان يشرب السم وهو "موقن" أن لن يقتله و كان ذلك ..
أظن أن هذا ما نسميه باللغة الحديثة بالمعنويات :) .
إقرأ لديباك تشوبرا و نظرياته التي يزعم بها أن كل خليه لا تعدو كونها "أُذن و يد" تنصت و تفعل لصاحبها ما يأمر ... إن كان يوسوس بالمرض فستمرضه و إن آمن بالشفاء فستشفيه أو بالقوة الخارقة فستلبي "طلبه / ظنونه" .
في الكتاب تفسير علمي منطقي لما تفضلتي به, فهناك ما يسمى الإيحاء النفسي.
أما من يدعون بعض الادعاءات عندما وضعوا تحت شروط محكومة فشلت ..."وبانت فيلجا".
فكم مره تكرر شرب الرجل للسم؟ وهل السم ..سم فعلا؟
اعتقد انه لو يوضع تحت شروط محددة باشراف باحث علمي محايد" لفطس".
هناك الكثيرين من الدكاترة ألّف كتب عن هذه الأمور وفندها الدكتور في الكتاب, ومنهم أنيس منصور الذي أتى بمصطلحات خاطئة من الأساس, وغيره من العلماء الغربيين الذين أنكشفوا.
تحياتي لك و شكراً على الكتاب و تقديمك له:وردة:
وتحياتي لك, ولا شكر على واجب.
 

مطر

عضو بلاتيني
تحيه للأخ الفاضل تأبط رأياً.

أعتقد أن الشعوب السطحيه تميل الي تصديق الخرافه أكثر من التفسير العلمي .. عندما اتحدث عن هذا الكتاب لا يصدق الكثيرين ماجاء فيه .. ولا يريد ان يصدق. هذا ليس له علاقه بالدين .. لو قرأنا الكتاب نجد ان هذه الخرافات أصلها من الغرب من مجتمعات لا دينيه, وبعض هذه الخرافات كان خلفها علماء.

نوّهت الي هذا الكتاب هنا من قبل في أحد المواضيع - لو تقرأ الموضوع ستجد مايثير الضحك أكثر من نكت المحششين - لكن كما قلت .. الناس تميل للخرافه, ربما لأن القصص الخرافيه ذات طابع غامض و تشويقي .. مثل قصص الماسونيه هذه الايام.
 

تأبط رأيا

عضو بلاتيني
العثماني
حلوة الكويت
شكرا لكما تشرفت بمروركما.

تحيه للأخ الفاضل تأبط رأياً.

أعتقد أن الشعوب السطحيه تميل الي تصديق الخرافه أكثر من التفسير العلمي .. عندما اتحدث عن هذا الكتاب لا يصدق الكثيرين ماجاء فيه .. ولا يريد ان يصدق. هذا ليس له علاقه بالدين .. لو قرأنا الكتاب نجد ان هذه الخرافات أصلها من الغرب من مجتمعات لا دينيه, وبعض هذه الخرافات كان خلفها علماء.

نوّهت الي هذا الكتاب هنا من قبل في أحد المواضيع - لو تقرأ الموضوع ستجد مايثير الضحك أكثر من نكت المحششين - لكن كما قلت .. الناس تميل للخرافه, ربما لأن القصص الخرافيه ذات طابع غامض و تشويقي .. مثل قصص الماسونيه هذه الايام.
هلا أخوي مطر...عليك حق, وينك ما وضعته لنا بموضوع مستقل.
عموما.... الكتاب عثرت عليه صدفه في إحدى المكتبات, كنت أجمع كتب معينة ووقع نظري عليه, قرأت مقدمته وفصوله الأولى والثانية وتركت ما جئت له...ثم بحثت عنه في النت ووجدته.
بالنسبة إلى تصديق الخرافة, صحيح أن الشعوب غير المتعلمة تميل لتصديقها بشكل أكبر, ولكنك ستجد كما قرأت في الكتاب علماء ومخترعين لديهم ميل لتصديق هذه الخزعبلات وقد أرجع مؤلف الكتاب ميلهم هذا إلى طبيعة تنشئتهم, فهناك دكتور أصيب بمرض في كليتيه, ذهب للدجال الأمريكي ليعالجه , تاركا كل الأطباء والجراحين!!
والخرافة لم تنشأ من المجتمعات اللادينية كما تفضلت بل مرجعها عقائدي قديم, كل مجتمع حسب عقيدته وأساطيره(سواء عقيدة سماوية أم غيرها), ويستند عليها الدجالين إما لعلمهم بقدسية مرجعها لدى العامة, أو بإيمان منهم بحكم تنشئتهم.
والعلم والعلماء...متوقفين عند الغيبيات لايبحثونها,(تحديدا في البحوث العلمية اما الآراء الشخصية فلا تنشر وهي راجعة لكل فرد وقناعاته) كون البحث العلمي يقتصر فقط على الملموس فهم لايصدقونها ولا يكذبونها, وموقفهم منها وسطي لا عداء ولا تأكيد, وهناك فرق -كما تعلم- بين الغيبيات والاساطير, فالقادم غيبي, والماضي اسطورة.
تحياتي لك
 

ابن مفلح

عضو ذهبي
موضوع مميز بارك الله فيك ، بالمناسبة يا زميل ، أنا متابعٌ للكثير من مواضيعك ونقاشاتك وطرحك المتميز في الشبكة السياسية ( بالرغم من أنني أميل للمواضيع الدينية ) وذلك لما يحتويه طرحك من اعتدال وعقلانية وما تورده في نقاشاتك من حجج وبراهين ، لك كل الشكر على إسهاماتك وما تقدمه لنا من إفادات .:وردة:
 
أعلى