http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-148691.html#http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-148691.html#http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-148691.html#
بقلم : د . سمير محمود قديح
باحث في الشئون الإستراتيجية
أن تدخل فلسطين موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأربع مرات في اقل من عام لا يعتبر حدثاً عابراً إذا ما نظرنا إلى الظروف السياسية والاقتصادية التي تعيشها السلطة وممارسات الاحتلال .
لقد بادرت مؤسسات شعبية فلسطينية في الضفة الغربية واجتهدت لدخول فلسطين موسوعة غينيس وتحقق الهدف برعاية ودعم كبير من رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض الذي شجع كل المبتكرين والمبدعين ولم يكتفي بالتشجيع فقط ، بل شارك شخصياً في كل هذه المناسبات بصفته الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء وبصفته المواطن الفلسطيني الغيور المحب لأبناء شعبه ، فكنا نشاهد الدكتور سلام فياض في هذه المناسبات يعيش لحظة الفرح مع أبناء شعبه يشاركهم بكل تواضع وتلقائية الفلاح الفلسطيني الأصيل الذي ارتبطت جذوره بالأرض .
لقد شاهدنا الدكتور سلام فياض في نابلس والخليل ورام الله يشارك الجماهير والمؤسسات الفلسطينية تدشين اكبر ثوب فلسطيني في الخليل وفي نابلس اكبر طبق من الكنافة وفي رام الله المسخن والعلم الفلسطيني ، ونعتقد أن الدكتور سلام فياض أراد توجيه رسالة عامة لأبناء الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي أن الدولة الفلسطينية القادمة خلال اقل من عامين والحلم سيتحقق كما تحقق حلم أبو عمار في الجزائر بإعلان الدولة الفلسطينية عام 1989 وبعدها بأربع سنوات كانت السلطة الفلسطينية قائمة على ارض الواقع . في حينها تساءل الكثيرون ، كيف يعلن أبو عمار دولة على الورق في مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني بالجزائر ؟ وأين هي ارض الدولة ؟ . والآن يواجه الدكتور سلام فياض نفس الانتقادات عن أي دولة يتحدث رئيس الوزراء الفلسطيني .
ونقول أن فياض يتحرك بنفس قوة الحلم الفلسطيني الذي جسده أبو عمار ، وفياض يعلن عن إقامة دولة خلال اقل من عامين من رام الله وليس من الجزائر ، فهدف فياض رغم صعوبته اقل صعوبة من هدف أبو عمار في الجزائر .
وفياض لا يطلق التصريحات جزافاً ، فهو رجل دولة بكل معنى الكلمة ويحظى باحترام وثقة الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي بنزاهته وحنكته السياسية وعمله الدءوب ليل نهار منذ ثلاث سنوات حتى حقق معجزة اقتصادية بتدشين ألف مشروع ودخل الألفية الثانية يبعث الحلم والأمل في كل قرية ومخيم ومدينة فلسطينية وفي كل بيت فلسطيني بان الاستقلال قادم خلال عامين .
ونرى في تشجيع الدكتور سلام فياض لمبادرات المؤسسات الوطنية بدخول موسوعة غينيس تشجيع للصناعات الفلسطينية والسياحة في دولة قادمة سيكون احد مقوماتها الرئيسية الاعتماد على موارد السياحة والسياحة الدينية التي ستحقق دخلاً سنويا للدولة الفلسطينية بمليارات الدولارات وستكون هذه الدولة قوية اقتصادياً وتحتل مكانة مرموقة في العالم بإطار السياسة التي ينتهجها رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض .
Sameer_qodeh@hotmail.com
بقلم : د . سمير محمود قديح
باحث في الشئون الإستراتيجية
أن تدخل فلسطين موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأربع مرات في اقل من عام لا يعتبر حدثاً عابراً إذا ما نظرنا إلى الظروف السياسية والاقتصادية التي تعيشها السلطة وممارسات الاحتلال .
لقد بادرت مؤسسات شعبية فلسطينية في الضفة الغربية واجتهدت لدخول فلسطين موسوعة غينيس وتحقق الهدف برعاية ودعم كبير من رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض الذي شجع كل المبتكرين والمبدعين ولم يكتفي بالتشجيع فقط ، بل شارك شخصياً في كل هذه المناسبات بصفته الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء وبصفته المواطن الفلسطيني الغيور المحب لأبناء شعبه ، فكنا نشاهد الدكتور سلام فياض في هذه المناسبات يعيش لحظة الفرح مع أبناء شعبه يشاركهم بكل تواضع وتلقائية الفلاح الفلسطيني الأصيل الذي ارتبطت جذوره بالأرض .
لقد شاهدنا الدكتور سلام فياض في نابلس والخليل ورام الله يشارك الجماهير والمؤسسات الفلسطينية تدشين اكبر ثوب فلسطيني في الخليل وفي نابلس اكبر طبق من الكنافة وفي رام الله المسخن والعلم الفلسطيني ، ونعتقد أن الدكتور سلام فياض أراد توجيه رسالة عامة لأبناء الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي أن الدولة الفلسطينية القادمة خلال اقل من عامين والحلم سيتحقق كما تحقق حلم أبو عمار في الجزائر بإعلان الدولة الفلسطينية عام 1989 وبعدها بأربع سنوات كانت السلطة الفلسطينية قائمة على ارض الواقع . في حينها تساءل الكثيرون ، كيف يعلن أبو عمار دولة على الورق في مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني بالجزائر ؟ وأين هي ارض الدولة ؟ . والآن يواجه الدكتور سلام فياض نفس الانتقادات عن أي دولة يتحدث رئيس الوزراء الفلسطيني .
ونقول أن فياض يتحرك بنفس قوة الحلم الفلسطيني الذي جسده أبو عمار ، وفياض يعلن عن إقامة دولة خلال اقل من عامين من رام الله وليس من الجزائر ، فهدف فياض رغم صعوبته اقل صعوبة من هدف أبو عمار في الجزائر .
وفياض لا يطلق التصريحات جزافاً ، فهو رجل دولة بكل معنى الكلمة ويحظى باحترام وثقة الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي بنزاهته وحنكته السياسية وعمله الدءوب ليل نهار منذ ثلاث سنوات حتى حقق معجزة اقتصادية بتدشين ألف مشروع ودخل الألفية الثانية يبعث الحلم والأمل في كل قرية ومخيم ومدينة فلسطينية وفي كل بيت فلسطيني بان الاستقلال قادم خلال عامين .
ونرى في تشجيع الدكتور سلام فياض لمبادرات المؤسسات الوطنية بدخول موسوعة غينيس تشجيع للصناعات الفلسطينية والسياحة في دولة قادمة سيكون احد مقوماتها الرئيسية الاعتماد على موارد السياحة والسياحة الدينية التي ستحقق دخلاً سنويا للدولة الفلسطينية بمليارات الدولارات وستكون هذه الدولة قوية اقتصادياً وتحتل مكانة مرموقة في العالم بإطار السياسة التي ينتهجها رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض .
Sameer_qodeh@hotmail.com





