اطالب بتقييد حرية التعبير عن الرأي ..

السلام عليـكم ورحمة الله وبركـاته

اخوتي الكرام

بما أن الجميع يمتلك افكار واطروحات شخصيـه ، احببت أن أعرض واحدة مما امتلك منها فنناقشها هنا في هذا الموضوع عسى أن يكون النقاش مثري ومفيد

وهي :
( حرية الرأي والتعبيـر عنه )
وفهمي لها

بـ اعتقادي الشخصي
أن هناك إختلاف جذري بين حرية الرأي وحرية التعبير عن الرأي
بمعنى أن كل إنسان حر برأيـه ولكنه مقيد بالتعبير عنه
أو بمعنى آخر ربما يكون من المفترض توفير حرية للرأي ولكنه حتما ليس من المفترض توفير حرية للتعبير عن هذا الرأي

ربما الجملة أعلاه تثير اعتراض من يقرأها للوهله الأولى ولكن دعونا نتفكر فيها قليلا

أولا : أنا حر مثلا في أن أرى - نبيل الفضل أو فؤاد الهاشم .. - سفله أو رعاع أو مرتزقه أو .. أو ..الى آخره ..
ولكني لست حرا في إبداء هذا الرأي أو التعبير عنه
لأنني في هذه الحاله اكون قد اركتبت التجريح أو السب أو القذف لمجرد رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ ،
ونحن كبشر جميع آرائنا تحتمل لصواب والخطـأ

ولذلك هناك مبدأ إسلامي جميـل وقاعده شرعيـة رائعه تقول : لا يجوز التعيين في اللعن - الا طبعا من لعنهم الله بأسمائهم -
فمثلا لو رأيت أن شخص ظلمك أو كان حاكما ظالما عليك ، فلا يجوز أن تقول لعن الله فلان ابن فلان الظالم ، او لعن الله فلان الذي ظلمني .
ولكن تقول : لعن الله الظالمين .

وكذلك الكافر أو المنافق أو جميع من لعنهم الله سبحانه في كتابه الكريم أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم .
وذلك لأن رأيك يحتمل الصواب والخطأ

فمن تراه ظالما ربما يكون عادلا ولكن نظرتك قاصره ، ومن تراه كافرا ربما يكون مؤمنا ولكن رأيك خطـأ
ولا يجوز ان تعبر عن رأيك بأنه ظالم أو كافر بتسميه من تظنه كذلك


وهو مبدأ الإسلامي رائع وعبقري

وهذا يجرنا إلى حرية الإعتقاد وانها تختلف عن حرية التعبير عنه .
فرغم الإعتراف بحق الجميع في حرية الإعتقاد ، ولكن مع هذا لا يسمح لهم التعبير عنه إذا كان هذا الإعتقاد يسئ لإعتقاد أناس آخرين ، مع مراعاة انه يحق لهم تبيين رأيهم بطريقه مؤدبه أو عموميه
مثال على هذا :
نفترض أن هناك من يعتقد أن الله سبحانه وتعالى شرير والعياذ بالله


بلا شك من يعتقد ذلك هو حر بما يرى إذا أخفاه في نفسه أو أبعده عن أسماعنا ، فلا يمكن
أن نسمح له أن يعبر عن رأيه بهذه لطريقه ( إن الله شرير ) واعوذ بالله من هذا الكلام


لكن

يمكنه طرح رأيه بطريقه مؤدبه ..

و ربما تتسائلون كيف يعبر عن رأيه بطريقه مؤدبه

رغم أن معتقد هذا الإعتقاد هو المعنى بالبحث عن طريقة مؤدبه لنشر إعتقاده والا فليصمت
إلا أني سفترض مثالا على ذلك :

كأن يجتمع مع مخالفين له بالرأي ويقول :
هل الله شرير ؟
فيجيبونه :طبعا لا ... نعوذ بالله

فيقول : ولكن كيف نرى الشر في كل مكان أليس هو من خلقه ؟

فيجيبونه : بأن الله قد خلق الشر إختبارا لنا ليعاقبنا على إقترافه وليميز الخبيث من الطيب
فخالق الشر ليس شريرا
فقد خلق الله الغباء والطيش مثلا ..
ولا يستقيم عقلا أن يتصف بهما سبحانه وتعالى
لأنه خلق هذا الإبداع وسن نواميس هذا الكون الدقيق فكيف يكون من أبدع متصفا بالطيش والعياذ بالله

فإن قال : ولكن إستدلالكم وإجابتكم لم تقنعني .

نقول له : أنت حــر برأيـــــــــــــــــك واعتقادك

(.. هذا مثال وربما تكون له حجج واستدلالات لا أعلمها يمكنه أن يأتي بها ..)

لكن لا يجوز أن يعبر عن رأيه بهذه الطريقة الفجة المؤذيه ويقول : إن الله شرير
أعوذ بالله سبحانه وتعالى عما يصف الظالمون

______

وينطبق هذا الكلام برأيي على الشيعه والسنه كذلك

فلا يجب أن يشتم الشيعه بعض لصحابه وإن اعتقدوا ما اعتقدوا فيهم
وكذلك السنه لا يجب أن يشتموا مقدسات الشيعه وإن اعتقدوا ما اعتقدوا فيهم

________

وهناك مبدأ إسلامي جميل ايضا في هذا الخصوص
فحتى من نعتقد كفرهم ( .. كالنصارى واليهود والمشركين وغيرهم ..) لا يجوز شتم مقدساتهم ، لكي لا يردوا بالمثل ويشتموا مقدساتنا
فالله سبحانه وتعالى يقول :
ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك
زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون (108الأنعام)


___________

واعود هنا لحرية الرأي
فالجويهل حر بأن يعتقد بأن مزدوج الجنسية أو من يصفق لمسلم البراك
طرثوث أو مخنث وآنا آسف جدا على هذه المفردات فناقل الكفر ليس بكافر


ولكن لا يحق له أن يصرح بهذا الرأي وإن كانوا مخالفين للقانون بإعتقاده

فهو هنا يسبهم ويشتمهم

ومما يحيرني
أنه من المفترض أن يغضب الجويهل ممن لم ينفذ عليهم العقوبه لا أن يغضب من المجرم كل هذا الغضب

فعندما يقتل أحدهم عامدا متعمدا ولا تنفذ عليه الجهه المختصه العقوبه ، يحق لي أن أغضب من المجرم لفعلته
، ولكن منطقيا يجب أن يتضاعف هذا الغضب على من تركه دون عقاب

فمن المضحك أن أشتم المجرم وأطلب منه تطبيق العقوبه بنفسه

فمثلا : نحن نتفق أن مخالفي قانون الإقامه يجب أن يتم إبعادهم
فهم من سبب لنا الإزدحام والجرائم المجهوله و قلة الوظائف
ولكن لو خرج أحدهم ودشن قناة إسمها المخالفين
وأخذ يصيح بالوافدين مخالفي قانون الإقامه ويقول يا طراثيث يا مخنثي الوطن إخرجوا من بلادنا حالا
:)

أليس هذا مضحك

بل هو تصرف غبي وغير منطقي

فالمنطقي والمعقول هو أن ينفعل أحدهم على وزارة الداخليه ويشتمها لعدم تنفيذ العقوبه
ورغم عدم قبولي للشتم ، ولكنه أمر متوقع و منطقي ، لا كما فعل الجويهل

وبإعتقادي أن الجويهل يريد شتم متجاوزي القانون كعقوبه لهم ، بدل العقوبه التي ضيعتها السلطه المختصه

وكما هو معروف فالتوبيخ يعتبر أدنى العقوبات الإداريه رغم وجوب خلو الشتم منه

والجويهل أراد تطبيق هذه العقوبه بيده وهذا محرم طبعا

وهذا رأيي

ومهما اختلفت الأراء حول فعلته فهو لا يخرج من اثنتين :
إمـا أنه ارتكب جريمة قذف وسب بحق مجرم .
أو أنه طبق عقوبه على مجرم دون رأي السلطه المختصه بإدانته والتحقيق معه وعقابه .

وانا شخصيا رغم رفضي الجريمة ومخالفة القانون إلا أني ارفض بشدة أن تطبق العقوبة أيا كانت تلك العقوبه جهة غير الجهة المختصة بالتنفيذ أو الحكم .

فمن يقتل القاتل تطبيقا للقانون ولكنه غير مخول بالحكم والتنفيذ يعتبر مجرما أيضا

لأنها لو تركت هكذا لأصبحت غابه ، فالبشر تتفاوت في العقول والنوايا ، وربما حكم أحد الأغبياء على شخص بأنه مجرم رغم انه ليس كذلك .
____________


وهنا تستوقني حادثة رواها لي أحد الأصدقاء
يقول :

كنت مصطحبا اثنين من اصدقائي على سيارتي وفي طريقنا إلى منطقة الرحاب وكنا نسير في الشارع الجديد المظلم والذي يصل بين منطقة ضاحية صباح الناصر ومنطقة اشبيلية والرحاب ، فرأينا على يمين هذا الشارع سياره في البر تلاحق شخص راجل وهو يجري هاربا منها والواضح أن هذا الهارب من الجنسيه الآسيويه ، ولكنه تعثر وسقط على الأرض وهو يجري فنزل من السياره شخصين وحملاه في سيارتهما وانطلقا إلى الشارع الرئيسي ، فلم نشك بأننا أمام جريمة إختطاف ، فلاحقنا السيارة واجبرناها على التوقف والقينا القبض عليهم لحقنا بهذا التصرف ووجوبه علينا كجريمة مشهوده ، واخذناهم لمخفر الفردوس ، ولكننا اكتشفنا ان هذا الآسيوي كان لصا يسرق مخيمهم ولكنه هرب عند قدومهم فلاحقوه ليقبضوا عليه .
فمن المختطف الآن :)
لقد أصبح صديقي ورفاقه هم المختطفين :)
بغض النظر عن انتفاء الركن المعنوي في جريمة الإختطاف


واسوق هذه الحادثة توضيحا لاختلاف البشر في النظر للأشياء

___________

ختاما ...

هذا ما اراه واعتقده
بأن حرية الرأي تختلف تماما عن حرية التعبير عنه

فحرية الرأي مكفولة ، ولكن حرية التعبير عنه يجب أن تقيـّـد

فما رأيكم انتم يا احبه ؟؟

وارجوا ان تعذروني لاستعجالي بطرح الفكره وعدم ترتيبها


اخوكم / ابو بدر


احترامــاتي
 

فريمان

عضو مخضرم
السلام عليـكم ورحمة الله وبركـاته

اخوتي الكرام

بما أن الجميع يمتلك افكار واطروحات شخصيـه ، احببت أن أعرض واحدة مما امتلك منها فنناقشها هنا في هذا الموضوع عسى أن يكون النقاش مثري ومفيد

وهي :
( حرية الرأي والتعبيـر عنه )
وفهمي لها

بـ اعتقادي الشخصي
أن هناك إختلاف جذري بين حرية الرأي وحرية التعبير عن الرأي
بمعنى أن كل إنسان حر برأيـه ولكنه مقيد بالتعبير عنه
أو بمعنى آخر ربما يكون من المفترض توفير حرية للرأي ولكنه حتما ليس من المفترض توفير حرية للتعبير عن هذا الرأي

ربما الجملة أعلاه تثير اعتراض من يقرأها للوهله الأولى ولكن دعونا نتفكر فيها قليلا

أولا : أنا حر مثلا في أن أرى - نبيل الفضل أو فؤاد الهاشم .. - سفله أو رعاع أو مرتزقه أو .. أو ..الى آخره ..
ولكني لست حرا في إبداء هذا الرأي أو التعبير عنه
لأنني في هذه الحاله اكون قد اركتبت التجريح أو السب أو القذف لمجرد رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ ،
ونحن كبشر جميع آرائنا تحتمل لصواب والخطـأ

ولذلك هناك مبدأ إسلامي جميـل وقاعده شرعيـة رائعه تقول : لا يجوز التعيين في اللعن - الا طبعا من لعنهم الله بأسمائهم -
فمثلا لو رأيت أن شخص ظلمك أو كان حاكما ظالما عليك ، فلا يجوز أن تقول لعن الله فلان ابن فلان الظالم ، او لعن الله فلان الذي ظلمني .
ولكن تقول : لعن الله الظالمين .

وكذلك الكافر أو المنافق أو جميع من لعنهم الله سبحانه في كتابه الكريم أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم .
وذلك لأن رأيك يحتمل الصواب والخطأ

فمن تراه ظالما ربما يكون عادلا ولكن نظرتك قاصره ، ومن تراه كافرا ربما يكون مؤمنا ولكن رأيك خطـأ
ولا يجوز ان تعبر عن رأيك بأنه ظالم أو كافر بتسميه من تظنه كذلك


وهو مبدأ الإسلامي رائع وعبقري

وهذا يجرنا إلى حرية الإعتقاد وانها تختلف عن حرية التعبير عنه .
فرغم الإعتراف بحق الجميع في حرية الإعتقاد ، ولكن مع هذا لا يسمح لهم التعبير عنه إذا كان هذا الإعتقاد يسئ لإعتقاد أناس آخرين ، مع مراعاة انه يحق لهم تبيين رأيهم بطريقه مؤدبه أو عموميه
مثال على هذا :
نفترض أن هناك من يعتقد أن الله سبحانه وتعالى شرير والعياذ بالله

بلا شك من يعتقد ذلك هو حر بما يرى إذا أخفاه في نفسه أو أبعده عن أسماعنا ، فلا يمكن
أن نسمح له أن يعبر عن رأيه بهذه لطريقه ( إن الله شرير ) واعوذ بالله من هذا الكلام

لكن

يمكنه طرح رأيه بطريقه مؤدبه ..

و ربما تتسائلون كيف يعبر عن رأيه بطريقه مؤدبه

رغم أن معتقد هذا الإعتقاد هو المعنى بالبحث عن طريقة مؤدبه لنشر إعتقاده والا فليصمت
إلا أني سفترض مثالا على ذلك :

كأن يجتمع مع مخالفين له بالرأي ويقول :
هل الله شرير ؟
فيجيبونه :طبعا لا ... نعوذ بالله

فيقول : ولكن كيف نرى الشر في كل مكان أليس هو من خلقه ؟

فيجيبونه : بأن الله قد خلق الشر إختبارا لنا ليعاقبنا على إقترافه وليميز الخبيث من الطيب
فخالق الشر ليس شريرا
فقد خلق الله الغباء والطيش مثلا ..
ولا يستقيم عقلا أن يتصف بهما سبحانه وتعالى
لأنه خلق هذا الإبداع وسن نواميس هذا الكون الدقيق فكيف يكون من أبدع متصفا بالطيش والعياذ بالله

فإن قال : ولكن إستدلالكم وإجابتكم لم تقنعني .

نقول له : أنت حــر برأيـــــــــــــــــك واعتقادك

(.. هذا مثال وربما تكون له حجج واستدلالات لا أعلمها يمكنه أن يأتي بها ..)

لكن لا يجوز أن يعبر عن رأيه بهذه الطريقة الفجة المؤذيه ويقول : إن الله شرير
أعوذ بالله سبحانه وتعالى عما يصف الظالمون

______

وينطبق هذا الكلام برأيي على الشيعه والسنه كذلك

فلا يجب أن يشتم الشيعه بعض لصحابه وإن اعتقدوا ما اعتقدوا فيهم
وكذلك السنه لا يجب أن يشتموا مقدسات الشيعه وإن اعتقدوا ما اعتقدوا فيهم

________

وهناك مبدأ إسلامي جميل ايضا في هذا الخصوص
فحتى من نعتقد كفرهم ( .. كالنصارى واليهود والمشركين وغيرهم ..) لا يجوز شتم مقدساتهم ، لكي لا يردوا بالمثل ويشتموا مقدساتنا
فالله سبحانه وتعالى يقول :
ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك
زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون (108الأنعام)

___________

واعود هنا لحرية الرأي
فالجويهل حر بأن يعتقد بأن مزدوج الجنسية أو من يصفق لمسلم البراك
طرثوث أو مخنث وآنا آسف جدا على هذه المفردات فناقل الكفر ليس بكافر

ولكن لا يحق له أن يصرح بهذا الرأي وإن كانوا مخالفين للقانون بإعتقاده

فهو هنا يسبهم ويشتمهم

ومما يحيرني
أنه من المفترض أن يغضب الجويهل ممن لم ينفذ عليهم العقوبه لا أن يغضب من المجرم كل هذا الغضب

فعندما يقتل أحدهم عامدا متعمدا ولا تنفذ عليه الجهه المختصه العقوبه ، يحق لي أن أغضب من المجرم لفعلته
، ولكن منطقيا يجب أن يتضاعف هذا الغضب على من تركه دون عقاب
فمن المضحك أن أشتم المجرم وأطلب منه تطبيق العقوبه بنفسه

فمثلا : نحن نتفق أن مخالفي قانون الإقامه يجب أن يتم إبعادهم
فهم من سبب لنا الإزدحام والجرائم المجهوله و قلة الوظائف
ولكن لو خرج أحدهم ودشن قناة إسمها المخالفين
وأخذ يصيح بالوافدين مخالفي قانون الإقامه ويقول يا طراثيث يا مخنثي الوطن إخرجوا من بلادنا حالا
:)

أليس هذا مضحك

بل هو تصرف غبي وغير منطقي

فالمنطقي والمعقول هو أن ينفعل أحدهم على وزارة الداخليه ويشتمها لعدم تنفيذ العقوبه
ورغم عدم قبولي للشتم ، ولكنه أمر متوقع و منطقي ، لا كما فعل الجويهل

وبإعتقادي أن الجويهل يريد شتم متجاوزي القانون كعقوبه لهم ، بدل العقوبه التي ضيعتها السلطه المختصه

وكما هو معروف فالتوبيخ يعتبر أدنى العقوبات الإداريه رغم وجوب خلو الشتم منه

والجويهل أراد تطبيق هذه العقوبه بيده وهذا محرم طبعا

وهذا رأيي

ومهما اختلفت الأراء حول فعلته فهو لا يخرج من اثنتين :
إمـا أنه ارتكب جريمة قذف وسب بحق مجرم .
أو أنه طبق عقوبه على مجرم دون رأي السلطه المختصه بإدانته والتحقيق معه وعقابه .

وانا شخصيا رغم رفضي الجريمة ومخالفة القانون إلا أني ارفض بشدة أن تطبق العقوبة أيا كانت تلك العقوبه جهة غير الجهة المختصة بالتنفيذ أو الحكم .

فمن يقتل القاتل تطبيقا للقانون ولكنه غير مخول بالحكم والتنفيذ يعتبر مجرما أيضا

لأنها لو تركت هكذا لأصبحت غابه ، فالبشر تتفاوت في العقول والنوايا ، وربما حكم أحد الأغبياء على شخص بأنه مجرم رغم انه ليس كذلك .
____________

وهنا تستوقني حادثة رواها لي أحد الأصدقاء
يقول :
كنت مصطحبا اثنين من اصدقائي على سيارتي وفي طريقنا إلى منطقة الرحاب وكنا نسير في الشارع الجديد المظلم والذي يصل بين منطقة ضاحية صباح الناصر ومنطقة اشبيلية والرحاب ، فرأينا على يمين هذا الشارع سياره في البر تلاحق شخص راجل وهو يجري هاربا منها والواضح أن هذا الهارب من الجنسيه الآسيويه ، ولكنه تعثر وسقط على الأرض وهو يجري فنزل من السياره شخصين وحملاه في سيارتهما وانطلقا إلى الشارع الرئيسي ، فلم نشك بأننا أمام جريمة إختطاف ، فلاحقنا السيارة واجبرناها على التوقف والقينا القبض عليهم لحقنا بهذا التصرف ووجوبه علينا كجريمة مشهوده ، واخذناهم لمخفر الفردوس ، ولكننا اكتشفنا ان هذا الآسيوي كان لصا يسرق مخيمهم ولكنه هرب عند قدومهم فلاحقوه ليقبضوا عليه .
فمن المختطف الآن :)
لقد أصبح صديقي ورفاقه هم المختطفين :)
بغض النظر عن انتفاء الركن المعنوي في جريمة الإختطاف


واسوق هذه الحادثة توضيحا لاختلاف البشر في النظر للأشياء

___________

ختاما ...

هذا ما اراه واعتقده
بأن حرية الرأي تختلف تماما عن حرية التعبير عنه

فحرية الرأي مكفولة ، ولكن حرية التعبير عنه يجب أن تقيـّـد

فما رأيكم انتم يا احبه ؟؟

وارجوا ان تعذروني لاستعجالي بطرح الفكره وعدم ترتيبها


اخوكم / ابو بدر


احترامــاتي


حسب القانون لايجوز ان يقوم الفرد بامساك فرد اخر واقتياده الى المخفر فهذا يعتبر قيد على حرية الحركه وهو شبيه بالاختطاف حتى لو كانت النيه غير ذلك فصديقك واصحابه اخطأوا فكان عليهم ابلاغ السلطات والاكتفتاء بذلك فقط . هذا شئ يجهله الكثيرون .
 
فريمان شكرا على مرورك الراقي اخي الفاضل


وشكرا لحرصك على توصيل المعلومة لدرجة انستك دعمي على هذا الموضوع ولو بشكر "زغنطووط :) "


على العموم أشكرك ، ولكن ما ذكرته أخي الفاضل مغالطة فادحه جدا ، فأنت تقول :


حسب القانون لايجوز ان يقوم الفرد بامساك فرد اخر واقتياده الى المخفر فهذا يعتبر قيد على حرية الحركه وهو شبيه بالاختطاف حتى لو كانت النيه غير ذلك فصديقك واصحابه اخطأوا فكان عليهم ابلاغ السلطات والاكتفتاء بذلك فقط . هذا شئ يجهله الكثيرون .


ولكن ما تجهله عزيزي ، أن سلطة الضبطية القضائية تشمل جميع المواطنين والمقيمين في هذه الأرض في الجريمة المشهودة .


وأحب أزيدك من الشعر بيت ، يحق لهم في حالة الضبط في الجريمة المشهودة التفتيش الوقائي أيضا .


وهذا ما يجهله القليلون :)



شكرا لسعة إطلاعك أخي




احترامـــــاتي
 
أعلى