صندوق اقتراع
عضو فعال
كتب خالد الفهد
لم أفهم حتى الان ما معنى ان يضع شخص في سيرته الذاتية أنه يعرف ملوك وأمراء بدل وضع شهاداته وخبراته..ثم في الفقرة التالية ضمن سيرته الذاتية يضع "سياسي محنك" رغم ان الشارع الكويتي لم يسمع به سوى كونه "بلاع البيزة"..
لقد خطت صحيفة محلية في سطورها مادحة المدعو بسام المطوع وسأترك للقارئ الحكم على سيرة هذا الرجل الغامضة..
ـ بسام عبدالله إبراهيم المطوع
ـ خريج إحدى الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية
ـ رئيس مجلس إدارة مجموعة من الشركات الوطنية والعالمية
ـ خاض انتخابات مجلس الأمة في العام 1996
ـ له علاقات واسعة مع ملوك وأمراء ورؤساء دول العالم وشخصيات عالمية
ـ رجل أعمال محنك وسياسي مخضرم
ـ له تجارب اقتصادية ناجحة في الكويت وخارجها
ـ مهتــــم بتبني فلسفة دعم مؤسسات المجتمع المدني كونهــــا أحد لبنات نهضة الكويت
ـ راع لمبادرات اقتصادية وسياسية وتعليمية عديدة داخل الكويت وخارجها
اعرف ان من تخرج من جامعة يذكر اسمها لا ان يضعها نكرة..واعرف ايضا ان من يتفاخر بمعرفته بالملوك والامراء لا يلاحق قضائيا وتطارده الدول بسبب فساده..بل ما دام يتفاخر بعلاقته بالملوك فلماذا لم يضع له صورة واحدة مع ملك او امير او حتى خفير الامير..نشك في ذلك ونعتقد ان كل ما لديه هي صوره مع حاشيته "النوبة" الذين لم يستلموا رواتبهم منذ شهور!!
ثم هل يستطيع ان يوضح لنا ما هي تجاربه الاقتصادية الناجحة..وكيف اصبح سياسي محنك دون ان يعرفه الشارع الكويتي وليس له اسهامات سوى في آخر الليل!!
ام ان خوضه الانتخابات جعله سياسي، فاعلم ان هنالك من هم "ضاربة فيوزاتهم" خاضوا الانتخابات ومجانين كانوا للتسلية وللسخرية!!..ولو ان كل من يخوض الانتخابات يكون "محنكا" وتفتح له الابواب لما وجدت ناخب واحد..بل كل الشعب حينها خاض الانتخابات!!
ونحن ان كنا "نعتب" فعتبنا موجه الى ناصر الهيفي رئيس الاتحاد الكويتي للمحامين "الوليد" الذي أحضر بيديه "الخطيئة" وشوه سمعته بسرعة البرق، وهو امر يذكرنا بمن احضر "فحما" ووضعه على وجهه..
وليعلم ناصر الهيفي اننا لا نقف ضده ولا ضد اتحاده..وليرجع قبل ان يصبح "الخطيئة" رئيسا فخريا ان كنا هاجمنا الاتحاد..لكننا لا نقبل باي حال ان يكون اتحاد "النزاهة" سيده رمز "الحرمنة"..فقط من اجل دعم مشبوهة "فلوسه"..
نحن نكن كل احترام للهيفي لكنه بوضع ذلك المدعو بالرئاشة لم يرتكب "هفوة"..بل "كسرة" للاتحاد..فقد مرغ الاتحاد في الوحل حين وضع المطوع على رأس الاتحاد..وهل هناك احد عاقل يضع "الوساخة" فوق رأسه!!
واذا كان بسام المطوع استطاع الضحك على ذقون البعض واوهمهم انه سياسي محنك و"يمون" على زعماء العالم وان أوباما تحت امرته وساركوزي يهاتفه يوميا ليأخذ رأيه واليونان تطلب استشارته لتخرج من ازمتها الاقتصادية..في حين ان ملكة بريطانيا تشرب معه "الشيشة" في ادجوارود..فانه لن يستطيع الضحك لا علينا ولا على الشعب الكويتي الذي يفرق بين الحرامي والامين..بين من خدم لكويت واسمه في النور وبين شخص إلتف على الكويت وحاول باسمها أكل اليابس والاخضر!!
لقد بدأ البعض يشك في مصداقية الاتحاد..بل ان هؤلاء يؤمنون بان المطوع هو من يحرك الاتحاد كما تحرك حطب الدامة وبكل اسف..من اجل التغطية على أعماله المشبوهة!!
فلا تجعل يا ناصر الهيفي مقولة "لا حياة لمن تنادي" شعارا للاتحاد..
بل ما يحزن ان بعض الصحف تم استغفالها..وصدقت الكذبة..بان المطوع قد يكون اليوم اهم شخصية في العالم وربما يروج كذبة انه كان مرشحا لجائزة نوبل..لخدمة البشرية في سرقة اموالهم!!
لن تحيد عن رأيها وستظل شوكة رغم بعض التهديدات والتوصيات ومحاولة وقف النشر..فان كان ما نكتبه "يعور"..فاعلموا ان التعامل مع المطوع سيكون مرض عضال ودائم..
ستنشر لاحقا حلقة عن المحامي العام الذي "طمطم" “خياس المطوع وتفتح ملفه في حفظ ملفات المطوع والمشاركة في تشويه سمعة القضاء..
رأيي الخاص:
أنا محامي وضد الجمعيه وضد الأتحاد وكلهم ما يهموني
لكن ليش صارت هالموضه البايخه
عشان فلان تاجر أو عنده فلوس
أحطه رئيس فخري
وخل يترزز ويطلع بالطالعه والنازله يتكلم بأسم هالناس
والنتيجه فشل لمؤسسات المجتمع المدني عشان واحد أو أثنين يستفيدون ماديا
عيب والله
لا وياليتهم يختارون ناس لهم سمعه طيبه
ماحصلوا الا واحد رفيج ملوك وأمراء
وأحنا شكوا