الغريب ..!
جاء من عبر البحار ليستقر ومنذ فترة على تراب هذه الأرض الطيبة ، عمل فيها ما عمل عند وصوله ، وبما أن العمل ليس بعيب فإننا لن نحط من قدر الأعمال التي ابتدأ فيها حياته إلى أن وصل ليكون " صبي شيوخ " ، ومن بعدها تدرج في هذا " المنصب " إلى أن وصل وصار وكيل لأعمال بعض أبناء الأسرة المتنفذين ، ومن بعدها بدأ بتكوين أمواله وثروته التي تقدر اليوم بمئات الملايين ..!
وبما أن الضرورة أحيانا تحتم على أن يتم منح الجنسية الكويتية لبعض الوافدين استثناءا من قوانين الجنسية ، وحتى دون تقديمه لأعمال جليلة كالتي نعرفها ، وبما أن المال يوصل للهدف الحتمي الذي يتمناه كل وافد إلى هذه الأرض الطيبة ، فإن هدف هذا الوافد تحقق ونال الجنسية الكويتية ليكون كويتي حاله من حالي وحالك أيها القارئ الكريم ..!
وبعد أن حقق حلمه ومراده بنيل الجنسية الكويتية ، وبعد أن كان " صبي شيوخ " فإن الدستور كفل له أن يكون مواطنا وان يضع رأسه برأس الشيوخ اللي كان يعمل " صبي " عندهم ، فبدأ مناطحة أعمامه رأس برأس ، بل وتفوق على بعضهم ، وتحدا .. وكسب التحدي ، حتى أصبح رأس .. فبدأ يناطح ..!
بدأ هذا " الغريب " مخططه ، فأخذ يثير الفتن بين أبناء الأسرة الواحدة وللأسف وهي الأسرة التي يجب أن لا يدخل بينها " غريب " ، ولكنه دخل وبدأ بنفث سمومه بين أبناؤها حتى شق صفهم أكثر مما هو أصلا كان ممزق ..!
وبما انه حقير ومستحقر لنفسه ، وبما أنه لا يضع حدودا لمهانة النفس ، فهو ارتضى بأن يكون عصا يضرب بها أبناء الأسرة بعضهم بعضا ، فبات هو الكرت الرابح لكل من يمسكه بيده .. فأصبح يطلب ليلا وكأنه " مومس " ويعطى أجره بالساعه حسب نوع العمل المراد تنفيذه .. ومن هنا كثرت ثروته وزادت أرصدته وأصبح الآمر الناهي في بعض القرارات التي تخص الدولة ..!
استخدم من قبل السلطة التنفيذية ليكون مُجَمِّلاً لها ، بل أنه أُعطي من المال ليكون الممول للإعلام في الكويت ، فبدأ بصحيفة ادعى انها ليست بطائفية ، وأنها ستنبذ الفتن ، حتى إذا ما اشتد عوده تحول للإعلام المرئي فاشترى قناة ، ومن بعدها قناة ومن بعدها قناة ، حتى إذا ما توسع وتمدد وبدأ يسيطر على الإعلام المرئي والمقروء ..!
وبعد تيقُّنه من قوته وبحجم سلطته التي لم تعد توازيها سلطة في الدولة بدأ بمخططه الثوري المعطى له من قبل الخارج الذي يريد الفتنة لهذه الأرض ، ففرق المجتمع ومزقه شر ممزق ، بل وتبنى مجموعة وتمكن من إيصالها للسلطة التشريعية وبدأ بفرض تشريعاته الخاصة التي تزيد من جبروته وملكوته ، ولم يعد اليوم أحد يستطيع وقف هذا الإخطبوط الذي تمادى ..!
اليوم هذا الغريب دخل في خصومات قضائية كبرى مع ولي نعمته الأول الذي جلبه وأنعم عليه ومكنه ومنحه ما يحلم به كل غريب ، وإن كنا " سنشمت " فيمن جلبه فإننا " سنشمت " في بلدنا وفي قوانيننا وفي أصحاب القرار عندنا الذين " كبّروه " حتى إذا ما اشتد عوده اليوم بدأ البطش بهم ، فعن أي ولاء سيتحدث المدافعون عن هذا " الغريب " اليوم ..!
وبعد أن تمكن من السيطرة على قطاع الإعلام في الدول وأصبح فيه هو الطرف الأقوى ، ها هو اليوم يسيطر رويدا رويدا على قطاع الصحة قبل إتمام عمليات الخصخصة لهذا القطاع ، فبدأ في الأسنان عبر عيادة صغيرة لتنتشر فروعها اليوم في الكويت كافة ، بل أنه امتلك اليوم أكبر واحدة من أكبر مستشفيات الكويت التي تقع على الشريط الساحلي والتي أخذها عبر تسوية كانت مهينة وقاتلة مع ولي نعمته الأكبر والأول ..
فأخذها منه وبالقوة كما حدث مع عياداته " عيادة الأسنان " ، وبما أن ملعب " حميدان " أصبح ملكه اليوم فالحال نفسه ينطبق على المستشفى المخالف على الشريط الساحلي الذي استفاد من إسم مالكه الأول عبر ترخيص تجاوزاته وتشريع مخالفاته ، فأصبحت المستشفى اليوم معلما على شاطئ الخليج العربي ..!
واليوم وبما أننا نتحدث عن الخصخصة التي هي أوسع باب يمكن من خلاله تنفيذ مخططات الأعداء المتربصين بالكويت عبر السيطرة على شركاتها واقتصادها وأهم ما يمكن من خلاله خدمة المجتمع والفرد الكويتي عبر المشاريع الاستهلاكية والحياتية اليومية ، فإننا نحذر من أن يتم فتح الباب على مصراعيه ولكل من هب ودب ليكون هو الآمر والمتنفذ والمسيطر على المشاريع الكبرى في الدولة خصوصا قطاع التعليم والصحة والنفط والخطوط الجوية الكويتية أيضا ، فهذه المشاريع اليوم هي أحد أهداف الحرس الثوري الإيراني والذي سيدخل بكل قوته في المشاريع التي ستخصص وبأموال كويتية للأسف بالإضافة إلى ما سيتم ضخه من عمليات غسيل الأموال ..
ولن نذهب بعيدا أبدا فما تم كشفه بالأمس عن الخلية الإرهابية الإيرانية لهي خير دليل على ما نقوله وأنهم يتربصون اليوم في الكويت ، بل أنهم الآن مستعدين للانقضاض على ما تبقى مما يسمى اليوم بالكويت بعد أن تمكنوا من تمزيقها إلى فئات عدة ، تغلبت فيها الفئة الصغيرة على الفئة الأكبر في المجتمع بسبب دعم " الشيوخ " وتمويلهم للغريب وحثالته بالمال ، ومدّهم بالسلطة التي يحتاجونها لتمرير كل ما هو ممنوع ومخالف ..
هذه الخلية التي راقبت مجلس الأمة وما يدور فيه كما راقبت المنشآت العسكرية ، توصِلُنا إلى حقيقة واحدة فقط .. أن الهدف اليوم ليس تدمير الكويت عسكريا فقط في حال حصول هجوم على إيران بل هدفهم هو السيطرة بالكامل على الكويت عبر اقتصادها ومشاريعها فيكونوا القوة المتحكمة والآمرة الناهية في الكويت ، ذلك البلد الذي لم يتعظ مما جرى للفلسطينيين عندما باعوا أراضيهم ومزارعهم لليهود ، فإننا اليوم نعامل من قبل الإيرانيين كما عومل الفلسطينيون من قبل اليهود ، وعندها هل سيسمع صوتنا وتقوم لنا قائمة ؟
لا أعتقد وإلا لكانت قائمة فلسطين قامت بعد كل هذه السنون من الاحتلال الصهيوني ...!
فهل ستتعظ حكومتنا أو لنقل هل سيتعظ بعض أصحاب القرار من أبناء الأسرة ويعرفون ما يدور من حولهم وبدلا من أن يكونوا سِلّم لوصول المتربصين لأهدافهم وغاياتهم ؟
وهل سيتعظون اليوم ويعودون إلى رشدهم وإلى شعبهم الذي ناصرهم ولم يرتضي غيرهم حكاما للكويت ؟
فهل سيتعظون ويعودوا إلينا قبل أن يفاجئوا ونفاجأ معهم بأننا أكلنا وأن بلدنا ذهبت وذهبنا معها إلى غير رجعه ..!
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
هل تكون بدايه الصحوه الحكوميه
نقلا من جريده جنوب السره الالكترونيه
جاء من عبر البحار ليستقر ومنذ فترة على تراب هذه الأرض الطيبة ، عمل فيها ما عمل عند وصوله ، وبما أن العمل ليس بعيب فإننا لن نحط من قدر الأعمال التي ابتدأ فيها حياته إلى أن وصل ليكون " صبي شيوخ " ، ومن بعدها تدرج في هذا " المنصب " إلى أن وصل وصار وكيل لأعمال بعض أبناء الأسرة المتنفذين ، ومن بعدها بدأ بتكوين أمواله وثروته التي تقدر اليوم بمئات الملايين ..!
وبما أن الضرورة أحيانا تحتم على أن يتم منح الجنسية الكويتية لبعض الوافدين استثناءا من قوانين الجنسية ، وحتى دون تقديمه لأعمال جليلة كالتي نعرفها ، وبما أن المال يوصل للهدف الحتمي الذي يتمناه كل وافد إلى هذه الأرض الطيبة ، فإن هدف هذا الوافد تحقق ونال الجنسية الكويتية ليكون كويتي حاله من حالي وحالك أيها القارئ الكريم ..!
وبعد أن حقق حلمه ومراده بنيل الجنسية الكويتية ، وبعد أن كان " صبي شيوخ " فإن الدستور كفل له أن يكون مواطنا وان يضع رأسه برأس الشيوخ اللي كان يعمل " صبي " عندهم ، فبدأ مناطحة أعمامه رأس برأس ، بل وتفوق على بعضهم ، وتحدا .. وكسب التحدي ، حتى أصبح رأس .. فبدأ يناطح ..!
بدأ هذا " الغريب " مخططه ، فأخذ يثير الفتن بين أبناء الأسرة الواحدة وللأسف وهي الأسرة التي يجب أن لا يدخل بينها " غريب " ، ولكنه دخل وبدأ بنفث سمومه بين أبناؤها حتى شق صفهم أكثر مما هو أصلا كان ممزق ..!
وبما انه حقير ومستحقر لنفسه ، وبما أنه لا يضع حدودا لمهانة النفس ، فهو ارتضى بأن يكون عصا يضرب بها أبناء الأسرة بعضهم بعضا ، فبات هو الكرت الرابح لكل من يمسكه بيده .. فأصبح يطلب ليلا وكأنه " مومس " ويعطى أجره بالساعه حسب نوع العمل المراد تنفيذه .. ومن هنا كثرت ثروته وزادت أرصدته وأصبح الآمر الناهي في بعض القرارات التي تخص الدولة ..!
استخدم من قبل السلطة التنفيذية ليكون مُجَمِّلاً لها ، بل أنه أُعطي من المال ليكون الممول للإعلام في الكويت ، فبدأ بصحيفة ادعى انها ليست بطائفية ، وأنها ستنبذ الفتن ، حتى إذا ما اشتد عوده تحول للإعلام المرئي فاشترى قناة ، ومن بعدها قناة ومن بعدها قناة ، حتى إذا ما توسع وتمدد وبدأ يسيطر على الإعلام المرئي والمقروء ..!
وبعد تيقُّنه من قوته وبحجم سلطته التي لم تعد توازيها سلطة في الدولة بدأ بمخططه الثوري المعطى له من قبل الخارج الذي يريد الفتنة لهذه الأرض ، ففرق المجتمع ومزقه شر ممزق ، بل وتبنى مجموعة وتمكن من إيصالها للسلطة التشريعية وبدأ بفرض تشريعاته الخاصة التي تزيد من جبروته وملكوته ، ولم يعد اليوم أحد يستطيع وقف هذا الإخطبوط الذي تمادى ..!
اليوم هذا الغريب دخل في خصومات قضائية كبرى مع ولي نعمته الأول الذي جلبه وأنعم عليه ومكنه ومنحه ما يحلم به كل غريب ، وإن كنا " سنشمت " فيمن جلبه فإننا " سنشمت " في بلدنا وفي قوانيننا وفي أصحاب القرار عندنا الذين " كبّروه " حتى إذا ما اشتد عوده اليوم بدأ البطش بهم ، فعن أي ولاء سيتحدث المدافعون عن هذا " الغريب " اليوم ..!
وبعد أن تمكن من السيطرة على قطاع الإعلام في الدول وأصبح فيه هو الطرف الأقوى ، ها هو اليوم يسيطر رويدا رويدا على قطاع الصحة قبل إتمام عمليات الخصخصة لهذا القطاع ، فبدأ في الأسنان عبر عيادة صغيرة لتنتشر فروعها اليوم في الكويت كافة ، بل أنه امتلك اليوم أكبر واحدة من أكبر مستشفيات الكويت التي تقع على الشريط الساحلي والتي أخذها عبر تسوية كانت مهينة وقاتلة مع ولي نعمته الأكبر والأول ..
فأخذها منه وبالقوة كما حدث مع عياداته " عيادة الأسنان " ، وبما أن ملعب " حميدان " أصبح ملكه اليوم فالحال نفسه ينطبق على المستشفى المخالف على الشريط الساحلي الذي استفاد من إسم مالكه الأول عبر ترخيص تجاوزاته وتشريع مخالفاته ، فأصبحت المستشفى اليوم معلما على شاطئ الخليج العربي ..!
واليوم وبما أننا نتحدث عن الخصخصة التي هي أوسع باب يمكن من خلاله تنفيذ مخططات الأعداء المتربصين بالكويت عبر السيطرة على شركاتها واقتصادها وأهم ما يمكن من خلاله خدمة المجتمع والفرد الكويتي عبر المشاريع الاستهلاكية والحياتية اليومية ، فإننا نحذر من أن يتم فتح الباب على مصراعيه ولكل من هب ودب ليكون هو الآمر والمتنفذ والمسيطر على المشاريع الكبرى في الدولة خصوصا قطاع التعليم والصحة والنفط والخطوط الجوية الكويتية أيضا ، فهذه المشاريع اليوم هي أحد أهداف الحرس الثوري الإيراني والذي سيدخل بكل قوته في المشاريع التي ستخصص وبأموال كويتية للأسف بالإضافة إلى ما سيتم ضخه من عمليات غسيل الأموال ..
ولن نذهب بعيدا أبدا فما تم كشفه بالأمس عن الخلية الإرهابية الإيرانية لهي خير دليل على ما نقوله وأنهم يتربصون اليوم في الكويت ، بل أنهم الآن مستعدين للانقضاض على ما تبقى مما يسمى اليوم بالكويت بعد أن تمكنوا من تمزيقها إلى فئات عدة ، تغلبت فيها الفئة الصغيرة على الفئة الأكبر في المجتمع بسبب دعم " الشيوخ " وتمويلهم للغريب وحثالته بالمال ، ومدّهم بالسلطة التي يحتاجونها لتمرير كل ما هو ممنوع ومخالف ..
هذه الخلية التي راقبت مجلس الأمة وما يدور فيه كما راقبت المنشآت العسكرية ، توصِلُنا إلى حقيقة واحدة فقط .. أن الهدف اليوم ليس تدمير الكويت عسكريا فقط في حال حصول هجوم على إيران بل هدفهم هو السيطرة بالكامل على الكويت عبر اقتصادها ومشاريعها فيكونوا القوة المتحكمة والآمرة الناهية في الكويت ، ذلك البلد الذي لم يتعظ مما جرى للفلسطينيين عندما باعوا أراضيهم ومزارعهم لليهود ، فإننا اليوم نعامل من قبل الإيرانيين كما عومل الفلسطينيون من قبل اليهود ، وعندها هل سيسمع صوتنا وتقوم لنا قائمة ؟
لا أعتقد وإلا لكانت قائمة فلسطين قامت بعد كل هذه السنون من الاحتلال الصهيوني ...!
فهل ستتعظ حكومتنا أو لنقل هل سيتعظ بعض أصحاب القرار من أبناء الأسرة ويعرفون ما يدور من حولهم وبدلا من أن يكونوا سِلّم لوصول المتربصين لأهدافهم وغاياتهم ؟
وهل سيتعظون اليوم ويعودون إلى رشدهم وإلى شعبهم الذي ناصرهم ولم يرتضي غيرهم حكاما للكويت ؟
فهل سيتعظون ويعودوا إلينا قبل أن يفاجئوا ونفاجأ معهم بأننا أكلنا وأن بلدنا ذهبت وذهبنا معها إلى غير رجعه ..!
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
هل تكون بدايه الصحوه الحكوميه
نقلا من جريده جنوب السره الالكترونيه
