ابو عبدلله
عضو مميز
شاهد عيان
لحية الأمير!
كتب نامي حراب المطيري
لحية الأمير!
كتب نامي حراب المطيري
في زيارة- لم يعلن عنها من قبل – قام أحد أصدقائي من«الحرس القديم»
بزيارة ودية لجناب« حضرتنا» بغرض الاطمئنان كما قال لاحقا لأمرين..الأول أنني مازلت« فوق الارض» والثاني للاستئناس برأيي المتواضع حول مايجري« فوق أرض» ساحتنا المحلية المتأزمة والملتهبة منذ سنوات.
بعد السلام والسلام المعاكس و«شلونك وكيف حالك.. وشلون الربع والجماعة» وعقب الانتهاء من« عدة نقرات» على الخشم كما هي عادة« المزدوجين» تبادلنا ذكرياتنا القديمة عن الزمن الجميل – أيام ماإن يضع أحدنا رأسه على المخدة حتى يغط في سبات عميق محلقا في سماء الاحلام الوردية- فلا هموم ولاغموم ولا جاهل ولا..!
المهم..بادرني صديقي العزيز فورعودتنا من عالم الاحلام الجميل بسؤال إستفهامي ومباغت حول نظرتي الواقعية لماهية وشكل مستقبلنا كدولة وكيان في ظل مانشهده ونعايشه من« حالة اختناق» مزمن لكافة مفاصل حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية
بزيارة ودية لجناب« حضرتنا» بغرض الاطمئنان كما قال لاحقا لأمرين..الأول أنني مازلت« فوق الارض» والثاني للاستئناس برأيي المتواضع حول مايجري« فوق أرض» ساحتنا المحلية المتأزمة والملتهبة منذ سنوات.
بعد السلام والسلام المعاكس و«شلونك وكيف حالك.. وشلون الربع والجماعة» وعقب الانتهاء من« عدة نقرات» على الخشم كما هي عادة« المزدوجين» تبادلنا ذكرياتنا القديمة عن الزمن الجميل – أيام ماإن يضع أحدنا رأسه على المخدة حتى يغط في سبات عميق محلقا في سماء الاحلام الوردية- فلا هموم ولاغموم ولا جاهل ولا..!
المهم..بادرني صديقي العزيز فورعودتنا من عالم الاحلام الجميل بسؤال إستفهامي ومباغت حول نظرتي الواقعية لماهية وشكل مستقبلنا كدولة وكيان في ظل مانشهده ونعايشه من« حالة اختناق» مزمن لكافة مفاصل حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية
أجبته قائلا: اولمبياد بكين!
أكمل صديقي حديثه رغم إستغرابه من إجابتي الغامضة قائلا: الا توافقني الرأي أننا بدأنا فعلا نشعر بالقلق والخوف من تنامي حالة العداء المستفحل بين جناحي المعادلة السياسية في البلد وما نتج عنها من بروز ظاهرة التخندق السياسي والحزبي والطائفي بين أطياف المجتمع بعيدا عن المصلحة الكلية لهذا الوطن..الجريح!
أجبته قائلا: سباق الماراثون!
إزدادت حالة الاستغراب على محيا صديقي الحبيب من هذه الاجابة الغريبة لكنه أكمل قائلا: الا ترى ان سيطرة الاعلام الفاسد على أجواء الفضائيات والصحافة المحلية ومايروجه من ثقافة الاسفاف و« الشخلعة» ومايبثه كذلك من سموم الفتنة الملعونة التي قد تهدد لاسمح الله بانزلاق المجتمع برمته في آتون التمزق والتشرذم والانهيارعلى أيدي بعض الصعاليك والمهرجين!!
ألا يعطيك ذلك دلالة واضحة على صورة وطبيعة مستقبلنا المنظور ومابعد المنظور؟!.
ألا يعطيك ذلك دلالة واضحة على صورة وطبيعة مستقبلنا المنظور ومابعد المنظور؟!.
أجبته بلا تردد: المركز الاول !!
هنا زمّ صديقي شفتيه واحمرّت وجنتيه معتبرا إجاباتي دليلا على شرودي الذهني واستخفافي بأفكاره ورؤاه السياسية وتقييمه الشخصي للمشهد المحلي..وطالبني- وهو محق– بتوضيح شاف كاف لإجاباتي المبهمة وغير المفهومة.
يممت وجهي نحوه قائلا: ألم تطالبني حفظك الله منذ البداية بتبيان رؤيتي الخاصة لطبيعة مستقبلنا ومستقبل أجيالنا في ظل مانراه ونستشفه من ممارسات ومساومات وتجاذبات واستقطابات وتحولات..دراماتيكيات!
يممت وجهي نحوه قائلا: ألم تطالبني حفظك الله منذ البداية بتبيان رؤيتي الخاصة لطبيعة مستقبلنا ومستقبل أجيالنا في ظل مانراه ونستشفه من ممارسات ومساومات وتجاذبات واستقطابات وتحولات..دراماتيكيات!
فهز رأسه بالإيجاب.
فقلت مستطردا: إذن فقد أجبتك ياصديقي وقبل أن تطالبني بالتوضيح سأبدأ به: هل شاهدت اولمبياد بكين في الصيف الماضي؟ قال: نعم
قلت:هل تابعت سباق الماراثون ؟ قال: نعم بالتأكيد
قلت:وهل تعرف من فاز بالمركزالأول؟! قال: أعتقد أنه لاعب كيني.
فقلت: برافو على ذاكرتك الماسية.. وهل أمعنت النظربلون بشرته؟ فقال :نعم أسود غامق .
فقلت: مستقبلنا- إن لم يرحمنا الله– سيكون« أكلح» من بشرة... اللاعب الكيني!
*من يعتقد أن«الردح» السياسي والاعلامي الذي يمارسه«جارالسوء» في الشمال بحقنا كلما طالبنا بحقوقنا التي كفلتها المواثيق الدولية..لا يأتي من خلال المنظومة الرسمية والحكومية هناك فهو يعيش في..كوكب الاوهام!!
إذ إننا على دراية تامة بأن كل الساسة والاعلاميين في«القطرالعراقي اللاشقيق» منضوين تحت رايات حزبية تتشكل منها الادارات الحكومية وهم بالتالي حكوميون.. من الجلدة إلى الجلدة!
وإذا كان بعض«ربعنا» يظنون أن العقلية العراقية المستبدة والتوسعية والمتعجرفة قد زالت بزوال صدام وزبانيته، فهم بحاجة ماسة لإعادة ترميم في خلاياهم..الدماغية!
وإذا كان بعض«جماعتنا» من دعاة التقارب يعتقدون أن إسقاط الديون العراقية سيرمم جسورالمحبة والثقة بين الطرفين فهم يفكرون حتما في ..الوقت الضائع!
فالحسد والحقد والنظرة«الدونية» ونكران المعروف هي صفات« يرضعها» ويؤمن بها كل سياسي عراقي تجاه الكويت .
ولاأخالني أبالغ إذا ادعيت أن النظام الايراني الحالي يعتبر« نسخة كربونية» من نظام الأخوين« علاوي والمالكي» في نظرته ومشاعره تجاهنا.
لذلك أقول لبعض القوى والاطراف المتنفذة في هذا البلد والتي تسعى منذ فترة لاقتلاعنا من جذورنا« الجنوبية» وتغيير جلودنا ثم إرسالنا على« لنجات خشبية» برحلة ذات إتجاه واحد ناحية...بندر عباس!
أقول لهم بالاصالة عن نفسي وبالانابة عن جميع من احتضنهم التراب السعودي في يوم« الكرب العظيم» أننا لانشك البتة بأن« شعرة» واحدة من لحية الأمير سلمان بن عبدالعزيز لو وضعت في كفة ميزان« الكرامة والشهامة» ووضع النظامين الشمالي والشرقي وأعوانهما وأتباعهما و«المطبلين» لهما في الكفة الأخرى.. لطارت«محتويات» الكفة الأخيرة كريشة نعامة في يوم عاصف. فما بالكم بـ.. شعرتين!
قلت:هل تابعت سباق الماراثون ؟ قال: نعم بالتأكيد
قلت:وهل تعرف من فاز بالمركزالأول؟! قال: أعتقد أنه لاعب كيني.
فقلت: برافو على ذاكرتك الماسية.. وهل أمعنت النظربلون بشرته؟ فقال :نعم أسود غامق .
فقلت: مستقبلنا- إن لم يرحمنا الله– سيكون« أكلح» من بشرة... اللاعب الكيني!
*من يعتقد أن«الردح» السياسي والاعلامي الذي يمارسه«جارالسوء» في الشمال بحقنا كلما طالبنا بحقوقنا التي كفلتها المواثيق الدولية..لا يأتي من خلال المنظومة الرسمية والحكومية هناك فهو يعيش في..كوكب الاوهام!!
إذ إننا على دراية تامة بأن كل الساسة والاعلاميين في«القطرالعراقي اللاشقيق» منضوين تحت رايات حزبية تتشكل منها الادارات الحكومية وهم بالتالي حكوميون.. من الجلدة إلى الجلدة!
وإذا كان بعض«ربعنا» يظنون أن العقلية العراقية المستبدة والتوسعية والمتعجرفة قد زالت بزوال صدام وزبانيته، فهم بحاجة ماسة لإعادة ترميم في خلاياهم..الدماغية!
وإذا كان بعض«جماعتنا» من دعاة التقارب يعتقدون أن إسقاط الديون العراقية سيرمم جسورالمحبة والثقة بين الطرفين فهم يفكرون حتما في ..الوقت الضائع!
فالحسد والحقد والنظرة«الدونية» ونكران المعروف هي صفات« يرضعها» ويؤمن بها كل سياسي عراقي تجاه الكويت .
ولاأخالني أبالغ إذا ادعيت أن النظام الايراني الحالي يعتبر« نسخة كربونية» من نظام الأخوين« علاوي والمالكي» في نظرته ومشاعره تجاهنا.
لذلك أقول لبعض القوى والاطراف المتنفذة في هذا البلد والتي تسعى منذ فترة لاقتلاعنا من جذورنا« الجنوبية» وتغيير جلودنا ثم إرسالنا على« لنجات خشبية» برحلة ذات إتجاه واحد ناحية...بندر عباس!
أقول لهم بالاصالة عن نفسي وبالانابة عن جميع من احتضنهم التراب السعودي في يوم« الكرب العظيم» أننا لانشك البتة بأن« شعرة» واحدة من لحية الأمير سلمان بن عبدالعزيز لو وضعت في كفة ميزان« الكرامة والشهامة» ووضع النظامين الشمالي والشرقي وأعوانهما وأتباعهما و«المطبلين» لهما في الكفة الأخرى.. لطارت«محتويات» الكفة الأخيرة كريشة نعامة في يوم عاصف. فما بالكم بـ.. شعرتين!
حكمة اليوم: اذا اشتد سواد الليل.. اقترب الفجر!
عالم اليوم
التعليق : بعد عودة الكاتب نامي حراب بعد التوقف الاجباري يقول رايه في جار الشمال والشرق ويقارنهم هم وانظمتهم بشعره من لحية صاحب السمو الملكي : سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وهي بالفعل تسواهم وتسوى من يواليهم :وردة: